تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرسالة ما زالت في حقيبتي ..


ضوء خافت
03-31-2018, 05:44 PM
كتبَت إليه :
أرجوك و للمرة الأخيرة بعد المئة .. لا تخبرني كم أنا جميلة ..
أنا أملك ألف مرآة و عين تخالف قناعاتك .. و إني أثق في أن عالمنا كله ... يقف في صفّي ..
جمعتُ كلمات الغزل التي حاكها لك ضعف بصرك و خدعتك به نظارتك الطبية ... و ضللك بها قلبك الطيب ..
عندما أقنعك قلبك أن جمال الروح يسكب ألوانه على الجسم و الملامح ...
و يصنع ما لا تصنعه عمليات التجميل في امرأة متوسطة الجمال ...
هب أني صدقتكَ ذي بدء .. و أسرفت بقراءة كتب العناية ببواطننا و إبراز جمالها حتى نمارس سحرا طاغيا يخلّ بقاعدة الجمال ...
ربما اعتنيت - من أجلكَ - بابتسامتي دون أن أحقن شفتي بمادة تخل باتزان كلماتي ..
أو أنني اعتدلت بجلوسي - أمامك - حتى لا يتقوس فكرك بعيداً فتعيدك استقامتي ...
و أظن أنني - في زمن ما - أدمنت ترديد أغنيات مطربة مغمورة ... لأنها رفيقة مراهقتك ..
ربما فقدت نفسي ... و أنا أنبش أرضي بحثا عن ما يثير إعجابك ...
رغم أن ذوقك سهل ممتنع .. قد تأتي به امرأة فائقة الجمال .. و تجمع الكمالين .. جمال الباطن و الظاهر ..
نعم ... فقدت الكثير الكثير مني في رحلة البحث التي قادتني إليك ..
أو قادتك إلي و أنا أحمل الوهم و الحلم بين ذراعي ...
كطفلين توأمين ولِدا معي من رحم أمي ...
ليتني ما صرخت يومها .. ليتني أتقنت فن الصمت و لم أقل للشجرة و الحائط و القلم و التراب و البحر .. ها أنا ذا ..
ليتني كنت مثل أترابي ... فقط أكبر .. دون أن يكبر شيء آخر غير جسدي ..
لكن النمو باطّراد أصاب كلّي .. من أقدامي إلى شعري .. و أحلامي و اعتزازي بي و كبريائي المزعوم .. و همومي ..
ها هو جسدي يبدأ رحلة اضمحلاله ... و ذاكرتي على نهجه تسير ..
رغم أنها تنتقي ما يوجعني و تتمسك به ... بل و تتصدر به عناوين صفحة تفكيري الدائم ..
رجوتك مجدداً كلما جمعتنا الصدف المرتّبة ... لا تسرف على امرأة يقلقها الحب ...
لا تبذر بعطاياك و تملأ حجرها بالوعود ..
لا تجعلها تؤمن بأنك رسول القدر ... الذي سيخلصها من براثن حزنها القديم ..
لا تكن بهذا الكمال .. لا تكن رجلاً فوق العادة .. لا تكن صادقاً لا يداخلني نحوك شك ...
لا تكن كوكباً درياً ... لنجمة سابحة في خيالك ..
لا تكن لي فجأة ... المحور ... و مركز الكون بالنسبة لي ..
لا تكن في قلب كل الأشياء الجميلة ....
كن عابراً ... مجرد عابر يلقي مجاملة على امرأة غير مهمة و لا مهتمّة ... ثم يمضي غير عابئ بها ..
....
لكنّك آليت على نفسك أن تفعلها .. أن تنجبني من قلبك ... ثم تبرأ مني بعد أن رفعتُ بنيان وحدتي بك ..
و بعد أن حطمتُ كل المرايا التي حذرتني منكَ ... و ملأتُ الجدران بنصوصك ..
رحلتَ لتعبرَني و كأني مرحلة ... أو محطة .. لا تؤدي إلى مكان ..
و حين سألتك : من أنا .؟؟
بملئ قلبك أجبت : ذكرى جميلة !
ههههه مضحك جدا أن أمارس حياتي اليومية .. و أنا مجرد ذكرى .. و الذكرى أبداً لا تعود لها الحياة ..
... قد أضع عليها طابعاً بريدياً ذات يوم ... مع قبلة باردة ..

