فيصل خليل
05-11-2017, 11:02 PM
رسـائـل بـلا عـنـوان
رسـالـة 1
لا تـبـتـأس مـن تـقـلـيـل بـعـض الـنـاس مـن شـأنـك ،،، والـتـنـقـيـص مـن قـيـمـتـك ،،، تـجـاوز عـنـهـم وأنـسـى أمـرهـم ،،، ولا تـشـغـل نـفـسـك بـأقـوالـهـم ،،، قـيـمـتـك الـحـقـيـقـيـة هـي فـي مـعـدنـك الـداخـلـي ،،، بـطـهـارة قـلـبـك وصـفـاء نـفـسـك ومـا تـحـمـلـه مـن عـلـم ومـعـرفـة ،،، وجـوهـرك هـي أفـعـالـك الـتـي تـزيـن بـهـا نـفـسـك ،،، ولا يـعـرف قـيـمـة مـعـدنـك إلا صـاحـب الـقـلـب الـسـوي ،،، فـالـقـلـوب تـزيـن بـعـضـهـا كـمـا تـزيـن الـجـواهـر الـحـيـاة.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 2
أشـرعـة الـسـفـن رغـم مـا يـصـيـبـهـا من تـمـزق بـسـبـب الـريـاح وأشـعـة الـشـمـس الـحـارقـة ،،، حـتـى تـصـبـح بـالـيـة ،،، إلا أنـهـا تـبـقـى تـقـاوم الـظـروف الـقـاهـرة وتـقـود الـمـراكـب بـسـلام حـتـى الـرمـق الأخـيـر فـيـهـا.
كـذلـك عـلـى الـقـلـب يـجـب أن يـكـون ،،، رغـم قـسـوة الـحـيـاة وغـدر الـمـقـربـيـن والـمـصـائـب الـتـي تـحـل عـلـيـنـا أثـنـاء مـشـوار حـيـاتـنـا ،،، إلا أنـه يـجـب أن يـبـقـى قـويـاً وصـامـداً ... والأهـم قـادراً عـلـى الـبـذل والـعـطـاء فـي كـل الأحـوال شـرهـا وخـيـرهـا ،،، لا تـضـعـفـه الـهـمـوم ولا تـكـسـره الأحـزان ،،، ولا يـفـقـد رونـقـه الـكـسـل والـتـنـعـم بـمـلـذات الـدنـيـا.
فـالـحـيـاة تـعـلـم و لا تـقـتـل ،،، والـسـعـيـد مـن تـعـلـم ولـم يـقـتـل قـلـبـه.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 3
لا بـد أن نـواجـه فـي الـحـيـاة نـوعـيـات مـخـتـلـفـة مـن الـبـشـر ،،، مـنـهـم الـطـيـبـون نـشـعـر بـطـيـبـتـهـم ورقـة قـلـوبـهـم ،،، وجـمـال أخـلاقـهـم ،،، فـيـؤثـروا بـنـا إيـجـابـاً ونـفـرح لـوجـودهـم بـالـقـرب ،،، لا تـخـلـو الـحـيـاة مـنـهـم ،،، هـم حـولـك دائـمـا يـنـتـظـروا مـنـك فـتـح أبـواب قـلـبـك لـلـمـحـبـة ،،، والـخـروج مـن عـزلـتـك ،،، وزرع الـثـقـة فـي نـفـسـك.
ومـن الـبـشـر سـيـئـي الطـبـاع ،،، نـشـعـر بـنـيـران الـحـقـد والـكـره تـخـرج مـن أفـواههم ،،، فـيـؤثـروا بـنـا سـلـبـاً إن اقـتـربـنـا مـنـهـم ،،، لا نـرى مـنـهـم إلا سـوء الـطـبـاع والـحـقـد الـدفـيـن بـدون أسـبـاب ،،، وجـودهـم يـبـكـيـنـا ،،، ويـسـبـب لـنـا الآلام والأحـزان.
