المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موعدٌ وطرابيل..!


عثمان الحاج
05-21-2017, 02:53 PM
سأنفثُ من فوهةِ هذا القلم زفرتي اليابسة,.

ثُم ...

سأدير ظهري في الإتجاه الآخر

بحثاً عن شهقةٍ مبلّلة,

عسى أن تنساب حكايتي بلا حرائق..

..

بذات الأرب الذي يراوغ صباحي بفجرٍ زائف,

ليفتح شهيّة اللحظة.,

ويهيئ براثن الوقت,.

ومن ثمّ, يُماطلني بوعدٍ أجّوف..

..

حتى إذا إستأنيته,

ورجوتُ منه فوق ما يحتمل من قسوةِ الظن.,

تأوّبني بغيمةٍ أُخري,

وأسلمني لمساحتي البرصاء,

أتأمّلني وغيابه الشاسع..

..

أتحين سانحة الوصل الزائف

حين ينصب الحُزن طرابيله الشاهقة على الجهاتِ الست,

وبأكثر ممّا تدّخر العشيّات من حنينها الأخاذ,.

أرقبه بين لحظاتي المذعورة,.

لأرتّق مواويله كثوبٍ مثقوب,

ومن ثمّ لأنشرها كملاءة فضفاضة تستر نائلة فقده الصرد..

..

حتى حين تتضوّر المسافة,

في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها

تتسلل بعض المواقيت خِلسة

لتعلو موقد الذكريات,

وتتألم....

عذراً..وتتأمل ...

حين كان ينسج غِلالته الرقيقة من هجمة الهاجس,

فيُحيل الأبجدية إلي نبعٍ سلسال,.

حين كان يغمِس أنامله الواجفة في ماء الورد,

ليصبغ على الأبجدية نكهتها الذكيّة,.

حين كان يُوغر صدر الليل على معرّة الغياب,

قبل أن تبزغ شمسه الدامسة,..

حين كان يربّت على كتف الخوف

ليرّتب مراتعه الوثيرة,..

حين كان.....

ينقل حكايتي للواجهة حين تزحمه التفاصيل..

......

..

مايو 2017

رشا عرابي
05-21-2017, 03:47 PM
كان بلا وُجهاتٍ يأتي وكل الوُجهات هو،
كان يُباغت المواقيت على حين فاجئة
لـ يدحض رؤى السكون بـ شدوه الحاني القريب~

حين كان للـ آن حياة متجددة ما أن يستحضر كل النداءات
ويزفّها بـ توقٍ حقيق إلى مثواها الرقيق
حيث للحكايا روح تمنح التفاصيل حياتها..


عثمان الحاج أيها القريب المتدثّر بـ دعوى غياب
للتألّم صوت
وللتّأمل شدوٌ كم تعلّمناه وتألمناه

إن كان للأوبة فرح فـ أوبتك هي مصل الفرح الحقيق

لقلبك السلامة والسلام
وأكثر

سيرين
05-21-2017, 04:36 PM
آن الأوان
أن نعيد صياغة الشعور بما يليق حضورنا بهم وليس فقدنا لهم
حتى لا تخذلنا النهايات بعمر آخر ممتد الألم
يا له من نزف حرف كان غيثاََ هنيئاََ
ووقعه يعزف سيمفونية الجمال بين أناملكَ وهج بحجم المدى
ليت القلم يسعفني هنا إمتناناََ يفي حق نص طاغي الالق
لك شاعرنا المبدع \ عثمان الحاج
جل الود والتحايا


\..:icon20:

بلقيس الرشيدي
05-21-2017, 04:39 PM
..
..

كَم للفقدِ من صَوتٍ يُخرسُ الحيَاة ثُمَّ لابُد للأملِ أن يَنتظر ولَو عزَّ الوِصَال !
كَأجنحةِ الحُريَّة حرفُكَ ياعُثمَان يَمنحُ للفِكر الأناقَةَ والسَلام .

كُل التقدِير

.

حسام الدين ريشو
05-21-2017, 07:16 PM
فقد .وأمل
ضفتان لبحر لجي
بينهما يكون الشاعر
تفيض له المشاعر
بمكنون اللغة السامقة
هكذا كنت
وهكذا كان النص
لك تقديري

نادرة عبدالحي
05-22-2017, 02:09 PM
أبقى مُتماسكة لا أستطيع أن أفقد وعي وأن بين يداي هذا النص ،
لأستطيع كسب العيش على أرضه ،فأنا هُنا قارئة أود أن اكسب حلو الثمار والكلام
أود الفوز بالصور الفنية التي لن أجد شبيهة لها ،لأن كاتبها هو من إستطاع ان يروض الإلهام والمحبرة
لِيخرج لنا هذا النص، الشاعر الفاضل عثمان الحاج
يا لهذه التفاصيل التي فتنتني حتى حين تتضور المسافة في صبوح الفكرة ،
أحتاج لكثير من الاكسجين يا كاتبنا لخلايا دماغي عند قرائتكَ ،
حتى حين تتضوّر المسافة,
في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها
تتسلل بعض المواقيت خِلسة
لتعلو موقد الذكريات,
وتتألم....
عذراً

د. فريد ابراهيم
05-22-2017, 06:57 PM
سأنفثُ من فوهةِ هذا القلم زفرتي اليابسة,.

