حيارى
12-20-2017, 11:46 AM
بعضُ الروايات نكتبها نحن ,, و نحلمها نحن ,, و نعشقها نحن
و يعيشها آخرون ,,
لذا كل ما نراه على الشاشاتِ مجرد كذبة
فلا نهايات حقيقية ولا سعادات مطلقة
هناك خيباتٌ عشقيةٌ فقط
و صدماتٌ متتالية
.
.
على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمة
ليجدَ أكُفّة تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقة" عمرها تسرده هي .. و الوجع !!! ... أسرده أنا ...
يتحسسُ معالِم الطعْن ..
و يُسيّج منطقة الوجع لارتكاب رد ...
لـ يُسعِف ما تبقى من روحٍ .. و قلب
و سِمَه .. لـ وشمٍ إغريقيٍّ حاد .. التصق بـ ذراعٍ فتيّه .. احترقت قبل أن تلتصقَ هي الأخرى به ...
ابتعادٌ عن موقع الرؤيــا.. خلف الكواليس
(( حلِمَت .. و تحطّمَت ))
تعقيب : " كل الأحلام التافهه تبقى تافهة ... و تلك التي تعتنِق دِيانةَ المستحيل لن تصبح يوماَ ما كافرة"
نقطةُ تشاؤم
لـ تستمر ...
و هنا .. تُسارِع في ارتكابِ شيءٍ محرّم .. علّها تُظهر لـ المجتمعِ آثارَ الجريمةِ على جسد ضحية
و بعد ...
لا زالتْ ترتجِف
تحاولُ كتم أنفاسِها عبثاً
تلك التي تحرقها كلما اقترَبَت يدَها من شفتيْها
فقط .. لأنها ترددُ اسم الجاني .. !!!
و تحاول أن تقتلَ النبضَ داخلًها .. لـ تحييه داخلَه
سماواتٌ زرقاء .. و عيونٌ يُدمي محاجرَها الجنون
نعم جنون ..
تحاولُ اقترافَه .. و يستمدُ انصياعَ القدرِ من تكرار الزمن
فـ الزمنُ يكرر التجارب دوماً
و يُعاوِد الكَرّه
يختلقْ .. يختنقْ ..
و يُعيد توزيعَ الجثثِ على المقابر
دوماً يدفنها حيَة ..
و بـ عينيها .. تحاول أن تحيا من جديد
هذه المرة ... بـ ( قلبه )
انغلقَ العشقٌ على قلبٍ
و شُرِّعَ على * دولةِ قلوب *
و هو .. أميرٌ يرتاد عرشَ المملكة
ليقذفَ كل يومٍ منها .. نبضاً عبداً
يختلفْ .. يحترِفُ الاختلاف
و يبقى بعينِ الضحيةِ " ضحيةً أخرى " ..
لا زالَ الوشمُ يؤلم كلّها
و لا زالتْ تُحاول إزالةَ الألم بتلوين صفحاتِها بالبياض
تُقتَل ..
و تخافُ أن تجرحَ السكينَ قاتِلَها ..
فـ تلثِمُها ..
و تُقدِّسُ يدهـ !! ...
على حافةِ الهاوية .. ارتطَمَتْ آمالاً ..
و زفيرٌ يقاوم مغادرةَ حِصنِ صدرِها الضيّق
علّها لا تفتقدُ معه آخرَ محاولاتِ البقاء
سكونٌ .. رحيلٌ .. تعمُّقٌ .. فـ عوده
و ذات الجنونِ يكتبها من جديد ..
هذه المرة بقوّه ..
" ياااه كم يشتاقُ النبضُ أن يستسلم له ..
لكن العقلَ يأبى " ..
كيفَ لا .. ؟
و جيوشٌ مجنّدةٌ من مآسيها تجتاحُها
و لم تعد قادرةً على عزفِ قيثارةِ المساء في سماءٍ ترتكِن إليها
و أيُ إخفاقٍ لـ الحنين .. !!!
رغمَ ذلك الوجعِ الذي يستوطنُ سوادَ الليلِ في شعرِها
و يُحرقُ رمادَ السؤالِ في عينيها
رغم كلِ اكتشافاتِ الهوى التي خُذِلَت على يديّ عالِمٍ مريض ..
يترُك لـ نفسيَتِه تغيير مسارِ الاحساس ..
من واقعٍ لـ وهم ..
و رغمَ ذوبانِ قطعِ الثلجِ على جسدِها ..
لـ تنتحبَ لياليها صقيعاً
و تحترقَ مع كل صحوةٍ .. حبةُ كرزٍ على شفتيها
كي لا تستفيق إلا .. على مَرار
و بعد .. و الحكايةُ لم تنتهِ بعد
لا زالتْ تُعاند مساراتِ الحياة
و تحاول بكل سلطانِها و جبروتِها الكاذبين ..
ادّعاءَ الصمود ..
و أترَقّب ..
