فاطمه حسين
07-12-2017, 12:11 AM
وأني يا صديقة ..
أتمنى أن أكون لكِ كل شيء ..
مخبأ الأسرار .. و محط الأمنيات ..
و شريكة الأفراح و الأحزان ..
و مقلة العين .. و حياة الروح ..
و روح الحياة ..
أتمنى أن أكون كتف إنصاف حيرتك ..
و خياركِ الأفضل ..
و سفيرة الامنيات .. و دافع الأحلام ..
و ميسرة الطريق .. و مصباحكِ المضيء ..
و حياتكِ المشرقة ..
أتمنى أن أكون القلب الذي يزيح أحزانك ..
و الضلع الذي تنحني عليه فتستقيمي بعد ذلك ..
و إبتسامة الدنيا .. و صانعه الأمل ..
و طرافة الحياة .. و أهزوجة السرور ..
و سبيل النجاة ..
أتمنى أن أكون ..
أختكِ التي لا ينتهي إسمها بعائلتكِ ..
و لم تلدها أمكِ ..
و لم تعيش في منزلكِ .. و لم يداعبها أهلك ..
أختك التي .. حين كبُرتي وجدتي أنها السعادة ..
و حين إنحنيتي وجدتي أنها الاستقامة ..
و حين بكيتي وجدتي أنها الابتسامة ..
و حين صرختي وجدتي أنها السكينة ..
و حين تشتتي وجدتي أنها الملجأ ..
و حين أختنقتي وجدتي أنها الهواء و النفس ..
أني يا صديقة .. أتمنى أن أعطيكِ الكثير ..
و لكن كثيري لا يفيكِ .. فأنتِ عبير الدنيا و سرورها ..
و العالم الجميل الذي حين أعيشه أرى نفسي فراشة ..
أنكِ كل شيء نير في هذه الحياة ..
أعلم أن نصي بسيط جدًا و لا يمت للكتابة بصلة و لكنني أتمنى أن أصبح يومًا مثلكم أجيد إنتقاء الألفاظ .. أنا الآن في ربيعي السابع عشر .. و لكنني أخشى أن لا أصل لسماء الأمنيات لأصبح كاتبة ..
أتمنى أن أكون لكِ كل شيء ..
مخبأ الأسرار .. و محط الأمنيات ..
و شريكة الأفراح و الأحزان ..
و مقلة العين .. و حياة الروح ..
و روح الحياة ..
أتمنى أن أكون كتف إنصاف حيرتك ..
و خياركِ الأفضل ..
و سفيرة الامنيات .. و دافع الأحلام ..
و ميسرة الطريق .. و مصباحكِ المضيء ..
و حياتكِ المشرقة ..
أتمنى أن أكون القلب الذي يزيح أحزانك ..
و الضلع الذي تنحني عليه فتستقيمي بعد ذلك ..
و إبتسامة الدنيا .. و صانعه الأمل ..
و طرافة الحياة .. و أهزوجة السرور ..
و سبيل النجاة ..
أتمنى أن أكون ..
أختكِ التي لا ينتهي إسمها بعائلتكِ ..
و لم تلدها أمكِ ..
و لم تعيش في منزلكِ .. و لم يداعبها أهلك ..
أختك التي .. حين كبُرتي وجدتي أنها السعادة ..
و حين إنحنيتي وجدتي أنها الاستقامة ..
و حين بكيتي وجدتي أنها الابتسامة ..
و حين صرختي وجدتي أنها السكينة ..
و حين تشتتي وجدتي أنها الملجأ ..
و حين أختنقتي وجدتي أنها الهواء و النفس ..
أني يا صديقة .. أتمنى أن أعطيكِ الكثير ..
و لكن كثيري لا يفيكِ .. فأنتِ عبير الدنيا و سرورها ..
و العالم الجميل الذي حين أعيشه أرى نفسي فراشة ..
أنكِ كل شيء نير في هذه الحياة ..
أعلم أن نصي بسيط جدًا و لا يمت للكتابة بصلة و لكنني أتمنى أن أصبح يومًا مثلكم أجيد إنتقاء الألفاظ .. أنا الآن في ربيعي السابع عشر .. و لكنني أخشى أن لا أصل لسماء الأمنيات لأصبح كاتبة ..