مشاهدة النسخة كاملة : لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ !
جليله ماجد
01-11-2018, 02:32 PM
وَ أَمْضِي..
تَمْر بِي: جمادات الحَيَاة..
مُلَطَّخَةٌ بِدَمٍ وَ تُرَابٍ ..
أَرْوَاحُ المُحَارِبِينَ القُدَامَى..
تَدْفِنُ فِي دَمي أَسْرَار البُكَاءِ..
تَمْر بِي سهد المدائن وَ وَحْدَة الشَّوَارِعِ..
يَمُرُّ بِي العُمْرُ..
كَشَمْسٍ وَ قَمَرٍ..
تَمُرُّ فِييَّ.. قُلُوبٌ مُضَمَّخَةٌ بِحُبٍّ وَ شَوْق..
لَا زَالَتْ تَنْبِضُ بَيْنَ سُطُورِي..
تُعَاهِدُنِي بِأَن الحِسّ لَا يَمُوت..
وَ أَنَّنِي سَأَعُود..
كَيْفَ أُرَتِّبُ حَمَاقَاتِي ؟؟
وَ لَا تسعها حَقَائِبِي
وَ كَيْفَ أَعُودُ.؟
وَ الشَّظَايَا لَا تمْسَخُ زُجَاجًا..
وَ البَقَايَا تَظَلُّ بَقَايَا..
شَحِيحٌ هَذَا الزَّمَان..
وَ الأَرْضُ ديدنها خِيَانَةُ العُهُودِ..
فَكَيْفَ أَعُودُ .؟
تُسَكِّرُنِي رَائِحَة المُلِح فِي دَمِي ..
فَأَنْثَالُ عَلَى سَطْرِ الوَجْدِ أَحَثُّو الرُّوحَ..
لِتُثِيرَ غُبَارَ الأَمْسِ فَاِجْتَرَّ الحِبْرَ..
وَ أُمَارِسُ الكِتَابَةَ عَلَى طُهْرٍ..
اِنْتَظِرْ أَنْ تُلْقِيَ عَلَيْيَّ تَعَاوِيذهَا..
لِيَنْفَكَّ السِّحْر..
وَ يَنْقَطِع حَبَّل الوَدّ....
أَعْلَمُ أَنَّي لَنْ أَعُودُ..
أَبَعدَ اِحْتِرَاق العُودِ, نَعُودُ ؟؟
سَأَرْكُضُ حَتَّى اِنْقِطَاعَ الخَرِيفِ ..
وَ ألاحقُّ آخَر أَمْطَارِ الصَّيْفِ..
عَلَنِّي أظلني..
قَبْلَ فَنَاءَ الشِّتَاءِ..
قَبْلَ أَنْ تُضِيءَ السَّمَاء..
قَبْلَ أَنْ يَبْتَلِعَنِي اللَّيْلُ بِغُيُومِهِ السُّودِ..
أَأَعُودُ ؟؟
وَ الظَّلَامُ لِي وَ مِنِّي..
أَسْكَنَهُ وَ يُطَبْطِبُ عَلَيَّ ..
وَ يَهْمِسُ إِنَّ الفَجْرُ قَرِيبٌ..
قَدْ مَلِتْ العِظَامُ الوُعُود..
كُلُّ شُهُودٍ..
فَاللَّيْلُ اِنْعِكَاسُ الجُرُوحِ..
لَهُ ضَوْءٌ دُخَانِيٌّ يَدْلِفُ لِلرُّوح ..
تَرْتَجِفُ الضُّلُوعُ لِوَهْلَةٍ..
ثُمَّ يَتَسَرْبَلُ بِدَاخْلِكَ كَضَيْفٍ ثَقِيل..
تَنْزَعِجُ مِنْهُ أُوَل الأَمْر ..
ثُمَّ تَدمنهُ كَالقَهْوَةِ المُرَّةِ..
لَكِنَّك تَتَوَحَّدُ مَعَهُ فِي كُلِّ مَرَّة ..
لَا تَدْرِي مَنْ يَلجُّ الثَّانِي..
إِذْ لَا حُدُود ..
فَإِنْ أَمْعَنْت بَحْثَكَ عَنِّي ..
ارْفَعُ رَأْسكَ تَرَانِي!
هُنَا سَمَاءٌ لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ!
رشاد العسال
01-11-2018, 06:03 PM
خلت الشوارع إلا من أرواح المحاربين القدامى ( ..... )
تمشي وفوق خطاها جسدا مثقلا ببعض البقايا ( الرِّند، واللَّظى )
.......
ورغم الألم.. مازال في العلياء هامة،
وفي المزن مطر.
/
الجليلة ..
قد تحمل حقائبنا ما لا يُحْمل،
وقد تُؤنسنا بعض الحماقات.
مذهلة حد الدهشة !!!.
ود لا يبور.
