تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا رجلٌ


إيمان محمد ديب طهماز
03-15-2018, 11:31 AM
أنـــا رجـــــلٌ


أنا رجلٌ
طلبْتُ الموتَ من زمني
طلبْتُ الموتَ من وقتي
سألتُ حبالَ هذا اليأسِ عن قبرٍ
وعن تابوتْ
يُلملمني بعـتمته
أنا رجلٌ
تخورُ قواهُ في زلزالِ هذا الموتْ
يموتُ الألفُ فوقَ يَدي
ولا أدري متى موتي
ببحرِ الدَّمِ *ذاكرتي
هناكَ أرى صراخَ الرُّوحِ * *
صراخاً يستغيث .. سُدىً
فما امتدت إليه يدٌ ولا حجرُ
وليس هناك من بشرٍ
سوى أصداء صوت الموت
في صوتي
أنا رجلٌ
على جَرفٍ يسيرُ هنا
حملتُ الموتَ في طفلٍ
له جسدٌ بلا جسدِ
له كفٌ تفتشُ عنهُ في وحلٍ من الجثَثِ
*
*
رأيْتُ الموتَ حيٌّاً فيهْ *
ويبكي الموتُ في الولدِ
أنا رجلٌ
رأيْتُ الموتَ مجروحاً
على أربعْ ..
يسيرُ هنا
يمدُّ يدَيهِ مكلوماً
يقولُ لكلِّ مَنْ تبعوه
سأحملُكمْ ببعضِ يَدي
ويبكي الموتُ يا بلدي
ويبكي الموتُ يا بلدي ..
أنا رجلٌ
أعيشُ القصفَ منتظراً
ترى مَنْ سوفَ يحملُني
إذا أصبحْتُ خمسيناً
ببضعِ شظيَّةٍ حمقاءْ ..
تُرى مَنْ سوفَ يعرفُني
إذا الأشلاءُ بعثرها
صراخُ الموتِ في الأشلاءْ
أنا رجلٌ
حملْتُ اليومَ نصفَ صديقْ
أفتشُ عن بقاياهُ
صدى صوتي يسابقُني
*
*
عويلي لم أكنْ يوماً لأعرفَهُ
لأسمعَهُ ..
لأدركَ أنَّ وجهَ الحزنِ ذو صوتٍ بمعناهُ
أنا رجلٌ
حملْتُ ضريحَ هذا النصفَ .. أذكرُهُ وأنساهُ
فقد كنَّا بهذا الدربْ .. *
نسيرُ معاً
نضاحِكُ هذه الأشجارْ
ونركلُ هذه الأحجارْ ..
ونسبقُ ظلَّنا الممدودَ
يوماً ما سبقناهُ ..
أنا رجلٌ
بلا صبرٍ
يدايَ تطوفُ في جثمانِ غاليتَي
وموئل لهفتي .. أمي
أجل أمي *..
لها وجهٌ وبعضُ يدٍ
لها قلبٌ تمزقُهُ يدُ الظلمِ
و وجهُ الظلمِ يهزأُ بي *
يقهقه شامتاً ويخوض نهر دمي
أنا أقسمْتُ يا أمي
سأثأرُ من خطاياهُ ..
*
*
*
أنا رجلٌ
إذا موتي ترفَّق بي
أبى أخذي بقبضته
تجنَّبني
وشاءَ الله أنْ أبقى
على قيد اللظى متوقداً غـيظا *
فذاكَ الظالم المعتوهِ * * * * *
أنا والله يوماً ما سأقتله
سأصلبُهُ على جدرانِ آلامي
أمزِّقُهُ
وأحرقُهُ
أيا أمي
أنا رجلٌ
أعـيشُ كجثةٍ حيَّةَ * * * * * * *
بلا روح ٍ ولا دفءٍ ولا حلمِ
أفتِّشُ دائماً عني أيا أمي
أنا بمشانقِ الأحزانْ يأسٌ يملأُ الدنيا
أنا إنْ كنْتُ يا أمي .. فلستُ هنا
أنا قبرٌ بلا رُؤيا
أنا رجلٌ
كهذا الموتِ ..
أحيا رغمَ آلامي
أحيا مكرهاً أمضي
*
*
ولستُ أموتُ .. لستُ أعيشْ .. *
ولا معنى لأيامي * * *
تمرُّ مريرةً فتهيجُ آلامي
أنا رجلٌ
بلا نفسٍ بلا روحٍ
بلا موتٍ ولا بصرٍ
فقد ضيَّعتُ عُكازي
هَرمتُ وباتَ في العشرين يهرمُ كلُّ أترابي
أنا رجلٌ
يشيخُ الزَّهرُ في بابي
يشيبُ الصبرُ في وجعي
وتحتَ صقيعِ هذا الموتِ
تحيا الشمسُ في تابوتِ أحبابي
أنا رجلٌ
تقول حبيبتي صبراً
أنا ضعفٌ على ضعفِ
وأنتَ قوايَ إنْ خارَتْ
إذنْ أحبو على نصفي
أنا والله يا نبضي
أنا مِزَقٌ أفتشُ بعدُ عن بعضي * * * *
أنا رجلٌ
جلدْتُ الصبرَ بالأيامْ
جلدْتُ الوهمَ بالأحلامْ ..
*
*
وجاءَ القهرُ يجلدُني * *
ويدرك ثأره منّي
فما تركَتْ ليَ الدنيا
سوى قهرٍ على قهرِ

رشاد العسال
03-15-2018, 01:34 PM
هذه القصيدة يا إيمان تذكرني بقصيدة الغزو من الداخل للشاعر العربي الكبير عبد الله البردوني، ولتسمحين لي بوضع مطلع القصيدة لنرى وجه الشبه بين شاعرين رائعين.

فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري
وأفظـعُ منـه أن تـدري
وهل تدريـن يـا صنعـا
مـن المستعمـر السـرّي
غــزاة لا أشـاهـدهـم
وسيف الغزو في صـدري
فقـد يأتـون تبغـا فــي
سجائـر لونهـا يـغـري
وفـي صدقـات وحـشـي
يؤنسن وجهـه الصخـري
وفي أهـداب أنثـى فـي
مناديـل الهـوى القهـري
وفـي ســروال أسـتـاذ
وتحـت عمامـة المقـري
وفي أقراص منـع الحمـل
وفـي أنبـوبـة الحـبـر
وفـي حـريـة الغثـيـان
وفـي عبثـيـة العـمـر
وفي عَود احتـلال الأمـس
فـي تشكيـلـه العـصـر
وفـي قنينـة الوسـكـي
وفـي قـارورة العـطـر
ويستخفـون فـي جلـدي
وينسلـون مـن شعـري
وفـوق وجوههـم وجهـي
وتحـت خيولهـم ظهـري
غـزاة اليـوم كالطاعـون
يخفـى وهـو يستشـري
يحجـر مـولـد الآتــي
يوشي الحاضـر المـزري
فظيع جهـل مـا يجـري
وأفظـع منـه أن تـدري
***

يمانيـون فـي المنـفـى
ومنفيـون فـي اليـمـن
جنوبيون في ( صنعـاء )
شماليـون فـي ( عـدن )
وكالأعـمـام والأخــوال
فـي الإصـرار والـوهـن
خطـى أكتوبـر انقلـبـت
حزيـرانـيـة الـكـفـن
تَرَقّـى العـارُ مـن بيـعٍ
إلـى بيـعٍ بــلا ثمـنِ
ومـن مستعـمـر غــازٍ
إلـى مستعمـر وطـنـي
لمـاذا نحـن يـا مربـي
ويـا منفـى بـلا سكـن
بـلا حلـم بـلا ذكــرى
بلا سلـوى بـلا حـزن ؟
يمانـيـون يــا( أروى )
ويا ( سيف بن ذي يزن )
ولـكـنـّا برغمـكـمـا
بـلا يُمـن بــلا يـَمـن
بـلا مــاض بــلا آت
بـلا سِـرّ بــلا عـلـن
أيا ( صنعاء ) متى تأتين ؟
مـن تابـوتـك العَـفـن
تُسائِلُنـي أتـدري ؟
فــات قبـل مجيئـه زمـنـي
متـى آتـي ألا تــدري
إلى أيـن انثنـت سفنـي
لقـد عـادت مـن الآتـي
إلـى تاريخهـا الوثـنـي
فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري
وأفظع منـه أن تـدري
***


رائعة الشعر / إيمان..

مررت بمدائن الشعر.


ود لا يبور.

إيمان محمد ديب طهماز
03-15-2018, 03:07 PM
هذه القصيدة يا إيمان تذكرني بقصيدة الغزو من الداخل للشاعر العربي الكبير عبد الله البردوني، ولتسمحين لي بوضع مطلع القصيدة لنرى وجه الشبه بين شاعرين رائعين.

فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري
وأفظـعُ منـه أن تـدري
وهل تدريـن يـا صنعـا
مـن المستعمـر السـرّي
غــزاة لا أشـاهـدهـم
وسيف الغزو في صـدري
فقـد يأتـون تبغـا فــي
سجائـر لونهـا يـغـري
وفـي صدقـات وحـشـي
يؤنسن وجهـه الصخـري
وفي أهـداب أنثـى فـي
مناديـل الهـوى القهـري
وفـي ســروال أسـتـاذ
وتحـت عمامـة المقـري
وفي أقراص منـع الحمـل
وفـي أنبـوبـة الحـبـر
وفـي حـريـة الغثـيـان
وفـي عبثـيـة العـمـر
وفي عَود احتـلال الأمـس
فـي تشكيـلـه العـصـر
وفـي قنينـة الوسـكـي
وفـي قـارورة العـطـر
ويستخفـون فـي جلـدي
وينسلـون مـن شعـري
وفـوق وجوههـم وجهـي
وتحـت خيولهـم ظهـري
غـزاة اليـوم كالطاعـون
يخفـى وهـو يستشـري
يحجـر مـولـد الآتــي
يوشي الحاضـر المـزري
فظيع جهـل مـا يجـري
وأفظـع منـه أن تـدري
***

