إبراهيم الجمعان
10-23-2017, 01:33 AM
صفحة بيضاء
جميلٌ بها النقاء ، ليلٌ وهِلالاً بهذا الصفاء
النسيم العليل ، شافياً ذاك الغليل
والكلمات تأتي سرداً سليل..
الليل الذي قد كان ملجأ للغارقين
كان سِجناً يُحيط بالمنغلقين
اللذين لم يكن الليل بياتهم ؛ بل فرصةً لأبياتهم
في هدوء هذا الليل ، قد يخطفك الهدوء
إلى لحنٍ قادماً من بعيد ، لا تدري من أين!!
لكنه قريباً للقلب ، كأنهُ قد يريد لفت إنتباهك
كونك يقظاََ ، فلست وحيد!
هُنالك السامرين اليقظين
اللذين رفرف ليلهم ، ليحلق في العلالي
لأن لابد تفيض الينابيع ؛ كون الفرح حزين...
والعيون التي لا تنظر لهذا الجمال فهي حقاً ضريرة
والعمر الذي لا تنتهزه ستكون قصيرة
في الهدوء:
تتقاتل أفكارك لترضيك ، لأنك تنظر بعقلك الباطن
فهو المفكر الذي يتحدث إليك في حالة الهدوء!
الحُكم الذي لا تستطيع النُطق بِه ، سيحدث أُموراً لم تفكر بها
سينطق بداخلك الرزين الذي لا تتحكم به مشاعرك
لأنها ستغلب عاطفتك ، حتى يكون حكمك تحت رحمة مشاعرك .
جميلٌ بها النقاء ، ليلٌ وهِلالاً بهذا الصفاء
النسيم العليل ، شافياً ذاك الغليل
والكلمات تأتي سرداً سليل..
الليل الذي قد كان ملجأ للغارقين
كان سِجناً يُحيط بالمنغلقين
اللذين لم يكن الليل بياتهم ؛ بل فرصةً لأبياتهم
في هدوء هذا الليل ، قد يخطفك الهدوء
إلى لحنٍ قادماً من بعيد ، لا تدري من أين!!
لكنه قريباً للقلب ، كأنهُ قد يريد لفت إنتباهك
كونك يقظاََ ، فلست وحيد!
هُنالك السامرين اليقظين
اللذين رفرف ليلهم ، ليحلق في العلالي
لأن لابد تفيض الينابيع ؛ كون الفرح حزين...
والعيون التي لا تنظر لهذا الجمال فهي حقاً ضريرة
والعمر الذي لا تنتهزه ستكون قصيرة
في الهدوء:
تتقاتل أفكارك لترضيك ، لأنك تنظر بعقلك الباطن
فهو المفكر الذي يتحدث إليك في حالة الهدوء!
الحُكم الذي لا تستطيع النُطق بِه ، سيحدث أُموراً لم تفكر بها
سينطق بداخلك الرزين الذي لا تتحكم به مشاعرك
لأنها ستغلب عاطفتك ، حتى يكون حكمك تحت رحمة مشاعرك .