د. فريد ابراهيم
12-07-2017, 02:10 AM
مسكينٌ رأسي ..
أرجوحة الحيرة تقلِّبه على نارها
في حفل شواء ..
فـ هل يضير الشاه شيّها
بعد سلخها
و ذبحها
و طعنها في قلبها ..
**************
السم أم المشنقة أم السكين ؟
**************
الكرامة !!
سكّيني المشحوذ
سقط مني
فنهشتني أسنانها
"لا تفتح الباب للذئب" هكذا قالت لي جدتي
لكنها لم تكن ذئبا
بل كانت كلبتي الأليفة
أطعمتها من طعامي
و أسكنتها بيتي
و صرنا أصدقاء
أوفياء
نعم, كانت وفية
لم تكن كالذئاب في شيء
بل كانت كالدب الذي قتل صاحبه
حاولت استئناسي
حاولت جعلي انسانها الأليف
و كان هذا .. منتهى الغباء
****************
مهترءة أحبال وصالها
تتدلي كأفاعٍ منهكة
تكاد تتمزق أوصالها
و تنفصل عن أصولها
لا تصبح قوية الا حين
تتجمع معا
و تشكل عقدة
تلتف حلقتها حول رقبتني
لتنصب مشنقة الفراق
*******************
- اذا أردت نصيحتي , اختار السم
- لكنني اريد موتا بلا ألم
**********************
قطرات الملل تتسرب الي عروق الحب
و تكرر دورتها كما تتكرر أخطاؤنا
تسري ببلادةٍ في حلقات الحياة المفرغة
و تسد شرايين الود و الأمل في فرصةٍ جديدة
ناقعٌ سمها .. لكنه يقتل ببطءٍ ساديٍّ شديد
****************
- حسنا , سأختار السكين
سألتقط سكيني من تحت أقدامها
و اغمده في قلبي
- هل هذا جوابك النهائي؟؟
- نعم , هكذا أحب أن أموت
- بسكينك الخاص؟؟
- على الأقل سأموت و الكرامة في صدري
****************
فريد 3/12/2017
أرجوحة الحيرة تقلِّبه على نارها
في حفل شواء ..
فـ هل يضير الشاه شيّها
بعد سلخها
و ذبحها
و طعنها في قلبها ..
**************
السم أم المشنقة أم السكين ؟
**************
الكرامة !!
سكّيني المشحوذ
سقط مني
فنهشتني أسنانها
"لا تفتح الباب للذئب" هكذا قالت لي جدتي
لكنها لم تكن ذئبا
بل كانت كلبتي الأليفة
أطعمتها من طعامي
و أسكنتها بيتي
و صرنا أصدقاء
أوفياء
نعم, كانت وفية
لم تكن كالذئاب في شيء
بل كانت كالدب الذي قتل صاحبه
حاولت استئناسي
حاولت جعلي انسانها الأليف
و كان هذا .. منتهى الغباء
****************
مهترءة أحبال وصالها
تتدلي كأفاعٍ منهكة
تكاد تتمزق أوصالها
و تنفصل عن أصولها
لا تصبح قوية الا حين
تتجمع معا
و تشكل عقدة
تلتف حلقتها حول رقبتني
لتنصب مشنقة الفراق
*******************
- اذا أردت نصيحتي , اختار السم
- لكنني اريد موتا بلا ألم
**********************
قطرات الملل تتسرب الي عروق الحب
و تكرر دورتها كما تتكرر أخطاؤنا
تسري ببلادةٍ في حلقات الحياة المفرغة
و تسد شرايين الود و الأمل في فرصةٍ جديدة
ناقعٌ سمها .. لكنه يقتل ببطءٍ ساديٍّ شديد
****************
- حسنا , سأختار السكين
سألتقط سكيني من تحت أقدامها
و اغمده في قلبي
- هل هذا جوابك النهائي؟؟
- نعم , هكذا أحب أن أموت
- بسكينك الخاص؟؟
- على الأقل سأموت و الكرامة في صدري
****************
فريد 3/12/2017