تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسقط الأشياء .. والمشكلة


نفع القطوف
02-02-2007, 01:45 PM
.
.
للأشياء .. أو الأجسام .. أو ما يطلق عليها المواد
.
.
مساقط من خلال طريقة النظر إليها
.
.
فلو نظرنا إليها أفقياً
بدت لنا بحجمها الطبيعي
وتبدو صغيرة أو كبيرة حسب البعد القائم بيننا وبينها
.
.
أما عندما يتم النظر إليها عمودياً
فإن البعد يكاد أن يكون هو
ولكن تبدو الأشياء بحجم صغير جداً
.
.
ومن الأمور المحببة إلي .. والتي لفتت إنتباهي
ممارسة تقدير الأشياء من مسقطها العمودي
.
.
فكثيراً ما يستهويني النظر إلى حجم القلم مثلاً
من خلال مسقطه العمودي .. وذلك بالنظر إليه من الأعلى
ليبدو كنقطة صغيرة يتلاشى عندها حجمه الحقيقي
.
.
وكذا بالنسبة لبقية الأشياء التي تكون قريبه مني
.
.
وعند النظر من مكان عالٍ .. أو من نافذه الطائرة
نرى الأشياء صغيرة الحجم .. وتأخذ مسطحات مختلفة
كدائرة أو مستطيل أو نقطة ... إلخ
نتيجة لإضمحلال حجمها الطبيعي
.
.
بالطبع جميعنا مررنا بهذه التجربة
ونظرنا للأشياء من الأعلى فرأينا كم تبدو صغيرة الحجم
.
.
ولكن
لم أدع الأمر يمر وكأنه مجرد تسلية
فقد منحتني هذه الطريقة بعداً آخر
من خلال النظر إلى أي مشكلة بمسقط عمودي
.
.
فالحياة لا تكاد تخلو من المشاكل التي قد تعترضنا
فهناك المشاكل الإجتماعية والآسرية والدراسية أو المالية
والأصعب من المشكلة نفسها
أن يترتب عليها مشاكل أخرى تتبعها فتتفاقم
وتؤدي إلى تنغيص الحياة .. ويبدأ التذمر منها
.
.
وعند أخذنا للجانب الأفقي
لأمكننا رؤية المشكلة بحجمها الطبيعي
وتكبر كلما كان الفكر مشغولاً بها
وأخذت حيزاً كبيراً من تفكيرنا ..فتكون قريبة جداً
مما تؤدي إلى أن تحجب كثيراً من الأشياء
الجميلة خلفها .. بما تسببه من ضيق وألم
.
.
أو قد تبدو صغيرة إذا أبتعدنا عنها وهو ليس منطقياً
فهي لا تزال قائمة .. ولم نتمكن من حلها
والإبتعاد عنها أيضاً يسبب الضيق والضجر والألم
لعجزنا عن إيجاد حلاً قاطعاً لها
ومعالجتها بطريقة سلبية بالإكتفاء بالنظر إليها
يعطي شعوراً بالعجز التام تجاهها
.
.
أما الجانب العامودي
فهو ما أرجحه
لأنه يمكننا من النظر إلى المشكلة من علو
فتغدو صغيرة .. بخلاف قربها
وبالتالي لا يمكن تجاهلها .. بل نضعها كنقطة .. ندونها
لنمارس عليها جميع الحلول الممكنة حيالها لتجاوزها
.
.
هو المسقط العامودي
والذي يجب أن نمارسه في الحياة
بالنظر إلى الأمور .. لنكون أكبر من أن تشغلنا
ولنتمكن من جعلها تتلاشى .. وتضمحل .. لتبدو صغيرة
.
.
عندها سنكتسب ثقة بالنفس
ويزداد تفاؤلنا بالحياة
.
.
دمتم بود
.
.
أختكم .. نفع القطوف
.
..
.