سيرين
03-31-2018, 06:05 PM
الرسائل الادبية من اجمل انواع الكتابات التي اعشقها والكثير غيري
منذ زمن بعيد والي الآن لها وقع آسر علي القراء
وتلك اول اخطائنا نحو حياة اعطيناها الولاء الكامل
و لم تشرق من اجلنا نهاراََ اذكى مما علق بنا منها
سلمت يمناك مبدعتنا \ ضوء
ودام هذا الغيث المورق لابجديات الجمال اينما حل
مودتي والياسمين

\..:34:

فيصل خليل
04-01-2018, 01:46 PM
أصعب مراحل العشق .. من يرحل ويتركك ركاما باحثا عن حبل نجاه ... بعد أن رفعك في السماء عاليا

تعلق القلب بالحبيب يحيي فيه الروح من بعد رماااد ...لكن إن خذله وتركه على قارعة الطريق ... أعاده ميتا بدون أكفان

رسالة بليغة .. توجه لمن يعشق ويعلق القلب به ... ومن ثم يتركه دون أدنى اهتمام

كتبت بلغة جميلة شاعرية أصابت الوجدان

الله يعطيك العافية

نوال الشمراني
04-01-2018, 03:03 PM
مساؤكِ خزامى


يالضؤ

قلم يسكب سحراً

رسالة خاصة تعتمد على منشؤها
ومتلقيها -وقلم يسكب سحرا



رسالة شجية
تلونت بعبير الاحساس
وصدق المشاعر (رغم الآه)

همسة :
عجبي من عرف الحب كيف له أن ينسى——-
لله درك

شكراً بحجم السماء ياألق
ود
@جاهله@

حسام الدين ريشو
04-01-2018, 03:23 PM
الرسائل
بريد القلوب للقلوب
لكن السرد هنا
وقد إمتلك ناصية اللغة
وفنية السرد
وأسسه
جاء كعزف منفرد
على وتر عاشق
أو على جناح فراشة هائمة
فاستحق
أن يستقر في وجدان القاريء


ضوء خافت

استاذتنا الفاضلة
مبدعة قديرة ورب الكعبة

لك تحياتي

إيمان محمد ديب طهماز
04-01-2018, 08:32 PM
رسالة كتبها القلب لمن لم يستحقّه أبدا

وما أكثر هذا في حياتنا

ولكن قلّة من يستطعن تدوين مافي قلوبهن

برسائل رائعة على هذا النحو

هذه الرسالة ليتها تصل لكل شاب

يفرح بعلاقات عابرة

يعتبرها في حياته للذكرى

في حين أنها تكون في قلوب العذارى جرح لا يندمل

الجميلة ضوء : رائعة كعادتك يا جميلة

الموضوع جداً جداً رائع

سلمت يمناكِ 🌺🌺

بلقيس الرشيدي
04-02-2018, 12:19 AM
...
...

قَدرٌ مكتُوب أن يَتجَاوزهُ القَدر ويَترُكهُ عَلى رَفِّ الذِكريَاتِ " ذِكرى " !
نَرفُضُ أن نكُونَ ذِكرى رُغمَ يقِيننا مُسبقًا أنَّنا سَنكُونُ يَومًا بِهَذِهِ الزاوِية البعِيدَة !

رائِعة الخُطى يَاضَوء سِيرِي فضَوءُكِ يَسرقُنا لـ العُلا
أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

سالم العامري
04-02-2018, 01:28 AM
ضوء خافت
قلم عميق التجربة ويمتاز بالثقة
احييك على هذه البراعة وأسجل إعجابي
تقبلي تحياتي

يوسف الأنصاري
04-02-2018, 02:51 AM
كان من الأفضل ترك الرسالة في الحقيبة ..
لكن حتى وان كانت كذلك ..
ستظل الحاجة الملحة لفتحها والإطلاع عليها هاجس ..
وهذا ماكان ..
نص ادب جميل ..

نازك
04-03-2018, 08:16 AM
؛
؛
طوال قراءتي كانت تتمثّل أمام عينيّ ميّ وهي تُطعِمُ حُشاشة قلبها للورق ... للرسائل
صِدقاً؛ منذ زمن بعيد لم أقرأ بهذه المتعة لتي غلّفت حواسّي حتّى تقولبتُ بكل كلمة وكل تنهيدة وحسرة !

