مشاهدة النسخة كاملة : مدرس لأسبوع واحد .. !!
سيرين
04-26-2017, 04:14 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-a72cc2cf7f.jpg
لست أدري
لماذا يسمون الشحاذة عملا منحطاََ مع أنه عمل تجاري بكل معنى الكلمة
فإذا كان التاجر يبيعك أشياء تحتاج اليها في حياتك
فأن الشحاذ يبيعك أشياء تحتاج اليها في آخرتك ..
نعم فهو يضمن لك اذا أحسنت اليه مكانا في الجنة
والمعروف في الكتب الدينية أنها تحثنا علي التفكير بآخرتنا عن جد
فلسفة الشحاذة هذه جعلتني أفكر بأسلوب فني للاستفادة من الشحاذة بطريقة تجارية
لأنه في هذه الايام كل شيء أصبح بزنس أي تجارة
والان لنرجع قليلا الي الوراء
أي الي اسبوع فقط عندما أتصل بي صديق حميم كنت له زميلا له أيام الدراسة
وحط به الزمن الي ان استقر معلما في مدرسة ابتدائية
طبعا البعض سوف يعترض ويقول ان التعليم اشرف مهنة في العالم
حسب المثل القائل " من علمني حرفا كنت له عبدا "
لكن بنظري المعلم رجل مثالي اي انه عدو الفلوس
لان العلم بالكاد يكفي صاحبه لقمة العيش
" عفوا لهذه الفلسفة ولكنها ضرورية لفهم الموضوع "
اتصل بي صديقي المعلم
واخبرني انه ربح تذكرة سفر في مسابقة بأحدى الصحف وهو لايريد أن يضيعها
وطلب مني أن أحل مكانه في المدرسة هذا الاسبوع
في اليوم المحدد دخلت الصف قأستقبلني الطلاب بموجة من الصفير
ثم ما كدت أجلس علي الكرسي حتى كسرت أحدى ارجله فعلا الضحك
وحين ادير وجهي للسبورة تلقيت سيلا من الهرج والمرج
فعرفت أنني وقعت في مقلب مع حفنة عفاريت لم يتلقوا التربية الصحيحة من أسرهم
وانه من العبث ان يتقبلوني مدرسا لهم .. ففضلت المهادنة وقلت لهم :
أسمعوا .. أنا لست معلما ولست بقاص ناجح لأحكي لكم القصص
لكن عندي فكرة تعلمكم ربح العملة .. فتعالى الهتاف باسمي بإنتظار درس كسب العملة
فقلت لهم لا تنسوا عمولة المعلم وهي النصف بالنصف .. فقبلوا بسرعة
أكملت : اسمعوا ..
ان الناس تشفق علي الاطفال خصوصا اذا عرفوا كيف يبكون في الشارع
والآن تجربة بكاء جماعية
نصف الفصل بجح بالامتحان والنصف الاخر فشل
فجمعت النصف الناجح علي حدة وقلت لهم :
الان سوف تخرجون الي الشارع
وكل واحد يستلم زاوية وعندما تشاهدون إمرأة أو رجلا كبير بالسن
تجلسون علي الرصيف وتبكون بصوت مرتفع
وحين يسألوكم عن السبب ..
تقولوا أن والدتكم المريضة ارسلتكم الي الصيدلية لشراء دواء لها
ولكن الفلوس وقعت وضاعت وتخشون العودة الي البيت دون المال او الدواء
كانت حصيلة اول يوم لي 120 جنية هي نصف حصيلة الغلة
واليوم التالي قلت واليوم الثالث اقل
فأردت أن أراقب احدهم لأعرف السبب
فشاهدت من يعطية 20 جنيها وفي المساء لم يناولني سوى 5 جنيهات
وقد كان ممثلا ماهرا في الشحاذة
في مدة اسبوع تمكنت من جمع اكثر من 600 جنية من الطلاب
قبل عودة رفيقي من السفر واستلام فصله من جديد
ومنذ يومين كنت اسير في الشارع عندما صادفت ولدا يبكي
وحين سألته عن السبب قال لي نفس الحكاية
وعندما نهرته اجابني : كيف عرفت أنني امذب
ثم شرد بفكره هامسا لقد أنشات مدرسة في الشحاذة دون أن ادري
فعلا تفاحة معطوبة تفسد السلة كلها
ولكن الحمد لله لم أعد طالبا وليس عندي اولاد !!
