مشاهدة النسخة كاملة : وَعْكَةُ الإنتِظَار
؛
؛
رغبةُ الكتابةِ لك؛ أشبهُ بتوقِ الروحِ لنزهةٍ بحرية في نهايةِ أسبوعٍ مُمِلّ
أكتبُ لكَ لِأُوهِمني وكعادتي بالتنفُّس العميق
هي سبيلي الوحيدُ؛كما تعلم
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
لأفعلَ وأقول وأستمِع بلا تكبُّدِ عناء التفكير المُسبق، حينها فقط أشعرُ بروحي خفيفة
وتخطو قدمي بلا ثِقل، منذ أعوام غابرة لم أشعُر بهذه الخِفّة الطاغية على حواسّي، وليكتمل مثلّثُ الراحةِ، أبحثُ عنك لأحكي لك، ولأعتذر لك عن كذبي إزاء تطبيق نصائحك الدائمة ووصاياك، لأنام بعمقٍ وأخلع ذاكرتي قبل أن أغُطّ في حضن النسيان
أشتاقُك جداً،وأنتظرك على ساريةِ الماوراء،
هي اسطوانتي المعهودة عند كل لقاء،وكأنني أريدُ إخباركَ وبطريقةٍ ما كم باتت تلك الوُحشةِ تُسيطِرُ على كل لحظاتي دونك، وكيف استطعتَ أن تستقِرّ في قلبِ جُلِّ التفاصيل والأماكن والأشخاص، بل كم تراميتَ خالقاً لروحي بوصلة جذبٍ وسكون
بي توقٌ لكل هنيهةٍ غابرة، الخفقات،العبرات، اختلاجُ الكلام وفرطُ الوجع، كل ماكان في ذاك الميلاد،هو ما أمارِسُ العيشَ ليحيا في قلب ذاكرتي،
كيما يبقى شراعُ سفينتي صامداً في وجهِ نفثِ أعاصيرِ الأيام.
أستحضِرُها ملامحك،رائحتك التي تفتح مسامّ رئتي المختنقة بأبخرةِ البشر، فأبتسِمُ تلقائيا
وبِحُنوِّ الأمومةِ يهْمَى دمعي وأنا أُربِّتُ على شعرك وأتلُوعلى مسمعك تهويدة الحياة الخفيّة خلف أكداس هذه الجُدُر المُصمتة !
أرومُ الإمساك بكل لحظة لا أريدُ فقدها بل لا أريدُها تفارقُ حدقة عيني
كالمطرِ يُباغِتُني صوتك؛حتّى قليلُك يبعثُ في نبضيَ الحياة
أتأمَّلُك رؤيا العين؛ تنامُ كهاربٍ مِن وجهِ الخارِطة
،تختبي في عزلتك وحولك هالةٌ مِن دخانٍ رماديّ، يتسللُ طيفي رُغماً عنّي
أَرومُ هدهدتك لتنام طويلاً بعيداً عن كل ما يحيطُك مِن شرور، ولِتُصبحَ على عالمٍ يُشبهُ قلبك !
وهذا الصمتُ المُدقَعِ يُشبهُ موجةً ضخمة أراها تقتربُ مني، ترومُ ابتلاعي ولا أَجسُرُ على مدِّ يدي !
وها أنا ذا؛ أعودُ لأجترَّ نفس الإحساس المُميتِ، المُتجدَّدِ كلّ ليلةٍ
أقعُ في كمينِ التّعامي وعيونُ الّـ ليت مُنسكِبة
لا تعلمُ مدى قساوة تلك اللحظات التي أُغلِقُ فيها الباب، وأتركُ خلفي نظراتك عالقةً بانعكاس وجهي الشاحبِ على سقف غرفتك وعلى تكوُّمِ الدخان المتصاعد مِن زفرات سيجارتك
وأنا لا أنفكُّ في تخليد اللحظةِ والهمسة،
توجُّسٌ قديم يرافقني دوماً حين أُدرِكُ يقين شعوري، فوبيا الفقد تجعلُني في تفكُّرٍ مستمر، كيف السبيلُ للإحتفاظ بأكبرِ قدرٍ مِن المشاهد الحيّة!؟
كيف لي صُنع إكسير الخلود لهذه الرواية التي أحببتُها كما لم أُحِبّ شيئاً كماها؟
فقدتُ الكثير حتى وصولي إليك، تخلَّصتُ من كِلّ ماكان يجذِبُني للأرض،
تَوعّكَتْ علاقتي بأشباهِ الجمادات،إزداد إصراري حول قناعاتي، وازددتُ زُهداً في الرغبات الحياتية ،
وربما أصبحتُ أنانية بشكلٍ ما،ولم أعُد أُشغِلُ تفكيري في قيمةِ الأشياء.
