مشاهدة النسخة كاملة : جدارِيَّةُ الأوهام والأحلامِ
حسام الدين ريشو
02-27-2018, 11:11 AM
جدارِيَّةُ الأوهام والأحلامِ
=============
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============
على شرفةِ الذاكرةِ
أحِنُ للأمسِ
أوقاتا .. وأمكنة
تمضي بي الأوهامُ
في المدارِ
رغمَ إرتحال الأزمنة
وكأني أُغَرْبِلٌ الريحَ
عند العاصِفَةِ
أَتَجَوَّلُ
في رماد العمْرِ
وفضاءِ الخيال بالذاكرةِ
فالأيامُ عُقْمٌ
إلا من كُرَةٍ ... وراقصةٍ
أُسائِلها
عن أحلامي المُرْهَقَة
لماذا أصابها الوَهَنُ
وباتت شاردة ؟
والأماني يحاصرها المحالُ
يقودُها للمِقصَلةِ
فألوذ بقصيدة
وترانيم أغنية
تطارد تقاسيم الجرح
وغربتي الموحِشة
تسافر بي في مهجتي
باحثة
عن مدائن الحب
وعن حبيبتي
يومَ كانت سُنبلةٌ
وقبسٌ
من ضياء الشِعر
بيدها كتاب وسوسنةٍ
تِرياقها عذب
وظلها ظليل
أتولى إليه .. أتَفَيَّأه
فهل تعود ؟
تأخذُ مني ماتشتهي
وتُكَفْكِفُ اليأسَ
من عمري
وتبسطُ لي كفها الحانية
فيرتحلُ الليلُ الضليلُ
للهاويةِ
وتفتحُ للخِصب بابا
وتوصِدُ
نوافذَ السِنِيِّ العِجافِ
القاحلةِ
تقودني
إلى رياض الشِعر
وأرها من جديد .. سنبلةً
تختال بحباتها المائة
وفي صفاء المرايا
أراني
أحتسي من ثغرها
عذب القصيد
فأنتشي
عائدا لليوم وأشتهي
كتابها .. والسوسنة .
سلام الحربي
02-27-2018, 05:45 PM
بين الوهم والحلم مدارات ينفث ينفث فيها رماد العمر
ومدائن الحب تلك أسطورة الحالمين
كنت هنا استاذ حسام
ترسم جدارية الوفاء
والحلم والمحال
الوهم والمعجزة
تسطر الكلمات ملحنة' كسنبلات مزهرة
يعودها الأحباب
هنيئا لهذه القلم .....
سيرين
02-27-2018, 05:53 PM
فالأيامُ عُقْمٌ
إلا من كُرَةٍ ... وراقصةٍ
ايجاز ما اروووعه لوصف الواقع الان
حديث يشكو وحرف يسمو
ومدن الألم ارتدت ثوب العزاء
فما كان من أجنحة الالق
إلا أن تكون مأوى لهذا الفيض من البهاء
ايقظت صرخة الحناجر
وقد طال جدبنا فهل من مزيد من ملامح الحياة !!
شاعرنا القدير " حسام الدين ريشو "
كان الابداع هنا صوغ مثول طاعة
لا حرمنا هكذا غيث وارف الجمال
مودتي والياسمين
\..:34:
رشا عرابي
02-27-2018, 07:09 PM
بعضٌ من حياة تجندلت على مفارق الـ ليتِ تُلملمُ
فُتات الأمنية
وكأني أُغَرْبِلٌ الريحَ
عند العاصِفَةِ
أيُّ أداةٍ تلك الـ أوكلت لإلهامك تصويرها!!
توقيت الحرف شجن
وميثاقه عمقٌ رصين
لك التحايا سامقة
د. فريد ابراهيم
02-27-2018, 10:50 PM
كالعادة تأتي بالابداع في كل اطلالة
و تبسطه لنا كي نرتشفه بلا ملل
و تتركني في شغف انتظار جديدك
سلم اليراع يا اخي الكريم و القدير
لك التحية و لقلبك السلام
جليله ماجد
02-28-2018, 04:21 PM
و تبقى الأحلام زاد المسافر في هذه الحياة ...
لأن الروح تذوي دون حلم ...
و القلب يهوى السحاب .. دائما ..
أ. حسام ...
