فاطمه حسين
01-18-2018, 11:42 PM
بدأت طقوس الحنين .. تنده لقلبي أن يقترب شيئًا فشيئًا ... ليسقط في جمرات الأسى و يحرقه لهيب البعد و الجفاء ..
و حين أقترب بخشية و توجس و ألتفت هنا و هناك .. أخشى أن أبدو ضعيفًا أمام الناس .. و ينعتني الجميع بالمخذول الضعيف .. أخشى أن تفيض عيني بالحروف و تسير على خذي الدموع تجر خلفها تلك الخيبات .. التي سقت قلبي جرعة حنظل مر المذاق ..
سكبت على روحي قنينة الغاز و بغيت أن أحرقها و أقدم رمادها و الدخان .. في صندوق مغلف بالورود لذلك البعيد .. عَل هديتي تلك تقصر المسافات و تزيده قربًا .. و لكن ما العمل حين أُمنع من حرق روحي التي يملأها لهيب الشوق ..
على كل الحديث و رغم كل الكلام و كل الحروف و حتى الرموز التي عانت معي لتصل .. لا شيء يُجدي .. لا شيء نافع .. و لا شيء من الممكن أن يغير واقعي الأليم ..
لا الطريق يتمهد و لا المسافات تتمحضل و لا الدموع تبقيه أمامي ..
و يبقى سكوني جزع رغم ضجيجي المربك الذي يعتري صدري .. و تبقى الذكريات حُلم جميل أتمنى أن تعيده ساعات يومي ..
أنني لا أعتاد بالرغم من أنني لابد أن أعتاد .. أنني لا أجدكِ بجانبي كلما سقطت .. كلما بكيت .. و كلما زاد همي .. كسابق عهدي .
و حين أقترب بخشية و توجس و ألتفت هنا و هناك .. أخشى أن أبدو ضعيفًا أمام الناس .. و ينعتني الجميع بالمخذول الضعيف .. أخشى أن تفيض عيني بالحروف و تسير على خذي الدموع تجر خلفها تلك الخيبات .. التي سقت قلبي جرعة حنظل مر المذاق ..
سكبت على روحي قنينة الغاز و بغيت أن أحرقها و أقدم رمادها و الدخان .. في صندوق مغلف بالورود لذلك البعيد .. عَل هديتي تلك تقصر المسافات و تزيده قربًا .. و لكن ما العمل حين أُمنع من حرق روحي التي يملأها لهيب الشوق ..
على كل الحديث و رغم كل الكلام و كل الحروف و حتى الرموز التي عانت معي لتصل .. لا شيء يُجدي .. لا شيء نافع .. و لا شيء من الممكن أن يغير واقعي الأليم ..
لا الطريق يتمهد و لا المسافات تتمحضل و لا الدموع تبقيه أمامي ..
و يبقى سكوني جزع رغم ضجيجي المربك الذي يعتري صدري .. و تبقى الذكريات حُلم جميل أتمنى أن تعيده ساعات يومي ..
أنني لا أعتاد بالرغم من أنني لابد أن أعتاد .. أنني لا أجدكِ بجانبي كلما سقطت .. كلما بكيت .. و كلما زاد همي .. كسابق عهدي .