فاطمه حسين
07-14-2017, 01:56 AM
و أصبحت أضيع بين السطور ..
و وسط الكلمات ..
لأنني لم أعد أقوى على شيء ..
سوى الكتابة ..
لأمحي من حياتي الكآبه ..
و لم أستطع أن أوسع جدران غرفتي ..
التي تضيق عليّ كل ليله ..
حتى يكاد السقف يسقط من شدة التصاقها بي ..
و أسمع أنين السرير .. و بكاء الوسادة ..
كأن حياتي خلت من السعاده ..
في تلك الغرفة ..
بات يحنو عليّ الأثاث ..
و بُت اؤلم قلب النوافذ و الباب ..
و في تلك الغرفة الحالكة المظلمة ..
لم أجدني ..
فقد كُنت أنا ..
و لكنني داخليًا لم أكن سوى ورقة خريف ذابلة ..
تعصف بها الرياح .. و تلوذ هنا و هناك ..
تقدمت نحو المرآه لألقي نظرة ..
فوجدت سوادًا تحت عيني .. و وجهًا شاحبًا ..
و بشرةً صفراء ..
و أمي تطرق الباب .. و يعتلي صوتها ..
"ألن تخرجي ! و إلى متى ستقبين في شرنقة الحزن ! "
و أرد بصوت متقطع راجف ..
" سأستعيد نفسي أولًا .. ثم أقابلكم .. "
و أخط سطرًا كئيبًا بلون أسود قاتم ..
و يسقط مني الحبر ليملأ غرفتي البيضاء ..
فيتمالكني البكاء .. و أصرخ فجأة " إلى متى سأقابل اللون الأسود !! و إلى متى سأبقى في الجزء الذابل ! لقد سئمت " ..
بعد أن ضاقت نفسي .. و بقيت حبيسة الفراش ..
كأنني خفاش يقضي الليل سهرًا ..
و يصدر أنين أشبه بالصدأ ..
طل عليّ الصباح ..
لأبدأ يوم جديد ..
سمعت تغريد عصفورنا الذي ماتت زوجته بالأمس ..
كان رغم حزنه يمتعنا بصوته الشجي ..
و أخيرًا أصبح قلبي مليء بالحياة ..
بعد أن مات وسط معارك البكاء ..
و ألتقطت الشمس إبتسامتي ..
و عدت للنشاط و عاد لي حب الحياة ..
و وسط الكلمات ..
لأنني لم أعد أقوى على شيء ..
سوى الكتابة ..
لأمحي من حياتي الكآبه ..
و لم أستطع أن أوسع جدران غرفتي ..
التي تضيق عليّ كل ليله ..
حتى يكاد السقف يسقط من شدة التصاقها بي ..
و أسمع أنين السرير .. و بكاء الوسادة ..
كأن حياتي خلت من السعاده ..
في تلك الغرفة ..
بات يحنو عليّ الأثاث ..
و بُت اؤلم قلب النوافذ و الباب ..
و في تلك الغرفة الحالكة المظلمة ..
لم أجدني ..
فقد كُنت أنا ..
و لكنني داخليًا لم أكن سوى ورقة خريف ذابلة ..
تعصف بها الرياح .. و تلوذ هنا و هناك ..
تقدمت نحو المرآه لألقي نظرة ..
فوجدت سوادًا تحت عيني .. و وجهًا شاحبًا ..
و بشرةً صفراء ..
و أمي تطرق الباب .. و يعتلي صوتها ..
"ألن تخرجي ! و إلى متى ستقبين في شرنقة الحزن ! "
و أرد بصوت متقطع راجف ..
" سأستعيد نفسي أولًا .. ثم أقابلكم .. "
و أخط سطرًا كئيبًا بلون أسود قاتم ..
و يسقط مني الحبر ليملأ غرفتي البيضاء ..
فيتمالكني البكاء .. و أصرخ فجأة " إلى متى سأقابل اللون الأسود !! و إلى متى سأبقى في الجزء الذابل ! لقد سئمت " ..
بعد أن ضاقت نفسي .. و بقيت حبيسة الفراش ..
كأنني خفاش يقضي الليل سهرًا ..
و يصدر أنين أشبه بالصدأ ..
طل عليّ الصباح ..
لأبدأ يوم جديد ..
سمعت تغريد عصفورنا الذي ماتت زوجته بالأمس ..
كان رغم حزنه يمتعنا بصوته الشجي ..
و أخيرًا أصبح قلبي مليء بالحياة ..
بعد أن مات وسط معارك البكاء ..
و ألتقطت الشمس إبتسامتي ..
و عدت للنشاط و عاد لي حب الحياة ..