عوض عرديب
07-25-2017, 12:31 AM
هذه القصيدة هي أول ما نشرته مجبرا من قبل ملتقي أدبي أيام الدراسة الجامعية في أوائل التسعينات وكنت اعتقد أن ما يدور في خلدي لايرقي لمستوي أن يكون ارثا ادبيا في مجال الشعر ،نشرت بعدها عشر قصائد وما زلت مقلا أجد نفسي في تعاطي القصاصات
النص
حلمي تداعى وطوق ذا الأقدار يسكن
خفقه القلب الكبير
وألق الشمس أزهق مهجتي
وغدا الجناح الغض مأسورا كسير
يامنية ريانة بالامس كانت
هل أقعدت قدماك من طول المسير
أي المسير؟وأنت في الأحداق
لامر السرى ولاوهج الهجير
وملء الطرف سبل الورد
ترقد تحت رشقات العبير
وهذي النفس طوع بنانك المصفود
يطلق صوبه القاصي العسير
هي برهة في غفلة الزمن الظلوم
سبتني أردتني أسير
لم أرشف رضابا كان دوني
مثل ذا الكأس المرير
ماخالجت رعشة الدفء قلبي
ولا دفقة المحيا المنير
وبيض أكفي لم ترسل لتسطو
فبعض المس يفسد للحرير
ماتت عناقيد الكلام ولسانه
عبقري النظم غل فمن يعير
ائ الحروف لتزهو بالامل البعيد
أم كيف تدرك أيها الشبل الغرير
لهفي أنا هيهات أدرك مانما
في رحمها النظرات تتري وتطير
تمضي مواكبها الطلاسم في بحور
الحس طال بليلها طعم المصير
هذا حديث النفس حين هنيهة في موكب
الماضي مضت وخطى السمير
والآن ازهق خاطري في أفقه
اتراه يدرك كم لقيت من السعير
ومثلما وئدت على تلك اللمى
البسمات تهفو وتنادي من يجير
فتلك مراكب النسيان سارت
لتعلن مصرع العشق الصغير
النص
حلمي تداعى وطوق ذا الأقدار يسكن
خفقه القلب الكبير
وألق الشمس أزهق مهجتي
وغدا الجناح الغض مأسورا كسير
يامنية ريانة بالامس كانت
هل أقعدت قدماك من طول المسير
أي المسير؟وأنت في الأحداق
لامر السرى ولاوهج الهجير
وملء الطرف سبل الورد
ترقد تحت رشقات العبير
وهذي النفس طوع بنانك المصفود
يطلق صوبه القاصي العسير
هي برهة في غفلة الزمن الظلوم
سبتني أردتني أسير
لم أرشف رضابا كان دوني
مثل ذا الكأس المرير
ماخالجت رعشة الدفء قلبي
ولا دفقة المحيا المنير
وبيض أكفي لم ترسل لتسطو
فبعض المس يفسد للحرير
ماتت عناقيد الكلام ولسانه
عبقري النظم غل فمن يعير
ائ الحروف لتزهو بالامل البعيد
أم كيف تدرك أيها الشبل الغرير
لهفي أنا هيهات أدرك مانما
في رحمها النظرات تتري وتطير
تمضي مواكبها الطلاسم في بحور
الحس طال بليلها طعم المصير
هذا حديث النفس حين هنيهة في موكب
الماضي مضت وخطى السمير
والآن ازهق خاطري في أفقه
اتراه يدرك كم لقيت من السعير
ومثلما وئدت على تلك اللمى
البسمات تهفو وتنادي من يجير
فتلك مراكب النسيان سارت
لتعلن مصرع العشق الصغير