عبدالعزيز رشيد
02-02-2007, 04:24 PM
اختي

ونظرة فريده منك للأشياء
كذلك في الكتابه في الشعر في كلّ
شيء نراها حسب زاوية الرؤيا فتختلف باختلاف الزوايا !
.
.
اعجبتني النظرة للمشاكل من اعلى
تحيّاتي لك بصدق

قايـد الحربي
02-02-2007, 05:55 PM
نفع القطوف
ـــــــــــ
* * *

وكالعادة تأتين بالأجمل .


الابتعادُ أُفقيّاً : [ هُروبٌ ]
الابتعاد عمودياً : [ هُروبٌ ] - أيضاً - .

و مَنْ يُبرّرُ لنفسه بأنّ الابتعاد [ عموديّاً ] علوٌ عمّا ابتُعدَ عنه
فرؤيته هذه مُقيّدةٌ به ، وليس شرطها أنْ تكون رؤية الـ مُبتعدُ عنه
لأنّ الهروب لأعلى والهروب لأسفل يجعل من فعلهما صغير الحجم
بناءً على رؤية الـ مُبْعَد عنه -أيضاً - فيمَن ابتعد كما هو صِغَرُ حجم
الـ مُبْعَدُ عنه بناءً على رؤية من ابتعد .
هذا [ التبرير ] : محاولةٌ - ربما - تكون فاشلة لفشل [ المواجهة ]
وهو لا يخلو من تقليلٍ بحجم مَن أجبرنا على هذه النظرة
لأنّ الأشياء المهمّة لا يمكننا [ الابتعاد ] عنها لأنّ في فعل [ الابتعاد ]
عن أيّ شيء دليلٌ على أنّه [ لا شيء ] .

:

لهذه الحروف فكرٌ ، ولها الشكر .

نـــجد
02-02-2007, 06:31 PM
رؤية جميلة تتبع سياسة " هوّنها وتهون "
لكن هل تحجيم المشكلة ورؤيتها أصغر من حجمها الحقيقي يساعد في حلها
أعتقد أن عدم إعطاء الموضوع حجمة الحقيقي هو عدم تقدير للأمور فعليا وربما ينتج مشكلة أكبر بسبب ذلك
المساقط العمودية جميلة في تهدئة النفس ومحاولة السيطرة على هول المصيبة أو المشكلة
ولعلنا نحتاج للرؤية من جميع الجهات في مراحل متعددة
أولا: سنراها أفقيا في مواجهة مباشرة فتكون أكبر مما هي عليه
ثم نستخدم الرؤية العمودية لتهدئة الأوضاع
ثم نبتعد قليلا لنراها أفقيا بشكل أوضح من ذي قبل
وأخير كل شيء يولد صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة تكون بشكل عكسي كبيرة ثم تصغر

نفع القطوف أنار الله بصيرتك

عبدالعزيز محمد المالكي
02-02-2007, 08:54 PM
هنا فكر ..
لا يتسع له النظر ..
لابد ان ننفصل عن انفسنــا .. لتتسع .. دائرة الرؤية

نفع القطوف

جميله لأبعد .. مدى

م.عبدالله الملحم
02-03-2007, 09:06 AM
نفع القطوف
أهلا بهكذا فكر
و مرحبا بعودتكــ
تغيبين و تعودين بما يشفع لك


بــ العودة ::

رؤية الاشياء و المشاكل
تحتاج الى دراية و استدراك

و ان كانت نظرية النظرة العامودية
مُساعده و مُحفِزه لــ التروي حين قلق

الغاية :: نظر
و الوسيلة :: عين الــ ع قل لا عين الــبصر

خارج السرب
:)
حاولي عمل دائرة من اصبوعين
و انظري الى الاشياء الكبيرة سترينها صغيرة من كل الزوايا


تقديري


::

حمد الرحيمي
02-05-2007, 07:19 PM
نفع القطوف ...


رؤية متوازنة للأشياء ...