ذاتُ الإستفهامات يانبضي تدور في فلكي،متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،
هل خُلقنا لنحترِف شغف الحنينِ
هل خُلقنا لنبقى دوماًفي تلك الحافةِ المزويةِ المنسية ؛ الإنتظارُ ثم الإنتظار ، تلك اللعنةُ التي تستنزِفُنا، وتعتصِرُ رمقَ عيوننا، وتتركنا مُنتشين بفكرة الوصولِ يوماً ما، لتلك اللحظة التي ستتنهَّدُ فيها آلةُ الزمن تاركتاً العنانَ لعقولنا لتهُمَّ بصُنعِ مشهدٍ يخطِفُنا حيثُ تلك المنطقة الخفيَّة المندسَّةِ في أقصى الكون .
نازك
2018/3
رشاد العسال
03-25-2018, 08:50 AM
نعم يا نازك هو الانتظار الذي يأخذنا بعيداً في العلو،
ويضعنا عند شفير الهاوية،
فإما أن نهوي تقدماً نحو وديانه العميقة،
أو نسحل ذواتنا تراجعاً على المنحدر،
وعندما نكون عاجزين على إتخاذ القرار
نعود لنبش الذاكرة حتى الوصول إلى قعرها
لنعيد ترتيب ما لذ لنا من الذكريات من ماض لا يود فراقتا.
/
نازك يا سماء..
لا يوجد ما هو أجمل من الأخيلة التي تجعلنا نستشعر كما نريد أن نشعر.
لعينيكِ أحلامها،
وود يليق.
د. فريد ابراهيم
03-25-2018, 09:37 AM
بمنتهى اليسر و السلاسة تسلل النص لقلبي..
بلغة خفيفة و صورٍ حية بديعة جاء سهلا ممتنعا
يقنع القاريء ان كل ما جاء فيه حقيقي..
احسست بالوجع في النص يترنح بين الامومة و العشق
مما اضاف لوجع فراق الحبيب وجعا بفقد فلذة الكبد
لا توجد كلمة في النص مكتوبة للحشو.. كل كلمة لها معناها
و احساسها و وجعها ايضا
لا أحب شخصنة النصوص.. و لكن في نظري
أن الانتظار ليس الا مضيعة للوقت.. و بكاء علي لبن مسكوب
من الافضل التكيف و البدء من جديد.. فبعض العلاقات تنسيك
الماضي و كأن ما كان لم يكن حبا اصلا و ان هذا هو الحب الحقيقي
فتفاءل و أمضي قدما ولا تبقى قيد الانتظار.. لو كان نصيبك كان يصيبك.. لو كان مقدرا لك ان تأخذه لـ كان معك
نص كالعادة مذهل.. و ابداع يتشرف بالاقتران باسمك
نازك
لا حرمنا من غيث محبرتك
و كوني بخير
عبدالله مصالحة
03-26-2018, 09:58 AM
يالِ هذا الإحساس العذب المهمل كالماء الصَّحيح في وضوحة وشدّة انسيابيَّته المرئيَّة في بواطن الحال , كانت وعكة مستميتة في دواخل الدّواخل , تستنجد بجميع صيغ الهروب إلى منفى أصيل يعقد السَّلام مع الإنتظار والحنين , ويكبكب فجيعته سادح سماء تلفّ هذا الحزن إلى غياهب رجاء مدروسة الايصال , وتبقى أعنّة الأسئلة تنخر حافر اليقين بذات الصَّمت المولع بالأمل الجسور .
حين وثبت على هذه الجمل:
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،
كان لفتاتها حرز من الصَّمت الطّويل الممعن في نجمٍ قد يجيء !
شُكرا ً للأدب الذي حملك على ترداد جوّانيتك بهذا الكم الزاخر من الجمال الحزين , تقديري .
جليله ماجد
03-26-2018, 12:04 PM
لقلمك سماوات لا نهائية ...
و لروحك محبة خالصة ..
نازك ..
