تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عيني عين هذا الحُب .


سُقيا
11-25-2017, 11:11 PM
الله أكبر ، أكبر من كُل شَيء ، فَلا تُقابل كبري على أي شَيء لا عليكَ ولا على الذين أحبهم
ما دمتُ أرى الله أكبر منا أجمعين لَا اتخطّى حُدودي معك أو مع الذين لم ينقصوا من قيمتي
ولَم يجرون أفئدتهم لخيبة تتلو ليلاً طويلاً عليّ وعليهم ، كنتُ أشمئز من قُربهنّ منكَ حُباً ثم يأتينَ إليّ
بفاحشةٍ أكبر يَغتابن حُسنكَ وتكبّرك الذي لا يُطاق لكن مع كل مرة كان قلبي يَهفِت لِأرضِك
كأنهُ كان في كل مرة يقع بها يَتشبّث بِصورتك ، بِذاتكَ بِسيئاتكَ يتقبّلها قبل حَسناتك ، ما عَلِمتُ أن
الخلافات بيننا والاختلافات تكبر مع مُرور الوقت واقترابنا ، ما عرفتُ أنكَ تُعدُّ حياة الذين تودّ قربهم كما تَشاء
وَتُبعِد عنكَ من لا تريده أيضاً كما تَشاء بطريقة بشعة أعجَز عن البوح بها لأن الحروف لا تطيق أقوالكَ
ماعدد الكذبات التي ارتشقت بوجهٍ ضَحوك ؟
كم مقعد بدّلته لأجل اتفاق بينكَ وبينَ رغبتكَ حملَ عطرَ فيروز المركّب بِتفاصيل حياة تثير الغناء والبصق
في وجههنّ لأنكَ تبحث عن ملامحها ولا زلت تقع في أخطاء أكبر مني منك !؟
ليسَ هنالكَ نافذة متاحة حالياً لأتكيء عليها وأكتب لقد كانت نافذة قلبكَ آخر
النوافذ التي قبلتُ لنفسي أن أضجر وأصرخ عليها كما أشاء وأرمي منها همومك كما لم تشاء و
بحرية تغلغلت بِوسادة التقمت راحة صاحبها بعدما تبللت بدموعه !
أقولُ أحياناً ربما وضعني الله في هذه العتمة لأتأقلم مَع نفسي وَأوازن هدوئي وضجري في الحين ذاته
ثم أفكر لبرهة ، ربما كي لا أخسرهم أجمعين وفي آنٍ واحد !
ربما كي أنسى فِعلته الشنيعه طالما أن بيته يلتصق ببيتنا
ممكن كي أكون أقرب الى كوثر ، لأعاشِر الذين أحببتهم من ضوء يُعيد لي عاداتي القديمة
التي نسيتها أنا ولم تنساها أمي ، أفكر أكثر لماذااا يا الله ؟
لماذا تنخر هذه البساطة بِأحاديث كثيرة أحبها فيهِ ويحبها بي ، يرى بي الفتاة التي لم يخطف شعورها
أحد مسبقاً وإن فُقِدَت مؤسِف عليّ ذلك ! وان ظلمت تقف أيامه حتى يأتيني حقي عاجلاً أم آجلاً
لكن ,,,,,, أينه ؟
انا راضية يا الله ! أرضى كَنملة تسعى لرزقها رغم تعب المسافات وحرارة الشمس والمصائب
الضخمة التي تسمى بشر على راسها ! راضية كَ ورقة ذابلة بِطرف غصن عطشى راضية أكثر من
سَقف مهدوم و حبيبة شَهيدة وَ غربة قاتلة .

الألم لا يَنجلي !
صفة الوفاء تشقُّ طريقَ الأصدقاء الذين حفروا حبنا في قلوبهم ومَضوا دون أدنى خبر
لكنه يختلف عنهم تماماً ، انفرَط لؤلؤ التمني بِحضور عينيهِ وبقيت حواسي صامدة رغم فلتانها
حينها كنتُ يقينه بابتسامة قلبه حتى نظرتُ اليه فكانَ يلتفت لمسيرته يمنعني عن طقوس غرق أخرى
يُنجدني من أسئلة بنات العم والصديقات المتطفلات ، حتى وان حدّثتُ حالتي على الفيس بوك
اعتبرنه شِباكاً عاطفيّ لا مفرّ منه فَ يَدُسن بأحلامهن على شعوري بضحكة مموجة توحي
لسخرية الشعب والعالم ، هذا التطفل لا يحتاج الا لرايه بيضاء
تهوي لألف تسمية تستيقظ بها حارتي على حالتي التي ربما أتت إثر حدث واقعي عشته !
أمر آخر يا أنت ,,
قُربكَ يعني ان الدنيا التحمت حُباً أما بعد الفراق تنازلنا عن ابسط حقوقنا
انتشرت السيئات في كوني ، أرى الخصام أينما أذهب وفي زوايا الظن أرواحاً لا ترتاح حتى
يعلم الظالمون ان الله أكبر ! قُلت لسوف أكتبُكَ وأقبّل عينيكَ يوماً لكن احترقت شفاهي بِدمعة وداعك
لم أذكر ان القلب اعمى امام كذباتك كالآن !
وان مكالماتك تجلب ذبحة عاطفية تسمى لم يُرد عليها
حتى انكَ لا تفتح لي مجال السلام لكن لا بأس تلاشى هذا البأس وأتى
النسيان كارثة أكبر مما توقعت ! لا أغنية تعينني ولا شموس الحُب لا أزقة الفقراء
لا أمي ولا بكاءها خفية ولا أبي واخلاصه الموجع لا جدي ولا كوثر ولا المطر ولا
صوت السيارات وضجيج المدارس ولا حضور الموت ولا الدكاكين ـ ولا الاحتلال حتى فقط
الله أكبر تُغني وتُقنع بأن النسيان صفة لا تستحق كل هذا العناء
ها انا أنسى يا حبيبي ، أنسى بِرؤيتي لكَ بهذه الصفة وانتَ تكذب عيني عين هذا الحب .

