مشاهدة النسخة كاملة : حُلْمٌ لا يُشْبِهُ غَيْرَهُ !
حسام الدين ريشو
08-05-2017, 06:53 PM
حُلْمٌ لايُشبِهُ غَيْرَهُ!
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
==============
لي من الأحلامِ حُلْمٌ
اكتهل عمري
لكنهُ ظل
في نضارةِ الوردِ
بطعمِ القُبَلِ المشتهاةِ
في ليلةٍ
فاحت بها
رسائلُ الحبِ بالعطرِ .
كنتُ أمضي
أُقَلِبُ وجهي
في سماء الحياةِ
باحثا عنهُ
وفي دروب الأيام
والعمر .
فاعترضتني ذات يوم
شعثاءُ ..غبراءُ
كأنها ضحيةُ الدهْرِ
على صدرها وِشاحٌ
ع ت ي ق
منسوجٌ عليهِ :
لاتُباعُ ولا تُشْتَرَى
ولا تأنسُ للبشرِ .
قالت :
ياصاحِبَ الحُلمِ كوشمٍ
على جبين البراءةِ
إن الحياةَ غابةٌ
حمقى
لا تريد أن تحيا
إلا كلاعب السيركِ
أو بهلوان .. مُقامرٍ
يجيدُ لِعبَةَ النردِ
فكن منها على حذَرٍ .
كم مِن قلوبٍ
تسكنها الأفاعي
والضواري
كخرابٍ
وأطلالٍ مِن الحجر .
أو تسبحُ في الران
كحميرِ الماء
ترتعُ بين الطحالب
في مستنقعِ العفن
فكن على حذر
ولا تُبِح بالسرِ .
وغادرتني
وقد صار قلبي
مع حُلمي
في قبضة اليأسِ
يئنُ :
آه يازمن الأطلالِ والعطبِ
والأحبابِ الذين كانوا
فخانوا أو رحلوا
كل مافيك زيفٌ
والعلاقاتُ زبدٌ
أو شظايا من الصخرِ
طَعَنْتَ حُلمي
طعنة َاليأس
وكان في براءةِ الطفلِ
شوقا لقلبٍ نقي
وَفِيِّ
بِهِ قبس من النورِ
والطُهْرِ .
سيرين
08-05-2017, 07:24 PM
يا له تحذير مصوب بنفس سهام الغدر بل أقسى
مأخوذين به عطر .. غناء .. نداء .. فنلبي كذبتهم طواعية
سليل الضياء مبدعنا \ حسام الدين ريشو
حرف شفيف له وقع وصدى يعانق الذائقة وشما تجلى بمناسك الضوء
هنيئا لمساء بُث الجمال من اريج مدادك
لك شاعرنا الالق جل الود وتحايا الياسمين
\..:34:
د. فريد ابراهيم
08-05-2017, 08:01 PM
لا ادري كيف و لماذا تتسلل حروفك بسلاسة شديدة الي القلب
قرأتها مرات كثيرة بحثا عن السر .. و لم أدرك مين اين يأتي السحر
لا تجعل اليأس بتملك قلبك الاخضر .. و تذكر ان الحياة مليئة بالتناقضات
و متزنة الي حد بعيد .. فلو تذوقت مرارها فـ كأسها الحلو في الطريق
ف اصبر و تماسك
تحياتي و كل الود
حسام الأمير
08-06-2017, 03:44 AM
شاعرنا الجميل حسام الدين ريشو...
للأبجدية في حضرة ابداعك نكهة متفردة الجمال لا تدانيها و لا تقترب منها أبجدياتنا المعهودة... لله درك من مبدع ينثر السحر و العطر ليثمل أرواحنا بخمرة روعته...
تحاياي و الياسمين
نادية المرزوقي
08-06-2017, 07:25 AM
هي لحظة التجلي و البصيرة النور، النافذة من ضياء الحق، حين تعترض ثورة الغفلات، و الشهوات،
لتقول: قف ، تمهل، تأمل.. و بعدها فلك خيارك الذي لا أريد أن تندم عليه، بل تواجهه بكل حزم و فضل مهما يكن على وعي و إدراك، و إرادة.
:
ما أجمل هذه اللحظات الواعية، التي تهب علينا نعمة عظيمة، علنا مرزوقون بها منعمون.
و لها حامدون و شاكرون و بها متبصرون متقبلون.
:
أستاذنا الكاتب : لحظات تأمل من حياة واعية، شكرا لمدادك أن وهبناها شاكرين.
و تبقى مشكورا،
دمت بخير و عافية في حفظ الرحمن.
الربيع ابن الحمدان
08-06-2017, 09:58 PM
يجذبني النص الأنيق
تتباهى كلماته وكأنها تغازل ذائقتني
تتراقص كل فينة لتسترعي تركيزي
تنساب الكلمات وكأنها العسل من كوز إنائه
وأكثر
أدام الله لنا يراعك وإبداعك
لك تحياتي وتقديري
دمت بخير
جليله ماجد
08-07-2017, 12:38 AM
عندما تسكن الروح تبصر ..
