مشاهدة النسخة كاملة : رَوَاء
؛
؛
ثلاثونَ حُزناً وهذا المدى أبيضٌ مُمتدٌ في تأريخ ميلادي
ثلاثونَ أو يزيدُ؛ مرّوا دونما وعيٍ لقلبي، دونما انتباهةٍ سوى لهذي العينِ وهي تبلسِمُ نشيج الروحِ الثكلى للروح
مرّوا وقد نقشتِ السنُونُ في خَارطةِ وجهي مجراً أزرقاً تُبحِرُ فيه زوارِقُ أمنياتي
كُلُّ الجهاتِ سرابٌ منزوعُ الماءِ و الزيتِ
كُلُّ الأوطانِ مسلوبةُ الأمانِ مزروعةٌ بالشوك طرقاتُها، وهذي قدماي أدمتها وخزُ الأسفارِ وطُولُ التِّرحالِ
حنانيكَ يا روحاً نبتت في حناياي، حنانيكَ مِن ثِقلِ الفقدِ، مِن جَوى الشوقِ،فقد ناءت بهِ كتِفي وتضعضعت أوصالي
حنانيك يا ابن روحي، مِن ذكرياتٍ تموجُ بي
أهربُ لبحر اللغةِ، أكتُبُك فينبجِسُ شلالٌ من قافيةٍ و أوزانِ
هُناك تنامُ أصابعي على أطرافِ جَدولِ الذكرياتِ، يبدو ليَ الطينُ كموسيقى عذبة وتلك النوافذُ نوارِسُ
وتلك الغيماتُ طائراتٌ ورقية وهذا اليبابُ حولي عشباً يانعاً ... يااااه يا للحلم الشهيّ !!
يدعوني فأخطو في رِياضهِ وينّبِتُ لي جناحانِ !!
تُهدهِدُ على مسمعي، أن لا تحزني !
أنّى لي والماءُ ذاكرتي، يسري في أوردتي بلا هوادةٍ، وهذا القمرُ لو تدري في عليائه كم أسررتُهُ شِكاتي .
أنا سوسنةُ الحزن الأبيض الممتد في عروقك الوثيرة
أنا حِنطةُ البيادِرِ المزروعةِ على جنباتِ كفِّك المُثقلِ حُباً وحُنوّ
أنا يدُ طفلةٍ صغيرة تفتِّشُ في علبةِ الألوان عن لونٍ زهريّ !
أنا المدُّ والجزرُ ، والبسمةُ والدمعة، أنا البهجةُ والسُهدُ
أنا كل تلك الأضدادِ وأكثر
أنا؛ أناك المُختبي في ثنايا صدرك، في لُجّةِ عينك، في أقصى الذّاكرة
أستعيرُ مِن مقلتيك أدمُعي، وفي كفّك أسكبُ نديَّ حرفي، وأستمطِرُ غيمةً إذ تأتي
لا أدري ؛ أرومُ المزيدَ ولا تسعفني لغتي !
وما أدريهِ يقيناً، في خافقينا دمٌ يأتلِقُ خصباً رُغم أنفِ الجدبِ .
أحمد العربي
12-23-2017, 11:06 PM
لغة جميلة منحازة الى الموسيقى الشعرية
البوح الشجي يكتنف المقطعيات كلها ويكأنه منسوج من نوافذ الذاكرة وضوء القمر
جميلة انت
نورة القحطاني
12-23-2017, 11:16 PM
حرف شجي يأسر الألباب
نازك الجمال
دمتِ ألق
لقلبك محبتي وصادق دعائي
عبدالله مصالحة
12-24-2017, 07:47 AM
على غرار الأنين يستطلب واقع الحلم , يجتثّ من مصير العبرات حكايا ناشئة تباري الوجد والإنعتاق , وحرفك السَّرديّ بجوانيَّته وبرّانيته يرسم لوحة جميلة الألوان يتقاطر منها دمع القمر ويستجلب المطر حين وحدة تكسح التأويل .
حرف مقتدر الحياكة حصيف الارتياد حبرا ً مغدقا ً , تقديري للبوح العتيق الجميل .