نص رقيق و لغة شامخة و تصاوير راقية ..
بوركت ...
احترامي .. تقديري ...
إيمان محمد ديب طهماز
02-28-2018, 05:13 PM
فيرتحلُ الليلُ الضليلُ
للهاويةِ
وتفتحُ للخِصب بابا
وتوصِدُ
نوافذَ السِنِيِّ العِجافِ
القاحلةِ
تقودني
إلى رياض الشِعر
وأرها من جديد .. سنبلةً
تختال بحباتها المائة
جدارية مكتوبة بنبض القلب
و فضاءات الأخيلة
على شرفات الذاكرة هناك الوهم و الحلم و الخيال
وقد أسرجت خيلك وانطلقت بنشوة
سلمت الأنامل
نوال الشمراني
02-28-2018, 08:01 PM
مساء الخيرات
(جدارِيَّةُ الأوهام والأحلامِ)
جداريةُ الفن موهبة للعطاء-
في خضم إخراج للإبداع
فكانت الكينونة في العطاء
لمنظور ينفث منة رائحة
الخزامى -لتنشر على جنباتها
عمق لمنظور الحياة -
يحفها عشرق الوثن-
كتبت بألق وجمال خيالي
الحسام
كتبت فأبدعت
ود و ورد
@جاهله@
حسام الدين ريشو
03-04-2018, 10:03 AM
بين الوهم والحلم مدارات ينفث ينفث فيها رماد العمر
ومدائن الحب تلك أسطورة الحالمين
كنت هنا استاذ حسام
ترسم جدارية الوفاء
والحلم والمحال
الوهم والمعجزة
تسطر الكلمات ملحنة' كسنبلات مزهرة
يعودها الأحباب
هنيئا لهذه القلم .....
أستاذنا القدير / سلام الحربي
أنا أيضا
عدت هنا
نادتنى قراءتك الرقيقة
وتأويلاتك العذبة
شكرا بحجم الكون
مع خالص تقديري
وامتناني
حسام الدين ريشو
03-05-2018, 10:46 AM
فالأيامُ عُقْمٌ
إلا من كُرَةٍ ... وراقصةٍ
ايجاز ما اروووعه لوصف الواقع الان
حديث يشكو وحرف يسمو
ومدن الألم ارتدت ثوب العزاء
فما كان من أجنحة الالق
إلا أن تكون مأوى لهذا الفيض من البهاء
ايقظت صرخة الحناجر
وقد طال جدبنا فهل من مزيد من ملامح الحياة !!
شاعرنا القدير " حسام الدين ريشو "
كان الابداع هنا صوغ مثول طاعة
لا حرمنا هكذا غيث وارف الجمال
مودتي والياسمين
\..:34:
أهلا
بزرقاء اليمامة
في ابعاد
أهلا بالقديرة / سيرين
إضافة من الرقة
والرقي
غازلت النص
ووضعته
في مكانة كريمة
شكرا جزيلا
مع خالص التحية
ووافر التقدير
كوني
بالف خير
نادرة عبدالحي
03-06-2018, 10:43 PM
الكاتب الفاضل حسام الدين ريشو فكري وإلهامكَ أصبحا رفيقان
يُهرول فكري مُسرعا عندما تثمر أشجاركَ ,يستظل ويتناول ما لذ وطاب
وكم من أمنية اقُتادت للمقصلة وهي مرفوعة الرأس وحاصرها المُحال ولكنها بقيت
تعيش حية تُرزق في ذات من وضع لها الأساس ومكن لها الجذور,
والأماني يحاصرها المحالُ
يقودُها للمِقصَلةِ
حسام الدين ريشو
03-07-2018, 11:27 AM
بعضٌ من حياة تجندلت على مفارق الـ ليتِ تُلملمُ
فُتات الأمنية
وكأني أُغَرْبِلٌ الريحَ
عند العاصِفَةِ
أيُّ أداةٍ تلك الـ أوكلت لإلهامك تصويرها!!
توقيت الحرف شجن
وميثاقه عمقٌ رصين
لك التحايا سامقة
أهلا ب / الرشا
قراءة منك
تروق لي دائما
حيث تقرئين مالم تقله ظواهر الكلمات
ممتن يانقاء
دمتِ بكل خير
وإشراق حضور
مع خالص التحية
والإمتنان
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,