تنفتح المغاليق ..
و تنبت عين ثالثة ...
قد أزيح ضبابها ..
لترى من هي ( متاع الغرور ) ..
نص فكري مزج بحس رهيف ..
بوركت !
ود و ورد ..
نوال الشمراني
08-07-2017, 11:21 AM
صباحاتك ضياء
الحسام
و
حُلْمٌ لايُشبِهُ غَيْرَهُ
تستهويني أحرفك التي تهطل من مزن الجمال
كغيمة رقيقة تغمرنا
تنقلنا الى عالمك الى أحلامك
بذهول أقرأ ما تنثره المرة تلوى المرة
غريبة هي الذاكرة عندما
تصف هتافات الروح
أستاذي الأديب
دمت شامخ الفكر
ود
@جاهله@
نادرة عبدالحي
08-07-2017, 09:14 PM
مهما بلغ بنا العُمر تبقى أحلامنا فتية نضرة جميلة ونحبها بشدة
ونسعد بوجودها بداخلنا ،
لي من الأحلامِ حُلْمٌ
اكتهل عمري
لكنهُ ظل
في نضارةِ الوردِ
وهنا تجد أيها القارئ المحظوظ أوصاف الحلم
لكنهُ ظل
في نضارةِ الوردِ
بطعمِ القُبَلِ المشتهاةِ
وُهنا يظهر تأثير الإنسان على الإنسان ونظريته التي إتخذها في أمر ما ،
مما يدل ان الإنسان المتلقي الا وهو صاحب الحلم يملكُ فن الإصغاء
التي إنعدمت تقريبا في هذا العصر ،
وغادرتني
وقد صار قلبي
مع حُلمي
في قبضة اليأسِ
يئنُ :
يوسف الأنصاري
08-10-2017, 09:43 AM
نصيحتها واقعية ، ومن الجميل أن نعيش تلك الواقعية مع الكثير من الأمل ..
هذا ما يجعل أحلامنا تكتمل ..
برغم كون الأحلام عند البعض جميلة ..
غير أنه هناك سبب في تسميتها كذلك ..
( حان موعد الإستيقاظ ) .. !!
النص يحمل معنى عميق يحتاج الكثير للحديث حوله ..
وفقت في السرد والإيضاح ..
وحقق الله أحلامك ..
شكرا لك ..
حسام الدين ريشو
08-13-2017, 01:37 PM
يا له تحذير مصوب بنفس سهام الغدر بل أقسى
مأخوذين به عطر .. غناء .. نداء .. فنلبي كذبتهم طواعية
سليل الضياء مبدعنا \ حسام الدين ريشو
حرف شفيف له وقع وصدى يعانق الذائقة وشما تجلى بمناسك الضوء
هنيئا لمساء بُث الجمال من اريج مدادك
لك شاعرنا الالق جل الود وتحايا الياسمين
\..:34:
القديرة سيرين
أي حظ جميل رافق هذا النص
ليكون توقيعك
اول افتتاحية الحضور
للاحبة
والاصدقاء
وأصحاب الذوق الرفيع
شكرا لعطر قراءة تناثر هنا
شكرآ جزيلا لك
مع خالص التحية
حسام الدين ريشو
08-14-2017, 01:56 PM
لا ادري كيف و لماذا تتسلل حروفك بسلاسة شديدة الي القلب
قرأتها مرات كثيرة بحثا عن السر .. و لم أدرك مين اين يأتي السحر
لا تجعل اليأس بتملك قلبك الاخضر .. و تذكر ان الحياة مليئة بالتناقضات
و متزنة الي حد بعيد .. فلو تذوقت مرارها فـ كأسها الحلو في الطريق
ف اصبر و تماسك
تحياتي و كل الود
تحياتي
دكتور ابراهيم
وثنائي على النصيحة الغالية
لكن تعرف ياقدير
أن تجربة النص الشعورية
قد تكون تعبيرا عن الآخر
الذي تفاعل الكاتب معه
شكرا جزيلا
مع خالص امتناني
لمشاعرك الغالية
وكن بألف خير
حسام الدين ريشو
08-21-2017, 12:30 PM
شاعرنا الجميل حسام الدين ريشو...
للأبجدية في حضرة ابداعك نكهة متفردة الجمال لا تدانيها و لا تقترب منها أبجدياتنا المعهودة... لله درك من مبدع ينثر السحر و العطر ليثمل أرواحنا بخمرة روعته...
تحاياي و الياسمين
الرقيق والقدير
أستاذي / حسام الأمير
ممتن لهذا العزف المتفرد
والمنفرد
مع خالص التحية
ووافر الامتنان
وكن بخير دائما يا صديق
حسام الدين ريشو
08-31-2017, 01:36 PM
هي لحظة التجلي و البصيرة النور، النافذة من ضياء الحق، حين تعترض ثورة الغفلات، و الشهوات،
لتقول: قف ، تمهل، تأمل.. و بعدها فلك خيارك الذي لا أريد أن تندم عليه، بل تواجهه بكل حزم و فضل مهما يكن على وعي و إدراك، و إرادة.