للحظة عبرت رسالتك قلبي ..
و مر طيفك جواري و هو يبسم..
يبسم و هو طفل صغير لا يريد الحلوى ..
و لا اللعب ..
و لا حتى الدنيا ..
يريد الحب الصادق ..
منهجا و حياة ..
❤
محمّد الوايلي
03-26-2018, 08:29 PM
قلمٌ لاتُخطِئهُ العينُ حِينَ ترى مُفرداتهِ ويصرخُ بِصوتٍ لايُسمعُ أن ياأنا إنِّي هُنَا
قرأتُكِ هُنا وأقرأكِ دوماً سيدةَ الحرفِ وأَجِدُنِي قريباً دوماً مِنْ هذهِ الرُوح المُحلِّقة
لقلبكِ نازِك السعادة والهَنَآء
سلام الحربي
03-26-2018, 11:04 PM
فوبيا الفقد ورزمةمن وجع الإنتظار والحنين تجعلنا نعيش ولا نعيش
العزيزة :نازك
قد لا الحق بكل ماكتبتي سابقا لاقول إن هذه هي رائعتك ألتى تقلدتي فيها وسام الدقة والجمال
ولكنها كذلك
قراتك بكل ذرة إحساس أمتلكها ثم قرأت الردود فوجدت أن كل ما سبق اريد ان اقوله لك
تمتلكي نوته موسيقية رائعة و تدرج وانسياب مبهر
سددت سهمك نحو قلوبنا وأجزم أنك قلت مانشعر به بأسلوب فاتن
شكرا لك الف لأنك هنا
رشا عرابي
03-26-2018, 11:34 PM
شجوٌ يحملُ من شجون النفس ما لا تمسّه أنامل المشيب
تلك الأخيِلة وعلامات الإستفهام ذاتها التي تطوف بـ حرفنةِ تكرارٍ عجيبة
لا هي تشعر بالدوار ولا تنزعُ منّا حمّى الإصرار
نازِكي
يا بعض هذه الروح
التَقِطي من براثِن الوقت ما تبقّى من أمل
ثمَّ
ارسمي على مُحيّاك الحبيب تلك الإبتسامة التي أحب
ثم، لا ضير إن كتبتِ بماء المآقي المالح :)
( أحبك أنا )
إيمان محمد ديب طهماز
03-28-2018, 05:35 AM
الجميلة نازك : ذات اللغة الرصينة و الإسلوب الآسر
لنصّك ميزة أحبها جدا
أنه على رصانة فكره و دفء مشاعره
لايتكلف باللغة ليتعب المتلقي
و لا يخرج عن موسيقاه التي يبدأها بأهبة الروح
عندما أبدأ بقراءة كلماتك تحملني موسيقاها للحن خفي
يشحن مشاعري بالرّقة فلا أخرج عن إطار النص لأتتبع تعقيدات لغته
هذا الإسلوب مدرسة يانازك
أن تُعجزي الإبداع بلا تكلّف سمة يفتقدها الكثيرون
ما أروعك يا صديقتي
نعم يا نازك هو الانتظار الذي يأخذنا بعيداً في العلو،
ويضعنا عند شفير الهاوية،
فإما أن نهوي تقدماً نحو وديانه العميقة،
أو نسحل ذواتنا تراجعاً على المنحدر،
وعندما نكون عاجزين على إتخاذ القرار
نعود لنبش الذاكرة حتى الوصول إلى قعرها
لنعيد ترتيب ما لذ لنا من الذكريات من ماض لا يود فراقتا.
/
نازك يا سماء..
لا يوجد ما هو أجمل من الأخيلة التي تجعلنا نستشعر كما نريد أن نشعر.
لعينيكِ أحلامها،
وود يليق.
تلك هي أيها المفضال وذاك هو العُنصر المفقود في جُلِّ الحكايا
وتبقى الحياةُ على عهدها المنقوص
وللغدِ ربٌّ يرعاهُ بعين اللُّطف والكرم
شكراً لمروركم
تقديري
بمنتهى اليسر و السلاسة تسلل النص لقلبي..
بلغة خفيفة و صورٍ حية بديعة جاء سهلا ممتنعا
يقنع القاريء ان كل ما جاء فيه حقيقي..
