مشاهدة النسخة كاملة : الاحمر و الابيض و الاسود ..
د. فريد ابراهيم
10-19-2017, 07:51 PM
ثم سقط التاج من على رأسها
و أدركت لتوّها .. أنها لم تعد الملكة
أطفالها يبيعون كُحلها الملكي على الارصفة
يبيعون عطورها و يبيعون حتى جدائلها
من أجل بضعة أرغفة
يأكلونها و الخيبة في نظراتهم ..
يلوكون الخسارة و الألم
لا يعرفون النصر الا
في مباريات كرة القدم
هكذا هو حالهم .. ما عاد يشغل بالهم
تاجها و لا عرشها
نصرها و لا عزها
فتحوا جميع أبوابها
للسرقة بأنواعها
أكلوا لحمها و ظلوا جياع
لا ينبحون على العدا
فقط أمام المذياع
نسمع لهم أصوات
و من خلف المذياع
الاف المؤامرات
تُحاك على الملكة الفريسة
على الكعكة التعيسة
يغرسون أسنانهم فيها
فتصرخ و يضيع صوتها
في صراخ الجماهير الغفيرة
ركلة جزاءٍ في الثانية الأخيرة
ستغير مجرى الكون
سـ تكتب تاريخا جديدا
ملونا بـ الف لون
الا الأحمر و الأبيض و الأسود
فلا يخدعنكم بُهرجه
فـ تاريخكم الأقدم أمجد
يا أول من كَتَب
و أول من زَرَع
و أول من وحَّد
التفوا حول أمكم
و ساعدوها على النهوض
أمكم تحتاجكم .. فلا تتركوها خائفة
ولا تتركوا تاجها من أجل كأسٍ زائفة
حاربوا بفؤوسكم ... بكل أفكار رؤوسكم
و في كل مصنعٍ مهجور ..
اعيدوا تدوير تروسكم
و اخلقوا الحضارة من العدم ..
فـ ثم أشياءٌ كثيرةٌ أهم من كرة القدم
و ثم ألوانٌ كثيرةٌ تجذب ابصاركم
فلا تعشقوا منها ..
الا الوان العَلَم ..
فريد 19/10/2017
رشا عرابي
10-19-2017, 08:32 PM
وللمجاز أفقٌ لازورديّ التّأويل
مُربك الرؤيا
هي توّجت نفسها بهم/ولأجلهم ملكة
وهم استعاروا منها البهرج وتركوها قيد تخمينات البقاء
من معي ومن عليّ ؟
والكرت الرابح هو انتماء
الفريد فريد
تسمو في عين الذائقة وتكبر
لله درّك
نادرة عبدالحي
10-20-2017, 01:58 PM
الواقع المرير شعوب تهتم بالقشور أكثر من الحماية وزرع الجذور الثقافية ،
هي قضايا تؤرق ، والصمت وبعض الدراهم تفي بالغرض ونعود إلى بيوتنا
نتناول العشاء ونخلد لنوم هانيئا
قمة الألم أن تجد الصغار يقتاتون رزقهم بأنفسهم وهُناك من يسرق طفولتهم
ويُبدل الضحكة إلى تعاسة ،
أطفالها يبيعون كُحلها الملكي على الارصفة
يبيعون عطورها و يبيعون حتى جدائلها
من أجل بضعة أرغفة
عبدالعزيز البشري
10-21-2017, 11:20 AM
القدير والفريد, فريد
فكر مشغول
وقلب يتآكل ألماً وحسرة
لكنه لا يزال ينبض بأمل في القادم
يجُبّ تلك الأتراح
ويفتح ألف باب وباب لبسمة
لوطنٍ شامخ رغم تكالب الهموم و تعاظم اللوعة
عزيزي
تملأنا إحساساً و وعياً
مودة
إيمان السعيد
10-24-2017, 02:31 AM
اعيدوا تدوير تروسكم
و اخلقوا الحضارة من العدم ..
فـ ثم أشياءٌ كثيرةٌ أهم من كرة القدم
للاسف لاحياة لمن تنادي يادكتور
نص فاخر باذخ الالم من اجل اوطاننا
وتاريخنا الذي ذهب
تحياتي
يحيى مراد
10-25-2017, 02:30 AM
أنا من بيت تلكأ فيه طعم الماء
قد منه الانتماء
خلته لججاً فهيأت الأماني
وخفضت الساق حد الانحناء
كي لا أهتك سرا عندما
يركض ظلي للجباية
مثل جمهور الكوارث حينما يأتوا لإشباع الغرائز
في مثولي عبرة عذراء تؤمي
فكيف أذرفها ووجدي تستحي منه المدامع
والنوى أضحى يقاسمني شتاء العمر دثره العراء
الفاضل الميدع
هذا النص مختلف جدا
من حيث الأسلوب والمفردآت
مودتي وتقديري
نوال الشمراني
10-26-2017, 12:40 AM
صباح الخيرات
سأعود إلى هذة الملحمة
سهل ممتنع يا دكتورنا الراقي
لله درك
ود
@جاهله@
نوال الشمراني
10-26-2017, 11:26 AM
صباحكم جنه
د- فريد
من الأشياء الهامة الحفاظ على
الرمز سواءً كان أحمر او أبيض أو أسود
أو بهم جميعاً- فاالرمز كالشجرة أصلها ثابت
وفرعها في السماء-
فكل رمز (أى الإنسان) المواطن يجب أن يكون
دائماً متثبت ب إنتمائة إلى كيانة - والناظر
إلى من حوله في أستحواذ ماهو مبعثر
حولة - ليرقى بذاتة وينبة من هو في قمة
الهرم إلى العودة بما يُثري هذا الإنتماء
إلى تقوية الصموض والانتهاء من البعثرة
التى يعاني منها الفرد والمجتمع...