يمانيـون فـي المنـفـى
ومنفيـون فـي اليـمـن
جنوبيون في ( صنعـاء )
شماليـون فـي ( عـدن )
وكالأعـمـام والأخــوال
فـي الإصـرار والـوهـن
خطـى أكتوبـر انقلـبـت
حزيـرانـيـة الـكـفـن
تَرَقّـى العـارُ مـن بيـعٍ
إلـى بيـعٍ بــلا ثمـنِ
ومـن مستعـمـر غــازٍ
إلـى مستعمـر وطـنـي
لمـاذا نحـن يـا مربـي
ويـا منفـى بـلا سكـن
بـلا حلـم بـلا ذكــرى
بلا سلـوى بـلا حـزن ؟
يمانـيـون يــا( أروى )
ويا ( سيف بن ذي يزن )
ولـكـنـّا برغمـكـمـا
بـلا يُمـن بــلا يـَمـن
بـلا مــاض بــلا آت
بـلا سِـرّ بــلا عـلـن
أيا ( صنعاء ) متى تأتين ؟
مـن تابـوتـك العَـفـن
تُسائِلُنـي أتـدري ؟
فــات قبـل مجيئـه زمـنـي
متـى آتـي ألا تــدري
إلى أيـن انثنـت سفنـي
لقـد عـادت مـن الآتـي
إلـى تاريخهـا الوثـنـي
فظيعٌ جهـلُ مـا يجـري
وأفظع منـه أن تـدري
***


رائعة الشعر / إيمان..

مررت بمدائن الشعر.


ود لا يبور.


أضفت النور إلى هذا المكان

و أسعد قلبي وجه الشبه هذا

مرورك دائما له بصمة التميز التي لا تنافس

و لحضورك فرح الربيع

شكرا لاتكفي أخي الكريم

ممتنة لهذا النور الذي غمرتني به

🌺🌺🌺🌺

سليمان عباس
03-15-2018, 05:04 PM
لازلت اقرأ وارحل لا لشيء
فقط لأني اريد ان اعود لأقرأ

حسام الأمير
03-15-2018, 05:18 PM
شاعرتنا المحلقة في فضاءات الجمال ايمان...
هذه القوافي الدامعة عيونها ...تقطر حروفها من دماء القلب ... تستفز آهات الروح التي مزقها الموت و عبث بها الدمار و يتمها الفقد ...فما أضناه يتم الوطن...ما أقساه دمع الرجل و شعوره بالعجز في خضم معمعة الموت الذي يسرق منا الأحبة ...موغلة بالدق حد الوجع هذه الحروف التي تتنفسنا ... رغم كم الالم فيها إلا انها رااااائعة حرفية يزدان بها ستار كعبة البهاء...
أبدعت و امتعت و حركت لواعج القلب يا شاعرة تأتيها الحروف طيعة ...
تحاياي و الياسمين

سليمان عباس
03-16-2018, 12:42 AM
أنا رجلٌ
حملْتُ اليومَ نصفَ صديقْ
أفتشُ عن بقاياهُ
صدى صوتي يسابقُني
*
*
عويلي لم أكنْ يوماً لأعرفَهُ
لأسمعَهُ ..
لأدركَ أنَّ وجهَ الحزنِ ذو صوتٍ بمعناهُ
أنا رجلٌ
حملْتُ ضريحَ هذا النصفَ .. أذكرُهُ وأنساهُ
فقد كنَّا بهذا الدربْ .. *
نسيرُ معاً
نضاحِكُ هذه الأشجارْ
ونركلُ هذه الأحجارْ ..
ونسبقُ ظلَّنا الممدودَ
يوماً ما سبقناهُ ..

.........
لم يبقى للألم ثغره الا وتسللت لهذه الصلابة كي تنخر عظامها
وعندما لم يدفن النصف الآخر تعلق المشهد في الذهن
وسأموت بسبب انني لم ادفن النصف الاخر
لم اكن يوم لأنسى ماحل ولست بغافل عما سيحل
ولكن اصبحنا انصافا نبكينا ونسخر منا ونحزن علينا
لماذا
الشاعره ايمان
نعم هو قلم بألف رجل
ولكن اسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا

طاهر عبد المجيد
03-16-2018, 08:00 PM
أنا رجلٌ
على جَرفٍ يسيرُ هنا
حملتُ الموتَ في طفلٍ
له جسدٌ بلا جسدِ
له كفٌ تفتشُ عنهُ في وحلٍ من الجثَثِ
*
*
رأيْتُ الموتَ حيٌّاً فيهْ *
ويبكي الموتُ في الولدِ