اجـعـل لـنـفـسـك حـدوداً وتـجـاوز عـن ألـفـاظـهـم وسـوء أقـوالـهـم ،،، تـرفـعـا وتـكـريـمـاً لـنـفـسـك ،،، مـتـحـلـيـاً بـالأخـلاق الـحـمـيـدة ،،، ولا تـرد الـسـيـئـة بـالـسـيـئـة وإلا لـن تـنـتـهـي حـلـقـة المشاحنات والـخـلاف ،،، تـجـاوز عـن أخـطـائـهـم وتـجـاهـل أفـعـالـهـم ،،، وأكـسـب نـفـسـك وصـحـتـك وأتـرك لـهـم إثـم سـوء الأفـعـال.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 4
كـن دائـمـا مـثـل الـطـيـر يـحـلـق فـي الـسـمـاء بـاحـثـاً عـن الـحـريـة ،،، حـريـة الـقـلـم والـتـعـبـيـر ،،، سـاعـيـاً وراء الـعـلـم والـمـعـرفـة ،،، يـطـيـر بـقـوة وثـبـات لـيـجـد ضـالـتـه ،،، مـتـرفـعـا عـن الـسـفـائـف والـدنـيـة ،،، نـظـره إلـى سـمـاء الـكـون بـلا حـدود ،،، يـضـرب بـه الأمـثـال ،،، ويـتـخـذه الـشـجـعـان رمـزاً لـهـم.
ولا تـكـن كـالـجـاهـل ،،، لا تـفـرقـه عـن الـمـتـوحـش بـدنـاءة أخـلاقـه ،،، فـإن تـفـكـيـره لا يـتـعـدى حـدود الأرض ،،، فـيـقـدس كـل مـا يـنـتـمـى لـهـا ويـقـتـرب مـنـهـا بـشـدة ،،، ويـزداد تـعـلـقـا بـالـدونـيـة الأرضـيـة كـلـمـا زاد تـوحـشـاً وجـهـلا ،،، يـبـتـعـد عـنـه الـجـمـيـع لـجـهـلـه وخـفـة عـقـلـه ،،، وسـوء تـصـرفـاتـه وحـيـاتـه ،،، مـثـلـه لا قـيـمـة لـه بـالـحـيـاة.
إن لـم تـزد أمـراً حـسـنـاً فـي حـيـاتـك ،،، فـإنـك لـن تـشـعـر بـالـحـيـاة.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 5
لا تـفـقـد يـومـا مـا الـثـقـة بـالـنـاس ،،، وإن خـانـك أقـرب الـمـقـربـون ،،، فـلـيـس كـلـهـم سـواء فـي الأخـلاق ،،، وقـد يـأتـيـك فـي عـز أزمـتـك مـن يـواسـيـك فـتـخـسـره ،،، وقـد يـبـتـعـد عـنـك الـطـيـبـون لإنـعـدام الـثـقـة عـنـدك ،،، الـحـيـاة لا تـحـلـو إلا بـقـرب مـن نـحـب ،،، وأسـاس الـمـحـبـة هـي الـثـقـة ،،، فـلا تـخـسـر حـيـاتـك مـن أجـل مـوقـف مـن أحـد مـا ،،، ولا تـخـسـر الـجـمـيـع بـسـبـب تـصـرف قـلـة عـابـرة فـي حـيـاتـك.
الـثـقـة كـالـمـظـلـة للإنـسـان ،،، إن تـحـلـى بـهـا حـمـتـه مـن عـثـرات الـحـيـاة وكـسـب حـيـاتـه وراحـة بـالـه ،،، وإن خـسـرهـا عـاش تـعـيـسـاً حـزيـنـاً يـنـبـذه الـجـمـيـع.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 6
قـم بـرحـلـة خـاصـة بـك وحـدك ،،، لا يـشـاركـك فـيـهـا أحـد ،،، رحـلـة إلـى أعـمـاق ذاتـك وداخـل قـلـبـك ،،، تـعـيـد فـهـم نـفـسـك ورسـم حـيـاتـك وتـقـديـر أعـمـالـك ،،، كـيـف كـنـت وكـيـف أصـبـحـت ومـاذا تـريـد ،،، بـمـاذا حـلـمـت ،،، ومـاذا أنـجـزت وحـقـقـت ،،، هـل فـشـلـت أم نـجـحـت ،،، هـل سـعـيـت للـنـجـاح أم إكـتـفـيـت بـالأحـلام ،،، إبـحـث عـن أسـبـاب الـفـشـل إن وجـد ،،، وعـالـج الـخـلـل وإنـطـلـق مـن جـديـد ،،، فـالـمـسـتـقـبـل حـاضـر والأمـل بـه مـولـود ،،، وفـرص الـنـجـاح سـانـحـة فـلا تـخـسـرهـا.
