مشاهدة النسخة كاملة : تشبهكِ كثيرا ..
د. فريد ابراهيم
08-03-2017, 10:22 AM
أذابتني عيونها في محلول الدهشة ..
و حقنتني في وريد الخدر ..
تشبهك ِ كثيرا .. إلى حدٍ مرير
استعارت من عينيكِ الفيروز .. و من شفتيكِ الرمان
و من شعركِ الحرير ..
لـ وهلةٍ ظننتها انتِ ..
و سقطت رأسي و تدحرجت .. حول إغماءتها المفضلة ..
و استقرت في ذكرى .. وداعنا الأخير ..
دائما ما اعود إلى نفس النقطة ..
فـ قطار الحب يرحل .. و لا يبقى منه سوى الصفير
ينساب على قضبان الوحدة الباردة
يطبعني على تذكرة ذهاب بـ لا عودة
و يمنحني حرية الأسير ..
فـ مهما ركضتُ أجدني داخل أسواركِ
و مهما تجرعتُ مراركِ .. بهواكِ أبقى سكير ..
كنتُ على وشك تخطي الفاجعة ..
ثم جاءتني تلك الحسناء البارعة ..
فـ قسمت ظهر البعير ..
و كأنني كان ينقصني أشباهكِ
و كأن الذكرى .. تحتاج التذكير ..
كانت تشبهكِ كثيرا يا معذبتي
كانت تشبهكِ .. إلى حدٍ مرير ..
--------------------
فريد 3/8/2017
سيرين
08-03-2017, 01:39 PM
لن تنكس أعلامه ومن ينكر سيادته علينا فهو هالك
لذا كان تجدده بنا في شكل ذكرى او ملامح شبيهة
ليخبرنا أن جميع صور حلوله بنا دوما أبهى ونابضة بالحياة
مبدعنا الشاعر \ د . فريد ابراهيم
شكرا لحرف منح الصباح الاشراق والجمال
مودتي والياسمين
\..:34:
حسام الدين ريشو
08-03-2017, 01:48 PM
راقت لي
بلاغة النص
رقة المعاني
حيوية الصور واضواءها
فلك تحياتي وتقديري
الربيع ابن الحمدان
08-03-2017, 04:10 PM
لا حظت البلاغة في التعبير والتشبيه
التي زادت النص جمالا
فلا غرابة على شاعر مثلك
الإتيان بهذا الجمال
كل التحايا والتقدير
دمت بخير
نادرة عبدالحي
08-05-2017, 12:31 AM
نقل المشاعر والسماح للأخرين أن يشارك فيها أمرا بالفعل نبيل وكريم ،
فهذا النص هو ثمار لمحبة تعيش في الفؤاد ولا تبرحه ،
نقرأ ...نتأمل ...يتشتت الذهن يفرُ هاربا وسرعان ما يعود لأرض النص ليكمل ما بدأ ،
روعاتك دكتور .أهلا بكَ
عبدالإله المالك
08-05-2017, 11:22 AM
قد يكون تشابه المحبين فقط في عين المحب، ولا يعبر سوى فرط شوق المحب
جميل هذا د. فريد
د. فريد ابراهيم
08-07-2017, 04:01 PM
الزميلة الكريمة سيرين
لن تنكس أعلامه ومن ينكر سيادته علينا فهو هالك
لذا كان تجدده بنا في شكل ذكرى او ملامح شبيهة
ليخبرنا أن جميع صور حلوله بنا دوما أبهى ونابضة بالحياة
مبدعنا الشاعر \ د . فريد ابراهيم
شكرا لحرف منح الصباح الاشراق والجمال
مودتي والياسمين
كل الشكر لمرورك الوارف و حضورك المورق بباقات الكرم
دمت كما انت .. مشرقة بإطلالة النور
د. فريد ابراهيم
08-10-2017, 04:08 AM
الزميل الغالي حسام الدين ريشو
راقت لي
بلاغة النص
رقة المعاني
حيوية الصور واضواءها
فلك تحياتي وتقديري
مشكور اخي الكريم علي المرور و المشاركة
لك مني جزيل الشكر و بالغ الاهتمام
تحياتي و كل الود
يوسف الأنصاري
08-10-2017, 09:30 AM
من روائع الصدف أن تقابل من يشبها ..
ومن أمقتها أن تكون ذكرى مريرة ..
نص جميل جدا ..
أبدعت فيه فريد ..
غير اني كنت أتوق للمزيد ..
شكرا لك
د. فريد ابراهيم
02-26-2018, 03:12 PM
لا حظت البلاغة في التعبير والتشبيه
التي زادت النص جمالا
فلا غرابة على شاعر مثلك
الإتيان بهذا الجمال
كل التحايا والتقدير
دمت بخير
الاخ العزيز.. الحاضر الغائب.. الربيع
مشكور اخي الكريم علي المرور و التعليق
اشتقنا حضورك و حرفك الماتع
عساك بكل خير
تحياتي و فائق التقدير
رشا عرابي
03-04-2018, 06:45 PM
واحدة من أشباهها الأربعون
لست أعلم،
هل أعادت هيكلة الفقد الفائت في عين الآن
أم تبلسَمت كما المرهم المُطبّب لـ تمحو آثار الفائتات !
بكل الأحوال، لها بصمة ولتلك المذكورة ذكرى لا تفلّ وثاقها الآتيات
لا زلت فريداً يالفريد
د. فريد ابراهيم
04-03-2018, 01:13 AM
نقل المشاعر والسماح للأخرين أن يشارك فيها أمرا بالفعل نبيل وكريم ،
فهذا النص هو ثمار لمحبة تعيش في الفؤاد ولا تبرحه ،
نقرأ ...نتأمل ...يتشتت الذهن يفرُ هاربا وسرعان ما يعود لأرض النص ليكمل ما بدأ ،
روعاتك دكتور .أهلا بكَ
اختي العزيزة و النادرة نادرة..
أشكرك جزيلا علي مرورك المعطر و تعليقك الرقيق البالغ الكرم
و من جمال حضورك يستخرج النص شهادة ميلادة
فكوني دوما بالقرب
عبدالرحيم فرغلي
04-03-2018, 06:37 AM
ـ قطار الحب يرحل .. و لا يبقى منه سوى الصفير
قطعة نثرية جميلة ، مشهد سينمائي تناغم مع النفس والحب والذكرى
فجاء مكتمل الجوانب ، شكرا لهذا الصباح الذي تناغم مع نصك
ألف تحية وتقدير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,