احسست بالوجع في النص يترنح بين الامومة و العشق
مما اضاف لوجع فراق الحبيب وجعا بفقد فلذة الكبد
لا توجد كلمة في النص مكتوبة للحشو.. كل كلمة لها معناها
و احساسها و وجعها ايضا
لا أحب شخصنة النصوص.. و لكن في نظري
أن الانتظار ليس الا مضيعة للوقت.. و بكاء علي لبن مسكوب
من الافضل التكيف و البدء من جديد.. فبعض العلاقات تنسيك
الماضي و كأن ما كان لم يكن حبا اصلا و ان هذا هو الحب الحقيقي
فتفاءل و أمضي قدما ولا تبقى قيد الانتظار.. لو كان نصيبك كان يصيبك.. لو كان مقدرا لك ان تأخذه لـ كان معك
نص كالعادة مذهل.. و ابداع يتشرف بالاقتران باسمك
نازك
لا حرمنا من غيث محبرتك
و كوني بخير
شرفتُ بقراءتكم الحصيفة
ثم أسعدني أن بدت المشاهدُ حيّة لحدِّ تقولبها والواقع، وذاك مُبتغى الكاتب؛ ومِن دواعي غِبطته
حين يتسرَّب للمُتلقي أجواءُ وطقوس كتابة النص
فشكراً لكم تترى
وتقديري الجمّ
يالِ هذا الإحساس العذب المهمل كالماء الصَّحيح في وضوحة وشدّة انسيابيَّته المرئيَّة في بواطن الحال , كانت وعكة مستميتة في دواخل الدّواخل , تستنجد بجميع صيغ الهروب إلى منفى أصيل يعقد السَّلام مع الإنتظار والحنين , ويكبكب فجيعته سادح سماء تلفّ هذا الحزن إلى غياهب رجاء مدروسة الايصال , وتبقى أعنّة الأسئلة تنخر حافر اليقين بذات الصَّمت المولع بالأمل الجسور .
حين وثبت على هذه الجمل:
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،
كان لفتاتها حرز من الصَّمت الطّويل الممعن في نجمٍ قد يجيء !
شُكرا ً للأدب الذي حملك على ترداد جوّانيتك بهذا الكم الزاخر من الجمال الحزين , تقديري .
ومالحياةُ في مُجملِها سوى كومةُ انتظارات ورُزمةُ أرقامٍ نتأرجحُ في مُضاعفاتها
وروزنامة تفجعنا بتساقُطِ أوراقها حين يمتدُّ مكوثُ فصلُ الخريف !
وعليهِ؛ نتّخِذُ مِن الحرفِ تِرياقاً و رَواء
كل الشكر والتقدير
لقلمك سماوات لا نهائية ...
و لروحك محبة خالصة ..
نازك ..
للحظة عبرت رسالتك قلبي ..
و مر طيفك جواري و هو يبسم..
يبسم و هو طفل صغير لا يريد الحلوى ..
و لا اللعب ..
و لا حتى الدنيا ..
يريد الحب الصادق ..
منهجا و حياة ..
❤
ما أسعد صباحي برؤيتك الشفيفة يا صديقتي الجليلة
أشكرها روحك الواهبة التي ترفلُ في عالمٍ ملائكيّ شديد البياض
كل الشكر والمحبّة
نادرة عبدالحي
03-29-2018, 12:13 AM
الكاتبة العزيزة نازك أتعلمين ماذا تصنعين بفكري عندما يُجالس نصوصكِ؟؟؟؟؟؟
يهرب يا عزيزتي فكري من مكانه لِيتناول غذاءه على مائدة دسمة
أتذوق ...أتناول بشهية ...ولا أشبع ,وأشعر أن العالم مصنوع من مادة جامدة
وإلهامكِ مشاعر تلمس شغاف القلب وتخترق الصميم ويحفز البحث عن خيرات البعثة الروحية.
وهنا وجدتُ تساؤلات تحتاج إجابة سخية لعل النفس تنال الرضى ....
لأكتشف ان الكثر من العلل نحملها بإرادتنا ونحن لا ندركَ أنها قد تكون عبئا غير مرئي .
متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار .....؟
هل خُلقنا لنحترِف شغف الحنينِ
ضوء خافت
03-29-2018, 03:41 PM
نصّكِ موجع .. لكل فاقد منتظر على سبيل الأمل و لا يحصد آخر كل ليلة ..
إلا ثمرة ألم كلما أنضجها قيظ الفقد ..
