حسن زكريا اليوسف
06-01-2017, 04:50 PM
لــغــتــنـا الـعــربــيـة
مكرَّمـةٌ لهـا فـي الفـضـل سَـبـقٌ
فــمِــن أتـرابـهــا اللهُ اجـتـبـاهــا
وتـوّجـهـا بـقــول مــنــه فـيـهــا
كـفـاهـا ذاك سُـلـطـانـاً وجَــاهــا
بهـاءَ الــروح والمبـنـى حَبـاهـا
ونـوراً فــوق نــور قــد كسـاهـا
بهـا القـرآنُ فــاض لـنـا رحيـقـاً
وعـنـهـا ذاد خـيـرُ الخـلـق طـــهَ
فـفـي سَكناتـهـا سَـكـنٌ لـــروح ٍ
ونبضُ حروفها يُحيـي الشفاهـا
كريمـة محتـدٍ ، شمّـاء ، ليسـت
تُجارى في الأصالـة أو تضاهـى
فكـم قِـدمُ الزمـان مـحـا سـواهـا
وأطـــلالاً أحـــالَ، ومـــا مـحـاهـا
فـهـاهـي بيـنـنـا وربيـعـهـا لــــم
يــزل ، ويـظـلُّ نيسـانـاً صبـاهـا
رؤومٌ ، قلـبـهـا رَحـــبٌ فـسـيـحٌ
وتـغــمـرنــا حـنــانــاً مُـقـلـتـاهــا
تــؤلــف بـيـنـنـا وتــلــمُّ شــمــلاً
تفرّقَ ، حيـث يخفـق مـا خلاهـا
ربـيـعُ قلوبـنـا وضـيــا الـمـآقـي
وفي روض الوريد جرى هواها
بهـا الأشـعـار تـرفـلُ والأغـانـي
ويفـتـن سـحـرهـا أذنـــا وفـاهــا
تفـيـض حروفـهـا عـذبـاً فـراتــاً
ويغـمـر قـامــة الـدنـيـا شـذاهــا
وشامـةُ حُسنهـا ضــادٌ مـُضـيءٌ
تُمـاحـك وهــي تـُبـرزه سـواهــا
ونـادلــهــا يـــــراعٌ أو شـــفـــاهٌ
إذا أقـداحـهـا سُـكـبــت شَـفـاهــا
بـهـا التـاريـخ مكـنـونٌ مـصـونٌ
إلــى الأمـجـاد يرشـدنـا هُـداهــا
هي الأسمى بها الأسماء تسمـو
وتسفـلُ حيـن تخطئـهـا اتجـاهـا
حمـاهـا الله مــن كـيـد الأعــادي
ومـمــن عـقّـهـا حـتــى تـبـاهــى
غـدت لطعانهـم مـرمـى فأعـيـت
نصالهـمُ ومـا انفصمـت عـراهـا
ألا تـبّــاً لــمــن عـنـهــا تـخـلّــى
وطوبـى للألـى كسبـوا رضـاهـا
ستـبـقـى حـيَّــة تـحـنــو عـلـيـنـا
ونبـقـى رافعـيـنَ بـهـا الجـبـاهـا
ويبـقـى أيـكـهـا نـضــراً بهـيـجـاً
ويغـدق فـي العطـاء لنـا حيـاهـا
هـي الـسَّـلـوى وبسمتُهـا ستبقـى
ويـورقُ في صحـائفــنا ســنـاهـا
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
مكرَّمـةٌ لهـا فـي الفـضـل سَـبـقٌ
فــمِــن أتـرابـهــا اللهُ اجـتـبـاهــا
وتـوّجـهـا بـقــول مــنــه فـيـهــا
كـفـاهـا ذاك سُـلـطـانـاً وجَــاهــا
بهـاءَ الــروح والمبـنـى حَبـاهـا
ونـوراً فــوق نــور قــد كسـاهـا
بهـا القـرآنُ فــاض لـنـا رحيـقـاً
وعـنـهـا ذاد خـيـرُ الخـلـق طـــهَ
فـفـي سَكناتـهـا سَـكـنٌ لـــروح ٍ
ونبضُ حروفها يُحيـي الشفاهـا
كريمـة محتـدٍ ، شمّـاء ، ليسـت
تُجارى في الأصالـة أو تضاهـى
فكـم قِـدمُ الزمـان مـحـا سـواهـا
وأطـــلالاً أحـــالَ، ومـــا مـحـاهـا
فـهـاهـي بيـنـنـا وربيـعـهـا لــــم
يــزل ، ويـظـلُّ نيسـانـاً صبـاهـا
رؤومٌ ، قلـبـهـا رَحـــبٌ فـسـيـحٌ
وتـغــمـرنــا حـنــانــاً مُـقـلـتـاهــا
تــؤلــف بـيـنـنـا وتــلــمُّ شــمــلاً
تفرّقَ ، حيـث يخفـق مـا خلاهـا
ربـيـعُ قلوبـنـا وضـيــا الـمـآقـي
وفي روض الوريد جرى هواها
بهـا الأشـعـار تـرفـلُ والأغـانـي
ويفـتـن سـحـرهـا أذنـــا وفـاهــا
تفـيـض حروفـهـا عـذبـاً فـراتــاً
ويغـمـر قـامــة الـدنـيـا شـذاهــا
وشامـةُ حُسنهـا ضــادٌ مـُضـيءٌ
تُمـاحـك وهــي تـُبـرزه سـواهــا
ونـادلــهــا يـــــراعٌ أو شـــفـــاهٌ
إذا أقـداحـهـا سُـكـبــت شَـفـاهــا
بـهـا التـاريـخ مكـنـونٌ مـصـونٌ
إلــى الأمـجـاد يرشـدنـا هُـداهــا
هي الأسمى بها الأسماء تسمـو
وتسفـلُ حيـن تخطئـهـا اتجـاهـا
حمـاهـا الله مــن كـيـد الأعــادي
ومـمــن عـقّـهـا حـتــى تـبـاهــى
غـدت لطعانهـم مـرمـى فأعـيـت
نصالهـمُ ومـا انفصمـت عـراهـا
ألا تـبّــاً لــمــن عـنـهــا تـخـلّــى
وطوبـى للألـى كسبـوا رضـاهـا
ستـبـقـى حـيَّــة تـحـنــو عـلـيـنـا
ونبـقـى رافعـيـنَ بـهـا الجـبـاهـا
ويبـقـى أيـكـهـا نـضــراً بهـيـجـاً
ويغـدق فـي العطـاء لنـا حيـاهـا
هـي الـسَّـلـوى وبسمتُهـا ستبقـى
ويـورقُ في صحـائفــنا ســنـاهـا
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف