عبدالله السهلي
09-13-2017, 03:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليبرالية والعلمانية هي في الحقيقة ليست إلا كلمات رنانة للهروب من واقع نحن المنافقون كما هي حال الروافض وبقية الفرق المتربصة بالمسلمين والمتلبسة بلباسهم فما حالهم ببعيد عن اليهود والنصارى بل قد يكونون شراً منهم فهم بين ظهرانينا يأكلون معنا وينهشون من ناحية أخري أعراض علمائنا ويدنسون شريعتنا وأصولنا - فتارة يتمسحون بالمرأة وحقوقها يصورون للعالم بأننا وحوش جائرة لا هم لها الا اذلال المرأة والتمتع بإهانتها وتارة يتمسحون بدعوى الإصلاح ومواكبة الغرب في الحضارة دون مراعاة دين أو خلق أو حتي عادات وتقاليد وكأنهم ملائكة نزلوا من السماء بدين جديد يجب أخذه منهم يطعنون في الذات الالهية ويسخرون من القرآن والسنة والعلماء والتاريخ الاسلامي ثم ماذا - ثم يقولون نحن مسلمون أنما يزيد الاصلاح والتطور وهم لا يعلمون أن الله تعالي قال فيهم ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) فهؤلاء الحثالة من أذناب اليهود والنصارى وأولياء أبن سبأ وابن سلول قد عاثوا الفساد في الارض ونشروا الرذيلة في المجتمع بل أنهم اثخنوا جراحتنا واثقلوا كواهلنا بداية من تركي الحمد وقبله عبدالله القصيبي ونهاية بالسيد خاشقجي وحواشيه - وكأن كل من أراد أن يسطع نجمه أخذ على عاتقه مسؤولية التنقص والنخر في أعمدة الدين ومصادرة فالشثري عندما تحدث بما قال الله وقال الرسول انهالوا عليه بالضربة تلو الضربة حتي أقيل من منصبه والروافض يشتمون أصحاب رسول الله صبح مساء وما رأينا أحدهم يرد بقطرة حبر. وأخر دعواهم أن الصلاة في البيت أفضل من المسجد لأنها تجلب الخشوع والطمأنينة سحقا لهم ولدعواهم .
أما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فحدث ولا حرج فصوروها بأنها هيئة قمعية لا هدف لها إلا اهدار الكرامات والتعدي على الحريات وهم لا يعلمون أنهم البقية الباقية من خير أمة أخرجت للناس فخابوا وخسروا ولتطمس أعناقهم فسيظل دين الله ظاهر ولو كره الكافرون .
لكم مني كامل الود
أخوكم عبدالله بن سعد السهلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليبرالية والعلمانية هي في الحقيقة ليست إلا كلمات رنانة للهروب من واقع نحن المنافقون كما هي حال الروافض وبقية الفرق المتربصة بالمسلمين والمتلبسة بلباسهم فما حالهم ببعيد عن اليهود والنصارى بل قد يكونون شراً منهم فهم بين ظهرانينا يأكلون معنا وينهشون من ناحية أخري أعراض علمائنا ويدنسون شريعتنا وأصولنا - فتارة يتمسحون بالمرأة وحقوقها يصورون للعالم بأننا وحوش جائرة لا هم لها الا اذلال المرأة والتمتع بإهانتها وتارة يتمسحون بدعوى الإصلاح ومواكبة الغرب في الحضارة دون مراعاة دين أو خلق أو حتي عادات وتقاليد وكأنهم ملائكة نزلوا من السماء بدين جديد يجب أخذه منهم يطعنون في الذات الالهية ويسخرون من القرآن والسنة والعلماء والتاريخ الاسلامي ثم ماذا - ثم يقولون نحن مسلمون أنما يزيد الاصلاح والتطور وهم لا يعلمون أن الله تعالي قال فيهم ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) فهؤلاء الحثالة من أذناب اليهود والنصارى وأولياء أبن سبأ وابن سلول قد عاثوا الفساد في الارض ونشروا الرذيلة في المجتمع بل أنهم اثخنوا جراحتنا واثقلوا كواهلنا بداية من تركي الحمد وقبله عبدالله القصيبي ونهاية بالسيد خاشقجي وحواشيه - وكأن كل من أراد أن يسطع نجمه أخذ على عاتقه مسؤولية التنقص والنخر في أعمدة الدين ومصادرة فالشثري عندما تحدث بما قال الله وقال الرسول انهالوا عليه بالضربة تلو الضربة حتي أقيل من منصبه والروافض يشتمون أصحاب رسول الله صبح مساء وما رأينا أحدهم يرد بقطرة حبر. وأخر دعواهم أن الصلاة في البيت أفضل من المسجد لأنها تجلب الخشوع والطمأنينة سحقا لهم ولدعواهم .
أما هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فحدث ولا حرج فصوروها بأنها هيئة قمعية لا هدف لها إلا اهدار الكرامات والتعدي على الحريات وهم لا يعلمون أنهم البقية الباقية من خير أمة أخرجت للناس فخابوا وخسروا ولتطمس أعناقهم فسيظل دين الله ظاهر ولو كره الكافرون .
لكم مني كامل الود
أخوكم عبدالله بن سعد السهلي