:
ما أجمل هذه اللحظات الواعية، التي تهب علينا نعمة عظيمة، علنا مرزوقون بها منعمون.
و لها حامدون و شاكرون و بها متبصرون متقبلون.
:
أستاذنا الكاتب : لحظات تأمل من حياة واعية، شكرا لمدادك أن وهبناها شاكرين.
و تبقى مشكورا،
دمت بخير و عافية في حفظ الرحمن.
أستاذتي / نادية
سعيد بمداخلتك المختلفة
لأنها إستشعرت
روحانية النص
وفراسة الشعثاء .. الغبراء
المؤمنه
التى عركتها الحياة
فتجافت هي
عن زخارفها
شكرا جزيلا
مع خالص التقدير
والامتنان
سلسبيل
09-05-2017, 12:16 AM
سلم البوح
يحفظك الله
حسام الدين ريشو
09-05-2017, 01:28 PM
يجذبني النص الأنيق
تتباهى كلماته وكأنها تغازل ذائقتني
تتراقص كل فينة لتسترعي تركيزي
تنساب الكلمات وكأنها العسل من كوز إنائه
وأكثر
أدام الله لنا يراعك وإبداعك
لك تحياتي وتقديري
دمت بخير
استاذي
صاحب الذائقة الرائعة
الشاعر
الربيع ابن الحمدان
ممتن لهذا الإطراء الراقي
والجميل في كرمه
شكرا جزيلا
مع خالص تقديري
وامتناني
حسام الدين ريشو
09-10-2017, 01:27 PM
عندما تسكن الروح تبصر ..
تنفتح المغاليق ..
و تنبت عين ثالثة ...
قد أزيح ضبابها ..
لترى من هي ( متاع الغرور ) ..
نص فكري مزج بحس رهيف ..
بوركت !
ود و ورد ..
نعم
استاذتنا جليلة
هي عين القلب
عين البصيرة
هل تعلمين أن كحلها هو الحب
تكتحل به فتنجلي بصيرتها
شكرا جزيلا
لمداخلتك الراقية
رقي اشعارك ... مع تقديري
حسام الدين ريشو
09-15-2017, 04:05 PM
صباحاتك ضياء
الحسام
و
حُلْمٌ لايُشبِهُ غَيْرَهُ
تستهويني أحرفك التي تهطل من مزن الجمال
كغيمة رقيقة تغمرنا
تنقلنا الى عالمك الى أحلامك
بذهول أقرأ ما تنثره المرة تلوى المرة
غريبة هي الذاكرة عندما
تصف هتافات الروح
أستاذي الأديب
دمت شامخ الفكر
ود
@جاهله@
استاذتي القديرة
المبدعة نوال الشمراني
لك قراءة فريدة
تندمج مع النص معايشة وفية
تلملم
كل مشاعره.. احاسيسه
تنصهر معها
ليأتي التعليق بعد ذلك
قصيدة يتيمة
لو تنفس النص
لغناها سعيدا.. منبهرا
اشكر لك ذلك كله
واحيي إخلاص قراءتك
ووفاء كلماتك
مع خالص التحية والامتنان
وكوني
بألف خير وخير
حسام الدين ريشو
10-10-2017, 06:56 PM
مهما بلغ بنا العُمر تبقى أحلامنا فتية نضرة جميلة ونحبها بشدة
ونسعد بوجودها بداخلنا ،
وهنا تجد أيها القارئ المحظوظ أوصاف الحلم
وُهنا يظهر تأثير الإنسان على الإنسان ونظريته التي إتخذها في أمر ما ،
مما يدل ان الإنسان المتلقي الا وهو صاحب الحلم يملكُ فن الإصغاء
التي إنعدمت تقريبا في هذا العصر ،
أهلا
أديبتنا الناقدة
الأستاذة القديرة / نادرة عبد الحي
ممتن لهذا التشريح الأدبي للنص
الذي يمنحه أنفاس حياة
لم تكن في الحسبان
شكرا جزيلا
مع خالص التقدير
والتحية
حسام الدين ريشو
10-15-2017, 01:26 PM
نصيحتها واقعية ، ومن الجميل أن نعيش تلك الواقعية مع الكثير من الأمل ..
هذا ما يجعل أحلامنا تكتمل ..
برغم كون الأحلام عند البعض جميلة ..
غير أنه هناك سبب في تسميتها كذلك ..
( حان موعد الإستيقاظ ) .. !!
النص يحمل معنى عميق يحتاج الكثير للحديث حوله ..
وفقت في السرد والإيضاح ..
وحقق الله أحلامك ..
شكرا لك ..
الأستاذ الشاعر
والناقد / يوسف الأنصاري
ممتن لقراءة نقدية
حازت الرضا
مع خالص التحية
والتقدير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,