علي الصوقعي
06-05-2017, 12:51 AM
مدخل /
أيتُها العطوف يا أسطورة عشقي ،
يداكِ الرحيمة ، وقلبُكِ الرقيق
يزجرون الوجع وينهرون البؤس عن قلبيّ ،
بِ وجودكِ أقف شامخاً لا يُحركُنيّ شيء .
،
جنتيّ أنتِ ، و ملهمتي و ملاذي عندما تقسو علي الحياة ،
بِ دونكِ سَ التصقُ بِ الأرض واتيمم بِ رمال المُذنبين .
تُربكُني الحياة ، وتستبدُ بِ قلبيّ
فَ لا أجدُ سواكِ يحتويني ويدحرُ الوجع عنيّ ..
أُكونُ هشاً و مشاعريّ تذروها الرياح
فَ لا أجدُ سواكِ يُلملِمُنيّ و ويجعلُنيّ صلباً ..
أنا طفلكِ مهما بلغتَ من الكبَرِ عتيا
وأنا خادِمُكِ مهما بلغتُ من المكانة سويا
أُماه ..
خذيني لِ صدرك وقبليني فَ حنانكِ لا يزول و نبضُكِ كَ الماء الزلول
أُماه ..
أخافُ عليكِ من وعثاء الحياة ، وكآبة الشعور
أدعي الله بِ أن لا أعيش بِ دونك .
،
مخرج /
الأُم إن فُقِدتْ توشحت الدنيا بِ السواد ،
و أُغلقتْ أبواب الجنان ، و ثكلتنا الأنسُ والجان ،
أستغلوا وجودهم فَ الحياةُ فانية .
أيتُها العطوف يا أسطورة عشقي ،
يداكِ الرحيمة ، وقلبُكِ الرقيق
يزجرون الوجع وينهرون البؤس عن قلبيّ ،
بِ وجودكِ أقف شامخاً لا يُحركُنيّ شيء .
،
جنتيّ أنتِ ، و ملهمتي و ملاذي عندما تقسو علي الحياة ،
بِ دونكِ سَ التصقُ بِ الأرض واتيمم بِ رمال المُذنبين .
تُربكُني الحياة ، وتستبدُ بِ قلبيّ
فَ لا أجدُ سواكِ يحتويني ويدحرُ الوجع عنيّ ..
أُكونُ هشاً و مشاعريّ تذروها الرياح
فَ لا أجدُ سواكِ يُلملِمُنيّ و ويجعلُنيّ صلباً ..
أنا طفلكِ مهما بلغتَ من الكبَرِ عتيا
وأنا خادِمُكِ مهما بلغتُ من المكانة سويا
أُماه ..
خذيني لِ صدرك وقبليني فَ حنانكِ لا يزول و نبضُكِ كَ الماء الزلول
أُماه ..
أخافُ عليكِ من وعثاء الحياة ، وكآبة الشعور
أدعي الله بِ أن لا أعيش بِ دونك .
،
مخرج /
الأُم إن فُقِدتْ توشحت الدنيا بِ السواد ،
و أُغلقتْ أبواب الجنان ، و ثكلتنا الأنسُ والجان ،
أستغلوا وجودهم فَ الحياةُ فانية .