سيرين
01-12-2018, 02:39 PM
انهم أولي سدة العزم
و لن يأبه الرعود من كان له قوامة السيف وحضرة زكية من حرمة الديار
فمجد الاوطان لن يبنى الا من علياء شهادة المجاهدين
غيث من نور الجمال اراه وقد اعتلى الافق ~ أحرفكِ
فيض اعتمر الضوء ونال من الذائقة مبلغ الوله شغفا
سلمت يمناك مبدعتنا \ جليلة وبلاغة عطر فاقت السحر
مودتي والياسمين
\..:icon20:
حسام الدين ريشو
01-12-2018, 03:05 PM
الله
حتى ينقطع النَفَس
أستاذتى / جليلة
أروع ماقرأت لك
نبضا ومعنى وصورا تتألق
في وجدان المتلقي
قبل أوراق النص
رغم الشجن
رغم الألم
لكنه ينمحي على ماأعتقد بالعودة
إكسري السؤال
ذريه رمادا
وكونى بالف خير
سليمان عباس
01-12-2018, 08:42 PM
رائعة
بحنينها وعطر زمنها الغائب من نفس المكان
حروف تستجدي عودة الحروف
وابداع يطالب بعودة الجمال
وخيال اخذنا الى حيث النور في قلمك
يعطيك العافيه
نادرة عبدالحي
01-15-2018, 12:55 AM
بداية مميزة كالعادة ربط العنوان بالنص
العنوان ما هو إلا وصية ثمينة وهي لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ .وتكمل بعد العنوان بوصية أخرى وأمضي .
أي وصية مضاعفة للتأكد على المضي في تنفيذ الوصية لِأهميتها والأخذ بها في مسالك الحياة .
فالفكرة من وراء اتباع ربط العنوان بطريقة مُباشرة ما هو إلا مفتاح تأويلي لربط القارئ في فحوى النص .
لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ
والخروج من النص فيه إرتباط اخر لبدايته وهُنا ما يكشف عن رؤية هذه الرعود التي هي رمزا في القضية .
وتوصية أخرى لها أوردة من كبرياء ,أرفع رأسكَ جيدا لتراني سماء لا تهتم للرعود .أي شبهت الأمر أو الإنسان
بالرعد الذي لا أهمية لهُ في الطبيعة إنما يحدث نتيجة ضغط مفاجئ .
ارْفَعُ رَأْسكَ تَرَانِي!
هُنَا سَمَاءٌ لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ!
عزيزتي جليلة الشعر هُنا يتنفس من بحرا يمشط شعرهُ الماسي بمشط صنعته المُشرقة,
آية الرفاعي
01-16-2018, 08:32 AM
عزيزتي..
تركتِ هنا ألماً يُوجعُ النفس..
و حرفا يُدهشها كذلك..
لمٓ نُريد أنْ نعود؟..أنْ نرتب فوضانا..و نلملم حماقاتنا؟..
لذعةُ الوجعِ التي تُدمجنا في الليل مُباركة، تطهر الروح.. و تحبل بفرحات جديدة..
النزف يشفى..و يظلّ النص الذي تركه عاليٓ الحرف، جميله..
شجيٌّ هذا الحرف الترياق
وطافحة بالوجد تلكم المشاهد !
الجليلة /
ومالحياةُ دون تلك السماء المفعمة بأنسام الذاكرة وطقوسها
لقلبك السعادة
جليله ماجد
01-30-2018, 04:04 PM
خلت الشوارع إلا من أرواح المحاربين القدامى ( ..... )
تمشي وفوق خطاها جسدا مثقلا ببعض البقايا ( الرِّند، واللَّظى )
.......
ورغم الألم.. مازال في العلياء هامة،
وفي المزن مطر.
/
الجليلة ..
قد تحمل حقائبنا ما لا يُحْمل،
وقد تُؤنسنا بعض الحماقات.
مذهلة حد الدهشة !!!.
ود لا يبور.
أتعرف متى تخلو الشوارع ؟؟
عندما يختفي انعكاس أحبتنا فيها !
هو الوجع يمسد العروق حتى انفلات الروح ..
هي الخيبة نراها في كل انعكاس نملك ..
و لا نملك ..
ملت الحقائب السفر ...
و انتهى زمن الحماقة !
ممتنة لوجودك هنا حتما !
منى مخلص
02-01-2018, 08:29 AM
شَحِيحٌ هَذَا الزَّمَان..
وَ الأَرْضُ ديدنها خِيَانَةُ العُهُودِ..
فَكَيْفَ أَعُودُ .؟
الله ياجليلة الله:)
يوسف الأنصاري
02-03-2018, 04:52 AM
نص لا يفقده احساس ..
بكل تلك العبارات ..
خلقت صورة الجمادات في أبهى صور الحياة ..
فقط لمن يرى ذلك فيها ..
غير ان كل هذا لم يطفأ ..
العزيمة ..
وذلك هو مبدأ الحياة ..
وفقت في النص ..
شكرا لك ..
