مشاهدة النسخة كاملة : حَصادُ الزّبرجد ..!
رشا عرابي
12-25-2017, 01:57 AM
تَدَحرُجُ الابتساماتِ على سِحنَتي يُخبِرُهُم أنّني بِخير !
في حين أتورّطُ بيني وبيني في مُحاولَةٍ مُستَميتةٍ للإبقاءِ على حالةِ الرضا ....
لا أعلمُ إن كان مُهرّجُ الحظّ هو المسؤول عن زَرعِ يقينِ التّسليمِ في أحداقي،
أم أنّها حَتميّةُ النّضج هي الفاعلة !!
ثمّ إنّ حَيَواتٌ أُخَر تلك الـ تَكبُرُ في قُمقُم أمنياتي
مهما ضاقَ عنها الحيّز توجِدُ لها من اللّاشئ فراغاً بها يَمتلئ ..
ذاتَ ذُهولٍ تُحنّطني على ملامح الـ ليت وعوداً تَجترّ الوفاء ،
وتُغلِقُ أفواهَ المتشدّقين بـ حُمّى المُستحيل ..
وحين انبِلاجِ الوعي .. تُسربِلُني في وَعثاءٍ من التّيهِ المُتَرامي،
فلا أَجِدُني إلّا كما زَبرجَد فكرٍ تمّ حصادُهُ بـ مِنجلِ حادثاتٍ عقيمٍ من الرّحمات ..
لا بأس،
طالَما أن راية الرّضا في أمان..!
ما زلتُ رَهنَ النّهارات، أطويها بالتّعلّم؛
تعلّمتُ جداً أن صوتَ الديك في البيتِ المُجاورِ لبيتِنا يُنذِرُني
بأن يوماً آخر يَقطَعُ جولةَ عمري العشرينيّة بـ تعدادِ الزّيادة ...
كما أنذَرَني ذلك الغُصنُ أنّ قُبلَةَ الشمسِ لم تعد تأتيهِ بلا مُقابل،
واتّضَحَ أنّ الصّفقة بين الضوءِ المُرسَل والرّصيف الماثِل لم تكن لـ تَجعَلَ الغُصنَ يَنجو من لعنةِ اليَباب ..!
تعلّمتُ أيضاً، أنّ بوصلةَ الغد لابدّ سَتُشيرُ إلى وُجهَةٍ ما
قد لا تَكونُها / قد لا أَكونُها / قد لا نَكونُها !
ومن ثمّ تعلّمتُ أنّني لا أُجيدُ التّسكُّع في حوانيتِ الأسئلة (ذات فقد)،
ولكنّني أوقنُ بإجادَتي تأويل الإجابة وتقديمِ العُذر، مهما التَهَمَتني سُنونُ انتِظاري ..
ثمّ إنّني تعلّمتُ أنّ لحن الشّجو المُستَرسِل يَحتاج لـ المساس أكثَرَ من حاجتِهِ لـ الإنصِات
.. قالَبُهُ صقيعٌ دَمَغَتهُ حكاياتُ الدفءِ الوهميّة ، وجَندَلتهُ المزامير على قارِعةِ التّنحّي ..
كثيرٌ كان ما تعلّمت.. وأكثر كان ما جَهِلت
(نَواصي الاستِزادة نارٌ في هَشيم، وحوافّ الجهل زَلّةُ المُهروِلِ في السّديم)
والرضا، هو المفازة
هو الحَصيلةُ والنّجاة
على جَبيني وَشمُهُ وعلى شِفاهي تَمتَماتُهُ :
(أنا بخير) يا قوم (أنا بخير)
إششش، تحت عَباءَة الجفن وِشاياتُ أُخَر !!