26 \ 4 \ 2017
\..:icon20:
فيصل خليل
04-26-2017, 06:08 PM
قصة حلوة
الفكرة ان انتشرت ،،، تعمقت في النفوس ولا تزول
مهما كانت المغريات لإزالتها إلا أنها تعود مع مرور الزمن
المهنة المثالية لا وجود لها هذه الأيام
فالكل يتكسب رغبة في تحسين الأحوال
حتى التلامذة أصبحوا يتكسبون على ظهر المعلم ويخفون ما يجنوه من مال
غرست بهم الفكرة البسيطة ،،، فطوروها لتعود بالنفع لهم
هكذا دأب الإنسان يحاول التحايل لما يفيده
كل الشكر لك سيرين على الموضوع
رشا عرابي
04-26-2017, 06:35 PM
عجينة ليّنة هم يسهُل تشكيلها،
وتربة خصبة قابلة لإنبات كلّ زرع وإن كان فاسداً
معالجة الفكرة من زاوية موقف مُعاش
قد يولّد العُجُب إلا أنه يستحضر الحذر
رائعة سيرينة
دمتِ سخيّة الفكر بهيّة
نادية المرزوقي
04-27-2017, 08:28 AM
عفاريت مش متربيين، نجحوا في أن يغلبوا الاستاذ في المكر و التحايل،
حلقات متصلة ببعضها البعض من بدء الفساد،
فكرة يانعة،
الا نستغرب عما نراه في الشارع من فساد، فخلفه فساد تربوي، ثم إداري و مهني قد يخفى علينا كثرة مصادره
فكرة صحيحة،
هنئت و بوركت أختي سيرين.
نادرة عبدالحي
04-28-2017, 08:02 PM
وأنا أقراءكِ يا سيرينة فعلا إبتسمت لإسلوب الفكاهة الممزوج بموضوع جدي جدا .
الحقيقة ان النواة او الخلاصة تُهمني ...ولكن يجذبني أسلوب الكاتب وطرحه للفكرة التي تجول في خاطره .
لأن اسلوب الكاتب يجعلني استخلص عدة قضايا وليس قضية واحدة .
التربية الفكرية التي نمدها بالجيل التكنلوجي .من إستهتار للأكبر سنا منهم و
وتسألتُ لِما نجح البعض في إختبار صديق المعلم ولِما فشل البعض ...؟؟
تسليط الضوء القوي على الثمار التي زرعتها او يزرعها الأهل او المدرسة او المُعلم ....؟
خليط كبير من الأسئلة تجتاحني يا سيرينه وإلى متى كما يُقال .
