فهد سارح القرني
04-11-2018, 04:38 PM
( الترجمي ما زال لديه ما يقوله لنا !! ) 1
- أحببته وأحبّه بعمق، وبعاطفة لا أجد لها سبباً، فهي تتخطّى جميع الأسباب المنطقية والجماليّة "القليلة"
حتى أنه يكفيني فقط عشرة أيام متواصلة لتعدادها شرط أن يكون الحديث دون توقّف .
- نعم أحبه بعاطفة تتجاوز الأسباب، رغم وجودها، وهي عاطفة بلا مثيل إذا استثنيت أقرب الأهل وأعز الأصدقاء، فإن لم أستثنهم،
كان هو من ضمنهم .
- لا أتعامل معه كطالب عادي، بل كمحب ، كلهم كانوا في الصباح الباكر ينزلون إلى ساحة المدرسة ، إلا هو وحده كان ( يصعد ) ،
أو كنته أراه كذلك على الأقل .
- من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس ، لذلك تلزمني كافة أبيات الشكر ، و العرفان ، فهذا الرجل له " كاريزما " مختلفة ، يستوطن النفس ( دفعة واحدة ) ،
يجعلك تأكل الفجر طازجًا كرغيف ساخن مع العصافير ، الهواء المنعش ، الندى ، و كل ما يتعلق بالصباح ، يوزع خيرات ملكته العلمية ، الثقافية ، و التربوية ،
و في أحيان كثيرة [ الأبوية ] على الجميع بالتساوي ، لا يستثني أحدًا ، ما يشبه [ التنويع الموسيقي ] إلى حد كبير ، و في عمق المسألة ما هو أكثر نبلا ، و
شهامة من ذلك بكثير .
- محمد سالم الترجمي كمية البهاء التي صاغت نفسها في هذا الإسم تجبرني على توسيع رقعة الإجلال ، و الإمتنان ، كيف لا و هو اسم مرتبط وجدانيًا ، أخلاقيًا،
و ثقافيًا من خلال تربية ، و تأصيل الأجيال ، عدلا ، و بذلا بجذرٍ عظيم أصله في أرضٍ خصبة ، و فرعه يلامس عنان السماء .
- محمد الترجمي هذا الإسم الأنيق لمعلم مواد اللغة العربية ، كان معلمي بالمرحلة الإبتدائية ، بالمناسبة ما زال يعمل بالسلك التعليمي ، أي فيما ما معناه أن
الترجمي ما زال لديه ما يقوله لنا ، و للأجيال القادمة ، ذلك الرجل الذي يشبه الشجرة الباسقة ، لا تدري أيهما أكثر حلاوة زيتون العلم ، و الثقافة الذي يتدلى منه
كثريات الكريستال ، أم تلك الكلمات التي يستقبلك بها صباحا من نبع خلُقهِ الرقراق ، لكن ما هو ( مُتفق ) عليه أن حصصه التعليمية كانت أحلى من الوردة عشرة
مرات ، أو يزيدون ، فهذا الرجل يصرف جهدا ، و وقتا ، عظيما فقط من أجل أن يزرع فيك حب لغة الضاد ، و لو عن طريق ( بذرة وحيدة ) !!.
- لم يفاجئني ترحابه ، و نبل أخلاقه ، و سمو أصله أثناء تواصلي معه قبل فترة قريبة فما انطبع في الذاكرة عن شخصه منذ تلك الفترة الزمنية جعلني لا أستغرب
شيئًا ، كانت الأحاسيس ، و العواطف تتعانق بضراوة شديدة ، مما يجعلني أقدر جيدا من أي معدن طيب وأصيل هذا الرجل الذي لا يزايد في حبه ولا يساوم أيضا
في عشقه ، فما عهدته منه ترسخ في ذاكرتي كأمر هلامي ، و خرافي ، نعم كان الترجمي أمامنا في كل صباح أصدق من التأريخ ، و أعمق من الجغرافيا ، و في
كل مساء كان القمر يفرش ملاءته الفضية على الكون كان أيضا طموحا ، و شغفا لنا في منازلنا فقد كان يوما بعد يوم يستعرض ، و دون دراية منه ، أو تخطيط
مسبق نسب تفوقه على كل ما يمكن للخيال إقتراحه من [ أساطير وهمية ] !!.
- لا زلت أتذكر بوضوح مشرق كيف كان يعلمنا طريقة كتابة موضوع تعبيري بأنماط مختلفة ، تنسيق الكلمات ، و الأفكار ، و الميكانيكية الصحيحة للكتابة بطريقة
جذابة ، قد أصدقكم القول إن قلت لكم : أن الترجمي ترك خلفه أكثر مما تراه العين كما يقول التعبير الإنجليزي .
- و من هذا المنطلق أجد فرصة لتقديم مساحة وافرة ، مطرزة بأسمى آيات الشكر ، و العرفان للترجمي ، و لكافة أضلاع الشكل الهندسي الفريد ، في هذه البلاد ، و
البلدان الأخرى ممن استشعروا أهمية هذه المهنة الشريفة ، و قدموا الغالي ، و النفيس من أجل الإرتقاء بالأجيال القادمة ، و تربيتها على الجادة الصحيحة، كلمات
الشكر لن توفيهم حقهم ، و لا حتى قبلات ( تيجان التقدير ) لرؤوسهم .