شاعرتنا المتألقة إيمان طهماز. لا أدري من أين أبدأ في التعبير عن إعجابي بهذا النص الرائع في تصوير ما يجري في وطننا العربي وخاصة في سوريا. لقد ألقيت بي في قلب الحدث وكأنني أرى مشاهد حية تتابع أمام ناظري وكأن قلمك آلة تصوير.
في الحقيقة وجدت صعوبة في اختيار مقطع من القصيدة يلخصها ويعبر عنها لأنها قصيدة يصعب تلخيص الجمال الفني فيها. فاخترت هذا النص لأقول: اختيارك لمفردة رجل كان موفقاً جداً لأن من عادة الرجل الصلابة والثبات والقوة. ولكنه هنا يكاد ينهار وينتحب عويلا وهذا يصور هول ما يحدث. كذلك أن يبكي الموت في الطفل فهذا من أجمل ما يعبر عن فظاعة ووحشية ما يجري. هناك الكثير والكثير مما يقال في هذا النص البديع لكن المقام لا يتسع وأخشى أن أظلمها. لذلك أكتفي بهذا رغم أن هذا الاكتفاء فيه شيء من الظلم.
سلمت يداك وسلم القلم الذي حمل عبء التعبير عن هذا النص الخطير في جماله وموضوعه.
تحياتي.

رشا عرابي
03-16-2018, 08:07 PM
التّجسيد الصارخ لـ قهر الرجال
ذلك الذي لولا عمق وجعه لَما كان يوصينا نبيّنا
_عليه أفضل الصلاة والسلام_ التعوّذ منه

تلبّس الآه من صُلب الرجل
واستعارة الحنجرة الغاصّة بالوهن
لم يكن بالأمر الهيّن
وليس يُجيده إلا من خُلِق شاعراً بالفطرة

سامقة أنت يا رفيقة هذه الروح

إيمان محمد ديب طهماز
03-17-2018, 03:12 PM
شاعرتنا المحلقة في فضاءات الجمال ايمان...
هذه القوافي الدامعة عيونها ...تقطر حروفها من دماء القلب ... تستفز آهات الروح التي مزقها الموت و عبث بها الدمار و يتمها الفقد ...فما أضناه يتم الوطن...ما أقساه دمع الرجل و شعوره بالعجز في خضم معمعة الموت الذي يسرق منا الأحبة ...موغلة بالدق حد الوجع هذه الحروف التي تتنفسنا ... رغم كم الالم فيها إلا انها رااااائعة حرفية يزدان بها ستار كعبة البهاء...
أبدعت و امتعت و حركت لواعج القلب يا شاعرة تأتيها الحروف طيعة ...
تحاياي و الياسمين

أخي الأمير .. نعم عاصرنا الألم فسرقتنا اللوحات قبل أن نسرقها

كنا ولازلنا نحاول أن نرسمها بالصوت قبل القلم

و ماكتبته إلا تنهيدة واحدة من زفرات لا يحتويها الكلام

شكراً أنك هنا 🌺🌺🌺

إيمان محمد ديب طهماز
03-17-2018, 03:18 PM
لازلت اقرأ وارحل لا لشيء
فقط لأني اريد ان اعود لأقرأ



أنا رجلٌ
حملْتُ اليومَ نصفَ صديقْ
أفتشُ عن بقاياهُ
صدى صوتي يسابقُني
*
*
عويلي لم أكنْ يوماً لأعرفَهُ
لأسمعَهُ ..
لأدركَ أنَّ وجهَ الحزنِ ذو صوتٍ بمعناهُ
أنا رجلٌ
حملْتُ ضريحَ هذا النصفَ .. أذكرُهُ وأنساهُ
فقد كنَّا بهذا الدربْ .. *
نسيرُ معاً
نضاحِكُ هذه الأشجارْ
ونركلُ هذه الأحجارْ ..
ونسبقُ ظلَّنا الممدودَ
يوماً ما سبقناهُ ..

.........
لم يبقى للألم ثغره الا وتسللت لهذه الصلابة كي تنخر عظامها
وعندما لم يدفن النصف الآخر تعلق المشهد في الذهن
وسأموت بسبب انني لم ادفن النصف الاخر
لم اكن يوم لأنسى ماحل ولست بغافل عما سيحل
ولكن اصبحنا انصافا نبكينا ونسخر منا ونحزن علينا
لماذا
الشاعره ايمان
نعم هو قلم بألف رجل
ولكن اسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا


أيها الشاعر المرهف .. من سعادتي العارمة أنك تقرأ نصّي مرات و مرات

وهذا بحدّ ذاته شهادة أعظم مما أتمنى

أما أن رجل بنخوتك قد ينسى فهذا والله لهو المحال

كلّنا حملنا هذا العبء العظيم على كاهلنا

ولم يتسع لنا من الأمر إلا المؤازرة بالدعاء

هذا صوت رجل يمثل الآلاف

و قصيدتي جمرة صغيرة من فيض بركان لا يرحم

شكرا لك بحجم سماوات قلبك يا طيب

🌷🌷🌷

إيمان محمد ديب طهماز
03-17-2018, 03:22 PM
أنا رجلٌ
على جَرفٍ يسيرُ هنا
حملتُ الموتَ في طفلٍ
له جسدٌ بلا جسدِ
له كفٌ تفتشُ عنهُ في وحلٍ من الجثَثِ
*
*
رأيْتُ الموتَ حيٌّاً فيهْ *
ويبكي الموتُ في الولدِ

شاعرتنا المتألقة إيمان طهماز. لا أدري من أين أبدأ في التعبير عن إعجابي بهذا النص الرائع في تصوير ما يجري في وطننا العربي وخاصة في سوريا. لقد ألقيت بي في قلب الحدث وكأنني أرى مشاهد حية تتابع أمام ناظري وكأن قلمك آلة تصوير.
في الحقيقة وجدت صعوبة في اختيار مقطع من القصيدة يلخصها ويعبر عنها لأنها قصيدة يصعب تلخيص الجمال الفني فيها. فاخترت هذا النص لأقول: اختيارك لمفردة رجل كان موفقاً جداً لأن من عادة الرجل الصلابة والثبات والقوة. ولكنه هنا يكاد ينهار وينتحب عويلا وهذا يصور هول ما يحدث. كذلك أن يبكي الموت في الطفل فهذا من أجمل ما يعبر عن فظاعة ووحشية ما يجري. هناك الكثير والكثير مما يقال في هذا النص البديع لكن المقام لا يتسع وأخشى أن أظلمها. لذلك أكتفي بهذا رغم أن هذا الاكتفاء فيه شيء من الظلم.
سلمت يداك وسلم القلم الذي حمل عبء التعبير عن هذا النص الخطير في جماله وموضوعه.
تحياتي.

شاعرنا القدير طاهر :

هذه القراءة التي أرجوها بحقّ

و هذا النصّ يحمل رسالة آمل أن تساعد قراءتك هذه بتوصيلها

أضفت للنص جمالا و كمالا

جزاك الله خيراااا

شكرا من القلب

سيرين
03-18-2018, 12:35 AM
تبارك الله وكم اعشق قلمك شاعرتنا المبدعة \ ايمان
وهنا كان غاية الابهار رغم نزيفه
سمعته حاداََ حد ابدل الحناجر بالخناجر عله يقتلع الآه المبثوثة بين طيات حرفه
دام هذا الغيث الذي حُق له ان يدوزن بوثائق الضوء تخليدا مباركاََ
ونسخت له مقدرات الاريج تحية واجلال لهذا المداد
نسأل الله السلامة لسوريا الحبيب وجميع بلداننا العربية
ولكِ غاليتي كل الحب والتقدير

\..:35:

إيمان محمد ديب طهماز
03-23-2018, 03:35 PM
التّجسيد الصارخ لـ قهر الرجال
ذلك الذي لولا عمق وجعه لَما كان يوصينا نبيّنا
_عليه أفضل الصلاة والسلام_ التعوّذ منه

تلبّس الآه من صُلب الرجل
واستعارة الحنجرة الغاصّة بالوهن
لم يكن بالأمر الهيّن
وليس يُجيده إلا من خُلِق شاعراً بالفطرة

سامقة أنت يا رفيقة هذه الروح

صديقة حروفي و صديقتي المحببة لقلبي رشا

عندما تعبر عيونك لتلتقط الصور من محبرة هذا الألم

أعلم أنها ستنطلق من خلال روحك لأبعد مما يتخيله الإدراك

قراءتك لها نكهة الإحساس الجميل

و ما أحب ذلك على قلبي

كم أحبك يا صديقتي !❤❤

إيمان محمد ديب طهماز
03-23-2018, 03:40 PM
تبارك الله وكم اعشق قلمك شاعرتنا المبدعة \ ايمان
وهنا كان غاية الابهار رغم نزيفه
سمعته حاداََ حد ابدل الحناجر بالخناجر عله يقتلع الآه المبثوثة بين طيات حرفه
دام هذا الغيث الذي حُق له ان يدوزن بوثائق الضوء تخليدا مباركاََ
ونسخت له مقدرات الاريج تحية واجلال لهذا المداد
نسأل الله السلامة لسوريا الحبيب وجميع بلداننا العربية
ولكِ غاليتي كل الحب والتقدير

\..:35:


حبيبة قلبي الجميلة سيرين :