نادرة عبدالحي
12-24-2017, 08:51 PM
نص رَوَاء هو بطاقات دعوة تقدمها الكاتبة لقراءها لدخول والتأمل والتعمق في مرسمها الإلهامي
كل الأوطان مسلوبة الأمان كل الجهات منزوع منها الماء
هو واقع أليم ومُتواجد في الحاضر .
كُلُّ الجهاتِ سرابٌ منزوعُ الماءِ و الزيتِ
كُلُّ الأوطانِ مسلوبةُ الأمانِ مزروعةٌ بالشوك طرقاتُها، وهذي قدماي أدمتها وخزُ الأسفارِ وطُولُ التِّرحالِ
عندما يكون صاحب الالهام كريما معطاءا تشعر بجمال روحه وتُميز صوت الالام
التي يحملها بين ضلوعه
رشا عرابي
12-24-2017, 09:28 PM
نازكي،
رَهادَةُ السّطر لم تتمكّن من حَبس أنفاس الكَلِم،
وهذا الحرف مُبيضّةٌ عيناه
والصوت، رتّق حُنجرة الصراخ بـ فيضٍ سخيّ
مرايايَ أنتِ
حين أقرأك لا بدّ أراني
كم نُشبهُنا
وكم أحب هذا
وأحبك
آية الرفاعي
12-24-2017, 10:50 PM
يُمكِنُني كــ قارئةٍ أنْ أمتنّ للعمرِ الذي خلقَ هذا النبضَ فيكِ..هذه اللوحةَ..هذا الحرف!..
و أتسائَلُ هُنا و دوماً..كيفَ يُمكنُ لِمنحوتةٍ أنْ تكونَ موغلةً في الدّقةِ دونَ أنْ يُحفرَ قلبُ خامِها دونَ دقّةٍ..دونَ تعب.؟..
وما لذة الحياةِ دونَ هذا الألم؟!..
سعيدةٌ بمروري من هُنا..:)
لغة جميلة منحازة الى الموسيقى الشعرية
البوح الشجي يكتنف المقطعيات كلها ويكأنه منسوج من نوافذ الذاكرة وضوء القمر
جميلة انت
شكراً لقرآءتك الفاخرة
ثم شكراً؛ تترى لكريم أثرك إذ أوليتهُ عين المُتأمِّل
تقديري الجمّ
حرف شجي يأسر الألباب
نازك الجمال
دمتِ ألق
لقلبك محبتي وصادق دعائي
تعلمين كم أحتفي بهذا الحضور وأزهو
صديقتي/
شكراً لكرمك الدائم الذي تعجز أبجديتي عن ردّ عرفانه
محبّات
على غرار الأنين يستطلب واقع الحلم , يجتثّ من مصير العبرات حكايا ناشئة تباري الوجد والإنعتاق , وحرفك السَّرديّ بجوانيَّته وبرّانيته يرسم لوحة جميلة الألوان يتقاطر منها دمع القمر ويستجلب المطر حين وحدة تكسح التأويل .
حرف مقتدر الحياكة حصيف الارتياد حبرا ً مغدقا ً , تقديري للبوح العتيق الجميل .
وما تلك الفواصل التي تتخلل كل مقطعٍ مِن النصّ سوى زفرةُ مُنهَكٍ يجترُّ أنفاسهُ علّهُ يُشفى !
ولنا في عالم الكلمات، حيوات
تقولُ وتنوبُ حين يتسامى ضجيجُ الأعماقِ كاسراً طوق الصمت المهيب
شكراً عميقة لهذا المرور المُترف
تقديري
نص رَوَاء هو بطاقات دعوة تقدمها الكاتبة لقراءها لدخول والتأمل والتعمق في مرسمها الإلهامي
كل الأوطان مسلوبة الأمان كل الجهات منزوع منها الماء
هو واقع أليم ومُتواجد في الحاضر .