لكن أليس في رؤية الأشياء من الأعلى تحجيم لحجم المشكلة الطبعي ؟

القلم كمثال يبدو صغيراً جداً مقارنة بحجمه الطبعي ... أليس في هذا الحل تخدير موضعي / مؤقت للمشاكل ؟


في تصوري أن النظرة الأفقية انعكاسٌ حقيقي لها والنظرة العمودية صورة مُضَلِلة لي ...


وربما كانت النظرة العمودية تحمل الكثير من أبعاد التجاهل / التحقير لأي مشكلة كانت ... وهذا بدوره يزيد المشكلة مشكلة ..



مواجهة المشاكل خيرٌ من الهروب منها وتقزيمها ...



مودتي لفكرٍ لا يمرر الأشياء دون تأمل ونظر ...


كوني بخير ....

نفع القطوف
02-09-2007, 02:40 AM
اختي

ونظرة فريده منك للأشياء
كذلك في الكتابه في الشعر في كلّ
شيء نراها حسب زاوية الرؤيا فتختلف باختلاف الزوايا !
اعجبتني النظرة للمشاكل من اعلى
تحيّاتي لك بصدق

عبدالعزيز رشيد

شكراً بعمق النظرة .. إلى حروفك
وإن تعددت زوايا .. تبقى زاوية تواجدك .. هي الأجمل

دمت بكل الخير

أختك .. نفع القطوف

لحظة
02-17-2007, 04:18 PM
النظر من الأعلى للمشاكل مهم جدا ً ولكن ليس نظرة عمودية

ولكن يجب أن تكون نظرة من أعلى محيطة بكل ماحولها

فمن ينظر للمشكلة من أعلى يستطيع أن يميز كل مايحيط المشكلة

وكأنه يخرج منها لينظر بعين الخارج منها ثم يعود ويتفاعل معها


يقولون اللي رجله في الماي مش مثل اللي رجله في النار


وهكذا نخرج أنفسنا من المشكله لننظر لها من الأعلى ونحيط بها

أعتقد هذا ماقصدته الأخت نفع القطوف بالرؤية من الأعلى



ولكن هناك رؤيا للبشر من الأعلى وهي الرؤيا الغير منصفة

لا تعطي للفرد حجمه الحقيقي وهي نظرة مقللة وفيها كثير من الفوقية ...



نفع القطوف ...


شمولنا بكل جوانب المشكلة ووضع أنفسنا داخلها وخارجها

هو أفضل من النظر إليها من زاوية تجعلها ابسط وأصغر

لأنها بكل الأحوال لن تصغر ....


أقول لك كما قال أخي خالد التميمي :

وهكذا هي الحياة مجرد فكرة .... في موضوعة منهجية التفكير


يعطيج العافية يارب على هذا الفكر النير ..



دمعة في زايد

نور الفيصل
02-26-2007, 05:30 PM
.
.
مساؤك الخير نفع

المشكلة ككيان أياً كان نوعها تتطلب من الفرد وعياً لإدراك أبعادها
وتحديد مسبباتها .. والتنبؤ بالتالي بنتائجها إن لم تجد حلولاً منطقية

والعقل الإنساني كرمه الله تعالى بمدارك لا حصر لها
من أهم تلك الهبات أن الإنسان قادر على النظر للمشكلة الواحدة من زوايا مختلفة
بحيث يستطيع لو استغل تلك القدرات أن يجد المئات من البدائل المنطقية لحل ما يعترضه
سواء كان هذا الذي يواجهه مشكلة بسيطة أو عويصة حسب إدراكه لها
وهذه البدائل لا تتأتى من النظر للمشكلة من المسقط الرأسي لها فقط
فلا بد للفرد أن يسبر أغوارها بالنظر لها من عدة زوايا .. وهنا تظهر القدرة الفردية والتميز
لدى الفرد ، حيث نجد أفرادا قادرين وبسهولة على إدارة مشكلاتهم وإيجاد الحلول لها بكل سهولة ويسر
مقابل أفراد غير واعين أصلا إما لحجم المشكلة .. أو لمسبباتها .. أو غير قادرين على توليد بدائل حلول صحيحة