توقفت كثيرا هنا .. اتأمل , أتخيل و أتعلم
ثم تفاجأت ان هذه ليست الا بداية النص..
افتتاحية جبارة لنص قوي حقا..
تحياتي و كل التقدير

عثمان الحاج
01-05-2018, 01:28 PM
كان بلا وُجهاتٍ يأتي وكل الوُجهات هو،
كان يُباغت المواقيت على حين فاجئة
لـ يدحض رؤى السكون بـ شدوه الحاني القريب~

حين كان للـ آن حياة متجددة ما أن يستحضر كل النداءات
ويزفّها بـ توقٍ حقيق إلى مثواها الرقيق
حيث للحكايا روح تمنح التفاصيل حياتها..


عثمان الحاج أيها القريب المتدثّر بـ دعوى غياب
للتألّم صوت
وللتّأمل شدوٌ كم تعلّمناه وتألمناه

إن كان للأوبة فرح فـ أوبتك هي مصل الفرح الحقيق

لقلبك السلامة والسلام
وأكثر
كحفنة من طعم البنفسج
تشتت العودة قطراتها العتيقة,
ولبعض المواقيت يطأطئ الغياب عنفوانه,
لحضور يشق طريقه بين مهرجان من الامل الكبير..
القديرة رشا عرابي:
لا وقت مزدحم بالفرح أكثر من ميقات يطل بك..
شكراً وثيراً..

جليله ماجد
01-07-2018, 03:39 PM
هذا نص مؤلم بنكهة رجل شرقي ..
كيف تبوح الروح بما لا يوحي بانكسارها ..
أو تمزقها ؟؟
كيف يسيل القلم دون الدمع دون ارتجاف القلب ؟؟
كيف استلال الأمل دون الألم ..
و كيف البوح دون الجرح ..
أ. الحاج ..
طوبى لهكذا حرف !
احترامي .. دائما ...

عثمان الحاج
02-15-2018, 10:10 PM
آن الأوان
أن نعيد صياغة الشعور بما يليق حضورنا بهم وليس فقدنا لهم
حتى لا تخذلنا النهايات بعمر آخر ممتد الألم
يا له من نزف حرف كان غيثاََ هنيئاََ
ووقعه يعزف سيمفونية الجمال بين أناملكَ وهج بحجم المدى
ليت القلم يسعفني هنا إمتناناََ يفي حق نص طاغي الالق
لك شاعرنا المبدع \ عثمان الحاج
جل الود والتحايا


\..:icon20:
كلاهما سيفترض حلمه القادم بما يليق به من إحتمال..
الفقد والحضور,توقيعان علي دفتر الحياه
تسرق أحدهما من الآخر حكاياته المتلاحقة,
القديرة سيرين
مرورك يعيد توازن النصوص..
شكرا جميلا..

إيمان محمد ديب طهماز
02-15-2018, 10:17 PM
حتى حين تتضوّر المسافة,
في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها
تتسلل بعض المواقيت خِلسة
لتعلو موقد الذكريات,
وتتألم....
عذراً..وتتأمل ...

لابد لهذه العذوبة الصرفة من ألم يستخرجها من صميم القلب
كادت الحروف تصرخ و تنطق عما يدور في ذهن الكلمات
ولازال في قلب الشاعر مالا نعلم
روعة هذا النص أوسع من الكلمات

سلمت الأنامل

عثمان الحاج
04-21-2018, 10:26 PM
..
..

كَم للفقدِ من صَوتٍ يُخرسُ الحيَاة ثُمَّ لابُد للأملِ أن يَنتظر ولَو عزَّ الوِصَال !
كَأجنحةِ الحُريَّة حرفُكَ ياعُثمَان يَمنحُ للفِكر الأناقَةَ والسَلام .

كُل التقدِير

.
للفقد وقع أكثر من بعض أمسياتنا الملوّثة بالصخب وضجيج المؤاساة..
والصمت الذي ينسلّ من بين ركام الأمل يفتح نافذة أخري لشرود الذكريات العتيقة..
القديرة بلقيس الرشيدي:
حين تتكالب القصائد علي فضاء اللاعودة تمنح الأنفس التائقة الحرية التي تنشد
وإن أوصد الواقع أبوابه في وجه الصباح..
شكراً جميلاً لبارقة الأمل بين حرفك الجميل..