(رجوتك مجدداً كلما جمعتنا الصدف المرتّبة ... لا تسرف على امرأة يقلقها الحب ...)

لله أنتِ وهذا السبك الفاتن
لقلبك السعد ولعينيكِ أطيبُ المُنى

نادرة عبدالحي
04-03-2018, 10:57 PM
الرسالة ما زالت في حقيبتي , نصا قريبا من فكر وقلب القارئ وهنا يكمن الإبداع

مُخاطبة العقل والعاطفة والقلب والنفس بتأثير بالغ واستخدام أسلوب الإقناع .

كالسفر الذي يُخفف من ثقل الهموم كالسفر الذي له فوائد جمة هو نصكِ ,

إبراهيم بن نزّال
04-04-2018, 06:01 PM
تحية طيبة وبعد ،،
هذا النوع من النصوص لا يحتاج ردا سريعا أو بضعة أسطر وفقط،
هنا سيكون لظلم النص راية عالية، بل يحتاج قراءة متأنية متشعبة المعاني.
سأنقله إلى قسم النقد، ويشرفني هذا.
تحياتي

ضياء شمس الأصيل
04-05-2018, 08:54 AM
...

"لا تكن بهذا الكمال .. لا تكن رجلاً فوق العادة "


محبتي


...

د. فريد ابراهيم
04-06-2018, 05:47 AM
ربما اعتنيت - من أجلكَ - بابتسامتي دون أن أحقن شفتي بمادة تخل باتزان كلماتي ..
أو أنني اعتدلت بجلوسي - أمامك - حتى لا يتقوس فكرك بعيداً فتعيدك استقامتي ...
و أظن أنني - في زمن ما - أدمنت ترديد أغنيات مطربة مغمورة ... لأنها رفيقة مراهقتك ..
ربما فقدت نفسي ... و أنا أنبش أرضي بحثا عن ما يثير إعجابك ...







نص رائع و ممتع.. أحسنت و أبدعت

تحياتي و تسجيل اعجاب

نورة القحطاني
04-06-2018, 03:27 PM
عندما نزفر بتنهيدة فاخرة لاتنتهي
هنا يكون للمعنى أثر وأثر عميق
يجعلنا نعود للوطن في نطاق واسع
كرحابة قلوبنا المثقلة بذكراهم
وكأن قلوبنا طفلة تنثر ذكرياتها كألعابها المهترئة
وتعود لتجمعها كل يوم بل كل لحظة
سطور عبرتني واستقرت في أعماقي
أيتها الضوء لقلبك تراتيل الفرح وصادق الدعوات
اكتبي فثمة قلوب لاتحسن الكتابة ولكنها هنا تتنفس

سليمان عباس
04-07-2018, 11:43 AM
عندما أقنعك قلبك أن جمال الروح يسكب ألوانه على الجسم و الملامح ...

و يصنع ما لا تصنعه عمليات التجميل في امرأة متوسطة الجمال ...

هب أني صدقتكَ ذي بدء .. و أسرفت بقراءة كتب العناية ببواطننا و إبراز جمالها حتى نمارس سحرا طاغيا يخلّ بقاعدة الجمال ...



اولا.
ماشاء الله لاقوة الا بالله

توقفت هنا كثيرا
سطورك لها ابعاد اكثر بكثير مما يقرأه العقل
والتوقف عند كل كلمه بالفعل ارهقني
اكملت على عجاله ولكن العجالة ايضا خذلتني
ايتها الضوء الخافت ابقي هكذا ضوء خافت أصابنا الهوس بحرفك
اعي ما اقول برغم ان العجالة خذلتني
فكيف لو زدت الضوء قليلا ..!