سعادتي بحروفك أوسع مما تتخيلين

شكراً لروحك التي عانقت بوحي هنا و

عايشت هذا الحدث بقلب صادق

لا حُرمت قربك ياحبيبة 🌺🌺

ضوء خافت
03-24-2018, 01:16 PM
الرجل ...
الرجل فقط ..
تتقيّح قواه على جسده الذي يسجنه هذا العصر القاهر ...
له أن يختار .. فإما أن ينزوي بلا خضوع أو يخضع و ينضوي تحت رايات الضعف ...
بعض الرجال تدخرهم الحياة كفكرة و قيمة و قدوة ... لرجال لم يبلغوا أشدهم بعد ..
يحملون إرث أبيهم آدم ... حتى آخر رمق قبل أن تقوم القيامة ..
طوبى لأمهاتهم ...
..
المضيئة إيمان ... النص في استرساله يحملني صعوداً بفكري و إن كانت عيني تقرأه نزولاً لحوقاً بالسطور ..
شكرا يا طيبة ..

حنان العصيمي
03-25-2018, 08:07 AM
ما هذا يا سموّ ؛؛
قافلة إبداع يا إيمان
وأشاطر الوارف/ رشاد العسال
وكأنّي أقرأ للكبير البردوني ( رحمة الله عليه )

جميلة يا شموخ القلم :34:

نواف العطا
03-29-2018, 06:00 AM
لم أشعر يوماً أن للموسيقى وجع متناغم يتغلغل للروح في بهي الحروف وجمال الإنسكاب .
هُنا يا رائعة لم أشعر من جمال ما قرأت إلا وأنا في نهاية النص والذي تمنيت لو أنه طال بي لأنه أخذني لحيث الكتابة والمعاناة إحساساً وتصويراً .
إيمان برغم هذه المعاناة الوجع إلا أنني أقول هنيئاً لنا بهكذا شعر يروي الذائقة ، ودي وتقديري ووردي .

إيمان محمد ديب طهماز
03-02-2019, 12:54 AM
الرجل ...
الرجل فقط ..
تتقيّح قواه على جسده الذي يسجنه هذا العصر القاهر ...
له أن يختار .. فإما أن ينزوي بلا خضوع أو يخضع و ينضوي تحت رايات الضعف ...
بعض الرجال تدخرهم الحياة كفكرة و قيمة و قدوة ... لرجال لم يبلغوا أشدهم بعد ..
يحملون إرث أبيهم آدم ... حتى آخر رمق قبل أن تقوم القيامة ..
طوبى لأمهاتهم ...
..
المضيئة إيمان ... النص في استرساله يحملني صعوداً بفكري و إن كانت عيني تقرأه نزولاً لحوقاً بالسطور ..
شكرا يا طيبة ..


غاليتي الجميلة ضوء : كعادتك تقرأين بروحك الرائعة
و تعطي النصوص حقها من إحساسك
وهذا النّص يثير ضمير القلب
فمابالك بقلب رائع الضمير كقلبك
سعادتي بك هنا كصديقة لروحي تماما كسعادتي بحسّك الأدبي المميز
أعطيتِ هذا النّص حقّه
شكرا لك يا جميلة
كلّ الحبّ ياقلبي

