أسئلتي الحمقاء ..

[د. فريد ابراهيم]

لماذا نعمل الخير؟
هل نعمل الخير لأننا نبتغي مرضاة الله؟
ام لأننا ننتظر جائزة إلهية كانت أو بشرية؟
ام لأن ذلك يُشعرنا بالرضا عن النفس ؟
أم لأن فعل الخير يعود بالنفع على المجتمع؟
ام بغرض التكفير عن ذنبٍ او خطيئةٍ ما؟
أم لأننا نضع كل ما سبق في الاعتبار ..؟

-----------------------

لماذا نعشق الحزن؟
لماذا نجد في الشجن سحرا يجذبنا؟
لماذا نجد كتابة نصوصنا الحزينة أسهل من تلك المبهجة؟
لماذا حين نُطرب لسماع لحن جميل تدمع عيوننا؟
لماذا نتلذذ بالحزن؟
هل يُشعرنا بالتكفير عن الذنوب؟
هل يُشعرنا ان لنا تجارب استثنائية و اننا مميزون؟
هل فُطرنا علي الحزن؟ هل هو غريزة اساسية؟
لست متاكدا من اجابة اي سؤال مما سبق
كل ما اعرفه حقا هو أن الحزن (ضروري) و (ضروري) جدا

----------------------

لماذا نعبد الله؟
هل لأننا مؤمنون يقينا بوجوده و نحبه؟
أم لأننا مؤمنون يقينا بوجوده و نخشاه؟
أم ينقصنا هذا اليقين ولا نجد تفسيرا منطقيا لوجودنا؟
أم لأننا نحتاج أن يكون هناك من يسمعنا و نحن نبكي و يرحمنا حين نتعذب و يهتم لأمرنا بعد موتنا؟
هل نعبده لأننا نؤمن به أم لأننا نحتاج لحياة أخرى بعد حياتنا؟ نتوق للخلود سواء كان في الجنة او في النار؟
كل ما أعرفه هو أن الإيمان بالله درجات و ستجد الأكثر ايمانا بالله
هو الأكثر سعادة .. و الأقل ايمانا به هو الأتعس على الإطلاق

--------------------

لماذا نحب الجنس؟
هل لأنه غريزة نسعى لإشباعها؟
أم وسيلة للتعبير عن الحب؟
هل نحبه لأنه يُشعرنا بالقدرة على إسعاد و إرضاء الاخرين؟
أم لأنه يُشعرنا بـ فحولتنا؟
هل هو شعور إنساني راقي أم حاجة حيوانية بحتة؟ أم مزيج من الاثنين؟ و هل يمكن ان يمتزج المتناقضين بهذا الشكل؟
لست أدري و لكني ارى أن الجنس فن يجب علي الجميع إتقانه

--------------------

لماذا نكتب؟
هل نكتب لنُفرغ مشاعر تتأجج بداخلنا على الورق؟
أم نكتب لتصل كتاباتنا لـ شخص ما على الطرف الآخر؟
هل نكتب لـ نترك إرثا خلفنا أم لنترك اثرا في نفوس من يقرأ لنا؟
هل نحاول تخليد أسماءنا أم نحاول تقليد غيرنا؟
هل نكتب لأننا يُعجبنا ما نكتب أم لأنه يعجب الآخرين؟
هل سـ نظل نكتب حتى إن لم يعد هناك من يقرأ لنا؟
هل نحن جزء من الكتابة؟ أم الكتابة جزء مننا؟

---------------------





فريد ١١/٧/٢٠١٧

[رشاد العسال]

أسئلة إستقرائية رائعة تنم عن فلسفة راقية، وتشي عن روح سامية.

شكرا لإنسانك العظيم.

ود لا يبور.

[سيرين]

مجادلة النفس شيء صحي يبرهن علي وجودنا
واختلافنا عن باقي الكائنات الاخرى التي نتميز عليها بالعقل
ولكن الي الان اعظم الاسئلة الفلسغية لم يتم الاجابة عنها
وحين يتعاظم سقف التساؤل ندرك ان احيانا الجهل هو النعيم
طرح عميق ورائع كما اعتدنا من كاتبنا الالق د \ فريد
مودتي والياسمين

\..:34:

[محمّد الوايلي]