رشا عرابي
11-25-2017, 11:24 PM
ثمّة حكمة ربّانية لكلّ حادثات القدر ، وثمّة يقين يكون كما المنسأة
الـ تتوكأ عليها عرجاتنا بفعل المُجريات
لا رادّ لما هو حاصل فما أحيلاه الرضا في حين لا نملك حيلة


سُقيا
باكورة بوحٍ توشّحت بالبياض
وتبللت ببعضٍ من اسمك فأنبتت عطر الياسمين يافع

لله درّك يا رُواء!

سُقيا
11-26-2017, 12:04 AM
ثمّة حكمة ربّانية لكلّ حادثات القدر ، وثمّة يقين يكون كما المنسأة
الـ تتوكأ عليها عرجاتنا بفعل المُجريات
لا رادّ لما هو حاصل فما أحيلاه الرضا في حين لا نملك حيلة


سُقيا
باكورة بوحٍ توشّحت بالبياض
وتبللت ببعضٍ من اسمك فأنبتت عطر الياسمين يافع

لله درّك يا رُواء!


ونِعمَ بالله ، لَولا اقتِفاء ثمراتِ الرضا من لدنّ أثَر الصّبر لَكانَ العَجزُ أول دروبٍ نبتغيها .

أهلاً بِمن تعطّرت الأرجاء بِفخامة عبيرها وَ منحنتي السعادة .

ما أكرمكِ يا جميلة . .

سيرين
11-26-2017, 12:23 AM
وللحروف وجه آخر حين تهتف ربوعه بعبق آخاذ
وتتوالى سكبها تحت وطأة حديث النقس وقد اعتلت مقامات الصدق والشموخ
لنقرأ سقيا قبل غيث قلمها المبدع والممطر بالجمال الباهي
أهلا عظيمة الترحاب بالمطر \ سقيا أنرتِ ابعادك جميلتي
لك كل الحب والتقدير

\..:icon20:

نادرة عبدالحي
11-26-2017, 12:48 AM
الشعر الذي يُسكر الألباب أت بكِ إلينا إلى ألأرض المعطاء
فأهلا بجمال الإنضمام والحضور وسحر الكلمة المؤثرة ,
الحقيثقة أسلوب نثري سردي خطابي ما بين العتب والجوى الشديد قريبا لقلب القارئ
لا يكتنفه الغموض . إلهاما تشعر بمدى واقعيته لانه مكتنز بالأحاسيس الصادقة ,
فالقارئ الحاذق لا يخطئ حدسه,
النسيان كارثة ربما يراه البعض بالنعمة ,لا نتوقع امور هي ليس بالحسبان
نظنها عند حسن ظننا . وفي غمرة الألم نصحو على واقع يمنعنا من تقبل المعقول والواقع.
النسيان كارثة أكبر مما توقعت !
التواضع الرضى تقبل القدر بصدر رحب الأمل كل الصفات التي أضاعها الإنسان
في غمرة العولمة اجدها في هذه المقطوعة واكرر قرائتها مُتعمدة لانها مرأتي الداخلية.
انا راضية يا الله ! أرضى كَنملة تسعى لرزقها رغم تعب المسافات وحرارة الشمس والمصائب
الضخمة التي تسمى بشر على راسها ! راضية كَ ورقة ذابلة بِطرف غصن عطشى راضية أكثر من
سَقف مهدوم و حبيبة شَهيدة وَ غربة قاتلة .

سلم الفكر النير والإحساس الصادق
إلهاما إستطاع اختراق فكري والمكوث فيه

رشاد العسال
11-26-2017, 09:27 AM
قد يحمل المرء ماضيه الإستوائي بعيدا ليذهب به نحو الشمال ليغسل لظاه بثلوج سيبريا.

/

سقيا الجميلة ..

وإن اختفت الشمس خلف الأفق لا بد أن تشرق من جديد.

لقلبكِ الفرح،
ولعينيكِ الأماني.