لأن العلم بالكاد يكفي صاحبه لقمة العيش . هذا الواقع الأليم أت من تقاعس الحكومات العربية
لِإعطاء الأهمية للمزانية الشحيحة التي تُمنح لوزارة التعليم ،
لان العلم بالكاد يكفي صاحبه لقمة العيش
الموضوع هُنا يطرح عدة قضايا هامة إبتدا من تربية الأجيال إلى موضوع التسول الصناعي
إلى تقاعس الحكومات بحق المُعلم . إلى موضوع معنى القيم والمبادئ الغير مُعترف بها في التربية ،
سيرين
05-02-2017, 06:25 PM
قصة حلوة
الفكرة ان انتشرت ،،، تعمقت في النفوس ولا تزول
مهما كانت المغريات لإزالتها إلا أنها تعود مع مرور الزمن
المهنة المثالية لا وجود لها هذه الأيام
فالكل يتكسب رغبة في تحسين الأحوال
حتى التلامذة أصبحوا يتكسبون على ظهر المعلم ويخفون ما يجنوه من مال
غرست بهم الفكرة البسيطة ،،، فطوروها لتعود بالنفع لهم
هكذا دأب الإنسان يحاول التحايل لما يفيده
كل الشكر لك سيرين على الموضوع
المهنة المثالية لا وجود لها هذه الأيام
المثالية ليست اداء العمل دون مقابل إلا من استطاع المقدرة
لكن المثالية في العمل خاصة تلك الآونة وبكل زمان هو الاتقان ومراعاة الضمير
واعطوا العامل اجره قبل ان يجف عرقه
وهذه هي الرؤية الصحيحة بعيداََ عن الشعارات الجوفاء والرنانة
حتى في الاسلام نذكر ان عمر بن الخطاب عليه السلام أوصى بما يكفي القاضي
فتلك المهن المهمة بحياة الامم من عدالة وتعليم
يجب ان ينظر لها بتلك النظرة
تعيين راتب للقاضي :
من الأمور التي لا يمكن لقاض أن ينهض بعمله دونها الراتب المنتظم
الذي يعينه وعياله على استمرار الحياة،
وأن النفقة عليه من بيت مال المسلمين تضمن استمرار مصلحته للأمة،
وتفرغه لعمله، إذ لو تعاطى القاضي عملًا آخر ليؤمن رزقه ورزق عياله
لما استطاع أن يقوم بواجب وظيفة القضاء،
فلا بد للقاضي إذن من التفرغ من الحاجة، وقد فرض عمر رواتب للقضاة
الذين فرغهم للعمل في ميدان القضاء،
شكرا تتلوك الود والتقدير اديبنا \ فيصل خليل
دامت اشراقتك نور وعطر
\..:35:
سيرين
05-10-2017, 10:01 PM
عجينة ليّنة هم يسهُل تشكيلها،
وتربة خصبة قابلة لإنبات كلّ زرع وإن كان فاسداً
معالجة الفكرة من زاوية موقف مُعاش
قد يولّد العُجُب إلا أنه يستحضر الحذر
رائعة سيرينة
دمتِ سخيّة الفكر بهيّة
الاروع حضورك العاطر شاعرتي الرائعة / رشا
لا حرمت اشراقتك الراقية تتويجا للبوح بأوسمة الزهو
مودتي والياسمين
\..:34:
يوسف الأنصاري
05-22-2017, 11:23 PM
قصة جميلة ..
فيها خليط من الدروس ..
كما يقال كوميديا سوداء ..
اختلط الضحك فيها بسخرية الحال من الواقع ..
شكرا لك يا سيرين ..
سيرين
06-15-2017, 10:41 AM
عفاريت مش متربيين، نجحوا في أن يغلبوا الاستاذ في المكر و التحايل،
حلقات متصلة ببعضها البعض من بدء الفساد،
فكرة يانعة،
الا نستغرب عما نراه في الشارع من فساد، فخلفه فساد تربوي، ثم إداري و مهني قد يخفى علينا كثرة مصادره
فكرة صحيحة،
هنئت و بوركت أختي سيرين.
ما ابهاه حضور تموسق به ضوء الصباح
دامت اطلالتك وغيث حرفك شاعرتنا \ نادية المرزوقي
مودتي والياسمين
\..:34:
سيرين
09-02-2017, 03:20 AM
وأنا أقراءكِ يا سيرينة فعلا إبتسمت لإسلوب الفكاهة الممزوج بموضوع جدي جدا .
الحقيقة ان النواة او الخلاصة تُهمني ...ولكن يجذبني أسلوب الكاتب وطرحه للفكرة التي تجول في خاطره .
لأن اسلوب الكاتب يجعلني استخلص عدة قضايا وليس قضية واحدة .