جليله ماجد
02-09-2018, 09:59 PM
انهم أولي سدة العزم
و لن يأبه الرعود من كان له قوامة السيف وحضرة زكية من حرمة الديار
فمجد الاوطان لن يبنى الا من علياء شهادة المجاهدين
غيث من نور الجمال اراه وقد اعتلى الافق ~ أحرفكِ
فيض اعتمر الضوء ونال من الذائقة مبلغ الوله شغفا
سلمت يمناك مبدعتنا \ جليلة وبلاغة عطر فاقت السحر
مودتي والياسمين
\..:icon20:
غاليتي أنت ياسيرين ..
تشدين من أزري كجدار ..
قبل أن تتهدم الروح ..
ممتنة لجمالك و عطورك حبيبتي ..
جليله ماجد
02-13-2018, 03:55 PM
الله
حتى ينقطع النَفَس
أستاذتى / جليلة
أروع ماقرأت لك
نبضا ومعنى وصورا تتألق
في وجدان المتلقي
قبل أوراق النص
رغم الشجن
رغم الألم
لكنه ينمحي على ماأعتقد بالعودة
إكسري السؤال
ذريه رمادا
وكونى بالف خير
أتعرف أن بعض الأسئلة لا تحتاج جوابا ...
أن تظل معلقة أهم من أن يجاب عليها فعلا ..
أ. حسام ...
ممتنة لردك الراقي المفعم بالجمال ...
ود ..
جليله ماجد
02-14-2018, 03:39 PM
رائعة
بحنينها وعطر زمنها الغائب من نفس المكان
حروف تستجدي عودة الحروف
وابداع يطالب بعودة الجمال
وخيال اخذنا الى حيث النور في قلمك
يعطيك العافيه
شكرا لك أيها الشاعر الفخم ..
أحيانا مهما استجدينا الحروف ..
تأبى الهطول ..
و أحيانا تقد القميص بهيت لك !
ممتنة لوجودك سيدي ...
جليله ماجد
02-14-2018, 03:41 PM
بداية مميزة كالعادة ربط العنوان بالنص
العنوان ما هو إلا وصية ثمينة وهي لَا تَأْبَهُ لِلرُّعُودِ .وتكمل بعد العنوان بوصية أخرى وأمضي .
أي وصية مضاعفة للتأكد على المضي في تنفيذ الوصية لِأهميتها والأخذ بها في مسالك الحياة .
فالفكرة من وراء اتباع ربط العنوان بطريقة مُباشرة ما هو إلا مفتاح تأويلي لربط القارئ في فحوى النص .
والخروج من النص فيه إرتباط اخر لبدايته وهُنا ما يكشف عن رؤية هذه الرعود التي هي رمزا في القضية .
وتوصية أخرى لها أوردة من كبرياء ,أرفع رأسكَ جيدا لتراني سماء لا تهتم للرعود .أي شبهت الأمر أو الإنسان
بالرعد الذي لا أهمية لهُ في الطبيعة إنما يحدث نتيجة ضغط مفاجئ .
عزيزتي جليلة الشعر هُنا يتنفس من بحرا يمشط شعرهُ الماسي بمشط صنعته المُشرقة,
النادرة نادرة ...
جمال تذوقك النص يفوقه بمراحل ..
طوبى لحرف امتلكت ناصية جوهره ..
أنتظر ردك عليي ..
دائما !
جليله ماجد
02-21-2018, 03:47 PM
عزيزتي..
تركتِ هنا ألماً يُوجعُ النفس..
و حرفا يُدهشها كذلك..
لمٓ نُريد أنْ نعود؟..أنْ نرتب فوضانا..و نلملم حماقاتنا؟..
لذعةُ الوجعِ التي تُدمجنا في الليل مُباركة، تطهر الروح.. و تحبل بفرحات جديدة..
النزف يشفى..و يظلّ النص الذي تركه عاليٓ الحرف، جميله..
لا نريد الألم يا آية ...
لا أحد يريد أن يعود ...
لأن السير للأمام عادة البشر ..
فلا مكان للقهقرى بالتأكيد
وجودك نور و سرور ..
شكرا لشمسك و إشراقاتك ..
جليله ماجد
02-21-2018, 03:50 PM
شجيٌّ هذا الحرف الترياق
وطافحة بالوجد تلكم المشاهد !
الجليلة /
ومالحياةُ دون تلك السماء المفعمة بأنسام الذاكرة وطقوسها
لقلبك السعادة
ما أحلاه هذا الدعاء ...
و ما أجمل كلماتك و وجودك ...
شكرا نازك ..
دائما رقيقة كزهر الندى ..
و أكثر !
جليله ماجد
02-21-2018, 03:52 PM
شَحِيحٌ هَذَا الزَّمَان..
وَ الأَرْضُ ديدنها خِيَانَةُ العُهُودِ..
فَكَيْفَ أَعُودُ .؟
الله ياجليلة الله:)
شعرت بك يا منى ...
شعرت بكلمتي دقت بك وترا ..
صدقيني هذا يكفيني ...
ممتنة لك ..
و ع فكرة ..
أشتاقك ..فلا تغيبي ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,