نازعة لحظيّة
راوَغتني بـ حُجّةِ الإراقة ~
سيرين
12-25-2017, 02:52 AM
وتلك اول اخطائنا نحو حياة اعطيناها الولاء الكامل
و لم تشرق من اجلنا نهاراََ اذكى مما علق بنا لنحيا بجسارة الرضا والامل
كم كان هنا الزبرجد كثيف الضوء
بارع في توظيف بريقه على مرأى من الصراع والسعي النبيل
وكم انتِ رااااائعة الابداع شاعرتنا الراقية رشا
ليظل حرفك علامة فارقة لصوت الابداع المميز ببصمة توقيع ساحرة الوقع
كل الحب والتقدير
\..:icon20:
عبدالله مصالحة
12-25-2017, 07:00 AM
كان النتاج مرهونٌ لأمل يسعف هدأة العمر رغم انشغال الذاكرة عن الحيوات المقيتة , وكان باب الرّضا منفرجٌ على مصراعيّ حزنك يلوّح لغدك باستزادة الإتيان , فما كان من تأويل تصيغينه يترتّب على شاكلة الحديث النَّفسي , يعزّي الصَّمت بالأفول ولا يرضى عن غمامة تسقي النَّفس أمنيات السّلام .
لغة فوق لغة وسرديَّة أنيقة بلحظ إنفلات , كل الشكر لهذا البراح الجميل .
حسام الدين ريشو
12-25-2017, 03:19 PM
أبجدية
تختال القا وإعجاز ا
تنحنى له خيلاء العقول
ونبضات القلوب
أبجدية
نسجت الرضا حنينا
رغم الفقد
في البراح العريض للحياة
القديرة
رشا عرابي
كل التحية لك تقديرا
واحتراما
رشا عرابي
12-25-2017, 06:22 PM
وتلك اول اخطائنا نحو حياة اعطيناها الولاء الكامل
و لم تشرق من اجلنا نهاراََ اذكى مما علق بنا لنحيا بجسارة الرضا والامل
كم كان هنا الزبرجد كثيف الضوء
بارع في توظيف بريقه على مرأى من الصراع والسعي النبيل
وكم انتِ رااااائعة الابداع شاعرتنا الراقية رشا
ليظل حرفك علامة فارقة لصوت الابداع المميز ببصمة توقيع ساحرة الوقع
كل الحب والتقدير
\..:icon20:
سيرين
يا حنّاء السطور
تزركشين الأماكن بأسلوبك الفاتن
وروحك الطيّبة وقراءتك الثريّة
محبات يا روح
آية الرفاعي
12-25-2017, 11:50 PM
وما الحياةُ إذا ما أشعلتْ اطرافَ أيّامنا ب نورِ التعلّم، و مدادِ الصبر، و تراتيلِ البقاء..
كما نَزَع حرفكِ عن النّصِ قُشورَ الاستسلامِ..ضائِقةَ الحُزن، و التيه..
اخلعي عن الجفن هواجسه، لوّنيه بالزَهرِ و الحكايا، هدهدِي بؤبؤَ بصيرَتكِ ، و اغمضي عينيكِ على سيلِ الرضا..
ينسابُ نّصكِ على كفّ القاريء بنعومةّ، و إنْ لم يُدرِكهُ كلّه، يظلُّ ملمسه عالقٌ بفرحِ الفجر..
ودٌّ ،و ورد..
رشاي الجميلة
أقرؤك وهذه المّرة العاشرة ربما، وأروم للاستزادة ولم أرتوي
من أيّ بحرٍ سلسبيلٍ تغترفين هذا الدُرّ العتيق ؟
ومن أي دواةٍ باذخة ينبعُ سحر بيانك!