قرأتُكَ في اللاشئ وقرأتُكَ هُنا
سأخبركَ وسأتجاوزُ عن كثيرٌ من الأسئلة فقد أدركتٰ لُبُّها
هناك إيمانان
إيمانٌ تقليدي وإيمانٌ فلسفي تجريبي
وروحُك متمردةٌ على التقليد ويُعجبُني ذلك
ولكن ..
قال الإمام الغزالي بعد طول رحلةٍ وعنآءٍ ومشقّة
ليت لي إيمانُ العجآئز

[الحسناء]

لماذا نعمل الخير؟
هل نعمل الخير لأننا نبتغي مرضاة الله؟
ام لأننا ننتظر جائزة إلهية كانت أو بشرية؟
ام لأن ذلك يُشعرنا بالرضا عن النفس ؟
أم لأن فعل الخير يعود بالنفع على المجتمع؟
ام بغرض التكفير عن ذنبٍ او خطيئةٍ ما؟
أم لأننا نضع كل ما سبق في الاعتبار ..؟

رُبَمَا كذلِك ،، لكِن المتعَارَف عليْهِ هُوَ أنّ الخًَيْرَ لَا يَصْدُر الَّا مِن الخَيِرِينَ ومِنَ الصَالحِين
-----------------------

لماذا نعشق الحزن؟
لماذا نجد في الشجن سحرا يجذبنا؟
لماذا نجد كتابة نصوصنا الحزينة أسهل من تلك المبهجة؟
لماذا حين نُطرب لسماع لحن جميل تدمع عيوننا؟
لماذا نتلذذ بالحزن؟
هل يُشعرنا بالتكفير عن الذنوب؟
هل يُشعرنا ان لنا تجارب استثنائية و اننا مميزون؟
هل فُطرنا علي الحزن؟ هل هو غريزة اساسية؟
لست متاكدا من اجابة اي سؤال مما سبق
كل ما اعرفه حقا هو أن الحزن (ضروري) و (ضروري) جدا

الحُزْنُ تعبِير فِطْرِي لحَالَة مُعيَنَة كَانَت شَيْئًا مَادِيًا أو مَعْنوِيًا
وهُوَ شُعُور لـ المُواسَاة أوْ بـ الإصَابَة لـ حالَة عصِيبَة كَانت مرَضًا أو ألَمًا نَفْسِيًا
هُنَاك مَن يَعْشَق الحُزْن وأنِينَهُ ويجِد فِيه الوسِيلَة ..،،
وُهُنَاك مَن يَكُون دَواءٌ لـ جِرَاحِهِ ولـ معانَاتِهِ
وهُنَاكَ مَن يَجْعَلُهُ عِقَاب لـ نفْسِهِ لـ إخراجِهَا مِن العِصْيَان ،،
ولكِن اغلبُهُ يُفقِد الرِضَا والشُكرُ والحَمْدُ والصَبْرُ علَى الحَال الذِي فِيهِ ويَمنعُهُ عنِ الأجْرِ والثَوَاب،،

----------------------

لماذا نعبد الله؟
هل لأننا مؤمنون يقينا بوجوده و نحبه؟
أم لأننا مؤمنون يقينا بوجوده و نخشاه؟
أم ينقصنا هذا اليقين ولا نجد تفسيرا منطقيا لوجودنا؟
أم لأننا نحتاج أن يكون هناك من يسمعنا و نحن نبكي و يرحمنا حين نتعذب و يهتم لأمرنا بعد موتنا؟
هل نعبده لأننا نؤمن به أم لأننا نحتاج لحياة أخرى بعد حياتنا؟ نتوق للخلود سواء كان في الجنة او في النار؟
كل ما أعرفه هو أن الإيمان بالله درجات و ستجد الأكثر ايمانا بالله
هو الأكثر سعادة .. و الأقل ايمانا به هو الأتعس على الإطلاق

لِأَنُه هُو الخَالِق والعِبَادة لهُ تَعْظِيم لـ سُلطَانِه وقُدرتِهِ ،،
وتِلْكَ الأسْئِلَة ندعْهَا حتَى لَا نخرُج عنِ المنْطِق والحقَائِق ،،
--------------------

لماذا نحب الجنس؟
هل لأنه غريزة نسعى لإشباعها؟
أم وسيلة للتعبير عن الحب؟
هل نحبه لأنه يُشعرنا بالقدرة على إسعاد و إرضاء الاخرين؟
أم لأنه يُشعرنا بـ فحولتنا؟
هل هو شعور إنساني راقي أم حاجة حيوانية بحتة؟ أم مزيج من الاثنين؟ و هل يمكن ان يمتزج المتناقضين بهذا الشكل؟
لست أدري و لكني ارى أن الجنس فن يجب علي الجميع إتقانه

