إبراهيم عبده آل معدّي
07-07-2017, 02:40 AM
﷽
أماه يا نفسي ويانَفَسي أحقًا رحلتي ؟!!
أماه .. تركتيني وحيدا بعد سبع وأربعين عاما في حضنك الدافئ ، وتحت بصرك وعنايتك ، وحماني الله سبحانه بفضله ثم بدعائك لي بالتوفيق ، وأن يبعد عني الشر وأهله .
أماه .. قولي لي كيف لي أن أعيش الآن وقد انقطع مصدر أنفاسي ؟! قولي لي كيف أنظر وقد انطفأ نور عيني ، قولي لي كيف أرى طريقي وقد غاب من يدلني عليه .
أماه .. مصيبة كبرى بل فاجعة عظمى هو رحيلك عني .
تركتيني لمن ؟! لزمن موحش ، أم لأناس لايعرفون الرحمة ؟! أم لنفسي التي تتعثر وتعجز دونك أيتها الغالية الفاضلة !
أماه .. صوتك افتقدته وملمس يديك وقبلاتي على رأسك الحاني ، روئة فمك وعينيك وأنفك وأذنيك وكلك كلك كلك آه يا أماه ، والله إن الحياة بمن فيها ومافيها لاتساوي عندي شيئا أمام سماعي لدعوة بالتوفيق منك ، أو كلمة ( راضية عليك ياولدي ) التي تزيح عني جبال من هموم وغموم ومسؤوليات يعلمها الله .
أماه .. كنت مذهولا وأنت توارين الثرى لم تحملني قدماي !
أماه .. يا أماه أترينني الآن دون أن أعلم !
أماه .. يا أماه مازلت أسمعك وأنت تنطقين اسمي وأنت تتوجعين في مرضك في آخر يومين وتقولين وأنت تنظرين لي بعينين متعبتين وجسم منهك وصوت غضيض اعتلى تلك اللحظة : " إبراهيم إبراهيم آه يا إبراهيم "
سمعتها وكدت أموت واقفا لولا خوفي عليك بأن تشاهديني كذلك .
أماه .. لم يكن بيدي شيء أستطيع به أن أخرج ذلك المرض منك .
أماه .. أماه رحمك الله وغفر لك وثبتك عند السؤال ، وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة ، وجعل الفردوس الأعلى جائزتك . اللهم آمين .
قال سبحانه وتعالى " وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
انتقلت أمي حبيبتي إلى جوار ربها حبيبها في يوم الثلاثاء 10 شوال 1438 هـ الموافق 4 يوليو 2017
أماه يا نفسي ويانَفَسي أحقًا رحلتي ؟!!
أماه .. تركتيني وحيدا بعد سبع وأربعين عاما في حضنك الدافئ ، وتحت بصرك وعنايتك ، وحماني الله سبحانه بفضله ثم بدعائك لي بالتوفيق ، وأن يبعد عني الشر وأهله .
أماه .. قولي لي كيف لي أن أعيش الآن وقد انقطع مصدر أنفاسي ؟! قولي لي كيف أنظر وقد انطفأ نور عيني ، قولي لي كيف أرى طريقي وقد غاب من يدلني عليه .
أماه .. مصيبة كبرى بل فاجعة عظمى هو رحيلك عني .
تركتيني لمن ؟! لزمن موحش ، أم لأناس لايعرفون الرحمة ؟! أم لنفسي التي تتعثر وتعجز دونك أيتها الغالية الفاضلة !
أماه .. صوتك افتقدته وملمس يديك وقبلاتي على رأسك الحاني ، روئة فمك وعينيك وأنفك وأذنيك وكلك كلك كلك آه يا أماه ، والله إن الحياة بمن فيها ومافيها لاتساوي عندي شيئا أمام سماعي لدعوة بالتوفيق منك ، أو كلمة ( راضية عليك ياولدي ) التي تزيح عني جبال من هموم وغموم ومسؤوليات يعلمها الله .
أماه .. كنت مذهولا وأنت توارين الثرى لم تحملني قدماي !
أماه .. يا أماه أترينني الآن دون أن أعلم !
أماه .. يا أماه مازلت أسمعك وأنت تنطقين اسمي وأنت تتوجعين في مرضك في آخر يومين وتقولين وأنت تنظرين لي بعينين متعبتين وجسم منهك وصوت غضيض اعتلى تلك اللحظة : " إبراهيم إبراهيم آه يا إبراهيم "
سمعتها وكدت أموت واقفا لولا خوفي عليك بأن تشاهديني كذلك .
أماه .. لم يكن بيدي شيء أستطيع به أن أخرج ذلك المرض منك .
أماه .. أماه رحمك الله وغفر لك وثبتك عند السؤال ، وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة ، وجعل الفردوس الأعلى جائزتك . اللهم آمين .
قال سبحانه وتعالى " وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
انتقلت أمي حبيبتي إلى جوار ربها حبيبها في يوم الثلاثاء 10 شوال 1438 هـ الموافق 4 يوليو 2017