حسين هلال البوحسن
03-04-2018, 10:48 AM
مساء فارغـ إلا من وجع ..
وغداً يزيد البعد
حين نهادن الأوجاع
والآهات
والذكرى الحزينة
والأمس مختلف
وهذا اليوم يقمع سطوة الذكرى
وليس الغد ما ندري
فهل ستذكرينه ؟!
وكما تراشقنا ببعد الروح
بالأحزان
كان غيابنا
ينساب من وجع
وفي شوقٍ
ويا للآهِ
كنتِ تهادنينه
تتفرع الأوجاع من بين انتظارك
كانحدار مدامع
تهفو لحضن الوجنة الثكلى
إليكِ وتحضنينه
وتسافرين !
ويبقى البعد ممتداً
بحجم الحزن والآهات
والآمال فينا
وغداً ينوح الشوق
حين يكون منبوذاً
يفتش عن فؤاد يحتويه
ولا قلوب مثلنا تهوى احتضان الشوق
إن الشوق
مدفون بأحضان حزينة
يتم هو الإحساس
أنكِ في البعيد
تراودين الشوق أن يفنى
وتأبى روحك
الأسمى
لئلا تقتلينه
عجباً لك الإحساس شوق جارفٌ
والروح عشٌ
إنما بالبعد
بالترحال
تأبى نفسك القربى
لكي لا تسكنينه
وغدا يزيد الصمت
حين أراكِ عاكفة لباس البعد
خائفة النظرات
ترعبها
السويعات الحنونة
وإذن :
أيفنى العمر
ما بين انتظارك وانتظاري
لا شك تملؤنا
البداية
والنهاية
في خضم العمر
أمنية حزينة
أنا واثق لن ترجعي
لو سقتُ نحوكِ
أدمع الأنفاس
والإحساس
في بؤسِ
أقدمهم رهينة
كانت حبال الروح
توثق قلبك الغافي جنوناً
في حنايا العشق
حين البعد
أهدى كفك اليمنى
سكاكيناً
وجئتِ تقطعينه
وغدا سيكتبك الغياب
فأصطلي شوقا
وتبترني الهواجس لحظة الذكرى
أحس بأن هذا البعد
قدم صدره الحاني
لكي تتوسدينه
لن تكتفي عيناك أن
جعلت من البعد الذي
خلق الجنون وسادة
حتى تمادى الجفو في عينيك
صرتِ تعانقينه
وملامحي اتخذت من الأحزان
شكل الحزن
مضمون التوجع
يا حنين العمر
هل أعطيكِ
ما تتوقعينه
وغدا أريق العمر
بين الحزن
إن رحيلك
اشتملت عليه
الآه
والعبرات
هل تتذكرينه
وتغادرين !
وتأبى الشمس إلا أن تغيب
إبان كان الجرح يسلبني الحياة
وأنت كنتِ من السذاجة
تلهمينه
وإذا المساء توزعت خصلاته السوداء
فوق الأرض
في أركاننا ..
اشتمل الأسى
ما كان ينقص من جنون الأمس
حيث الشوق
والذكرى
بذات الركن أيتام
لذاكرة سجينة
حُسَيْن
وغداً يزيد البعد
حين نهادن الأوجاع
والآهات
والذكرى الحزينة
والأمس مختلف
وهذا اليوم يقمع سطوة الذكرى
وليس الغد ما ندري
فهل ستذكرينه ؟!
وكما تراشقنا ببعد الروح
بالأحزان
كان غيابنا
ينساب من وجع
وفي شوقٍ
ويا للآهِ
كنتِ تهادنينه
تتفرع الأوجاع من بين انتظارك
كانحدار مدامع
تهفو لحضن الوجنة الثكلى
إليكِ وتحضنينه
وتسافرين !
ويبقى البعد ممتداً
بحجم الحزن والآهات
والآمال فينا
وغداً ينوح الشوق
حين يكون منبوذاً
يفتش عن فؤاد يحتويه
ولا قلوب مثلنا تهوى احتضان الشوق
إن الشوق
مدفون بأحضان حزينة
يتم هو الإحساس
أنكِ في البعيد
تراودين الشوق أن يفنى
وتأبى روحك
الأسمى
لئلا تقتلينه
عجباً لك الإحساس شوق جارفٌ
والروح عشٌ
إنما بالبعد
بالترحال
تأبى نفسك القربى
لكي لا تسكنينه
وغدا يزيد الصمت
حين أراكِ عاكفة لباس البعد
خائفة النظرات
ترعبها
السويعات الحنونة
وإذن :
أيفنى العمر
ما بين انتظارك وانتظاري
لا شك تملؤنا
البداية
والنهاية
في خضم العمر
أمنية حزينة
أنا واثق لن ترجعي
لو سقتُ نحوكِ
أدمع الأنفاس
والإحساس
في بؤسِ
أقدمهم رهينة
كانت حبال الروح
توثق قلبك الغافي جنوناً
في حنايا العشق
حين البعد
أهدى كفك اليمنى
سكاكيناً
وجئتِ تقطعينه
وغدا سيكتبك الغياب
فأصطلي شوقا
وتبترني الهواجس لحظة الذكرى
أحس بأن هذا البعد
قدم صدره الحاني
لكي تتوسدينه
لن تكتفي عيناك أن
جعلت من البعد الذي
خلق الجنون وسادة
حتى تمادى الجفو في عينيك
صرتِ تعانقينه
وملامحي اتخذت من الأحزان
شكل الحزن
مضمون التوجع
يا حنين العمر
هل أعطيكِ
ما تتوقعينه
وغدا أريق العمر
بين الحزن
إن رحيلك
اشتملت عليه
الآه
والعبرات
هل تتذكرينه
وتغادرين !
وتأبى الشمس إلا أن تغيب
إبان كان الجرح يسلبني الحياة
وأنت كنتِ من السذاجة
تلهمينه
وإذا المساء توزعت خصلاته السوداء
فوق الأرض
في أركاننا ..
اشتمل الأسى
ما كان ينقص من جنون الأمس
حيث الشوق
والذكرى
بذات الركن أيتام
لذاكرة سجينة
حُسَيْن