التربية الفكرية التي نمدها بالجيل التكنلوجي .من إستهتار للأكبر سنا منهم و
وتسألتُ لِما نجح البعض في إختبار صديق المعلم ولِما فشل البعض ...؟؟
تسليط الضوء القوي على الثمار التي زرعتها او يزرعها الأهل او المدرسة او المُعلم ....؟
خليط كبير من الأسئلة تجتاحني يا سيرينه وإلى متى كما يُقال .
لأن العلم بالكاد يكفي صاحبه لقمة العيش . هذا الواقع الأليم أت من تقاعس الحكومات العربية
لِإعطاء الأهمية للمزانية الشحيحة التي تُمنح لوزارة التعليم ،
الموضوع هُنا يطرح عدة قضايا هامة إبتدا من تربية الأجيال إلى موضوع التسول الصناعي
إلى تقاعس الحكومات بحق المُعلم . إلى موضوع معنى القيم والمبادئ الغير مُعترف بها في التربية ،
اديبتنا النـــــــادرة \ قرائتك للنص بعناية وعمق
يجلب له ابعاد اخرى تثريه وتثري ذائقتنا الادبية من منظور نقدي وتحليلي
لا يستطيعه غيركِ
لا حرمت هذا العطر والضوء الذي تقلده البوح زهوا
مودتي والياسمين
\..:34:
سيرين
09-17-2017, 04:55 PM
قصة جميلة ..
فيها خليط من الدروس ..
كما يقال كوميديا سوداء ..
اختلط الضحك فيها بسخرية الحال من الواقع ..
شكرا لك يا سيرين ..
الاجمل حضورك ناقدنا المبدع \ الانصاري
ووسام تتويجك للحرف بما اثراه بريقا وعطرا
مودتي والياسمين
\..:icon20:
سيرين
11-16-2017, 01:25 AM
لو ادركنا الاختلاف
ما بين التدريس \ التعليم \ التعلم لأصلحنا الكثير من الاخطاء في منظومته
فالتدريس هو
كل نشاط يقوم به المعلم لتوصيل المعلومة للطالب من شرح ومتابعة
اما التعليم
عملية منهجية يتم فيها تحديد المواد طبقا للسن والهدف المرجو منه
اما التعلم هو
الناتج من اكتساب مهنة او مهارة لتخريج كوادر تمارس العمل
باختلاف انواعه او تعديل سلوك ما
\..:icon20:
سيرين
11-20-2017, 04:34 PM
فقد التعليم الكثير من تميزه كما كان في الماضي
ولم تعد مؤسسات التعليم العام والخاص محرابا مقدسا للعلم بعد ان اصبح التعليم خارج اسوارها
وفي داخلها تتوفر القدوة السيئة للسلوك
بالاضافة الي التدخل الامريكي السافر في مجال التعليم
\..:icon20:
سيرين
07-31-2018, 12:48 PM
لو كنت مكان المسؤلين عن التعليم
لجعلت حصص الالعاب الرياضية والهوايات ضعف عدد الحصص التعليمية
حيث منها تنطلق طاقات الابداع ومنها بدء الخطوة الاولى نحو تحقيق الذات
\..:34:
نادية المرزوقي
07-31-2018, 02:05 PM
أن ينتهي عصر التفاهة الإعلامية ،
ف يشرق يوم على المسؤولين عن التعليم،
نرى طرفا فعالا ثم أطرافا و قوى ناجعة ، في تخليص العقل العربي من سفاهة " النكتة " و تفريغ الضغوط التي لا نحسن إدارتها إلى
بأن نجعل كل أمر عظيم محل " نكتة" فقط كثقب أكسجين مؤقت لشحذ بعض زفرات ضحك عقيم.
فكم من فلم و مسلسل و مقالة ، يهان فيه كل مدرس أو معلم أو ناظر مدرسة ، أو وزير تعليم ...و إلى الآن
:
: اختيار وزير التعليم ، ثم الكادر التعليمي بعناية فائقة :
نفسيات و عقول منيرة و مستنيرة، قابلة للتكيف مع التغييرات ، و ايضا محبة للعطاء و الاخلاص فيه، و التخلص ممن عدا ذلك و تحويلهم على وظائف يناسب طموحهم المادية و النفسية.