ضوء خافت
04-09-2018, 08:48 AM
الرسائل الادبية من اجمل انواع الكتابات التي اعشقها والكثير غيري
منذ زمن بعيد والي الآن لها وقع آسر علي القراء
وتلك اول اخطائنا نحو حياة اعطيناها الولاء الكامل
و لم تشرق من اجلنا نهاراََ اذكى مما علق بنا منها
سلمت يمناك مبدعتنا \ ضوء
ودام هذا الغيث المورق لابجديات الجمال اينما حل
مودتي والياسمين

\..:34:

و إن نفدت كل الأوراق و المحابر ... تبقى الرسائل التي تكتبنا في بريد الخاطر .. تنتظر مصافحة السعاة ...
و لك من الود و الامتنان باقة منتقاة يا سيرين

ضوء خافت
04-09-2018, 08:52 AM
أصعب مراحل العشق .. من يرحل ويتركك ركاما باحثا عن حبل نجاه ... بعد أن رفعك في السماء عاليا

تعلق القلب بالحبيب يحيي فيه الروح من بعد رماااد ...لكن إن خذله وتركه على قارعة الطريق ... أعاده ميتا بدون أكفان

رسالة بليغة .. توجه لمن يعشق ويعلق القلب به ... ومن ثم يتركه دون أدنى اهتمام

كتبت بلغة جميلة شاعرية أصابت الوجدان

الله يعطيك العافية






الخذلان تستهويه الرسائل بلا عنوان ... ..
بعض الخيبات تسقطنا في فخ الثرثرة .. فليكن الأمر سراً يشيعه الصمت إلى الورق ..
بورك الحضور يا أستاذ فيصل

ضوء خافت
04-09-2018, 08:56 AM
مساؤكِ خزامى


يالضؤ

قلم يسكب سحراً

رسالة خاصة تعتمد على منشؤها
ومتلقيها -وقلم يسكب سحرا



رسالة شجية
تلونت بعبير الاحساس
وصدق المشاعر (رغم الآه)

همسة :
عجبي من عرف الحب كيف له أن ينسى——-
لله درك

شكراً بحجم السماء ياألق
ود
@جاهله@



و مثل عجبكِ لدي خزائن .. ولن تبطله الأسباب ..
و كل انسكاب ... يتسرب معه بعض المكنون ..

نوال الشمراني ... الحضور الفريد
شكراً ..

ضوء خافت
04-09-2018, 08:59 AM
الرسائل
بريد القلوب للقلوب
لكن السرد هنا
وقد إمتلك ناصية اللغة
وفنية السرد
وأسسه
جاء كعزف منفرد
على وتر عاشق
أو على جناح فراشة هائمة
فاستحق
أن يستقر في وجدان القاريء


ضوء خافت

استاذتنا الفاضلة
مبدعة قديرة ورب الكعبة

لك تحياتي

و تلك الأجنحة مع كل احتراق ... يزداد الضوء خفوتاً ..
أستاذي القدير حسام الدين .. رزقنا و إياكم أشواطاً من الطاعة لرب الكعبة ..
ممتنة جدا لهذا الفيض ...

ضوء خافت
04-09-2018, 09:14 AM
رسالة كتبها القلب لمن لم يستحقّه أبدا

وما أكثر هذا في حياتنا

ولكن قلّة من يستطعن تدوين مافي قلوبهن

برسائل رائعة على هذا النحو

هذه الرسالة ليتها تصل لكل شاب

يفرح بعلاقات عابرة

يعتبرها في حياته للذكرى

في حين أنها تكون في قلوب العذارى جرح لا يندمل

الجميلة ضوء : رائعة كعادتك يا جميلة

الموضوع جداً جداً رائع

سلمت يمناكِ 🌺🌺

المعضلة في الاستحقاق ... و القلة من يمتلك هذا الحق ..
و للقلة كتبت .. لأخدش نقاءه ..
لعلّي أصيب الكمال الإنساني بهزة .. تزلزل عرش الوفاء له ..
نكتب .. أكثر إذا لم نرسل ..
و لا نرسل لأننا لا ننتظر جواباً ... نحن نتعافى بالكتابة .. ربما ..
أما عن أولئك .. الحياة كفيلة بتأديبهم .. و تهذيبنا ..

إيمان .. لعينيك الفرح ..
أشكرك ..

