مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى أكبر من رأسي..
د. فريد ابراهيم
03-20-2018, 10:20 AM
تتعملق ذكراها في رأسي المسكين
حتى إمتلأ بها
تتضخم و تضغط على مراكز حِسّي
فلا أُبصر سواها
ولا أسمع إلا صداها
ولا أرضى .. إلا بإياها
تستحوذ كامل جمجمتي
و تكبر بجنون جِنّيٍّ يحاول الخروج من قمقمه
و بإصرار فرخٍ يوشك أن يشُقّ القشرة
رأسي على وشك الانفجار فعلياً
فماذا أفعل؟
ماذا افعل و خسارتها تعصر قلبي
الى قطرٍ مريرٍ يستقر في قعر حَلْقي
بـ علقمة حسرة فقدها
و بـ غُصّة سؤالٍ أليمٍ
" لماذا ليست من حقي ؟ "
و يدفعني سؤالي الي الجنون
فـ بت أهرب من الواقع
و ألوي عنق الحقيقة
كي لا تنكسر عنقي
و أقنع قلبي أن غيابها قدرٌ
و أُطعمه السلوى بـ ملعقةٍ دقيقةٍ
لا تسد رمقي
فـ كيف تقتنع سمكةٌ بغياب بحرها
و كانت هي بحرٌ فيه
كنتُ أنعم بالغرقِ
كانت شمسا تُنير سماءي
و كانت نسيم صباحي
و قوس قزحٍ في أفقي
فـ تركتني وحيدا في ظلمتي
بلا ونيس لوحدتي
ولا شمعة تخبو
في آخر نفقي
تركتني اسيرا لذكراها
عبدا يرضى برضاها
ولا يرضى بالعَتْقِ
فريد 15/3/2018
إيمان محمد ديب طهماز
03-20-2018, 12:07 PM
ما أوجع الفراق
و ما أقسى مشانقه
النص أتى بوصف حالاته بدقة ذكرني بالقصيدة
التي غنّاها كاظم واصفا هذه الحالة بالدقة التي كتبت بها
يامبدعنا هذا النص الجميل :
( يخيفني الليل و الذكرى تعدبني
وحارب النوم ذاكرتي و أجفاني
يا أيها القوم يا جسدي و عاطفتي
كفى ملاماً فجلد الذات أدماني
صفعت وجهي أهذا يا زمان أنا
أذلني الحبّ أخرسني و أعماني )
سلمت الأنامل د. فريد
سلام الحربي
03-20-2018, 01:13 PM
احيانا لانعرف الالم من أين يبدا
من بصمات الحب العالقة في نحورنا ام من الذاكرة ألتى لاتعرف الملل
ام من الزمان الذي يباغتنا
ألآم تخترق حواجز الجسد لتستقر في اي مكان شاء
والقهر كل القهر
كلما طرد من عضو انتقل لأخر
انها الذكريات داء عضال
الفاصلة
إنها توجعنا تترك الأرق يبعثرنا
تترك حياتنا اما حطام او حطام
اه اه ...
مرات الشاعر يتحدث بلسان اخرين
وأنت هنا د..فريد
قلت الكثير
لكن لك قلم واسلوب مميز بك
فشكرا لك ودمت بخير
د. فريد ابراهيم
03-21-2018, 07:24 AM
ما أوجع الفراق
و ما أقسى مشانقه
النص أتى بوصف حالاته بدقة ذكرني بالقصيدة
التي غنّاها كاظم واصفا هذه الحالة بالدقة التي كتبت بها
يامبدعنا هذا النص الجميل :
( يخيفني الليل و الذكرى تعدبني
وحارب النوم ذاكرتي و أجفاني
يا أيها القوم يا جسدي و عاطفتي
كفى ملاماً فجلد الذات أدماني
صفعت وجهي أهذا يا زمان أنا
أذلني الحبّ أخرسني و أعماني )
سلمت الأنامل د. فريد
لا اذاقك الله كأس فراق الاحبة
و سلمك من كل شر
تحياتي لكرم مرورك المعطر
جزيل الشكر و الامتنان
بلقيس الرشيدي
03-21-2018, 02:42 PM
...
...
الفِراقُ حممٌ حينَ يأتِي يَحرقُ الصَبر والإنتظَار ونبقَى فِي قيدهِ أسرى !
كُل الوُد لروحك
.
عبدالرحيم فرغلي
03-21-2018, 06:47 PM
فـ كيف تقتنع سمكةٌ بغياب بحرها
لعل الأيام ترغمنا على الفراق ،،
لكنتب بجمال ،،،
دمت بكل الخير
رشا عرابي
03-21-2018, 07:43 PM
جُرعةٌ من الموت هذا المرار الـ لمسته في بوحك
نزفٌ يستصرخ بـ حنجرة الحيرة
أدواته الـ كيف و الـ ليت !
الفريد فريد
أمطر الله قلبك وبوحك بالطمأنينة
رشاد العسال
03-22-2018, 10:19 AM
رائع أيها الفريد.
/
ليتني أستطيع الكتابة نثراً!
كلما في الأمر إن لديك ملكات إبداعية
متفردة كأنتَ، ولعل أهمها ملكة الالهام.
هو العرفان، والامتنان،
وود لا يبور.
جليله ماجد
03-22-2018, 10:21 PM
أتعلم يا دكتور ؟؟
كنت دوما أتساءل ...
لم المحبون هكذا ؟؟
لم جن قيس .. ؟
و بكى جرير .. ؟
و سكر أمرؤ القيس ؟
لم هكذا يبالغون ؟؟
حتى جربت الحب ...
و الفراق و كل المشاعر الغريبة المتعلقة به ..
نعم ... نحن كائنات لا تستوعب حتى تجرب ..
الفراق صعب ..
الشوق صعب ..
و الحديث عن مدى الألم شجاعة نادرة ..
نص جميل منك ...
احترامي ...دائما ...
د. فريد ابراهيم
04-01-2018, 09:45 PM
احيانا لانعرف الالم من أين يبدا
من بصمات الحب العالقة في نحورنا ام من الذاكرة ألتى لاتعرف الملل
ام من الزمان الذي يباغتنا
ألآم تخترق حواجز الجسد لتستقر في اي مكان شاء
والقهر كل القهر
كلما طرد من عضو انتقل لأخر
انها الذكريات داء عضال
الفاصلة
إنها توجعنا تترك الأرق يبعثرنا
تترك حياتنا اما حطام او حطام
اه اه ...
مرات الشاعر يتحدث بلسان اخرين
وأنت هنا د..فريد
قلت الكثير
لكن لك قلم واسلوب مميز بك
فشكرا لك ودمت بخير
لا يمكن وصف السعادة التي يشعر بها الكاتب
حين يصل شعوره الى القاريء
و لكن أحيانا ما نقرأه قد يقلب المواجع
و يؤلمنا بقدر ما يطربنا.. فأعتذر منك أختي العزيزة
إن آلمك ما كان هنا.. و أشكرك جزيلا علي رقيق المروز
و كريم التعليق
لك التحيات و لقلبك السلام
د. فريد ابراهيم
04-18-2019, 02:09 PM
...
...
الفِراقُ حممٌ حينَ يأتِي يَحرقُ الصَبر والإنتظَار ونبقَى فِي قيدهِ أسرى !
كُل الوُد لروحك
.
كل الشكر و التقدير لمرورك العطر و اطلالتك المشرقة
يا اختي الكريمة.. فلا حُرمت ابدا من حضورك المشرف
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,