إلى جعل العلم و المتعلم و الدارس و المدرس ، محط احترام ،
الى جعل المدرسة و الجامعات أمكنة لإطلاقات الإبداع و ليس قتلها حاضرا أو مستقبلا.
إلى أن تكون مهنة المعلم أو المدرس: مب أي كلام ، و ليس لأي أحد ..!
كمهنة الطب و الهندسة و غيرها التي وزنها و تحديد معدل تراكمي كبير للراغب في الدخول في الكادر التعليمي.. و ليس مكانا لاستقبال الفاشلين في الهندسة و الطب أو المهملين والمهمشين دراسيا.
:
ربط أولياء الأمور و الاهتمام بهم عبر المنهج التعليمي ليتشاركوه مع أبنائهم و يتطوروا معهم ، فالفجوة الحاصلة و التضارب بين المعلمين و أولياء الأمور، و الطلبة ،
هوة نفسية ثقافية من الصعب التقاط أطرافها أو ردمها بسهولة إلا عبر مشاركتهم في نهضة ابنائهم تعاونا مع الجهات التعليمية.
:
لو كنت وزيرة تعليم لأجرمت الإعلام ، و الشخصية التي تمثل الكوميديا أمام جمهور سفيه لا يستنكر ما يشاهده و لا يحرك ساكنا،
هذا المستغل الميت الذي يتفكه و بالكاد يتنفس و يترصد الضحك و إن كان على حساب قيم المجتمع،
و الدين ،
و الذات،
و اللغة،
مهان في نفسه ، لدرجة أنه يستقبل كل ما يسيء و يفسد مجتمعه، على اعتبار انه دليل تقدم و رفاهية و حرية شخصية ، و ترفيهية. إلى أن يتحول لجذوع نخل خاوية ..! إلى متى ..؟
،
أسأل الله تعالى أن يرزق مجتمعاتنا بمسؤولين رشيدين، ذو فعالية و سلطة و قوة إيجابية في مناصبهم، و إلا يعزلون أنفسهم عن مناصب مهينة
لهم ، و يتركون اللاشيء أو السيء يتعداهم لمن يتقبله .
أو من يصلحه و يبدله خيرا.
لأن مجتمع معلمينه و الكادر التعليمي مسخرة ، و البقية جمهور يتقبل فيهم السخريات و لا يغير شيئا،
اغسل ايدك منهم تماما ، (حالة ميؤوسة و لا خير فيهم )
و
دمت بخير و عافية.
إكرام حسون
07-31-2018, 02:28 PM
قصه رائعة جدا
بالنسبه للمعلم
كما تزرع تحصد هو علمهم المكر و الفساد فمكرو به
.. سلمت يداك يا نجمتي الغالية
إيمان محمد ديب طهماز
07-31-2018, 07:01 PM
هذا النّص مدهش ياسيرين
هو مدرسة كاملة نستخلص منه أكثر من فكرة
و أجملها هي كيفة اختراق عقل الأطفال قبل أن تصبح أستاذهم
و الفكرة الأهم : أن الخطأ ينتشر أسرع من الصحيح بكثير
لذلك يجب مراعاة ذلك مع الأطفال بالذات
النص بستحقّ الدراسة فعلا يا مبدعة
فالصياغة جميلة و القصة رائعة
و اسلوبك بحقّ يشدّ القارئ وهذه بحد ذاتها ميزة تشكرين عليها
ناهيك عن اختزال العبر بتكثيف غير معقد
سلمت أناملك يا مبدعة
سيرين
03-30-2019, 02:29 AM
سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك
فقال : إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية.