أقرؤكِ ودمعي يهمى بينما تنافسها بسمةُ حمدٍ للأقدار التي وهبتني روحاً كماكِ
ياانعكاسي الجميل؛ جداً
رااائعةٌ أنتِ وحسب
لروحك الواهبة؛ أطيبُ المُنى
حسن زكريا اليوسف
12-26-2017, 05:25 PM
رشــا
صاحبة الجلالة
مساؤك القدس والياسمين
بعـض اللحظات تغـري وازع الروح بفيض يغـمر ما كان وما سيكون من أزمان
ولواعج النفس تتحين الفرص للتمرد على سلطان الصبر
فيغـدو البوح ملاذ النبض على رصيف العـمر
هذا النص كما كل نصوصك يحتاج أكثر من قراءة
وأكثر من فنجان قهوة
وأكثر من تنهيدة على صفيح لوعـة
شكراً لأنك أتحفتني بهذا الكرنفال
لحرفك رونقه الخاص على عـرش ملكك
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
نواف العطا
12-27-2017, 12:47 AM
مشرِفتنا ومشرِّفتنا أدباً وخُلقاً ( رشا ) :
مابين أملٍ مأمول وواقعٍ مؤلم تولد ألف امنية بالخلاص وكأن ما يُمنينا ينمينا للمستقبل بإنهاكٍ وتعب .
أحياناً نخون مرآة الواقع (ملامحنا) للثبات وبث شيئاً من أمل لمن هُم حولنا لذا نرسم الإبتسامات وإن كانت باردة وسطحية .
أعمارنا أقمار وجود لها منازلها ونزلها ومراحلها وترحالاتها لحين إقتطاف تبرغ بعده الذكرى والأثر في قلوب أحبابنا وبعضٌ ممن كرهونا ومن تكارهونا .
قرأت جمال حرفك إلى أن صعقتني نقطة النهاية فتقبلي مروري ولكِ كل الود والتقدير .
سلسبيل
12-27-2017, 02:03 AM
أبدعت رشا
دوما جميلة
يحفظك الله
حسام الأمير
12-27-2017, 02:10 AM
الله الله الله...
كم يطيب التفيء بظلال حرفك أيتها المسافرة بنا عميقاً جداً في حقول الجمال و الابداع .. لا ترتوي الذائقة من عذب هذا الحرف الرقراق..
أبدعت و أمتعت أيتها الرشا..
تحاياي و الياسمين
نادرة عبدالحي
12-28-2017, 12:13 AM
الرشا الأبعادية ويليقُ بكِ كل الألقاب التي اطلقوها هُنا وفي كل مكان .
الصوت الأتي من العمق بمقدوره الوصول لنواة الفكر والنفس لدى القارئ .
رشتي هل لي بإبريق من صلابة تمتلكينها لتتوضأ بها نفسي ..؟
يا لهذا الرضا حتى هو عاجزا عن تفسير مدى الصبر والصلابة لدى مالكته .
والرضا، هو المفازة
هو الحَصيلةُ والنّجاة
سُقيا
12-29-2017, 12:29 PM
،
"يا نسيم الروح ، قولي للرشا
لم يزدني الورد إلا عطشا
لي حبيب حبه وسط الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى" .. لأجل اسمكِ الذي أحبهُ أولاً ، قُبلة تعارف .
التناقض الذي يدفعه الرضا ثمناً لنظرة تفتح آفاقاً جديدة أشبَه بِأحلام اليقظة الواقعية .
ونحن إما نسقي الغصن ونحميه من لعنة اليباب أو نَعتبر ابتساماتنا بذرة غرسناها في البال عساها تنمو في
غيرِ مواسمها .
هَذَّب الله و أراحَ قلبكِ وجعل ما تحتَ عباءة جفنكِ فرحٌ مديد يا جميلة البوح .
تنفسّتُ كثيراً ههنا .
جليله ماجد
12-30-2017, 06:09 PM
تبقى رشا تلك التي تقبض الجمر حين المطر و لا ينطفئ ..
يتعجب قدرتها على الصف السلس الصعب ..
فيتوهج الجمر و لا تبتل بالمطر !
هي رشا التي أعرف و كفى !
حب كبيييييير و وردة !
رشا عرابي
01-03-2018, 11:27 PM
كان النتاج مرهونٌ لأمل يسعف هدأة العمر رغم انشغال الذاكرة عن الحيوات المقيتة , وكان باب الرّضا منفرجٌ على مصراعيّ حزنك يلوّح لغدك باستزادة الإتيان , فما كان من تأويل تصيغينه يترتّب على شاكلة الحديث النَّفسي , يعزّي الصَّمت بالأفول ولا يرضى عن غمامة تسقي النَّفس أمنيات السّلام .