تكثفت في الروح غيوم احتياج و هطلت ...
لتغوص بذرتها في تراب الحنين من جديد و تتم دورتها من جديد ...
نازك ..
دامت لك تلك الرغبة في الكتابة و التي تشبع حاجتنا الكامنة للعثور على بعضنا بين كلماتك ..
قلمٌ لاتُخطِئهُ العينُ حِينَ ترى مُفرداتهِ ويصرخُ بِصوتٍ لايُسمعُ أن ياأنا إنِّي هُنَا
قرأتُكِ هُنا وأقرأكِ دوماً سيدةَ الحرفِ وأَجِدُنِي قريباً دوماً مِنْ هذهِ الرُوح المُحلِّقة
لقلبكِ نازِك السعادة والهَنَآء
شكراً جزيلاً لجميل ظنّكم الدائم ببسيط حرفي
ثم شكراً لطِيب أمانيكم وأسأل الله لكم بمثلها
تقديري
فوبيا الفقد ورزمةمن وجع الإنتظار والحنين تجعلنا نعيش ولا نعيش
العزيزة :نازك
قد لا الحق بكل ماكتبتي سابقا لاقول إن هذه هي رائعتك ألتى تقلدتي فيها وسام الدقة والجمال
ولكنها كذلك
قراتك بكل ذرة إحساس أمتلكها ثم قرأت الردود فوجدت أن كل ما سبق اريد ان اقوله لك
تمتلكي نوته موسيقية رائعة و تدرج وانسياب مبهر
سددت سهمك نحو قلوبنا وأجزم أنك قلت مانشعر به بأسلوب فاتن
شكرا لك الف لأنك هنا
ما أسعدني بهذه القراءة ، بل ما أكثرني بكم !
صِدقاً ألجمت كلماتك لغتي، لا أجد ما يستوفي هذا الثناء الذي أرجو أن أكونهُ
شكراً صديقتي
شجوٌ يحملُ من شجون النفس ما لا تمسّه أنامل المشيب
تلك الأخيِلة وعلامات الإستفهام ذاتها التي تطوف بـ حرفنةِ تكرارٍ عجيبة
لا هي تشعر بالدوار ولا تنزعُ منّا حمّى الإصرار
نازِكي
يا بعض هذه الروح
التَقِطي من براثِن الوقت ما تبقّى من أمل
ثمَّ
ارسمي على مُحيّاك الحبيب تلك الإبتسامة التي أحب
ثم، لا ضير إن كتبتِ بماء المآقي المالح :)
( أحبك أنا )
أهلاً بانعكاسي الجميل
طابت صباحاتك كشذى روحك يا بيضائي
ثم ما أسعدني لتواجدك هنا بقربي ، وتعلمين كم تهبين روحي المَدد حيثُ أستعيرُ مِن جَلدك جرعات أتقوّى بها وأسلو
حاضر؛ سآخذ بنصحك وسأكتب وحتى الرمق الأخير :3:
محبّات يا صديقتي
عبدالرحيم فرغلي
04-07-2018, 09:33 AM
قرأتها يا نازك في تلك الفترة .. فترة إذاعته هنا ومثوله بين يديّ القراء ..
كان وجبة قوية .. لم أستطع يومها أن أكتب شيئا ، وحين يعجبني
نص .. أتركه لأمنح نفسي فرصة قراءته مرة أخرى والإستمتاع بحروفه ..
بعض مقاطع نصك مؤلمة ، بعضها تدعوني لأن أقول يرحمه الله
وغفر له .. أشعر بمن توجهين له الحديث ليس هنا .. احترت وأنا
أقرأ عن الانتظار .. وكررتِ الانتظار مرات ..
هنا وجبة دسمة للقراءة .. متعة المعاني تدور بها النفس
وتدور معها صور رائعة ، هنا جمال سيدتي نازك ..