إسـتـجـمـع طـهـارة روحـك وصـفـاء نـفـسـك وقـوة قـلـبـك وإبـدأ الـحـيـاة بـصـفـحـة بـيـضـاء نـقـيـة ،،، ولا تـيـأس وتـقـول حـاولـت وفـشـلـت ،،، أزل تـراكـمـات الـمـاضـي وإبـدأ مـن جـديـد.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 7
وتـسـتـمـر الـحـيـاة شـئـت أم أبـيـت ،،، أردت أم لـم تـريـد ،،، فـقـرارهـا لـيـس بـيـدك ،،، لـكـن الـسـعـادة قـرار ،،، وهـو بـيـدك.
اجـعـل الابـتـسـامـة عـنـوان حـيـاتـك الـيـومـيـة ،،، واقـبـل عـلـى الـحـيـاة مـنـفـتـح الـنـفـس مـنـشـرح الـصـدر ،،، وتـجـاهـل الـمـنـغـصـات والـمـشـاكـل الـيـومـيـة وتـجـاهـل سـيـئـي الـخـلـق والـطـبـاع ،،، تـجـد الـحـيـاة لـك سـعـيـدة هـادئـة تـفـتـح لـهـا ذراعـيـك ،،، تـغـرد لـك الـطـيـور بـالـصـبـاح ولـك تـفـتـح الـورود أوراقـهـا بـرائـحـتـهـا الـطـيـبـة ،،، تـشـعـر أن الـحـيـاة كـتـاب لـك وحـدك تـكـتـب حـروفـه مـن قـصـة حـيـاتـك ،،، وتـلـقـي لـك الـحـيـاة عـلـى أبـواب أيـامـك مـن تـرتـاح لـهـم ويـرتـاحـو لـك.
هـكـذا الـحـيـاة إن عـشـتـهـا بـقـلـب صـاف أبـيـض مـبـتـسـم ،،، جـائـتـك بـثـوبـهـا الأبـيـض الـجـمـيـل تـزيـنـه الـورود وتـغـاريـد الـطـيـور.
رسـالـة 1
لا تـبـتـأس مـن تـقـلـيـل بـعـض الـنـاس مـن شـأنـك ،،، والـتـنـقـيـص مـن قـيـمـتـك ،،، تـجـاوز عـنـهـم وأنـسـى أمـرهـم ،،، ولا تـشـغـل نـفـسـك بـأقـوالـهـم ،،، قـيـمـتـك الـحـقـيـقـيـة هـي فـي مـعـدنـك الـداخـلـي ،،، بـطـهـارة قـلـبـك وصـفـاء نـفـسـك ومـا تـحـمـلـه مـن عـلـم ومـعـرفـة ،،، وجـوهـرك هـي أفـعـالـك الـتـي تـزيـن بـهـا نـفـسـك ،،، ولا يـعـرف قـيـمـة مـعـدنـك إلا صـاحـب الـقـلـب الـسـوي ،،، فـالـقـلـوب تـزيـن بـعـضـهـا كـمـا تـزيـن الـجـواهـر الـحـيـاة.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 2
أشـرعـة الـسـفـن رغـم مـا يـصـيـبـهـا من تـمـزق بـسـبـب الـريـاح وأشـعـة الـشـمـس الـحـارقـة ،،، حـتـى تـصـبـح بـالـيـة ،،، إلا أنـهـا تـبـقـى تـقـاوم الـظـروف الـقـاهـرة وتـقـود الـمـراكـب بـسـلام حـتـى الـرمـق الأخـيـر فـيـهـا.
كـذلـك عـلـى الـقـلـب يـجـب أن يـكـون ،،، رغـم قـسـوة الـحـيـاة وغـدر الـمـقـربـيـن والـمـصـائـب الـتـي تـحـل عـلـيـنـا أثـنـاء مـشـوار حـيـاتـنـا ،،، إلا أنـه يـجـب أن يـبـقـى قـويـاً وصـامـداً ... والأهـم قـادراً عـلـى الـبـذل والـعـطـاء فـي كـل الأحـوال شـرهـا وخـيـرهـا ،،، لا تـضـعـفـه الـهـمـوم ولا تـكـسـره الأحـزان ،،، ولا يـفـقـد رونـقـه الـكـسـل والـتـنـعـم بـمـلـذات الـدنـيـا.