م.رضوان السباعي
06-20-2020, 11:26 PM
أنـــا رجـــــلٌ


أنا رجلٌ
طلبْتُ الموتَ من زمني
طلبْتُ الموتَ من وقتي
سألتُ حبالَ هذا اليأسِ عن قبرٍ
وعن تابوتْ
يُلملمني بعـتمته
أنا رجلٌ
تخورُ قواهُ في زلزالِ هذا الموتْ
يموتُ الألفُ فوقَ يَدي
ولا أدري متى موتي
ببحرِ الدَّمِ *ذاكرتي
هناكَ أرى صراخَ الرُّوحِ * *
صراخاً يستغيث .. سُدىً
فما امتدت إليه يدٌ ولا حجرُ
وليس هناك من بشرٍ
سوى أصداء صوت الموت
في صوتي
أنا رجلٌ
على جَرفٍ يسيرُ هنا
حملتُ الموتَ في طفلٍ
له جسدٌ بلا جسدِ
له كفٌ تفتشُ عنهُ في وحلٍ من الجثَثِ
*
*
رأيْتُ الموتَ حيٌّاً فيهْ *
ويبكي الموتُ في الولدِ
أنا رجلٌ
رأيْتُ الموتَ مجروحاً
على أربعْ ..
يسيرُ هنا
يمدُّ يدَيهِ مكلوماً
يقولُ لكلِّ مَنْ تبعوه
سأحملُكمْ ببعضِ يَدي
ويبكي الموتُ يا بلدي
ويبكي الموتُ يا بلدي ..
أنا رجلٌ
أعيشُ القصفَ منتظراً
ترى مَنْ سوفَ يحملُني
إذا أصبحْتُ خمسيناً
ببضعِ شظيَّةٍ حمقاءْ ..
تُرى مَنْ سوفَ يعرفُني
إذا الأشلاءُ بعثرها
صراخُ الموتِ في الأشلاءْ
أنا رجلٌ
حملْتُ اليومَ نصفَ صديقْ
أفتشُ عن بقاياهُ
صدى صوتي يسابقُني
*
*
عويلي لم أكنْ يوماً لأعرفَهُ
لأسمعَهُ ..
لأدركَ أنَّ وجهَ الحزنِ ذو صوتٍ بمعناهُ
أنا رجلٌ
حملْتُ ضريحَ هذا النصفَ .. أذكرُهُ وأنساهُ
فقد كنَّا بهذا الدربْ .. *
نسيرُ معاً
نضاحِكُ هذه الأشجارْ
ونركلُ هذه الأحجارْ ..
ونسبقُ ظلَّنا الممدودَ
يوماً ما سبقناهُ ..
أنا رجلٌ
بلا صبرٍ
يدايَ تطوفُ في جثمانِ غاليتَي
وموئل لهفتي .. أمي
أجل أمي *..
لها وجهٌ وبعضُ يدٍ
لها قلبٌ تمزقُهُ يدُ الظلمِ
و وجهُ الظلمِ يهزأُ بي *
يقهقه شامتاً ويخوض نهر دمي
أنا أقسمْتُ يا أمي
سأثأرُ من خطاياهُ ..
*
*
*
أنا رجلٌ
إذا موتي ترفَّق بي
أبى أخذي بقبضته
تجنَّبني
وشاءَ الله أنْ أبقى
على قيد اللظى متوقداً غـيظا *
فذاكَ الظالم المعتوهِ * * * * *
أنا والله يوماً ما سأقتله
سأصلبُهُ على جدرانِ آلامي
أمزِّقُهُ
وأحرقُهُ
أيا أمي
أنا رجلٌ
أعـيشُ كجثةٍ حيَّةَ * * * * * * *
بلا روح ٍ ولا دفءٍ ولا حلمِ
أفتِّشُ دائماً عني أيا أمي
أنا بمشانقِ الأحزانْ يأسٌ يملأُ الدنيا
أنا إنْ كنْتُ يا أمي .. فلستُ هنا
أنا قبرٌ بلا رُؤيا
أنا رجلٌ
كهذا الموتِ ..
أحيا رغمَ آلامي
أحيا مكرهاً أمضي
*
*
ولستُ أموتُ .. لستُ أعيشْ .. *
ولا معنى لأيامي * * *
تمرُّ مريرةً فتهيجُ آلامي
أنا رجلٌ
بلا نفسٍ بلا روحٍ
بلا موتٍ ولا بصرٍ
فقد ضيَّعتُ عُكازي
هَرمتُ وباتَ في العشرين يهرمُ كلُّ أترابي
أنا رجلٌ
يشيخُ الزَّهرُ في بابي
يشيبُ الصبرُ في وجعي
وتحتَ صقيعِ هذا الموتِ
تحيا الشمسُ في تابوتِ أحبابي
أنا رجلٌ
تقول حبيبتي صبراً
أنا ضعفٌ على ضعفِ
وأنتَ قوايَ إنْ خارَتْ
إذنْ أحبو على نصفي
أنا والله يا نبضي
أنا مِزَقٌ أفتشُ بعدُ عن بعضي * * * *
أنا رجلٌ
جلدْتُ الصبرَ بالأيامْ
جلدْتُ الوهمَ بالأحلامْ ..
*
*
وجاءَ القهرُ يجلدُني * *
ويدرك ثأره منّي
فما تركَتْ ليَ الدنيا
سوى قهرٍ على قهرِ





قصيدة ذات روحين وجسد
يتجسد فيها ألم صاخب
وروح حواء التي تجسدت روح آدم فتماهت فيه كأنه هو

نص باذخ بما يحتويه من حالات شعرية بالغة الشاعرية

كل الود

طاهر عبد المجيد
06-27-2020, 12:46 AM
تقول حبيبتي صبراً
أنا ضعفٌ على ضعفِ
وأنتَ قوايَ إنْ خارَتْ
إذنْ أحبو على نصفي
أنا والله يا نبضي
أنا مِزَقٌ أفتشُ بعدُ عن بعضي * * * *
أنا رجلٌ
جلدْتُ الصبرَ بالأيامْ
جلدْتُ الوهمَ بالأحلامْ ..
*
*
وجاءَ القهرُ يجلدُني * *
ويدرك ثأره منّي
فما تركَتْ ليَ الدنيا
سوى قهرٍ على قهرِ

أختي الشاعرة القديرة إيمان لقد علقت على هذه القصيدة من قبل. لكنني أشعر كأنني أقرأ القصيدة للمرة الأولى وهذه من مزايا الشعر الأصيل الذي يتجدد مع كل قراءة جديدة. لقد أعجبني هذا المقطع الذي اقتبسته وكنت فيه محلقة في سماء البيان. كم هو صعب على الرجل حين تستنجد به جبيبته التي هي في حقيقة الأمر نصفه الآخر كما أشرت فلا يستطيع أن يفعل شيئاً سوى الاعتذار بمرارة لأنه مايزال يلملم أجزاءه التي بعثرها القهر انتقاماً منه. ومما يزيد هذا القهر مرارة على مرارة أنه لا يأتي من مجرد ظالم متوحش بل من ظالم معتوه.
لا أقول شيئاً جديداً إذا قلت أن هذه القصيدة هي أجمل ما قرأت في هذا المنبر الأدبي.
أتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع. تحياتي.

