جيفةٌ جديدة ..

[د. فريد ابراهيم]

ضجيجٌ و ضوضاء داخل القوقعة

و رأسي يحدثني بـ لغةٍ لا افهمها

لم أعد أسمع نفسي حين أهمس

أو حين أتكلم ..

و لا بديل امامي عن الصراخ

و بين فكّيّ الحياة

أسمع طقطقة العظام

و أنين النخاع

و حين تتصدع قشرتنا

تسيل عصارة أرواحنا مسفوكةً

لـ تلطخ ثوب قدرٍ قاتمٍ

و تصبغ بصماته على وجوهنا

بـ اصابعٍ خمس .. كـ نذير نحس

ينعق في سماءٍ سوداء الريش

بـ مخلبٍ حاد

و بصرٍ حاد

يَعِدُّ الرؤوس مقدماً

بـ غريزةٍ باردة الدم

و ينظر اليَّ في عيني

مُرتقبا اسدال الجفن

لا يهمه فصول روايتي

تعيسةً كانت أم سعيدة

لا يهتم سوى بالارقام

روحٌ خُلقت

روحٌ زُهقت

جيفةٌ جديدة






فريد 27/12/2012

[حسام الدين ريشو]

فلسفة حائرة
ونبض تائه
أجاد النص رسمه
والتعبير عنه
تحياتي والياسمين
وعام يطل
نأمل
أن يكون سعيدا

[رشا عرابي]

قلّة الحيلة بل فقدانها أمام حادثات الدهر ومجرياته القسرية
تلك المعمعة الـ تبتلعنا تحت راية أن ما هو مكتوب
لا بدّ كائن وإن ارتبكت كل الحواس تذمّراً!

تلك الرأس تبني من فوضى الفكر مدائن
وتلك الأصابع تلتهم المدائن بوثائق أبجد
وتلك الجيفة الجديدة تحصيلٌ حاصل لمضيٍّ مرهونٍ بالسنوات

ونحن فقط المحظوظون بقلم فريدنا الفريد

[رشاد العسال]

كلنا يا صديقي جثث تمشي على قدمين،
وكل الغواني أضرحة بيضاء تضم رفاتنا.

/

الفريد..

أعرني مهنتك كيما أموت بين الخمر، والبرد.

ود لا يبور.

[نادرة عبدالحي]

الشاعر الفريد الأدب الصريح لا أخاف التوغل فيه وأراه كالسحاب يتنقل بحرية

يبشر بقدوم الغيث ويُشكل لوحات فنية في الفضاء تمتع النظر وتأخذ النفس لعوالم تمتلك

أفاقا . تحرص على منح القارئ شواطئ أمنة . بوحا يتداخل في نواة النفس البشرية .

الفريد ببوحه دمتَ بخير يا طيب المشاعر .