سنبقى حبيبين إلى نهاية هذا العام..!!! مارأيك؟!

[جنوبية]

ما أعلمه الآن أني أحبك حد النهايات و ما أعلمه أكثر أن هذ الحب لن يدوم و ما أعلمه أكثر و أكثر أني في يوم ما سأنساك كما لم تكن..! و ما أجهله حقا ياصديقي هو إن كنتُ صادقة فيما أكتب الآن!!!!!
و لكن الحب الذي أشعر به تجاهك أناني جدا و ربما محتال لايسمح لي أن أرى عيوبك و لا ينبئني بالحقيقة و لا يجعلني افترض فيك أنك إنسان قد تخطئ وتصيب ، و لا يعطيني حقي في أن أغضب منك متى ما أغضبتني.. يأخذني إلى النار و يوهمني بأنها الجنة و أنا أصدق كل ذلك بإرادتي ، إنه يخلق مبررات سخيفة لكل أخطائك و أنا العاقلة الحكيمة أصدق !! يصفك لي باالملاك و أنا أعلم أنك لست كذلك. أعلم أنك بشر مثلي و لست منزّه..
أتعلم يا صديقي..
الحياة كلها ليست حب ! ففيها الكثير من الجمال إن خذلنا الحب.! و إن كان حبك قد تجذّر في أضلعي فإني انتزع روحي منه قليلا لأنظر بها إلى كل ما حولي و اكتشف الكثير من الحياة التي تجاهلتها بسببك ثم أكرهك قليلا.!! لذا لا يعجبني أن هذا الحب يختزل الحياة في شخص واحد و تخضع كل أيامنا لتقلباته هذا بلاء يفتك!!.. و يجعلنا نتجاهل كل من حولنا حتى أنفسنا.. أليس ذلك إنكار للذات.!! الحب يجعلنا نضحي من أجل الحبيب و قد لايبقى .. !! _ نعم وكلنا نعلم ذلك_ ، فهو بشر قابل للزوال، للرحيل، للخيانة، للتغير، للتكبر، للأخطاء الموجعة و للغباء أيضا..يجعلنا نطير فوق الغيوم و لكن خوف السقوط يجتاحنا أكثر ..يجعلنا نخطىء في حق أنفسنا ومن حولنا ليحيا الحب كمايُريد لا كما نريد نحن..يجعلنا مسيّرين لا مخيّرين. يضرب قلوبنا بسوطه و نقول هل من مزيد !! أنا أمقتُ هذا الحب ! هذا السحر ! هذا الهواء!!!
أتسائل دائما لماذا لايكون حبنا بسيط بسيط جداُ لم هذا العمق في الحب الذي يسبب الكثير من الندبات في النفس من أدنى خطأ أو تجاهل يصدر من أحدنا ..
أنا أحبك و أنت تحبني أليس كذلك ؟؟ لم إذن لايتعادل الشوق في قلوبنا و الخوف و القلق و كل مافي دواخلنا !!؟ لم تأتي على أحدنا أوقات نعيد فيها نفس الأسئلة هل تحبني؟ هل مازلت تحبني ؟هل أنا كل حياتك هل؟ وهل..!!؟؟
دعنا نتفق ياصديقي.. أن نجعل لحبنا تاريخ انتهاءا!! .. _هذا غريب أعلم _ سنبقى حبيبين إلى نهاية هذا العام مارأيك؟! ..المهم أن نتفق سويا متى ينتهي!! حتى لايُنهيه أحد منّا بطريقة سخيفة و يرحل!!! سنمتص فيه كل التجاوزات و الخذلان و الأخطاء و نمارس كل أنواع الحب والهجر والبعد واللقاء والشوق بطريقتنا ! إلا الرحيل فهو خطيئة لا يُسمح بها إلا في وقتها المحدد...!! _ كما نتفق _ !!.. أنت تعلم أن هذا الحب سينتهي في يوم ما ؟أليس كذلك ؟! فإن لم نحدد نحن له الوقت الذي ينتهي فيه سيحدد هو ذلك.. لا تصفني بالتشاؤم ياصديقي بل هذا واقع الحب و اقرأ قصصه في عالمنا الآن و في من كانوا قبلنا.. وخاصة حبنا هذا انت تعلم أنه يعاني الكثير من المصاعب..!!