شكرا لأنك وضعت النص هنا .. ومنحتني السياحة فيه
ألف تحية وتقدير
الجميلة نازك : ذات اللغة الرصينة و الإسلوب الآسر
لنصّك ميزة أحبها جدا
أنه على رصانة فكره و دفء مشاعره
لايتكلف باللغة ليتعب المتلقي
و لا يخرج عن موسيقاه التي يبدأها بأهبة الروح
عندما أبدأ بقراءة كلماتك تحملني موسيقاها للحن خفي
يشحن مشاعري بالرّقة فلا أخرج عن إطار النص لأتتبع تعقيدات لغته
هذا الإسلوب مدرسة يانازك
أن تُعجزي الإبداع بلا تكلّف سمة يفتقدها الكثيرون
ما أروعك يا صديقتي
صباحك بهجة إيمان
ما أسعدني بهذه الرؤية مِن لدن عين تتقن قراءة وإغتراف الجمال ثم سبكِه في قالب شعري آسر
صِدقاً؛ عاجزة عن الشكر
دمتِ روح نابضة بآي الجمال
محبتي 🌹
حسن زكريا اليوسف
04-11-2018, 09:35 AM
؛
؛
رغبةُ الكتابةِ لك؛ أشبهُ بتوقِ الروحِ لنزهةٍ بحرية في نهايةِ أسبوعٍ مُمِلّ
أكتبُ لكَ لِأُوهِمني وكعادتي بالتنفُّس العميق
هي سبيلي الوحيدُ؛كما تعلم
وهي الأداةُ الصامتة التي تجعلُني أستمتِعُ كثيراً بإحساس العدمِ المُطلق !
لأفعلَ وأقول وأستمِع بلا تكبُّدِ عناء التفكير المُسبق، حينها فقط أشعرُ بروحي خفيفة
وتخطو قدمي بلا ثِقل، منذ أعوام غابرة لم أشعُر بهذه الخِفّة الطاغية على حواسّي، وليكتمل مثلّثُ الراحةِ، أبحثُ عنك لأحكي لك، ولأعتذر لك عن كذبي إزاء تطبيق نصائحك الدائمة ووصاياك، لأنام بعمقٍ وأخلع ذاكرتي قبل أن أغُطّ في حضن النسيان
أشتاقُك جداً،وأنتظرك على ساريةِ الماوراء،
هي اسطوانتي المعهودة عند كل لقاء،وكأنني أريدُ إخباركَ وبطريقةٍ ما كم باتت تلك الوُحشةِ تُسيطِرُ على كل لحظاتي دونك، وكيف استطعتَ أن تستقِرّ في قلبِ جُلِّ التفاصيل والأماكن والأشخاص، بل كم تراميتَ خالقاً لروحي بوصلة جذبٍ وسكون
بي توقٌ لكل هنيهةٍ غابرة، الخفقات،العبرات، اختلاجُ الكلام وفرطُ الوجع، كل ماكان في ذاك الميلاد،هو ما أمارِسُ العيشَ ليحيا في قلب ذاكرتي،
كيما يبقى شراعُ سفينتي صامداً في وجهِ نفثِ أعاصيرِ الأيام.
أستحضِرُها ملامحك،رائحتك التي تفتح مسامّ رئتي المختنقة بأبخرةِ البشر، فأبتسِمُ تلقائيا
وبِحُنوِّ الأمومةِ يهْمَى دمعي وأنا أُربِّتُ على شعرك وأتلُوعلى مسمعك تهويدة الحياة الخفيّة خلف أكداس هذه الجُدُر المُصمتة !
أرومُ الإمساك بكل لحظة لا أريدُ فقدها بل لا أريدُها تفارقُ حدقة عيني
كالمطرِ يُباغِتُني صوتك؛حتّى قليلُك يبعثُ في نبضيَ الحياة
أتأمَّلُك رؤيا العين؛ تنامُ كهاربٍ مِن وجهِ الخارِطة
،تختبي في عزلتك وحولك هالةٌ مِن دخانٍ رماديّ، يتسللُ طيفي رُغماً عنّي
أَرومُ هدهدتك لتنام طويلاً بعيداً عن كل ما يحيطُك مِن شرور، ولِتُصبحَ على عالمٍ يُشبهُ قلبك !
وهذا الصمتُ المُدقَعِ يُشبهُ موجةً ضخمة أراها تقتربُ مني، ترومُ ابتلاعي ولا أَجسُرُ على مدِّ يدي !