بالنسبة لي كفرد .. أتبع نصيحة وهبني إياها ذات يوم صديق لأبي
قال لي : لا تتركي المصائب تبيت في جيبك
أمامك خيارين ما تستطيعن حله قومي بحله فورا
وتلك التي لا تستطيعين قومي " ببلعها " وتجاوزها
لإنك إن تركتها مؤجلة في جيبك ستتراكم يوما بعد يوم لتحني معها ظهرك من ثقل حملها

وأخبرك بسر
كانت وصفة ناجعة .. لا زلت أتعاطاها

نفع .. دمت غالية وبسمو

نـور

نفع القطوف
03-11-2007, 01:34 AM
الابتعادُ أُفقيّاً : [ هُروبٌ ]
الابتعاد عمودياً : [ هُروبٌ ] - أيضاً - .

هذا [ التبرير ] : محاولةٌ - ربما - تكون فاشلة لفشل [ المواجهة ]

لأنّ الأشياء المهمّة لا يمكننا [ الابتعاد ] عنها لأنّ في فعل [ الابتعاد ]
عن أيّ شيء دليلٌ على أنّه [ لا شيء ] .

العزيز/قايد الحربي


يتخذ الإبتعاد عدة أشكال وصور
ومتى ماوجد (التبرير) .. للإقناع
أدى ذلك إلى الفشل في المواجهة


وهذا لا ينطبق بتاتاً .. وما أهدف إليه .. هنا

فالإبتعاد المقصود .. أو المعني
هو .. إبتعاد ضمني

فعندما ننظر إلى أي مشكلة
بنظرة عمودية .. (ولن تكون من علو)
لأننا لا نستطيع أن نتعالى على مشاكلنا وإن صغرت
فحيزها كبير .. مهما كانت متناهية في صغر أهميتها
أمام مشاكل أخرى .. قد تكون أكبر منها في التأثير

الإبتعاد الضمني .. هو حل نفسي .. (إجتهادي)

فهناك من شغلته مشكلة ما
عن النظر إلى جوانب أخرى أكثر أهمية
وهناك من أصابه الإحباط .. نتيجة فشل ما

لذلك .. كنت أحث هنا
على طريقة التعامل مع المشكلة
وليس التقليل من حجمها .. أو التعالي عليها

وأتفق معك تماماً .. في مقولتك العقلانية

[ الابتعاد ] عن أيّ شيء دليلٌ على أنّه [ لا شيء ]

فهي خير برهان
يثبت أن الإبتعاد .. يلغي وجود الأشياء

شكراً لك .. ولفكر أنت صاحبه


نفع القطوف

نفع القطوف
03-18-2007, 01:16 AM
غاليتي العزيزة/نـــجد


سياسة " هوّنها وتهون "
ربما تؤدي إلى عدم الإكتراث واللامبالاة

وكذلك تحجيم المشكلة بتصغيرها
والتقليل من حجمها الفعلي .. يؤدي إلى نفس النتيجة

أما النظرة إلى المشكلة بنظرة المسقط العمودي
يهدف إلى .. كيفية وضع المشكلة

وكيف لها أن تؤثر على حياتنا

فهي نظرة تتعلق بالنظر ضمنياً .. إلى سلبيات المشكلة
وما تعكسه .. على مجريات بقية أحداث حياتنا

وحياتنا تستحق أن نتابعها .. دون أن توقفنا
أو تؤدي بنا إلى الضيق والكدر و مشاكل نفسية
تجعل المرء يقف عن تكملة مسيرة حياته


أما طريقتك في إحتياجنا للرؤية من جميع الجهات
هي جيدة .. وإيجابية في حل المشكلة والتعامل معها

وهنا .. لست بصدد طرح طريقة حل المشكلة
بقدر ماكان الأهم .. هو كيف نتجنب أن لا تؤثر علينا
بالنظر إليها بمسقط عمودي .. لكي لا تحجب الأشياء الأخرى
ولا أن تكون هي الشغل الشاغل الوحيد