لغة فوق لغة وسرديَّة أنيقة بلحظ إنفلات , كل الشكر لهذا البراح الجميل .
على أثر هذا الحضور أُبقيني قيد حبور
أستاذي الأثير الفاضل
لكم الشكر على غدق الأثر
وجميل القراءة
امتناني الجمّ
رشا عرابي
01-08-2018, 06:37 PM
أبجدية
تختال القا وإعجاز ا
تنحنى له خيلاء العقول
ونبضات القلوب
أبجدية
نسجت الرضا حنينا
رغم الفقد
في البراح العريض للحياة
القديرة
رشا عرابي
كل التحية لك تقديرا
واحتراما
ضَوعُ الحضور يتدثّر بالطّيب والمسك
حيَّ بصمتُك الثرّة
وبيانُ أبجديتك عِقبَ قراءة
امتناني الجمّ
رشا عرابي
01-13-2018, 09:51 PM
وما الحياةُ إذا ما أشعلتْ اطرافَ أيّامنا ب نورِ التعلّم، و مدادِ الصبر، و تراتيلِ البقاء..
كما نَزَع حرفكِ عن النّصِ قُشورَ الاستسلامِ..ضائِقةَ الحُزن، و التيه..
اخلعي عن الجفن هواجسه، لوّنيه بالزَهرِ و الحكايا، هدهدِي بؤبؤَ بصيرَتكِ ، و اغمضي عينيكِ على سيلِ الرضا..
ينسابُ نّصكِ على كفّ القاريء بنعومةّ، و إنْ لم يُدرِكهُ كلّه، يظلُّ ملمسه عالقٌ بفرحِ الفجر..
ودٌّ ،و ورد..
أيّتها المُرهفة قِراءةً
ملأتِ الروح منّي بأضاميمِ الحُبور
شكراً لكِ عليكِ
دمتِ جميلة
ويافِعةَ الأثَر
رشا عرابي
01-30-2018, 11:00 AM
رشاي الجميلة
أقرؤك وهذه المّرة العاشرة ربما، وأروم للاستزادة ولم أرتوي
من أيّ بحرٍ سلسبيلٍ تغترفين هذا الدُرّ العتيق ؟
ومن أي دواةٍ باذخة ينبعُ سحر بيانك!
أقرؤكِ ودمعي يهمى بينما تنافسها بسمةُ حمدٍ للأقدار التي وهبتني روحاً كماكِ
ياانعكاسي الجميل؛ جداً
رااائعةٌ أنتِ وحسب
لروحك الواهبة؛ أطيبُ المُنى
من أتونِ الفاجئة يا نازك
من ضلعِ مُجريات قاسٍ لا هو يُنصفنا ببعض اتّكاءة
ولا يتركنا نترنّح بُغية راحة
تَغلبنا قلة الحيلة يا مرآتي ويُغالبنا ماء المآقي المالح
تعلمين أن قراءتك لها في نفسي عظيم الأثر
لأنك تعلمينني وتشعرين
أحبك يا نازكي
يوسف الأنصاري
02-03-2018, 05:06 AM
كتاب الحياة ..
يستزيد منه أُميْ ..
والحكمة لا تأتي سوا بالجهل ..
وتلك الكلمات لا تقال إلا بوعي ..
وأجمل ما فعلت يا رشا ..
أن نشرتي حكمة الدنيا والحياة ..
كثيرة هي العبارات التي اثرت فيني بهذا النص ..
فهو أكبر من يقرأ مرة ..
شكرا لك بعمق القلب ..
فمن يهدي نصيحة وأمل ..
يستحق كل الثناء ..