فـالـحـيـاة تـعـلـم و لا تـقـتـل ،،، والـسـعـيـد مـن تـعـلـم ولـم يـقـتـل قـلـبـه.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 3
لا بـد أن نـواجـه فـي الـحـيـاة نـوعـيـات مـخـتـلـفـة مـن الـبـشـر ،،، مـنـهـم الـطـيـبـون نـشـعـر بـطـيـبـتـهـم ورقـة قـلـوبـهـم ،،، وجـمـال أخـلاقـهـم ،،، فـيـؤثـروا بـنـا إيـجـابـاً ونـفـرح لـوجـودهـم بـالـقـرب ،،، لا تـخـلـو الـحـيـاة مـنـهـم ،،، هـم حـولـك دائـمـا يـنـتـظـروا مـنـك فـتـح أبـواب قـلـبـك لـلـمـحـبـة ،،، والـخـروج مـن عـزلـتـك ،،، وزرع الـثـقـة فـي نـفـسـك.
ومـن الـبـشـر سـيـئـي الطـبـاع ،،، نـشـعـر بـنـيـران الـحـقـد والـكـره تـخـرج مـن أفـواههم ،،، فـيـؤثـروا بـنـا سـلـبـاً إن اقـتـربـنـا مـنـهـم ،،، لا نـرى مـنـهـم إلا سـوء الـطـبـاع والـحـقـد الـدفـيـن بـدون أسـبـاب ،،، وجـودهـم يـبـكـيـنـا ،،، ويـسـبـب لـنـا الآلام والأحـزان.
اجـعـل لـنـفـسـك حـدوداً وتـجـاوز عـن ألـفـاظـهـم وسـوء أقـوالـهـم ،،، تـرفـعـا وتـكـريـمـاً لـنـفـسـك ،،، مـتـحـلـيـاً بـالأخـلاق الـحـمـيـدة ،،، ولا تـرد الـسـيـئـة بـالـسـيـئـة وإلا لـن تـنـتـهـي حـلـقـة المشاحنات والـخـلاف ،،، تـجـاوز عـن أخـطـائـهـم وتـجـاهـل أفـعـالـهـم ،،، وأكـسـب نـفـسـك وصـحـتـك وأتـرك لـهـم إثـم سـوء الأفـعـال.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 4
كـن دائـمـا مـثـل الـطـيـر يـحـلـق فـي الـسـمـاء بـاحـثـاً عـن الـحـريـة ،،، حـريـة الـقـلـم والـتـعـبـيـر ،،، سـاعـيـاً وراء الـعـلـم والـمـعـرفـة ،،، يـطـيـر بـقـوة وثـبـات لـيـجـد ضـالـتـه ،،، مـتـرفـعـا عـن الـسـفـائـف والـدنـيـة ،،، نـظـره إلـى سـمـاء الـكـون بـلا حـدود ،،، يـضـرب بـه الأمـثـال ،،، ويـتـخـذه الـشـجـعـان رمـزاً لـهـم.
ولا تـكـن كـالـجـاهـل ،،، لا تـفـرقـه عـن الـمـتـوحـش بـدنـاءة أخـلاقـه ،،، فـإن تـفـكـيـره لا يـتـعـدى حـدود الأرض ،،، فـيـقـدس كـل مـا يـنـتـمـى لـهـا ويـقـتـرب مـنـهـا بـشـدة ،،، ويـزداد تـعـلـقـا بـالـدونـيـة الأرضـيـة كـلـمـا زاد تـوحـشـاً وجـهـلا ،،، يـبـتـعـد عـنـه الـجـمـيـع لـجـهـلـه وخـفـة عـقـلـه ،،، وسـوء تـصـرفـاتـه وحـيـاتـه ،،، مـثـلـه لا قـيـمـة لـه بـالـحـيـاة.
