منى مخلص
06-26-2017, 11:04 AM
لاتهتم لما أكتب ياسيدي
فأنا امرأة فقدت حاسة النطق بالمشاعر التي تجتاحها فيضانا عاث فوضى في جميع مكوناتها ليسقط سيلا جارفا في مآقيها
فأصابها الجفاف الذي لايكفيه ماء الكون كله
لاتهتم في ما أكتب ياسيدي
فالحروف تكاثرت وتجذرت من ثم تشظت في أعماقها فعجزت عن التجمع هيكلا كاملا يؤوي كل ماحمله القلب وماأدركه العقل وماحطمته الخيبات المتكررة
لاتهتم في ما أكتب ياسيدي
فلا هو ولا أنا يعلم كيف انبعث أشقاها وانساب وجعا أرقاها وتخفى حذرا أحناها وباتت هي والحرف ضدان لايلتقيان
لاتهتم في ماأكتب ياسيدي
كما لم تهتم قبلا - فلم تصلك رسائل التحذير ووشايات الغدير فاستمرأت بكل ماتفعله حتى فقد السيف غمده وبات مشرعا لهواء تلوث بكافة انواع الوجع حتى صدأ كل شىء
لاتهتم لما أكتبه ياسيدي
فالكلمات قد فرت من المعاني
والقوافي تكسرت تحت الفيافي
وخرجت الجميلة تفتش عن ذاتها بداتها التي فقدت حاسة البصر والتبصر وعصاها تطرق كل شىء أملا ليرد الصدى وجعا فتفر بكل مافيها الى حيث لاأحد
لاوجع
لاعودة
لاتهتم في ماأكتبه ياسيدي
فماعاد بامكان السندان أن يحتمل مطرقة
وماعاد بامكان عقارب الثواني ان تدور في محاولات حج فشل في اعادة النبض القديم
الشعر القديم
الصوت القديم
لاتهتم في ماأكتب ياسيدي
فأم المعارك فرت من أعماقها وانتشرت في بقاع الأرض حربا لاناقة لها فيها ولاجمل وعاثت فسادا لاقبل لأحد به
ومازالت الجميلة تحاول رتق ماتبقى من مشاعر بخيوط من حرير الأمل وتلفها برفق حول نفسها كالشرنقة
لعلها تقيها من كل ماحولها
وتردد باسمك اللهم ارتدي ثوب حفظك والحماية ....
منى مخلص
حزيران 2017
فأنا امرأة فقدت حاسة النطق بالمشاعر التي تجتاحها فيضانا عاث فوضى في جميع مكوناتها ليسقط سيلا جارفا في مآقيها
فأصابها الجفاف الذي لايكفيه ماء الكون كله
لاتهتم في ما أكتب ياسيدي
فالحروف تكاثرت وتجذرت من ثم تشظت في أعماقها فعجزت عن التجمع هيكلا كاملا يؤوي كل ماحمله القلب وماأدركه العقل وماحطمته الخيبات المتكررة
لاتهتم في ما أكتب ياسيدي
فلا هو ولا أنا يعلم كيف انبعث أشقاها وانساب وجعا أرقاها وتخفى حذرا أحناها وباتت هي والحرف ضدان لايلتقيان
لاتهتم في ماأكتب ياسيدي
كما لم تهتم قبلا - فلم تصلك رسائل التحذير ووشايات الغدير فاستمرأت بكل ماتفعله حتى فقد السيف غمده وبات مشرعا لهواء تلوث بكافة انواع الوجع حتى صدأ كل شىء
لاتهتم لما أكتبه ياسيدي
فالكلمات قد فرت من المعاني
والقوافي تكسرت تحت الفيافي
وخرجت الجميلة تفتش عن ذاتها بداتها التي فقدت حاسة البصر والتبصر وعصاها تطرق كل شىء أملا ليرد الصدى وجعا فتفر بكل مافيها الى حيث لاأحد
لاوجع
لاعودة
لاتهتم في ماأكتبه ياسيدي
فماعاد بامكان السندان أن يحتمل مطرقة
وماعاد بامكان عقارب الثواني ان تدور في محاولات حج فشل في اعادة النبض القديم
الشعر القديم
الصوت القديم
لاتهتم في ماأكتب ياسيدي
فأم المعارك فرت من أعماقها وانتشرت في بقاع الأرض حربا لاناقة لها فيها ولاجمل وعاثت فسادا لاقبل لأحد به
ومازالت الجميلة تحاول رتق ماتبقى من مشاعر بخيوط من حرير الأمل وتلفها برفق حول نفسها كالشرنقة
لعلها تقيها من كل ماحولها
وتردد باسمك اللهم ارتدي ثوب حفظك والحماية ....
منى مخلص
حزيران 2017