عبدالله مصالحة
04-09-2018, 09:40 AM
الانسيابيّة الأدبيَّة الصادقة تتفشّى في جوّانيتك وتصلح برّانيّتك بحبر مغموس وله الإتيان النَّجيب , تتساقطين كالمطر على واجهة الحياة وتدابير الحبّ الأليم وتحاولين لملمة ما تبعثر في صدرك من حكايا الإنتظارات العقيمة , مبنىً فيه تمكّن مقروء ولحظٌ من التأدية غزير النَّفع أدبيّ الإتقان , كان لا بدّ لهذه الرّسالة أن تطوف على غمام الحنين لتجد من جدوى الايصال أبوابا ً موصدة تقيك حرّ الإبتعاد , شُكرا ً لأنَّك حملت من قلبك هذا الذرف اليانع رغم حسرته وإمتعاض صبره , تقديري لوارفٍ كنته أدبا ً يا فاضلة .

ضوء خافت
04-10-2018, 08:51 AM
...
...

قَدرٌ مكتُوب أن يَتجَاوزهُ القَدر ويَترُكهُ عَلى رَفِّ الذِكريَاتِ " ذِكرى " !
نَرفُضُ أن نكُونَ ذِكرى رُغمَ يقِيننا مُسبقًا أنَّنا سَنكُونُ يَومًا بِهَذِهِ الزاوِية البعِيدَة !

رائِعة الخُطى يَاضَوء سِيرِي فضَوءُكِ يَسرقُنا لـ العُلا
أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

نعم يا بلقيس ... هذا ما ندركه متأخر جداً ... ثم نرفضه ..
تحياتي من القلب للقلب عزيزتي ...

ضوء خافت
04-10-2018, 08:53 AM
ضوء خافت
قلم عميق التجربة ويمتاز بالثقة
احييك على هذه البراعة وأسجل إعجابي
تقبلي تحياتي


الأستاذ العامري ..
شكراً لجميل قراءتك و لأنيق حضورك و كلماتك ..
تقديري لك أيها الطيب ..

ضوء خافت
04-10-2018, 08:58 AM
كان من الأفضل ترك الرسالة في الحقيبة ..
لكن حتى وان كانت كذلك ..
ستظل الحاجة الملحة لفتحها والإطلاع عليها هاجس ..
وهذا ماكان ..
نص ادب جميل ..

لا زالت في حقيبة الكتمان هنا ... لولا تسرب بعض الضوضاء ..
و حتى يهترئ محتواها ... بفعل يد الحيرة و التردد ..
..
ممتنة جداً أستاذ الأنصاري لتفضلك ..

ضوء خافت
04-10-2018, 09:01 AM
؛
؛
طوال قراءتي كانت تتمثّل أمام عينيّ ميّ وهي تُطعِمُ حُشاشة قلبها للورق ... للرسائل
صِدقاً؛ منذ زمن بعيد لم أقرأ بهذه المتعة لتي غلّفت حواسّي حتّى تقولبتُ بكل كلمة وكل تنهيدة وحسرة !

(رجوتك مجدداً كلما جمعتنا الصدف المرتّبة ... لا تسرف على امرأة يقلقها الحب ...)

لله أنتِ وهذا السبك الفاتن
لقلبك السعد ولعينيكِ أطيبُ المُنى

تفعل بنا الحاجة للقول ... عندما تغلق الآذان ..
نكتب رسائل .. لعيون لم تعد تقرأ !
حق لي أن أبتسم و أنا أتلقف كلماتكِ يا نازك بامتنان ... سعيدة بكِ ..

ضوء خافت
04-10-2018, 09:09 AM
الرسالة ما زالت في حقيبتي , نصا قريبا من فكر وقلب القارئ وهنا يكمن الإبداع

مُخاطبة العقل والعاطفة والقلب والنفس بتأثير بالغ واستخدام أسلوب الإقناع .

كالسفر الذي يُخفف من ثقل الهموم كالسفر الذي له فوائد جمة هو نصكِ ,



و لا زلت أنشد سفراً يبعدني أكثر ... يخفف عن كاهلي ثقل قصة قيل أنها لم تبدأ بعد ..
و عندما بدأت لم نعد فيها ..
المسير بعيداً عنها - عنّـــا - قد يكلفنا أن تترك بعض منا أيضاً ..
فلا عجب إن وصلنا حيث لا نريد و لم يتعرف بنا أحد .. لننا لسنا ما كنّا .. لسنا نحن ..
الجميلة النادرة ...
باقة ودّ من القلب للقلب تتلقفها الأرواح ..
شكراً يا نادرة ..