سعدت بوجودكِ .. غاليتي نجد

فشكراً لكِ .. مدداً

ودمتِ بود


نفع القطوف

نفع القطوف
03-18-2007, 01:37 AM
العزيز/عبدالعزيز محمد المالكي


ننفصل عن أنفسنا .. لنعود إليها مرة أخرى

ولتكن دائرة الرؤية .. هي المشكلة
وهي تخضع .. لطريقتنا في النظر إليها
وبما أن النظر .. له إرتباط بالفكر

فحتماً سنعود إلى واقعنا .. ولن تؤثر المشكلة علينا


شكراً لك .. حضورك الأجمل


نفع القطوف

نفع القطوف
03-18-2007, 02:39 AM
نفع القطوف

أهلا بهكذا فكر
و مرحبا بعودتكــ
تغيبين و تعودين بما يشفع لك
بــ العودة ::

رؤية الاشياء و المشاكل
تحتاج الى دراية و استدراك

و ان كانت نظرية النظرة العامودية
مُساعده و مُحفِزه لــ التروي حين قلق

الغاية :: نظر
و الوسيلة :: عين الــ ع قل لا عين الــبصر

خارج السرب
:)
حاولي عمل دائرة من اصبوعين
و انظري الى الاشياء الكبيرة سترينها صغيرة من كل الزوايا
::

العزيز/م.عبدالله الملحم

إذا كانت الغاية :: نظر
و الوسيلة :: عين العقل
فإن الهدف :: صفاء عين البصر من نظرتها السوداوية

هكذا أنظر إلى المشكلة بنظرة المسقط العامودي

وهذا يعود بي إلى داخل سرب الدائرة
فلن ت/صبو عين

ولك أن تعمل دائرة مكونة من أربعة أصابع
( من سبابتين وإبهامين)

وأن تنظر إلى ذات الأشياء .. فعندها ستختلف زوايا النظر إليها

وهذا يدل على أننا نستطيع أن نتحكم في زوايا نظرتنا للأشياء
وكذا ماتعترضنا من مشكلات .. وإخضاعها إلى طريقةالتعامل معها

ربما لا تكون لدى بعضنا الدراية الكافية لتجنب أو حل بعض المشاكل
ولكن لن نتجاهل بأن كل إنسان تعرض لمشكلة ما
وحاول جاهداً إيجاد حلاً يتناسب معها

م.عبدالله الملحم

سعدت جداً جداً .. بمصاحبة فكرك

فردك منحني بعداً أخر .. ومعرفة

فشكراً لك حضور الباهي

ودمت بكل الخير

نفع القطوف

نفع القطوف
05-11-2007, 10:10 PM
رؤية متوازنة للأشياء

في تصوري أن النظرة الأفقية انعكاسٌ حقيقي لها

وربما كانت النظرة العمودية تحمل الكثير من أبعادالتجاهل/التحقير

مواجهة المشاكل خيرٌ من الهروب منها وتقزيمها



عزيزي/حمد الرحيمي

عندما تكون .. الرؤية متوازنة

تخلق فرضية مساواة حتمية .. للنظرتين (الأفقية والعمودية)
مما يخلق مفهوم منطقي متوازن .. تجاه مواجهة المشاكل

لست ضد النظرة الأفقية .. ومواجة المشاكل .. وعدم تقزيمها

والنظرة العمودية .. ماهي سوى نظرة حقيقية للمشكلة
ووضعها بالحسبان .. لدراسة أبعادها ومسبباتها .. وتجاوز سلبياتها

ومن أهم السلبيات التي تصاحب المشكلة
أنها تكون هي الشغل الشاغل للمرء .. مما تشغله
أو تصرفه عن بقية الأشياء والأمور التي تتعلق بحياته ومستقبله

كل الشكر

وصدق مودتي

نفع القطوف

نفع القطوف
05-12-2007, 01:48 AM
النظر من الأعلى للمشاكل مهم جدا ً ولكن ليس نظرة عمودية