لله درك
لا يخرج إبداع الكاتب الا من خلال فكره النيّر
ولا يبدع القلم الا باسلوب كاتبة -
ولكن !!
ود يليق
@جاهله@
فيصل خليل
11-01-2017, 10:20 AM
الوطن هو الأم ... رغم الإنكسار وتفرق الأبناء تبقى الأكثر وفاء لماضيها وحاضرها ومستقبلها
تحتضن الجميع إن تفرقوا وإن تجمعوا .. تبقى لهم الحضن الدافيء
دعوة نبيلة للأبناء المتفرقين للعودة إلى حضن الأم ... وإعادة لمة الأسرة من جديد
فقوة الأسرة بقوة تجمع أفرادها
الله يعطيك العافية
د. فريد ابراهيم
11-18-2017, 10:45 AM
وللمجاز أفقٌ لازورديّ التّأويل
مُربك الرؤيا
هي توّجت نفسها بهم/ولأجلهم ملكة
وهم استعاروا منها البهرج وتركوها قيد تخمينات البقاء
من معي ومن عليّ ؟
والكرت الرابح هو انتماء
الفريد فريد
تسمو في عين الذائقة وتكبر
لله درّك
العزيزة رشا
كم يسعدني مرورك و يشرفني تعليقك
قلمي مدين لتشجيعك بالكثير من الحبر و المزيد من الحرف
كوني دائما بخير و سعادة
تحياتي و كل الود
د. فريد ابراهيم
12-24-2017, 11:40 PM
الواقع المرير شعوب تهتم بالقشور أكثر من الحماية وزرع الجذور الثقافية ،
هي قضايا تؤرق ، والصمت وبعض الدراهم تفي بالغرض ونعود إلى بيوتنا
نتناول العشاء ونخلد لنوم هانيئا
قمة الألم أن تجد الصغار يقتاتون رزقهم بأنفسهم وهُناك من يسرق طفولتهم
ويُبدل الضحكة إلى تعاسة ،
الواقع المرير لا يمكن توصيفه أو تحجيمه بالكلمات
لكن يبقى الأمل معجزة لا تتحقق الا لمن يؤمن بها
نادرة انت يا عزيزتي .. بذائقة مرهفة .. و مُستَشعِراتها في غاية الحساسية
اتشرف كثيرا بمرورك وتحليلك .. و ارجو ان تظلي دائما بالقرب
د. فريد ابراهيم
03-21-2018, 01:28 AM
القدير والفريد, فريد
فكر مشغول
وقلب يتآكل ألماً وحسرة
لكنه لا يزال ينبض بأمل في القادم
يجُبّ تلك الأتراح
ويفتح ألف باب وباب لبسمة
لوطنٍ شامخ رغم تكالب الهموم و تعاظم اللوعة
عزيزي
تملأنا إحساساً و وعياً
مودة
الشاعر الجميل الجليل عبد العزيز البشري
صاحب قلم من اقوى ما رأيت حقا و فعلا و بلا مجاملة
شهادتك هذه اعتبرها شهادة ميلادي
اليوم فقط استطيع القول اني اكتب
لك التحية يا سيد الدهشة
إيمان محمد ديب طهماز
03-22-2018, 11:36 PM
صورة للواقع .. و للأسف وصلنا لهذا المنحدر
و التصفيق صار للأمور التافهة
بينما يفترس الخذلان قضيتنا الحقيقة
نص تُرفع له القبعة
سلمت الأنامل د/ فريد
د. فريد ابراهيم
09-09-2018, 05:07 AM
اعيدوا تدوير تروسكم
و اخلقوا الحضارة من العدم ..
فـ ثم أشياءٌ كثيرةٌ أهم من كرة القدم
للاسف لاحياة لمن تنادي يادكتور
نص فاخر باذخ الالم من اجل اوطاننا
وتاريخنا الذي ذهب
تحياتي
كل التحية لك يا أختي الكريمة
و جزيل الشكر و الامتنان لرقيق المرور و عطر الحضور
دمت بكل خير و سلام
يوسف الأنصاري
09-11-2018, 06:04 AM
حول العديد من الأمور ..
كتبت عن الوطن ..
لنقل بأنه كل الأوطان ..
لنقل بأنه الآمال ..
وفقت في النص ..
وكان قلمك كريماً ..
موفق ..
إيمان محمد ديب طهماز
09-11-2018, 06:41 AM
ما أوجع الحقيقة و ما أقساها
يالهول الصورة التي نعيشها
و التقطتها روح كاتبنا بصورة أدبية مبهرة
شكرا لحرف يبدع في تعرية الحقائق
و إيضاحها
الشكر لقلمك الجميل د. فريد
أعدت قراءة هذا النص مرارا ولم أكتفي
مروري هنا من جديد
لأقول لك سلمت أناملك الف مرة
د. فريد ابراهيم
05-16-2019, 08:29 AM
أنا من بيت تلكأ فيه طعم الماء
قد منه الانتماء
خلته لججاً فهيأت الأماني
وخفضت الساق حد الانحناء
كي لا أهتك سرا عندما
يركض ظلي للجباية
مثل جمهور الكوارث حينما يأتوا لإشباع الغرائز
في مثولي عبرة عذراء تؤمي
فكيف أذرفها ووجدي تستحي منه المدامع
والنوى أضحى يقاسمني شتاء العمر دثره العراء
الفاضل الميدع
هذا النص مختلف جدا
من حيث الأسلوب والمفردآت
مودتي وتقديري
كل الشكر لحضورك البليغ الانيق.. اخي الغالي
أضفت للمعني جمالا و اثريت متصفحي المتواضع
تحياتي و جزيل الامتنان
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,