ضوء خافت
04-10-2018, 09:27 AM
تحية طيبة وبعد ،،
هذا النوع من النصوص لا يحتاج ردا سريعا أو بضعة أسطر وفقط،
هنا سيكون لظلم النص راية عالية، بل يحتاج قراءة متأنية متشعبة المعاني.
سأنقله إلى قسم النقد، ويشرفني هذا.
تحياتي


الأستاذ إبراهيم .. حظيتُ بهذا الشرف أن وقع نص رسالتي من حقيبة أفكاري ... ليجد له قارئ فذ يتأمله و يحمله بترفّق ..
و لا زلت أشكرك و لا أكتفي .. و على سبيل التعلم .. أرتقب لمزيد من قراءاتك ..
تحياتي و تقديري للأدميرال ..

ضوء خافت
04-10-2018, 09:35 AM
...

"لا تكن بهذا الكمال .. لا تكن رجلاً فوق العادة "


محبتي


...

لأننا اعتدنا نمطيتهم ... فغير المألوف يربكنا ..

و امتناني لشمسك حين أشرقت هنا .. يا أصيلة

جليله ماجد
04-10-2018, 03:45 PM
لا يخدشنا ضعف الجسد ..
و لا نحوله و اصفراره ..
هي الروح متى انكسرت ..
لا ترجع سيرتها الأولى ..
مهما ابتسمنا و قهقهنا بعلوّ الصوت ..
تئن الروح بنغم رحيل غريب ..
بمرارة الفقد و أنين الوجع ...
كل الضوء ..
بعض الرسائل تكتبنا بألم ..
و بعضها نكتبه للخلود ...
ود كبير ...
و جمال مطلق لقلبك

نادر عتيق
04-12-2018, 02:33 AM
أطلت الوقف هنا
حتى أنه كاد أن يصبح موطني الجميل

تقديري

ضوء خافت
04-12-2018, 07:22 AM
ربما اعتنيت - من أجلكَ - بابتسامتي دون أن أحقن شفتي بمادة تخل باتزان كلماتي ..
أو أنني اعتدلت بجلوسي - أمامك - حتى لا يتقوس فكرك بعيداً فتعيدك استقامتي ...
و أظن أنني - في زمن ما - أدمنت ترديد أغنيات مطربة مغمورة ... لأنها رفيقة مراهقتك ..
ربما فقدت نفسي ... و أنا أنبش أرضي بحثا عن ما يثير إعجابك ...







نص رائع و ممتع.. أحسنت و أبدعت

تحياتي و تسجيل اعجاب

أشكرك أخي د. فريد إبراهيم ...
تشرفت حقاً بمرورك ... و لك كل التقدير ..

ضوء خافت
04-12-2018, 07:24 AM
عندما نزفر بتنهيدة فاخرة لاتنتهي
هنا يكون للمعنى أثر وأثر عميق
يجعلنا نعود للوطن في نطاق واسع
كرحابة قلوبنا المثقلة بذكراهم
وكأن قلوبنا طفلة تنثر ذكرياتها كألعابها المهترئة
وتعود لتجمعها كل يوم بل كل لحظة
سطور عبرتني واستقرت في أعماقي
أيتها الضوء لقلبك تراتيل الفرح وصادق الدعوات
اكتبي فثمة قلوب لاتحسن الكتابة ولكنها هنا تتنفس

نورة القحطاني .. أسعدني جداً حضور قلبك و عينيك هنا ..
لتشاطريني الإحساس و تلامسين الشعور ...
و الذكريات تفعل بنا فعلها و تربك خطواتنا المتعثرة نحو النسيان ...
أهلا كبيرة بك يا طيبة ..