الاب اولا ولكن اعتقد لإعطاء اهمية وتقديس لدور المعلم
\..:icon20:
سيرين
07-20-2019, 07:51 PM
أن ينتهي عصر التفاهة الإعلامية ،
ف يشرق يوم على المسؤولين عن التعليم،
نرى طرفا فعالا ثم أطرافا و قوى ناجعة ، في تخليص العقل العربي من سفاهة " النكتة " و تفريغ الضغوط التي لا نحسن إدارتها إلى
بأن نجعل كل أمر عظيم محل " نكتة" فقط كثقب أكسجين مؤقت لشحذ بعض زفرات ضحك عقيم.
فكم من فلم و مسلسل و مقالة ، يهان فيه كل مدرس أو معلم أو ناظر مدرسة ، أو وزير تعليم ...و إلى الآن
:
: اختيار وزير التعليم ، ثم الكادر التعليمي بعناية فائقة :
نفسيات و عقول منيرة و مستنيرة، قابلة للتكيف مع التغييرات ، و ايضا محبة للعطاء و الاخلاص فيه، و التخلص ممن عدا ذلك و تحويلهم على وظائف يناسب طموحهم المادية و النفسية.
إلى جعل العلم و المتعلم و الدارس و المدرس ، محط احترام ،
الى جعل المدرسة و الجامعات أمكنة لإطلاقات الإبداع و ليس قتلها حاضرا أو مستقبلا.
إلى أن تكون مهنة المعلم أو المدرس: مب أي كلام ، و ليس لأي أحد ..!
كمهنة الطب و الهندسة و غيرها التي وزنها و تحديد معدل تراكمي كبير للراغب في الدخول في الكادر التعليمي.. و ليس مكانا لاستقبال الفاشلين في الهندسة و الطب أو المهملين والمهمشين دراسيا.
:
ربط أولياء الأمور و الاهتمام بهم عبر المنهج التعليمي ليتشاركوه مع أبنائهم و يتطوروا معهم ، فالفجوة الحاصلة و التضارب بين المعلمين و أولياء الأمور، و الطلبة ،
هوة نفسية ثقافية من الصعب التقاط أطرافها أو ردمها بسهولة إلا عبر مشاركتهم في نهضة ابنائهم تعاونا مع الجهات التعليمية.
:
لو كنت وزيرة تعليم لأجرمت الإعلام ، و الشخصية التي تمثل الكوميديا أمام جمهور سفيه لا يستنكر ما يشاهده و لا يحرك ساكنا،
هذا المستغل الميت الذي يتفكه و بالكاد يتنفس و يترصد الضحك و إن كان على حساب قيم المجتمع،
و الدين ،
و الذات،
و اللغة،
مهان في نفسه ، لدرجة أنه يستقبل كل ما يسيء و يفسد مجتمعه، على اعتبار انه دليل تقدم و رفاهية و حرية شخصية ، و ترفيهية. إلى أن يتحول لجذوع نخل خاوية ..! إلى متى ..؟
،
أسأل الله تعالى أن يرزق مجتمعاتنا بمسؤولين رشيدين، ذو فعالية و سلطة و قوة إيجابية في مناصبهم، و إلا يعزلون أنفسهم عن مناصب مهينة
لهم ، و يتركون اللاشيء أو السيء يتعداهم لمن يتقبله .
أو من يصلحه و يبدله خيرا.
لأن مجتمع معلمينه و الكادر التعليمي مسخرة ، و البقية جمهور يتقبل فيهم السخريات و لا يغير شيئا،
اغسل ايدك منهم تماما ، (حالة ميؤوسة و لا خير فيهم )
و
دمت بخير و عافية.
ليتنا ندرك ان الامم المتقدمة عمادها العلم
المعلم بالدول الغربية ادركوا ذلك واهمية المعلم وقيمته لذا اجره قد يفوق الطبيب والقاضي
لانهم يعلمون ان الذي اخرج للمجتمع الطبيب والمهندس هو المعلم
حضورك مبدعتنا الشاعرة نادية المرزوقي ضوء واثراء اضاف ابعاد هامة جدا
لا حرمت اطلالتك الغالية
كل الحب والتقدير
\..:icon20:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,