إبراهيم الجمعان
03-12-2018, 03:10 PM
•
عندما تتحدث الأحلامُ إليك؛ ليحدُثَ واقعها
الرعب الذي مُلئتَ بِه، حين خوفك
حين شعورك بالوحدة..
أُنتشل منك شعور الأمان الذي أردت الإحساس بِه
حين الفزع من أمرٍ لم يحصلْ!
أعظمُ خوفاً.. وأعظم رُعباً من حدوثه
لأنهُ لم يحدث لآوانه..!
فقد ترتقب .. لِيُسفك دمائك .. وتشاهد الورود تُقتلع
والأرض يكسوها الرماد ، بعد اكتساحها السماد
تُشاهد الأجساد تسقط من علو السماء
ومن حواف المباني ، تتساقط كحبات المطر
رُغم أنه لم يكن يِحيي؛ إلا أنهُ مميت!
الظلام الذي لم يجعلك تنظر السماء
تبحث للضياء .. وأين هو!!؟
وأين تجد من يوقِده؟
انظر ، وانظر
لأنك لا تستطيع النظر ..
اجحظ عيناك ودعها تقارب السقوط
كي ترى .. بُعد الرؤى
حينما تستشعر أن النبض كاد أن يسقط
وأصبح أجوف جسدك
تكادُ تشهق .. وتشهق .. وتشهق
وكأنها داركتك المنيّة..!
حينها ستتفتح عيناك .. وترى النور
وتدرك أنه أضغث أحلامك بمتناول عقلك
عندما تتحدث الأحلامُ إليك؛ ليحدُثَ واقعها
الرعب الذي مُلئتَ بِه، حين خوفك
حين شعورك بالوحدة..
أُنتشل منك شعور الأمان الذي أردت الإحساس بِه
حين الفزع من أمرٍ لم يحصلْ!
أعظمُ خوفاً.. وأعظم رُعباً من حدوثه
لأنهُ لم يحدث لآوانه..!
فقد ترتقب .. لِيُسفك دمائك .. وتشاهد الورود تُقتلع
والأرض يكسوها الرماد ، بعد اكتساحها السماد
تُشاهد الأجساد تسقط من علو السماء
ومن حواف المباني ، تتساقط كحبات المطر
رُغم أنه لم يكن يِحيي؛ إلا أنهُ مميت!
الظلام الذي لم يجعلك تنظر السماء
تبحث للضياء .. وأين هو!!؟
وأين تجد من يوقِده؟
انظر ، وانظر
لأنك لا تستطيع النظر ..
اجحظ عيناك ودعها تقارب السقوط
كي ترى .. بُعد الرؤى
حينما تستشعر أن النبض كاد أن يسقط
وأصبح أجوف جسدك
تكادُ تشهق .. وتشهق .. وتشهق
وكأنها داركتك المنيّة..!
حينها ستتفتح عيناك .. وترى النور
وتدرك أنه أضغث أحلامك بمتناول عقلك