علَّها تُنهي الحكاية .. بـ انتصارٍ مستحيل
(( فللحكايا دوماً بقيّه ))
و يعيشها آخرون ,,
لذا كل ما نراه على الشاشاتِ مجرد كذبة
فلا نهايات حقيقية ولا سعادات مطلقة
هناك خيباتٌ عشقيةٌ فقط
و صدماتٌ متتالية
.
.
على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمة
ليجدَ أكُفّة تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقة" عمرها تسرده هي .. و الوجع !!! ... أسرده أنا ...
يتحسسُ معالِم الطعْن ..
و يُسيّج منطقة الوجع لارتكاب رد ...
لـ يُسعِف ما تبقى من روحٍ .. و قلب
و سِمَه .. لـ وشمٍ إغريقيٍّ حاد .. التصق بـ ذراعٍ فتيّه .. احترقت قبل أن تلتصقَ هي الأخرى به ...
ابتعادٌ عن موقع الرؤيــا.. خلف الكواليس
(( حلِمَت .. و تحطّمَت ))
تعقيب : " كل الأحلام التافهه تبقى تافهة ... و تلك التي تعتنِق دِيانةَ المستحيل لن تصبح يوماَ ما كافرة"
نقطةُ تشاؤم
لـ تستمر ...
و هنا .. تُسارِع في ارتكابِ شيءٍ محرّم .. علّها تُظهر لـ المجتمعِ آثارَ الجريمةِ على جسد ضحية
و بعد ...
لا زالتْ ترتجِف
تحاولُ كتم أنفاسِها عبثاً
تلك التي تحرقها كلما اقترَبَت يدَها من شفتيْها
فقط .. لأنها ترددُ اسم الجاني .. !!!
و تحاول أن تقتلَ النبضَ داخلًها .. لـ تحييه داخلَه
سماواتٌ زرقاء .. و عيونٌ يُدمي محاجرَها الجنون
نعم جنون ..
تحاولُ اقترافَه .. و يستمدُ انصياعَ القدرِ من تكرار الزمن
فـ الزمنُ يكرر التجارب دوماً
و يُعاوِد الكَرّه
يختلقْ .. يختنقْ ..
و يُعيد توزيعَ الجثثِ على المقابر
دوماً يدفنها حيَة ..
و بـ عينيها .. تحاول أن تحيا من جديد
هذه المرة ... بـ ( قلبه )
انغلقَ العشقٌ على قلبٍ
و شُرِّعَ على * دولةِ قلوب *
و هو .. أميرٌ يرتاد عرشَ المملكة
ليقذفَ كل يومٍ منها .. نبضاً عبداً
يختلفْ .. يحترِفُ الاختلاف
و يبقى بعينِ الضحيةِ " ضحيةً أخرى " ..
لا زالَ الوشمُ يؤلم كلّها
و لا زالتْ تُحاول إزالةَ الألم بتلوين صفحاتِها بالبياض
تُقتَل ..
و تخافُ أن تجرحَ السكينَ قاتِلَها ..
فـ تلثِمُها ..
و تُقدِّسُ يدهـ !! ...
على حافةِ الهاوية .. ارتطَمَتْ آمالاً ..
و زفيرٌ يقاوم مغادرةَ حِصنِ صدرِها الضيّق
علّها لا تفتقدُ معه آخرَ محاولاتِ البقاء
سكونٌ .. رحيلٌ .. تعمُّقٌ .. فـ عوده
و ذات الجنونِ يكتبها من جديد ..
هذه المرة بقوّه ..
" ياااه كم يشتاقُ النبضُ أن يستسلم له ..
لكن العقلَ يأبى " ..
كيفَ لا .. ؟
و جيوشٌ مجنّدةٌ من مآسيها تجتاحُها
و لم تعد قادرةً على عزفِ قيثارةِ المساء في سماءٍ ترتكِن إليها
و أيُ إخفاقٍ لـ الحنين .. !!!
رغمَ ذلك الوجعِ الذي يستوطنُ سوادَ الليلِ في شعرِها
و يُحرقُ رمادَ السؤالِ في عينيها
رغم كلِ اكتشافاتِ الهوى التي خُذِلَت على يديّ عالِمٍ مريض ..
يترُك لـ نفسيَتِه تغيير مسارِ الاحساس ..
من واقعٍ لـ وهم ..
و رغمَ ذوبانِ قطعِ الثلجِ على جسدِها ..
لـ تنتحبَ لياليها صقيعاً
و تحترقَ مع كل صحوةٍ .. حبةُ كرزٍ على شفتيها
كي لا تستفيق إلا .. على مَرار
و بعد .. و الحكايةُ لم تنتهِ بعد
لا زالتْ تُعاند مساراتِ الحياة
و تحاول بكل سلطانِها و جبروتِها الكاذبين ..
ادّعاءَ الصمود ..
و أترَقّب ..
علَّها تُنهي الحكاية .. بـ انتصارٍ مستحيل
(( فللحكايا دوماً بقيّه ))