إيمان محمد ديب طهماز
03-13-2018, 04:11 PM
اعلموا - يقينا -
إن الابتلاء سنة ماضية إلى يوم القيامة ،
يقول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
ويقول الله تعالى : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
وعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " . رواه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتُلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" . رواه ابن ماجه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط " . رواه ابن ماجه
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " وجدنا خير عيشنا بالصبر". وقال رضي الله عنه: " لو كان الصبر والشكر بعيرين لم أبال أيهما ركبت ".
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس بار الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له".
وقال عمر بن عبد العزيز: " ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعه".
وقال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال: " أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه".
منقول للفائدة
إن الابتلاء سنة ماضية إلى يوم القيامة ،
يقول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
ويقول الله تعالى : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
وعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " . رواه مسلم
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتُلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" . رواه ابن ماجه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط " . رواه ابن ماجه
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " وجدنا خير عيشنا بالصبر". وقال رضي الله عنه: " لو كان الصبر والشكر بعيرين لم أبال أيهما ركبت ".
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس بار الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له".
وقال عمر بن عبد العزيز: " ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعه".
وقال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال: " أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه".
منقول للفائدة