إيمان محمد ديب طهماز
06-29-2020, 11:03 PM
تقول حبيبتي صبراً
أنا ضعفٌ على ضعفِ
وأنتَ قوايَ إنْ خارَتْ
إذنْ أحبو على نصفي
أنا والله يا نبضي
أنا مِزَقٌ أفتشُ بعدُ عن بعضي * * * *
أنا رجلٌ
جلدْتُ الصبرَ بالأيامْ
جلدْتُ الوهمَ بالأحلامْ ..
*
*
وجاءَ القهرُ يجلدُني * *
ويدرك ثأره منّي
فما تركَتْ ليَ الدنيا
سوى قهرٍ على قهرِ

أختي الشاعرة القديرة إيمان لقد علقت على هذه القصيدة من قبل. لكنني أشعر كأنني أقرأ القصيدة للمرة الأولى وهذه من مزايا الشعر الأصيل الذي يتجدد مع كل قراءة جديدة. لقد أعجبني هذا المقطع الذي اقتبسته وكنت فيه محلقة في سماء البيان. كم هو صعب على الرجل حين تستنجد به جبيبته التي هي في حقيقة الأمر نصفه الآخر كما أشرت فلا يستطيع أن يفعل شيئاً سوى الاعتذار بمرارة لأنه مايزال يلملم أجزاءه التي بعثرها القهر انتقاماً منه. ومما يزيد هذا القهر مرارة على مرارة أنه لا يأتي من مجرد ظالم متوحش بل من ظالم معتوه.
لا أقول شيئاً جديداً إذا قلت أن هذه القصيدة هي أجمل ما قرأت في هذا المنبر الأدبي.
أتمنى لك مزيداً من التألق والإبداع. تحياتي.

و ياله من شرف عظيم لقصيدتي شهادة شاعر عظيم مثلك
بل إنسان رائع قبل أن تكون شاعر مميز أفتخر بمروره حيث ضفافي
كلمات الشكر كلها مجروحة في محراب حضورك
الف تحية لروحك الطاهرة دكتور طاهر 🙏🏻

إيمان محمد ديب طهماز
06-29-2020, 11:06 PM
قصيدة ذات روحين وجسد
يتجسد فيها ألم صاخب
وروح حواء التي تجسدت روح آدم فتماهت فيه كأنه هو

نص باذخ بما يحتويه من حالات شعرية بالغة الشاعرية

كل الود




شهادة أحملها على صدري قلادة من شاعر مميز مثلك أخي رضوان
شكرا لإسقاطك الضوء على جزء مهم في قصيدتي
و هو تجسيد دور الرجولة بقلم أنثى
و أرجو أن أكون قد وفقت لهذا

الف شكر لمرورك الجميل

إيمان محمد ديب طهماز
06-29-2020, 11:08 PM
ما هذا يا سموّ ؛؛
قافلة إبداع يا إيمان
وأشاطر الوارف/ رشاد العسال
وكأنّي أقرأ للكبير البردوني ( رحمة الله عليه )

جميلة يا شموخ القلم :34:




أعتذر جدا غاليتي على تأخير الرد كل هذه المدة و عدم توخي ترتيب الزمن
فأنا أمشي القهقرى في ردودي غاليتي
و الآن أمتثل بكامل أناقة الشكر و العرفان لحضورك الباذخ ياغالية
كل الودّ
تحياتي

إيمان محمد ديب طهماز
06-29-2020, 11:10 PM
لم أشعر يوماً أن للموسيقى وجع متناغم يتغلغل للروح في بهي الحروف وجمال الإنسكاب .
هُنا يا رائعة لم أشعر من جمال ما قرأت إلا وأنا في نهاية النص والذي تمنيت لو أنه طال بي لأنه أخذني لحيث الكتابة والمعاناة إحساساً وتصويراً .
إيمان برغم هذه المعاناة الوجع إلا أنني أقول هنيئاً لنا بهكذا شعر يروي الذائقة ، ودي وتقديري ووردي .

أكرر اعتذاري على التأخير و عدم مراعاة الترتيب الزمني في ردودي على هذا النص
إنما جاءت هكذا الصدفة و الظروف يا طيب
الف شكر للزهور التي طاب قطافها اليوم من غراس الأمس
و ما أجملها زهور روحك في متصفحي
شكرا جزيلا