وها أنا ذا؛ أعودُ لأجترَّ نفس الإحساس المُميتِ، المُتجدَّدِ كلّ ليلةٍ
أقعُ في كمينِ التّعامي وعيونُ الّـ ليت مُنسكِبة
لا تعلمُ مدى قساوة تلك اللحظات التي أُغلِقُ فيها الباب، وأتركُ خلفي نظراتك عالقةً بانعكاس وجهي الشاحبِ على سقف غرفتك وعلى تكوُّمِ الدخان المتصاعد مِن زفرات سيجارتك
وأنا لا أنفكُّ في تخليد اللحظةِ والهمسة،
توجُّسٌ قديم يرافقني دوماً حين أُدرِكُ يقين شعوري، فوبيا الفقد تجعلُني في تفكُّرٍ مستمر، كيف السبيلُ للإحتفاظ بأكبرِ قدرٍ مِن المشاهد الحيّة!؟
كيف لي صُنع إكسير الخلود لهذه الرواية التي أحببتُها كما لم أُحِبّ شيئاً كماها؟
فقدتُ الكثير حتى وصولي إليك، تخلَّصتُ من كِلّ ماكان يجذِبُني للأرض،
تَوعّكَتْ علاقتي بأشباهِ الجمادات،إزداد إصراري حول قناعاتي، وازددتُ زُهداً في الرغبات الحياتية ،
وربما أصبحتُ أنانية بشكلٍ ما،ولم أعُد أُشغِلُ تفكيري في قيمةِ الأشياء.
ذاتُ الإستفهامات يانبضي تدور في فلكي،متى نُداوي أنفُسنا مِن عِلّة الإنتظار،
هل خُلقنا لنحترِف شغف الحنينِ
هل خُلقنا لنبقى دوماًفي تلك الحافةِ المزويةِ المنسية ؛ الإنتظارُ ثم الإنتظار ، تلك اللعنةُ التي تستنزِفُنا، وتعتصِرُ رمقَ عيوننا، وتتركنا مُنتشين بفكرة الوصولِ يوماً ما، لتلك اللحظة التي ستتنهَّدُ فيها آلةُ الزمن تاركتاً العنانَ لعقولنا لتهُمَّ بصُنعِ مشهدٍ يخطِفُنا حيثُ تلك المنطقة الخفيَّة المندسَّةِ في أقصى الكون .
نازك
2018/3
نــازك
صباحك أنفاس الياسمين
هذا الدفق من الدر منبعه قلب لا حدود لنبضه
على مفارق الغياب يرهقنا الانتظار
وتأخذ اللوعة بنواصي عزيمتنا
أنت أجدت صياغة الوجع والحنين بمهارة فائقة
طوبى لحرف تغـزل حلله أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
يوسف الأنصاري
04-13-2018, 03:45 AM
النص يهمس بكل شغف ..
استمتع عزيزي القارئ ..
في الوصف وبراعة الحس ..
كمينِ التّعامي كما قلت أو وعكة الإنتظار كما العنوان ..
والعديد من العبارات التي قدمت ذلك الشوق وألم الإنتظار ..
وانانية الحب المفرطة ..
ناقشت كل ذلك ..
ولم تعلمي بأن أجمل مافي الشي هو لحظات الإنتظار والتخيل ..
تلك اللحظات التي الهمتك الكتابة والأدب والإحساس ..
عَلاَمَ
04-18-2018, 06:36 PM
روعه
شكرا لحضرتك
الجميلة نازك : ذات اللغة الرصينة و الإسلوب الآسر
لنصّك ميزة أحبها جدا
أنه على رصانة فكره و دفء مشاعره
لايتكلف باللغة ليتعب المتلقي
و لا يخرج عن موسيقاه التي يبدأها بأهبة الروح
عندما أبدأ بقراءة كلماتك تحملني موسيقاها للحن خفي
يشحن مشاعري بالرّقة فلا أخرج عن إطار النص لأتتبع تعقيدات لغته
هذا الإسلوب مدرسة يانازك
أن تُعجزي الإبداع بلا تكلّف سمة يفتقدها الكثيرون
ما أروعك يا صديقتي
أن يرتقي حرفي لمدارج السمو بعيون شاعرة كماكِ إيمان لهو الغِبطةُ بعينها
ممتنة وكثيرةٌ بهذا الثناء المُترف
شكراً لجمال حضورك صديقتي
الكاتبة العزيزة نازك أتعلمين ماذا تصنعين بفكري عندما يُجالس نصوصكِ؟؟؟؟؟؟
يهرب يا عزيزتي فكري من مكانه لِيتناول غذاءه على مائدة دسمة
أتذوق ...أتناول بشهية ...ولا أشبع ,وأشعر أن العالم مصنوع من مادة جامدة
وإلهامكِ مشاعر تلمس شغاف القلب وتخترق الصميم ويحفز البحث عن خيرات البعثة الروحية.