عندما يكون صاحب الالهام كريما معطاءا تشعر بجمال روحه وتُميز صوت الالام
التي يحملها بين ضلوعه
وعندما تقرؤني النادرة ، تبتهِجُ أساريري حُبوراً وزهواً
صديقتي القريبة
شكراً لأنكِ كنتِ هُنا
نازكي،
رَهادَةُ السّطر لم تتمكّن من حَبس أنفاس الكَلِم،
وهذا الحرف مُبيضّةٌ عيناه
والصوت، رتّق حُنجرة الصراخ بـ فيضٍ سخيّ
مرايايَ أنتِ
حين أقرأك لا بدّ أراني
كم نُشبهُنا
وكم أحب هذا
وأحبك
رشاي الجميلة
أوتعلمين؛ حين أقرأ تعقيبك أستشعِرُ دِفء شعورك المُنبجِسِ من كل حرفٍ وكلمة
لو جاز ليَ العُبورُ لقلبِ المكان، لصافحتُ عيناكِ الآسرتين ;)
محبّات
يُمكِنُني كــ قارئةٍ أنْ أمتنّ للعمرِ الذي خلقَ هذا النبضَ فيكِ..هذه اللوحةَ..هذا الحرف!..
و أتسائَلُ هُنا و دوماً..كيفَ يُمكنُ لِمنحوتةٍ أنْ تكونَ موغلةً في الدّقةِ دونَ أنْ يُحفرَ قلبُ خامِها دونَ دقّةٍ..دونَ تعب.؟..
وما لذة الحياةِ دونَ هذا الألم؟!..
سعيدةٌ بمروري من هُنا..:)
نكتبُ ويستفزُّ النبض أصابعنا المُثقلةِ بالتوق، في محاولةٍ بائسة علّها تكونُ السّلوى !
أجل يا صديقة ( ومالذة الحياةِ دون هذا الألم )
آية/
لو تعلمين كم أسعدني حضورك
شكراً لهذا الكرم
وُدِّي و تقديري
علي البابلي
12-30-2017, 11:43 AM
نصك يا نازك مفعم بالحياة والرؤى
تعلمين جيدا كيف تُحكين من صمت اللغة صوت
جميل واكثر ، كل التحية
نصك يا نازك مفعم بالحياة والرؤى
تعلمين جيدا كيف تُحكين من صمت اللغة صوت
جميل واكثر ، كل التحية
البابلي /
شكراً لثقتك وجميل ظنك وقراءاتك بحرفي
شكراً أخي الكريم
تقديري الجمّ
بلقيس الرشيدي
01-27-2018, 05:32 PM
...
...
حُزنُكِ الناعِم يانازِك لايرضَى إلا بِرفقةِ القَمر وإلتحافِ حرائِر السَهر !
هُم هكَذَا النادِرُون يأتُونَ كهيئةِ ضَوء يَتسربلُونَ الجَمال ويمضُون بِنا للعُلا
ماأحلاكِ يَارقَّة الإبداع .
.
زايد الشليمي
06-12-2018, 06:08 PM
؛
؛
وأنا أقلّب بالدفاتر القديمة
والاصحاب الذين مروا في هذا المكان
وجدت ،،،، نازك
واعلم ان الشك يوحي اني اصطاد
في الماء الصافية
الحقيقة ،،،،، لااعرف
فعلاً ،،،، لااعرف
ولكن ماكتب هنا ،،،.لن يمر مرور الكرام
هنا ،،، مهبط ،،، وروح ،،، وقبر ينبض
وريحانة تموت ،،، ولؤلؤ يصدأ
فخمة تلك النازك
تخط بين اصابعها مقتل الفارس
وتشن حرباً على صدرها ،،، تئن منه صدر
الشمس،،،
الحقيقة اني لااعرف لماذا انا هنا
سأبحث ايضاً عن نفسي
فقبل ذلك جئت فقرأت ففقدت نظارتي
وضعت بين امواج ،، الرف
لكِ الرب
جنوبية
06-18-2018, 09:28 AM
جميييل حرفك " رواء " له نغم خاص تسكن إليه القلوب..
دام الإبداع وسماً لحرفك..
كل الود..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,