شكرا لك
رشا عرابي
03-18-2018, 09:18 AM
رشــا
صاحبة الجلالة
مساؤك القدس والياسمين
بعـض اللحظات تغـري وازع الروح بفيض يغـمر ما كان وما سيكون من أزمان
ولواعج النفس تتحين الفرص للتمرد على سلطان الصبر
فيغـدو البوح ملاذ النبض على رصيف العـمر
هذا النص كما كل نصوصك يحتاج أكثر من قراءة
وأكثر من فنجان قهوة
وأكثر من تنهيدة على صفيح لوعـة
شكراً لأنك أتحفتني بهذا الكرنفال
لحرفك رونقه الخاص على عـرش ملكك
سلمت أناملك الورد
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
لا يمكن أن تستكمل الغِبطة سُطوتها
إلا إن استقدمك بوحي لتتوجّه بردّك الجميل
وتعقيبك الـ يُثري براحات الكَلِم
شكراً لك من القلب مستشارنا
سلام الحربي
03-18-2018, 02:17 PM
العزيزة :رشا
لا مستحيل مع أمنيات تملئ اعماقنا حتى الازاحة
إن جاءت مهرولة ف هي هدايا رب العالمين
وأن لم تكن ف مكيالها الرضا
ف به نبتلع غصات الحياة المتتالية
وبه تتضح معالم النضج الحقيقي
أيتها الشاعرة والكاتبة الرائعة
لروحك الشهد ولقلمك الجمال والإبداع
سعدت كثيرا وكثيرا وأنا اقرأ لك
رشا عرابي
04-28-2018, 06:18 AM
مشرِفتنا ومشرِّفتنا أدباً وخُلقاً ( رشا ) :
مابين أملٍ مأمول وواقعٍ مؤلم تولد ألف امنية بالخلاص وكأن ما يُمنينا ينمينا للمستقبل بإنهاكٍ وتعب .
أحياناً نخون مرآة الواقع (ملامحنا) للثبات وبث شيئاً من أمل لمن هُم حولنا لذا نرسم الإبتسامات وإن كانت باردة وسطحية .
أعمارنا أقمار وجود لها منازلها ونزلها ومراحلها وترحالاتها لحين إقتطاف تبرغ بعده الذكرى والأثر في قلوب أحبابنا وبعضٌ ممن كرهونا ومن تكارهونا .
قرأت جمال حرفك إلى أن صعقتني نقطة النهاية فتقبلي مروري ولكِ كل الود والتقدير .
مرور الكبار يجعل الروح تحفلُ بـ غبطتها
فـ كيف لي بـ شكرك وأنت بـ قراءتك المَهيبة
أثريتَ حرفي سخاءً
ممتنة أيها الكريم
لـ طيب غدقك هنا
أمنياتي الصادقات لقلبك
إكرام حسون
05-01-2018, 06:42 AM
الله عليك يا رشروشتي
اي محبره تكتبين ؟؟
حروفك نسيم الحياه
و سطورها بسمة الامل
وقصيدتك جواهر و كنوز الشعر ما اروعك حبيبه قلبي كم اعشق حرفك الاخاذ و وصفك و سردك العميق ما اروعك ما اروعك
رشا عرابي
08-30-2018, 02:35 AM
أبدعت رشا
دوما جميلة
يحفظك الله
سلسبيل
تملئين مقلتي بهجة إن تحضرين
محبتي يا رواء
رشا عرابي
09-04-2018, 01:20 AM
الله الله الله...
كم يطيب التفيء بظلال حرفك أيتها المسافرة بنا عميقاً جداً في حقول الجمال و الابداع .. لا ترتوي الذائقة من عذب هذا الحرف الرقراق..
أبدعت و أمتعت أيتها الرشا..
تحاياي و الياسمين
الأمير حسام
ذائقة وُجهة الضوء أنّى تبعناها لا نضيع
هنيئاً لحرفي قراءتك والمرور
تحية معطّرة بالجوري
إبراهيم يحيى
09-04-2018, 09:02 AM
ما يحتاجه هذا النصّ : لافتة!.
فقط .. لافتة .. تُحذر من مغبة الولوج .
نحن أوهى من أن نجتازه بسلام ، من أنْ نفهم المعنى و لا يُربكنا جمال الأسلوب .
رشا عرابي
اغرسي الحرف أنّى شئتِ .. فالطلع نضيد .