وهنا وجدتُ تساؤلات تحتاج إجابة سخية لعل النفس تنال الرضى ....
لأكتشف ان الكثر من العلل نحملها بإرادتنا ونحن لا ندركَ أنها قد تكون عبئا غير مرئي .
جميلتي كما عهِدتك تقرأين ويغُورُ حِسُّكِ المُرهفُ في قلب المشاهد حتى أنّي أحتفي وانتظر حضورك
لأراني بشكلٍ أوضح !
النادرة
شكراً لروحك التي أُحِب
نصّكِ موجع .. لكل فاقد منتظر على سبيل الأمل و لا يحصد آخر كل ليلة ..
إلا ثمرة ألم كلما أنضجها قيظ الفقد ..
تكثفت في الروح غيوم احتياج و هطلت ...
لتغوص بذرتها في تراب الحنين من جديد و تتم دورتها من جديد ...
نازك ..
دامت لك تلك الرغبة في الكتابة و التي تشبع حاجتنا الكامنة للعثور على بعضنا بين كلماتك ..
بلى ياضوء؛ تلك هي وذاك هو العنصرُ المفقود الذي تلهثُ الأسطرُ في سبرِ فراغه العاتي
وأنّى لها، وأنّى ليَ الإكتفاءُ والصمت !
شكراً لضوئك الباهر صديقتي
قرأتها يا نازك في تلك الفترة .. فترة إذاعته هنا ومثوله بين يديّ القراء ..
كان وجبة قوية .. لم أستطع يومها أن أكتب شيئا ، وحين يعجبني
نص .. أتركه لأمنح نفسي فرصة قراءته مرة أخرى والإستمتاع بحروفه ..
بعض مقاطع نصك مؤلمة ، بعضها تدعوني لأن أقول يرحمه الله
وغفر له .. أشعر بمن توجهين له الحديث ليس هنا .. احترت وأنا
أقرأ عن الانتظار .. وكررتِ الانتظار مرات ..
هنا وجبة دسمة للقراءة .. متعة المعاني تدور بها النفس
وتدور معها صور رائعة ، هنا جمال سيدتي نازك ..
شكرا لأنك وضعت النص هنا .. ومنحتني السياحة فيه
ألف تحية وتقدير
أستاذي ومُعلِّمي الجليل
وأنا قرأت تعقيبك وقد استوقفني لبعض الوقت، صِدقاً عجزت عن تشذيب ردي
لأنسخُهُ كما هو مرصوفٌ في عقلي
ربما مهما حاولتُ لن أفلح، لتعملُقِ عنصر الفقد وتناهي الروح في انتظارهِ حثيثاً
فالحياةُ تموجُ مابين مدٍ وجزْر ، وهيهات للبحرِ الخُمود
سنبقى في أضعف الأحوال، نمتِّع عيون القلب بمشهد الغروب والرحيل لحينِ أوبةٍ قريبة .
تقديري الجمّ
نــازك
صباحك أنفاس الياسمين
هذا الدفق من الدر منبعه قلب لا حدود لنبضه
على مفارق الغياب يرهقنا الانتظار
وتأخذ اللوعة بنواصي عزيمتنا
أنت أجدت صياغة الوجع والحنين بمهارة فائقة
طوبى لحرف تغـزل حلله أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
شكراً لقراءتكم الطيّبة ولجميل ظنّكم ببسيط حرفي
تقديري
النص يهمس بكل شغف ..
استمتع عزيزي القارئ ..
في الوصف وبراعة الحس ..
كمينِ التّعامي كما قلت أو وعكة الإنتظار كما العنوان ..
والعديد من العبارات التي قدمت ذلك الشوق وألم الإنتظار ..
وانانية الحب المفرطة ..
ناقشت كل ذلك ..
ولم تعلمي بأن أجمل مافي الشي هو لحظات الإنتظار والتخيل ..
تلك اللحظات التي الهمتك الكتابة والأدب والإحساس ..
أخي الكريم
ممتنة لقراءتكم الشفيفة للنصّ
أثريتُم متصفحي بهذه الرؤية السامقة
تقديري
روعه
شكرا لحضرتك
والأروعُ هو حضورك الجميل وقراءاتك الوارفة
كل الشكر والتقدير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,