- أحببته وأحبّه بعمق، وبعاطفة لا أجد لها سبباً، فهي تتخطّى جميع الأسباب المنطقية والجماليّة "القليلة"
حتى أنه يكفيني فقط عشرة أيام متواصلة لتعدادها شرط أن يكون الحديث دون توقّف .
- نعم أحبه بعاطفة تتجاوز الأسباب، رغم وجودها، وهي عاطفة بلا مثيل إذا استثنيت أقرب الأهل وأعز الأصدقاء، فإن لم أستثنهم،
كان هو من ضمنهم .
- لا أتعامل معه كطالب عادي، بل كمحب ، كلهم كانوا في الصباح الباكر ينزلون إلى ساحة المدرسة ، إلا هو وحده كان ( يصعد ) ،
أو كنته أراه كذلك على الأقل .
- من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس ، لذلك تلزمني كافة أبيات الشكر ، و العرفان ، فهذا الرجل له " كاريزما " مختلفة ، يستوطن النفس ( دفعة واحدة ) ،
يجعلك تأكل الفجر طازجًا كرغيف ساخن مع العصافير ، الهواء المنعش ، الندى ، و كل ما يتعلق بالصباح ، يوزع خيرات ملكته العلمية ، الثقافية ، و التربوية ،
و في أحيان كثيرة [ الأبوية ] على الجميع بالتساوي ، لا يستثني أحدًا ، ما يشبه [ التنويع الموسيقي ] إلى حد كبير ، و في عمق المسألة ما هو أكثر نبلا ، و
شهامة من ذلك بكثير .
- محمد سالم الترجمي كمية البهاء التي صاغت نفسها في هذا الإسم تجبرني على توسيع رقعة الإجلال ، و الإمتنان ، كيف لا و هو اسم مرتبط وجدانيًا ، أخلاقيًا،
و ثقافيًا من خلال تربية ، و تأصيل الأجيال ، عدلا ، و بذلا بجذرٍ عظيم أصله في أرضٍ خصبة ، و فرعه يلامس عنان السماء .
- محمد الترجمي هذا الإسم الأنيق لمعلم مواد اللغة العربية ، كان معلمي بالمرحلة الإبتدائية ، بالمناسبة ما زال يعمل بالسلك التعليمي ، أي فيما ما معناه أن
الترجمي ما زال لديه ما يقوله لنا ، و للأجيال القادمة ، ذلك الرجل الذي يشبه الشجرة الباسقة ، لا تدري أيهما أكثر حلاوة زيتون العلم ، و الثقافة الذي يتدلى منه
كثريات الكريستال ، أم تلك الكلمات التي يستقبلك بها صباحا من نبع خلُقهِ الرقراق ، لكن ما هو ( مُتفق ) عليه أن حصصه التعليمية كانت أحلى من الوردة عشرة
مرات ، أو يزيدون ، فهذا الرجل يصرف جهدا ، و وقتا ، عظيما فقط من أجل أن يزرع فيك حب لغة الضاد ، و لو عن طريق ( بذرة وحيدة ) !!.
- لم يفاجئني ترحابه ، و نبل أخلاقه ، و سمو أصله أثناء تواصلي معه قبل فترة قريبة فما انطبع في الذاكرة عن شخصه منذ تلك الفترة الزمنية جعلني لا أستغرب
شيئًا ، كانت الأحاسيس ، و العواطف تتعانق بضراوة شديدة ، مما يجعلني أقدر جيدا من أي معدن طيب وأصيل هذا الرجل الذي لا يزايد في حبه ولا يساوم أيضا
في عشقه ، فما عهدته منه ترسخ في ذاكرتي كأمر هلامي ، و خرافي ، نعم كان الترجمي أمامنا في كل صباح أصدق من التأريخ ، و أعمق من الجغرافيا ، و في
كل مساء كان القمر يفرش ملاءته الفضية على الكون كان أيضا طموحا ، و شغفا لنا في منازلنا فقد كان يوما بعد يوم يستعرض ، و دون دراية منه ، أو تخطيط
مسبق نسب تفوقه على كل ما يمكن للخيال إقتراحه من [ أساطير وهمية ] !!.
- لا زلت أتذكر بوضوح مشرق كيف كان يعلمنا طريقة كتابة موضوع تعبيري بأنماط مختلفة ، تنسيق الكلمات ، و الأفكار ، و الميكانيكية الصحيحة للكتابة بطريقة
جذابة ، قد أصدقكم القول إن قلت لكم : أن الترجمي ترك خلفه أكثر مما تراه العين كما يقول التعبير الإنجليزي .
- و من هذا المنطلق أجد فرصة لتقديم مساحة وافرة ، مطرزة بأسمى آيات الشكر ، و العرفان للترجمي ، و لكافة أضلاع الشكل الهندسي الفريد ، في هذه البلاد ، و
البلدان الأخرى ممن استشعروا أهمية هذه المهنة الشريفة ، و قدموا الغالي ، و النفيس من أجل الإرتقاء بالأجيال القادمة ، و تربيتها على الجادة الصحيحة، كلمات
الشكر لن توفيهم حقهم ، و لا حتى قبلات ( تيجان التقدير ) لرؤوسهم .