فِطْرَة جُبِلَ عليْهِ الإنْسَانْ وتِلكَ هِي ارَادَةُ الله ،،
--------------------

لماذا نكتب؟
هل نكتب لنُفرغ مشاعر تتأجج بداخلنا على الورق؟
أم نكتب لتصل كتاباتنا لـ شخص ما على الطرف الآخر؟
هل نكتب لـ نترك إرثا خلفنا أم لنترك اثرا في نفوس من يقرأ لنا؟
هل نحاول تخليد أسماءنا أم نحاول تقليد غيرنا؟
هل نكتب لأننا يُعجبنا ما نكتب أم لأنه يعجب الآخرين؟
هل سـ نظل نكتب حتى إن لم يعد هناك من يقرأ لنا؟
هل نحن جزء من الكتابة؟ أم الكتابة جزء مننا؟

نَكْتُبْ لـ نفْهَم ،،
لـ نسْتوْعِب ،،
نُعبِر عَن الفرَح والرِضَا ،،
وعنِ الأَحْلَامِ والآمَال وعَنِ الأوهَامِ والخيَال..
عنِ حدِيثٍ فِي القَلْبِ وَ شُعُورٍ مُتكدِسْ يُرِيدُ أنْ يتكَلّم ،،
وعَنْ حالَة لا تُقَال بَل تُكْتَبْ ،،
نكْتُب لنتَعَلَم حِينَ نَقْرَأ ،،
وحِينَ نَسْمَع وحِينَ نَعرِف الصَوابَ مِن الخَطَأ ،،
والحِكْمَة تَأتِي بعْدَ أن نَقْرَأ ونتعلَّم و نفْهَم فَنجِدْنَا نَكتُبْ ،،
---------------------





فريد ١١/٧/٢٠١٧

تَقَبَّل مُداخلَتِي و رأيِ المُتَواضَع الأدِيب الراقِي د/ فرِيد ابْرَاهِيم
لكَ وَافَر التَحَايَا وجُلَّ التَقْدِير

[رشا عرابي]

أفقٌ رحبٌ للتّأمل ، وتساؤلات كم صافحت لبّ الباحث
عن ماهيّة الأمور فينا
وعن ملامحها المنعكسة في مرايا تفكيرنا

مهما اختلفت الإجابات تبقى علامة السؤال هي النقطة الوحيدة للعودة والبدء

دكتور فريد،
دؤوبٌ أنت في توليف حرفك على رتم اختلاف

أحييك من القلب

[د. فريد ابراهيم]

أسئلة إستقرائية رائعة تنم عن فلسفة راقية، وتشي عن روح سامية.

شكرا لإنسانك العظيم.

ود لا يبور.

العزيز الغالي رشاد العسال
لا حُرمت من طلتك و لا من كرم مشاركاتك
من سمو أخلاقك اتعلم اخي الكريم
تقبل مني كل التحية و ود و اكثر

[د. فريد ابراهيم]

اختي الغالية سيرين
مجادلة النفس شيء صحي يبرهن علي وجودنا
واختلافنا عن باقي الكائنات الاخرى التي نتميز عليها بالعقل
ولكن الي الان اعظم الاسئلة الفلسغية لم يتم الاجابة عنها
اتفق معك تماما .. و احييك علي سعة افاق فكرك ..
حكيمة كما انت شاعرة و اديبة

وحين يتعاظم سقف التساؤل ندرك ان احيانا الجهل هو النعيم

مش بقوللك حكيمة ..
ادام عليك الله نعمة الحكمة و العقل و الدماثة و و و و و و و الي ما لانهاية

تحياتي و بالطبع ياسمين

[نادرة عبدالحي]

أراء وتساؤلات رُبما نكون ضدها أو معها رُبما تأخذ أذهاننا لعالم أخر ،

تساؤلات جريئة ...عادية ... منطقية ...لها أبعادها ...لها رموزها . ولم تأتي من فراغ ،

الحزن حالة تأتي من ظروف قهرية مُعنية يتعرض لها الإنسان ، وتعرضه لحالات هو في غنى عنها ،

الصراحة لا أوافق معك ان الحزن ضروري ،

كل ما اعرفه حقا هو أن الحزن (ضروري) و (ضروري) جدا

[د. فريد ابراهيم]