ضوء خافت
04-12-2018, 07:33 AM
اولا.
ماشاء الله لاقوة الا بالله

توقفت هنا كثيرا
سطورك لها ابعاد اكثر بكثير مما يقرأه العقل
والتوقف عند كل كلمه بالفعل ارهقني
اكملت على عجاله ولكن العجالة ايضا خذلتني
ايتها الضوء الخافت ابقي هكذا ضوء خافت أصابنا الهوس بحرفك
اعي ما اقول برغم ان العجالة خذلتني
فكيف لو زدت الضوء قليلا ..!
الأستاذ سليمان عباس .. صباحك فرح لا يشوبه حزن ..
يقال أن الخيال قد يجمح بنا بلا حدود و يتفوق على الواقع بالإمكانية ..
لكن في الحقيقة أن الواقع إذا ما فاق توقعاتنا .. الحياة كلها تصبح أشبه بخيال أو حلم لا تود أن تستيقظ منه ..
لكننا نستيقظ عنوة ... لنكتب ..
سيبقى دوما ضوئي خافتاً بحضور شموس الأبعاد .. و لي الفخر و السرور بأن أترك أثراً طيبا في نفس كل قارئ متأمل .. أو متعجّل ..
أشكرك من القلب أستاذي الفاضل .. امتناني ..

ضوء خافت
04-12-2018, 07:44 AM
الانسيابيّة الأدبيَّة الصادقة تتفشّى في جوّانيتك وتصلح برّانيّتك بحبر مغموس وله الإتيان النَّجيب , تتساقطين كالمطر على واجهة الحياة وتدابير الحبّ الأليم وتحاولين لملمة ما تبعثر في صدرك من حكايا الإنتظارات العقيمة , مبنىً فيه تمكّن مقروء ولحظٌ من التأدية غزير النَّفع أدبيّ الإتقان , كان لا بدّ لهذه الرّسالة أن تطوف على غمام الحنين لتجد من جدوى الايصال أبوابا ً موصدة تقيك حرّ الإبتعاد , شُكرا ً لأنَّك حملت من قلبك هذا الذرف اليانع رغم حسرته وإمتعاض صبره , تقديري لوارفٍ كنته أدبا ً يا فاضلة .


و مع كل المحاولات ... تبقى يد الرحيل و الغياب طويلة .. تعثي و تشتت و تعري كل ما نستره ..
الكتابة سلاح ذو حدين .. ربما حملت شيئاً من ثقل ما نحمل .. ظنّاً أننا سنتخفف
لكننا نستريح لبرهة على بياض ورقة .. ثم نجدّ في المسير خلف الراحلين .. لنلتقط ما سقط منهم ..
ملامحنا .. أسماءنا ... أحلامنا .. أصواتنا .. و كل ما كان يخصهم منا .. و تخلّوا عنه !!
القدير عبدالله مصالحة .. عظيم الامتنان لهذا الحضور الذي له الأثر العميق في النفس ...
تحياتي ..

ضوء خافت
04-12-2018, 07:54 AM
لا يخدشنا ضعف الجسد ..
و لا نحوله و اصفراره ..
هي الروح متى انكسرت ..
لا ترجع سيرتها الأولى ..
مهما ابتسمنا و قهقهنا بعلوّ الصوت ..
تئن الروح بنغم رحيل غريب ..
بمرارة الفقد و أنين الوجع ...
كل الضوء ..
بعض الرسائل تكتبنا بألم ..
و بعضها نكتبه للخلود ...
ود كبير ...
و جمال مطلق لقلبك



(( هي الروح تشتاق إليه ))
أما الأجساد فشوقها فانٍ قد يصل مرحلة الخمود ...
أما الروح و إذا ما اختبرت لحظة التحليق في آفاق الاطمئنان ..
و أجنحتها وعد الديمومة ... فانكساراتها ستكون مدوية عندما تسقط على واقع ألا شيء يدوم ..
مهما كنا صادقين .. فالواقع لا يأبه إلا لخطوات الظروف التي تفرض وجودها ..
و توجّه مسيرة حكاياتنا ...
جليلة الجميلة .. الحضور الذي أترقبه
شكرا لمداد روحك الذي كتبتِ به ... كل الود يا رائعة ..

ضوء خافت
04-12-2018, 08:02 AM
أطلت الوقف هنا
حتى أنه كاد أن يصبح موطني الجميل

تقديري



ألا ليت السطور مواطن لأرواحنا المشردة يا نادر ... لارتحلت بنا حيث نتمنى ..
أعتذر إن أنهكت حروفي ساقي حضورك .. دون أن أقدم لك كأس شكر يفي حق عناءك ..
شكراً لك أستاذ نادر ... تشرفت جدا بكرم الحضور ..