فاضل العباس
11-04-2017, 04:33 PM
(أَحْلَامُ العَصَافِيرِ فِي لَبَنِهَا)
أَفْلَتَ البَالُونُ الَّذِي عُثِرَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَكْوَامِ القُمَامَةِ مِنْ يَدِهِ، رَفَعَ رَأْسُهُ إِلَى الأَعْلَى. كَانَتْ طَائِرَةٌ تُحَلِّقُ فِي
الأَعَالِي تَخْتَفِي مِنْ نَظَرِهِ شَيْئًا فَشَيْئًا مَعَ اِخْتِفَاءِ اِبْتِسَامَتِهِ.. طأطأ بِرَأْسِهِ كَأَنَّهُ يَرَى أبهامه لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مِنْ
ثُقَبٍ فِي حِذَائِهِ، مَعَ أَكْوَامِ الذُّبَابِ الَّذِي تَجَمَّعَ عَلَى ثِيَابِهُ.. أَبْتَسِمُ مَرَّةً اُخْرَى وَأَسْرَعُ إِلَى بَوَّابَةِ المَخْزَنِ الَّذِي
يَبِيعُ عَلَيْهِ العُلَبَ وَالقَنَانِيَ الفَارِغَةَ.
فَاضِلُ العَبَّاسُ.
أَفْلَتَ البَالُونُ الَّذِي عُثِرَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَكْوَامِ القُمَامَةِ مِنْ يَدِهِ، رَفَعَ رَأْسُهُ إِلَى الأَعْلَى. كَانَتْ طَائِرَةٌ تُحَلِّقُ فِي
الأَعَالِي تَخْتَفِي مِنْ نَظَرِهِ شَيْئًا فَشَيْئًا مَعَ اِخْتِفَاءِ اِبْتِسَامَتِهِ.. طأطأ بِرَأْسِهِ كَأَنَّهُ يَرَى أبهامه لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مِنْ
ثُقَبٍ فِي حِذَائِهِ، مَعَ أَكْوَامِ الذُّبَابِ الَّذِي تَجَمَّعَ عَلَى ثِيَابِهُ.. أَبْتَسِمُ مَرَّةً اُخْرَى وَأَسْرَعُ إِلَى بَوَّابَةِ المَخْزَنِ الَّذِي
يَبِيعُ عَلَيْهِ العُلَبَ وَالقَنَانِيَ الفَارِغَةَ.
فَاضِلُ العَبَّاسُ.