عثمان الحاج
08-27-2018, 11:38 PM
فقد .وأمل
ضفتان لبحر لجي
بينهما يكون الشاعر
تفيض له المشاعر
بمكنون اللغة السامقة
هكذا كنت
وهكذا كان النص
لك تقديري


ضفة تشهق بحثاً عن الضوء,وأخري تكابد وخزات الشهيق,
وكلاهما يرقبان الموعد القادم بصبرٍ ويقين..
أخي حسام الدين ريشو
مرورك ضوء للنص.

عثمان الحاج
08-27-2024, 01:56 PM
أبقى مُتماسكة لا أستطيع أن أفقد وعي وأن بين يداي هذا النص ،
لأستطيع كسب العيش على أرضه ،فأنا هُنا قارئة أود أن اكسب حلو الثمار والكلام
أود الفوز بالصور الفنية التي لن أجد شبيهة لها ،لأن كاتبها هو من إستطاع ان يروض الإلهام والمحبرة
لِيخرج لنا هذا النص، الشاعر الفاضل عثمان الحاج
يا لهذه التفاصيل التي فتنتني حتى حين تتضور المسافة في صبوح الفكرة ،
أحتاج لكثير من الاكسجين يا كاتبنا لخلايا دماغي عند قرائتكَ ،


ونِعم بك من قارئة تنساب بين شقوق النصوص
لتملأ فراغاته من نبع فيّاض,
نادرة عبدالحي:
تبدو لك الصورة لامعة لأن تجسيد ما لهذه الواجهة
ينبض بين أقلامك التي تعيد ترتيب ألوان النصوص.
مروك يمنح النص لمسته الأخيرة.
شكراً جميلاً.

عثمان الحاج
08-27-2024, 02:06 PM
توقفت كثيرا هنا .. اتأمل , أتخيل و أتعلم
ثم تفاجأت ان هذه ليست الا بداية النص..
افتتاحية جبارة لنص قوي حقا..
تحياتي و كل التقدير

وقوفك علي النص إضافة له
وما حكاياته سوي سردية أولي
لسردياتكم العامرة بالتأمل.
د:فريد إبراهيم:
شكرا لمرورك العاطر.

عثمان الحاج
08-27-2024, 03:13 PM
هذا نص مؤلم بنكهة رجل شرقي ..
كيف تبوح الروح بما لا يوحي بانكسارها ..
أو تمزقها ؟؟
كيف يسيل القلم دون الدمع دون ارتجاف القلب ؟؟
كيف استلال الأمل دون الألم ..
و كيف البوح دون الجرح ..
أ. الحاج ..
طوبى لهكذا حرف !
احترامي .. دائما ...



بعض حين,تتخيّر الأمنيات دروبها الشائكة,
لتبحث عن فجرها في الدروب الموازية.
تمشي علي المنزلقات,تترنّح كأرجُوحة خشية السقوط.
ولكنها في النهاية تتهيب ما يخدش شغافها
ولو بنذر يسير,
الجليلة ماجد:
دخلتِ شامخة علي النص,
فتراءي لك المشهد رأي العيان.
ما أعمقك من قارئة تغوص بالنصوص.
مودتي لمرورك.

عثمان الحاج
02-22-2025, 11:49 PM
حتى حين تتضوّر المسافة,
في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها
تتسلل بعض المواقيت خِلسة
لتعلو موقد الذكريات,
وتتألم....
عذراً..وتتأمل ...

لابد لهذه العذوبة الصرفة من ألم يستخرجها من صميم القلب
كادت الحروف تصرخ و تنطق عما يدور في ذهن الكلمات
ولازال في قلب الشاعر مالا نعلم
روعة هذا النص أوسع من الكلمات

سلمت الأنامل

لَم يَستَخرِجها، بل تَرَكها مَطمورَةً في جَوف الصَمت،
كأنَّهُ خَشي أن يُدنِّس نَقاءها بمَساس الإدراك.
كَانت العُذوبَة هُناك، مَدفونَةً في طَيَّات حرفك،
تُنادي مَن يَفطِن لِحفيفِ الرُوح وَيَسْتَبصِرُ جَوهَر الإحساس دون أن يَغتَرف مِنها بِجَفاء.
بَل أَبقاها في صَونٍ يَليقُ بِسِحرِها،
و كَمَن يَفقَهُ أنَّ بعضَ الجَمالِ إذا عُبِثَ بهِ ذَبُل،
وإذا أُطلِقَ عَنانُهُ تَبَدَّد.
القديرة إيمان محمد ديب:
شُكرًا لِمَن تَركَ العُذوبَةَ تَحيا في حِصنِها،
ولِمَن أدركَ أنَّ العَذْبَ الأَصفى ما زالَ يَهتِفُ بِصَمتِ.