و اسلمي لأخيك
رشا عرابي
09-22-2018, 11:45 PM
الرشا الأبعادية ويليقُ بكِ كل الألقاب التي اطلقوها هُنا وفي كل مكان .
الصوت الأتي من العمق بمقدوره الوصول لنواة الفكر والنفس لدى القارئ .
رشتي هل لي بإبريق من صلابة تمتلكينها لتتوضأ بها نفسي ..؟
يا لهذا الرضا حتى هو عاجزا عن تفسير مدى الصبر والصلابة لدى مالكته .
تعلمين ذلك الأثر الذي تتركين حين تلمسين
بأنامل قراءتك مواطن الفرح
تقرئينني بكلّ ما أوتيتِ من عمق
فـ تجعلين مني حكاية حرفٍ مأوّلة
وأحب أن تكوني بالقرب
نادرة
لا حرمتك
زكريا عليو
09-23-2018, 10:28 AM
يا لهذا الجمال ، وروعة الانزياح ، نص حداثوي بامتياز
يتأبط القارئ
ويحمله على صهوة خياله ، في رحلة هي الاجمل
دام هذا النبوغ
عبدالرحمن عبدالله
09-23-2018, 11:44 AM
خصبٌ إذًا هذا الحرف خصبُ
في بتلات معانيه متوالدٌ في أفكاره وفي اختلاجاته
وأنتِ الظبية القافزة بدلال في حقول اللغة والبوح
الرشا سامقة مثل نخلات الواحات
رشا عرابي
01-16-2020, 08:00 AM
،
"يا نسيم الروح ، قولي للرشا
لم يزدني الورد إلا عطشا
لي حبيب حبه وسط الحشا
إن يشأ يمشي على خدي مشى" .. لأجل اسمكِ الذي أحبهُ أولاً ، قُبلة تعارف .
التناقض الذي يدفعه الرضا ثمناً لنظرة تفتح آفاقاً جديدة أشبَه بِأحلام اليقظة الواقعية .
ونحن إما نسقي الغصن ونحميه من لعنة اليباب أو نَعتبر ابتساماتنا بذرة غرسناها في البال عساها تنمو في
غيرِ مواسمها .
هَذَّب الله و أراحَ قلبكِ وجعل ما تحتَ عباءة جفنكِ فرحٌ مديد يا جميلة البوح .
تنفسّتُ كثيراً ههنا .
ولأجل قلبك الذي ألِفت ألف قبلة يا روح
حين نكتب نكونُ كمن يُمارس حقّ التنفس بمحاولات انتعاش
ننجح وجداً في نفضِ ما يُثقل أنفسنا
ثم نلوذ بالصمت كي نستَجمِعنا على هيئةٍ متوازنة مرةً أخرى
لنعود مُثقلين ونحتاج التخفّف
وهكذا دواليك.....
سقيا
في القلب أنت تكبرين بجميلِ خِصالك
طارق المالكي
01-18-2020, 03:20 AM
ومن الرضى أيضا قراءة هكذا نص ..!
قلم صعب، وجميل يجبرك على قراءة المزيد منه ..
شكرا وأكثر ..
رشا عرابي
09-14-2020, 01:51 AM
تبقى رشا تلك التي تقبض الجمر حين المطر و لا ينطفئ ..
يتعجب قدرتها على الصف السلس الصعب ..
فيتوهج الجمر و لا تبتل بالمطر !
هي رشا التي أعرف و كفى !
حب كبيييييير و وردة !
تعتقّين الأماكن بطيبٍ أثره لا يزول
وتمسحينَ على وجه القلب (فيبتسم)
مثلك هِبةٌ من عطايا الله~
حسام الدين ريشو
09-17-2020, 12:56 PM
مع
كل قراءة مني
لك
أوقن تماما
أن الحروف تطوف سبعا
أولا
حول كعبة الإبداع
لتتضافر في قمة النشوة
بنص يجاور الثريا
رشا عرابي
دام لك التميز والإبداع
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,