الزميل العزيز محمد الوايلي


قرأتُكَ في اللاشئ وقرأتُكَ هُنا
سأخبركَ وسأتجاوزُ عن كثيرٌ من الأسئلة فقد أدركتٰ لُبُّها
هناك إيمانان
إيمانٌ تقليدي وإيمانٌ فلسفي تجريبي
وروحُك متمردةٌ على التقليد ويُعجبُني ذلك
ولكن ..
قال الإمام الغزالي بعد طول رحلةٍ وعنآءٍ ومشقّة
ليت لي إيمانُ العجآئز

انا ايضا قرأتك في اللاشيء و كان تعليقك هناك اجمل من النص نفسه
و هنا تعليقك جاء بكل حكمة الارض و القاها فوق رأسي
تحليلك رائع و بالفعل ليت لي ايمان العجائز
كل التحايا و التقدير

[د. فريد ابراهيم]

الزميلة العزيزة الحسناء



رُبَمَا كذلِك ،، لكِن المتعَارَف عليْهِ هُوَ أنّ الخًَيْرَ لَا يَصْدُر الَّا مِن الخَيِرِينَ ومِنَ الصَالحِين
-----------------------
اسمحي لي ان أختلف معك .. فقد يكون المرء قاتلا و يُطعم قطة مثلا .. اطن ان جميع البشر لديهم جانب ايجابي
حتى أكثرهم شرا


الحُزْنُ تعبِير فِطْرِي لحَالَة مُعيَنَة كَانَت شَيْئًا مَادِيًا أو مَعْنوِيًا
وهُوَ شُعُور لـ المُواسَاة أوْ بـ الإصَابَة لـ حالَة عصِيبَة كَانت مرَضًا أو ألَمًا نَفْسِيًا
هُنَاك مَن يَعْشَق الحُزْن وأنِينَهُ ويجِد فِيه الوسِيلَة ..،،
وُهُنَاك مَن يَكُون دَواءٌ لـ جِرَاحِهِ ولـ معانَاتِهِ
وهُنَاكَ مَن يَجْعَلُهُ عِقَاب لـ نفْسِهِ لـ إخراجِهَا مِن العِصْيَان ،،
ولكِن اغلبُهُ يُفقِد الرِضَا والشُكرُ والحَمْدُ والصَبْرُ علَى الحَال الذِي فِيهِ ويَمنعُهُ عنِ الأجْرِ والثَوَاب،،



أتفق معك تماما أختي الكريمة


لِأَنُه هُو الخَالِق والعِبَادة لهُ تَعْظِيم لـ سُلطَانِه وقُدرتِهِ ،،
وتِلْكَ الأسْئِلَة ندعْهَا حتَى لَا نخرُج عنِ المنْطِق والحقَائِق ،،

و نعم بالله .. أختلف معك في ترك الاسئلة و عدم التفكير فيها .. التفكير هو ما حثنا الله عز و جل عليه
لادراكه و الايمان بوجوده سبحانه و تعالى .. و اعطانا الألباب لنستعملها في البحث عنه و التوصل اليه
و من وجهة نظري المتواضعة .. ارى ان الشك هو الطريق المؤدي الي الايمان الحق .. و هو طريق
صعب و شاق الي اقصى درجة ..


فِطْرَة جُبِلَ عليْهِ الإنْسَانْ وتِلكَ هِي ارَادَةُ الله ،،


لا شك في ذلك .. و لا مانع ايضا من التساؤل عن الاسباب و عن كيفية عمل الارادة الالهية



نَكْتُبْ لـ نفْهَم ،،
لـ نسْتوْعِب ،،
نُعبِر عَن الفرَح والرِضَا ،،
وعنِ الأَحْلَامِ والآمَال وعَنِ الأوهَامِ والخيَال..
عنِ حدِيثٍ فِي القَلْبِ وَ شُعُورٍ مُتكدِسْ يُرِيدُ أنْ يتكَلّم ،،
وعَنْ حالَة لا تُقَال بَل تُكْتَبْ ،،
نكْتُب لنتَعَلَم حِينَ نَقْرَأ ،،
وحِينَ نَسْمَع وحِينَ نَعرِف الصَوابَ مِن الخَطَأ ،،
والحِكْمَة تَأتِي بعْدَ أن نَقْرَأ ونتعلَّم و نفْهَم فَنجِدْنَا نَكتُبْ ،،




مسك الختام ..
كل التحية لك زميلتي العزيزة ..
أسعد الله اوقاتك و دمت بكل خير