فمن ينظر للمشكلة من أعلى يستطيع أن يميز كل مايحيط المشكلة
وكأنه يخرج منها لينظر بعين الخارج منها ثم يعود ويتفاعل معها

يقولون اللي رجله في الماي مش مثل اللي رجله في النار

وهكذا نخرج أنفسنا من المشكله لننظر لها من الأعلى ونحيط بها

أعتقد هذا ماقصدته الأخت نفع القطوف بالرؤية من الأعلى
ولكن هناك رؤيا للبشر من الأعلى وهي الرؤيا الغير منصفة

لا تعطي للفرد حجمه الحقيقي وهي نظرة مقللة وفيها كثير من الفوقية ...


نفع القطوف ...
شمولنا بكل جوانب المشكلة ووضع أنفسنا داخلها وخارجها
هو أفضل من النظر إليها من زاوية تجعلها ابسط وأصغر
لأنها بكل الأحوال لن تصغر ....

أقول لك كما قال أخي خالد التميمي :
وهكذا هي الحياة مجرد فكرة .... في موضوعة منهجية التفكير


غاليتي العزيزة/لحظة

بداية .. الحياة ليست .. مجرد فكرة .. وهذا تجني كبير على أسباب وجودها
لم أطلع على الموضوع المعني .. ووجود العبارة هنا يحتم علي نفي ذلك
والصحيح .. أن ماتتطلبه منا الحياة لكي نعيشها بسلام .. هو نتاج لأفكارنا

والمشكلة .. لا يمكن أن نخرج منها لنعود إليها
ومن المستحيل الخروج من معمعتها النفسية بسهولة

أما رؤيتك .. بالخروج من المشكلة لننظر إليها من الأعلى ونحيط بها
لست بصددها .. وليست هي التي قصدتها

شمولنا بجميع جوانب المشكلة .. يكون بمحاولة إيجاد الحل السليم لها

أما المثل السابق .. فهو من الأمثلة المتعارف عليها
وتداوله يلغي الكثير من الطرق الصحيحة لحل المشاكل
لأنه يعني الإنفرادية في إيجاد حل دون إستشاره أو الأخذ برأي أحداً

وهنا .. لي نظرتي الخاصة تجاه المشكلة نفسها .. لا كيفية الحل
وليكن .. لدينا تحف فنية بأحجام مختلفة
وفي حال .. وجود أي تحفة كبيرة الحجم أمام الأقل حجماً
مؤكد بأنها ستختفي خلفها
عندها سنعمل على ترتيب التحف .. وبالذات الكبيرة الحجم
ليتسنى لنا رؤيتها .. ورؤية التحف الجميلة الأخرى
هكذا .. أنظر .. وما أعنيه من النظرة العمودية

لأن المشكلة .. يجب أن لا تخفي .. ولا تختفي

شكراً لكِ غاليتي .. فمروركِ حمل العطر

لكِ مودتي

نفع القطوف

نفع القطوف
05-14-2007, 11:05 PM
نجد أفرادا قادرين وبسهولة على إدارة مشكلاتهم
وإيجاد الحلول لها بكل سهولة ويسر

مقابل أفراد غير واعين أصلا إما لحجم المشكلة
أو لمسبباتها
أو غير قادرين على توليد بدائل حلول صحيحة


أتبع نصيحة وهبني إياها ذات يوم صديق لأبي
قال لي : لا تتركي المصائب تبيت في جيبك




حبيبتي العزيزة/النور الساكن في قلبي

أتيتِ بالمختصر المفيد .. بعبارتين

وإن أخذ الموضوع منعطفاً آخر

فهو في نهاية الأمر .. يتجه إلى الوعي .. وعدم الوعي
في كيفيه إدارة المشكلة .. وإخضاعها لتجازوها

والعجز .. أو القدرة على فهم أبعادها

نصيحة ثمينة .. فالمشكلة تتفاقم متى .. تم تجاهلها


وبكِ /منكِ .. أستمد ذلك النور المحبب لدي

لكِ ودي الممتد

نفع القطوف