عيادة خليل
09-30-2017, 07:21 PM
عجبي من الدنيا تمر سريعة
ما أسرع الدنيا على الإنسان
هي ساعة والمرء يرحل بعدها
تحت الثرى فردا بلا خلان
فيقال راح مفارقا عن أهله
ويقال أفضت ساعة ابن فلان
سيجيئك الملك الموكل قابضا
روحا رعاها الله بالأبدان
حتى يراد لها فتقبض حينها
فتطير من هول إلى الديان
يستل روحك من أصول جذورها
حتى تروعك ساعة الهجران
تتوقف الأنفاس عند خروجها
وتراع عند توقف الشريان
فتطيح مذهولا وقلبك خائفٌ
لو كنت في الدنيا من الشجعان
وتقول يارباه عفوك بالذي
يخشى العقاب و ساعة الخذلان
لا قوة تحميك عند حضورها
لا شيء يوقف لحظة الفقدان
إلا فؤادا صادقا أو مخلصا
ينجيك من هول إلى غفران
فترى مصيرك أين حل مكانه
وترى الذي قدمت بالأزمان
وتعيد أشرطة الدقائق نادما
فيما مضى من جفوة الرحمن
فترى مقامك في الجنان منعما
أو حفرة في مسعر النيران
فتفيق في دار الخلود مروعا
تمشي لها كتخبط السكران
وتغيب عن وجه الحياة لبطنها
وتفارق الدنيا ببضع ثوان
فتقول يا ربي سألتك رحمة
ومن العقاب ،،،،، لجنة وامانِ
عيادة خليل
ما أسرع الدنيا على الإنسان
هي ساعة والمرء يرحل بعدها
تحت الثرى فردا بلا خلان
فيقال راح مفارقا عن أهله
ويقال أفضت ساعة ابن فلان
سيجيئك الملك الموكل قابضا
روحا رعاها الله بالأبدان
حتى يراد لها فتقبض حينها
فتطير من هول إلى الديان
يستل روحك من أصول جذورها
حتى تروعك ساعة الهجران
تتوقف الأنفاس عند خروجها
وتراع عند توقف الشريان
فتطيح مذهولا وقلبك خائفٌ
لو كنت في الدنيا من الشجعان
وتقول يارباه عفوك بالذي
يخشى العقاب و ساعة الخذلان
لا قوة تحميك عند حضورها
لا شيء يوقف لحظة الفقدان
إلا فؤادا صادقا أو مخلصا
ينجيك من هول إلى غفران
فترى مصيرك أين حل مكانه
وترى الذي قدمت بالأزمان
وتعيد أشرطة الدقائق نادما
فيما مضى من جفوة الرحمن
فترى مقامك في الجنان منعما
أو حفرة في مسعر النيران
فتفيق في دار الخلود مروعا
تمشي لها كتخبط السكران
وتغيب عن وجه الحياة لبطنها
وتفارق الدنيا ببضع ثوان
فتقول يا ربي سألتك رحمة
ومن العقاب ،،،،، لجنة وامانِ
عيادة خليل