علي بن نزّال
11-27-2017, 09:53 PM
أن يطول البوح بـ حكاية ، بمفردات تتبادل الدور بهرم وبخاتمة ، بـ قناعة واحدة رغم قسوة الهرم ،
لمثل هذا الاسترسال الأنيق أتيقن كثيرا أن لأبعاد أدبية مستقبل زاهر بكتّاب بهذا الزخم النثري هنا .
قرأت هنا بوح شفيف .
.
احتراماتي

سُقيا
12-29-2017, 01:13 PM
وللحروف وجه آخر حين تهتف ربوعه بعبق آخاذ
وتتوالى سكبها تحت وطأة حديث النقس وقد اعتلت مقامات الصدق والشموخ
لنقرأ سقيا قبل غيث قلمها المبدع والممطر بالجمال الباهي
أهلا عظيمة الترحاب بالمطر \ سقيا أنرتِ ابعادك جميلتي
لك كل الحب والتقدير

\..:icon20:

نوركِ يا حبيبة الروح ، أبهجتِيني وَالله
لا حرمتُ طيبكِ .

صالح الحريري
10-23-2019, 09:21 PM
هنا لغة ممزوجة بالحكمة والضوء ...!
حرفك منابع ارتواء لحناجر العطش بصحراء الفقد والخيبة والخذلان ...!
تلك الذبحة العاطفية جاءت كحبكة نص يريد أن يبقى عالقا في ذاكرتي كلما قرأت أسمك سُقيا ..!


شكراً لهذا النهر ...

سُقيا
10-23-2019, 11:46 PM
هنا لغة ممزوجة بالحكمة والضوء ...!
حرفك منابع ارتواء لحناجر العطش بصحراء الفقد والخيبة والخذلان ...!
تلك الذبحة العاطفية جاءت كحبكة نص يريد أن يبقى عالقا في ذاكرتي كلما قرأت أسمك سُقيا ..!


شكراً لهذا النهر ...


حبذا لو كان ارتواءاً من فرح .
حضورك يسعدنِي .. شكراً بحجم السعادة.

فاتن دراوشة
10-26-2019, 05:44 AM
بوح شفيف عذب

دام جمال نبضك

سُقيا
10-26-2019, 09:51 AM
بوح شفيف عذب

دام جمال نبضك

العُذوبة اسمكِ يا فاتن
شكراً لقلبكِ .

سعيد مصبح الغافري
10-26-2019, 04:47 PM
لا شيء يعدل هذه اللحظة المزاجية إلا فنجان شاي ونص أدبي راق تكتبه أنثى تعرف بحسها الأدبي المرهف كيف تنقل اللحظة التي تتوقد بأحلى المشاعر واصدقها إلى القارئ فيعيش بكله في ألوان النصوص وكما لو كان هو منها.
الأستاذة القديرة/ سقيا
أيتها الغيمة الواعدة بمطر الأبجدية
كم سعيد جدا وأنا أقرأ نصا أدبيا لك وهو بكل هذه الأناقة والجمال .
شرفني أن كنت هنا ولن تكون الأخيرة إن شاء الله
دمت سعيدة

سُقيا
10-29-2019, 12:29 PM
لا شيء يعدل هذه اللحظة المزاجية إلا فنجان شاي ونص أدبي راق تكتبه أنثى تعرف بحسها الأدبي المرهف كيف تنقل اللحظة التي تتوقد بأحلى المشاعر واصدقها إلى القارئ فيعيش بكله في ألوان النصوص وكما لو كان هو منها.
الأستاذة القديرة/ سقيا
أيتها الغيمة الواعدة بمطر الأبجدية
كم سعيد جدا وأنا أقرأ نصا أدبيا لك وهو بكل هذه الأناقة والجمال .
شرفني أن كنت هنا ولن تكون الأخيرة إن شاء الله
دمت سعيدة

أسعدكَ الباري حقاً ، لمرورك عظيم شكري و امتناني
نثرتَ ودك بِجماله وبهائه ههنا .
ممتنة .

صالح الحريري
10-29-2019, 12:37 PM
حبذا لو كان ارتواءاً من فرح .
حضورك يسعدنِي .. شكراً بحجم السعادة.


حين غاب الفرح كان العطش مرهقا على شفاه الأمنيات يا سقيا ...!
وحده الارتواء يجعل تلك التشققات أعياد فرح على ضفاف الحضور والسعادة ..

سُقيا
10-29-2019, 01:05 PM
حين غاب الفرح كان العطش مرهقا على شفاه الأمنيات يا سقيا ...!
وحده الارتواء يجعل تلك التشققات أعياد فرح على ضفاف الحضور والسعادة ..


كم تلفّظتهُ وَ زينتهُ بِأحمر شِفاه و َ زهر يُطِل على عتباتِ عُمر انتظار طويل ..
ولم أحبُ يوماً أن أكون كمن يُقال لها : " لا تندهي ما في حدا " ...
إن كانَ ارتواءاً بهيئة حضوركم المستضيف ابتسامات كثيرة فَ ما أجمله من ارتِواء .