إن لـم تـزد أمـراً حـسـنـاً فـي حـيـاتـك ،،، فـإنـك لـن تـشـعـر بـالـحـيـاة.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 5
لا تـفـقـد يـومـا مـا الـثـقـة بـالـنـاس ،،، وإن خـانـك أقـرب الـمـقـربـون ،،، فـلـيـس كـلـهـم سـواء فـي الأخـلاق ،،، وقـد يـأتـيـك فـي عـز أزمـتـك مـن يـواسـيـك فـتـخـسـره ،،، وقـد يـبـتـعـد عـنـك الـطـيـبـون لإنـعـدام الـثـقـة عـنـدك ،،، الـحـيـاة لا تـحـلـو إلا بـقـرب مـن نـحـب ،،، وأسـاس الـمـحـبـة هـي الـثـقـة ،،، فـلا تـخـسـر حـيـاتـك مـن أجـل مـوقـف مـن أحـد مـا ،،، ولا تـخـسـر الـجـمـيـع بـسـبـب تـصـرف قـلـة عـابـرة فـي حـيـاتـك.
الـثـقـة كـالـمـظـلـة للإنـسـان ،،، إن تـحـلـى بـهـا حـمـتـه مـن عـثـرات الـحـيـاة وكـسـب حـيـاتـه وراحـة بـالـه ،،، وإن خـسـرهـا عـاش تـعـيـسـاً حـزيـنـاً يـنـبـذه الـجـمـيـع.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 6
قـم بـرحـلـة خـاصـة بـك وحـدك ،،، لا يـشـاركـك فـيـهـا أحـد ،،، رحـلـة إلـى أعـمـاق ذاتـك وداخـل قـلـبـك ،،، تـعـيـد فـهـم نـفـسـك ورسـم حـيـاتـك وتـقـديـر أعـمـالـك ،،، كـيـف كـنـت وكـيـف أصـبـحـت ومـاذا تـريـد ،،، بـمـاذا حـلـمـت ،،، ومـاذا أنـجـزت وحـقـقـت ،،، هـل فـشـلـت أم نـجـحـت ،،، هـل سـعـيـت للـنـجـاح أم إكـتـفـيـت بـالأحـلام ،،، إبـحـث عـن أسـبـاب الـفـشـل إن وجـد ،،، وعـالـج الـخـلـل وإنـطـلـق مـن جـديـد ،،، فـالـمـسـتـقـبـل حـاضـر والأمـل بـه مـولـود ،،، وفـرص الـنـجـاح سـانـحـة فـلا تـخـسـرهـا.
إسـتـجـمـع طـهـارة روحـك وصـفـاء نـفـسـك وقـوة قـلـبـك وإبـدأ الـحـيـاة بـصـفـحـة بـيـضـاء نـقـيـة ،،، ولا تـيـأس وتـقـول حـاولـت وفـشـلـت ،،، أزل تـراكـمـات الـمـاضـي وإبـدأ مـن جـديـد.
* * * * * * * * * *
رسـالـة 7
وتـسـتـمـر الـحـيـاة شـئـت أم أبـيـت ،،، أردت أم لـم تـريـد ،،، فـقـرارهـا لـيـس بـيـدك ،،، لـكـن الـسـعـادة قـرار ،،، وهـو بـيـدك.
اجـعـل الابـتـسـامـة عـنـوان حـيـاتـك الـيـومـيـة ،،، واقـبـل عـلـى الـحـيـاة مـنـفـتـح الـنـفـس مـنـشـرح الـصـدر ،،، وتـجـاهـل الـمـنـغـصـات والـمـشـاكـل الـيـومـيـة وتـجـاهـل سـيـئـي الـخـلـق والـطـبـاع ،،، تـجـد الـحـيـاة لـك سـعـيـدة هـادئـة تـفـتـح لـهـا ذراعـيـك ،،، تـغـرد لـك الـطـيـور بـالـصـبـاح ولـك تـفـتـح الـورود أوراقـهـا بـرائـحـتـهـا الـطـيـبـة ،،، تـشـعـر أن الـحـيـاة كـتـاب لـك وحـدك تـكـتـب حـروفـه مـن قـصـة حـيـاتـك ،،، وتـلـقـي لـك الـحـيـاة عـلـى أبـواب أيـامـك مـن تـرتـاح لـهـم ويـرتـاحـو لـك.
هـكـذا الـحـيـاة إن عـشـتـهـا بـقـلـب صـاف أبـيـض مـبـتـسـم ،،، جـائـتـك بـثـوبـهـا الأبـيـض الـجـمـيـل تـزيـنـه الـورود وتـغـاريـد الـطـيـور.