أعلم أن كلامي غريب جداً لايصلح للأحباب و لن يقبل به أحد و ربما حتى أنت !!! و لكن أنظر إلى كل العشاق ألم ينتهي بهم الحب عند أحد الأسباب !! ألم ينتهي كل ذاك الفرط من الإحساس و الشعور.. و بات ذكرى موجعة ! و قد يمر على الذاكرة مروراً مؤسفا... ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب. لأن رحيل أحدنا هو أكثر وجع يفتك بالقلب و هو الذي يهوي بالحب إلى متاهات موجعه... إذا اتفقنا كما قلت لك سنُحب بصدق حتى النهايات سنُحب حتى جراحنا و أشواقنا و كل مانخشاه .سنحب بأمان و طمأنية و سكينة إلى أن يقترب موعد النهاية حينها أعدك ياصديقي أننا لن نسمح له بالإنتهاء !! سنعيده كما كان أو ينتهي بوداع مليء بالحب.!
أحبك بكل ضجيج الحياة . بكل صمت. و بكل صوت.
أحبك و أحبك و أحبك و أكره هذا الحب الذي يختزل العالم فيك..
و لو قُدّر لي أن أختار غير حبك لاخترته و اخترته و لا شيء غيره
و لكني مازلتُ أكره هذا الحب..
أعلم أنك لاتتفق معي في كثير مما قلته و أنا أيضا قد لا أتفق كثيرا معك حين تقول: دعي الحب يأخذنا إلى الغيوم إلى الجنون دون قيود دون تعريف و تصنيف دون حدود دون خوف دون ماذا سيكون بعد؟! ..
رغم اختلافنا هذا فإننا نلتقي دائما فوق الغيوم و نطير مع الطيور و نحلق حول الحب الذي اتفق عليه العالم كله، و مازلنا نلتقي خلسة خلف الأسوار ليزداد الحب وهجا في قلوبنا و مازلنا نحب الليل و هدءة الفجر والورد والشموع والهمس والحلوى ونطفئ الكون حال اللقاء..
سأخبرك شيئا..
اطمئن مازلنا نتفق في الكثير من طقوس الحب..
و مازلنا نكره الكثير من اختلافنا.. و الأكثر من ذلك مازلنا في الحب حد الثمالة.!

[إيمان محمد ديب طهماز]

( الحياة كلها ليست حب ! ففيها الكثير من الجمال إن خذلنا الحب.! و إن كان حبك قد تجذّر في أضلعي فإني انتزع روحي منه قليلا لأنظر بها إلى كل ما حولي و اكتشف الكثير من الحياة التي تجاهلتها بسببك ثم أكرهك قليلا)

هذه العبارة التي كنت أبحث عنها بالفعل
و ليتنا نستطيع أن نوصلها للجميع

النّص على مابه من مشاعر جميلة
هو رسالة تحمل تناقضات الذات
و حوار بين المنطق و اللامنطق
بين العقل و القلب
و تتجلى به الحكمة جلية جميلة

سلمت أنامل
مدهش بحقّ

[إبراهيم بن نزّال]

ولأن سقف الحب بماهية [ خلف الأسوار ] كان لـ نهاية الحب مرفأ حديث،
الاسترسال في هذا النص رائع، والكاتبة تمكنت من شد القارئ حتى الخاتمة،
هو النص الأول للكاتبة هنا، وللأمانة يستحق الإشادة لما يحوي من تميز مفردي.
كوني بخير،
تحياتي

[جنوبية]

شكراً لك ايمان .
رأيك مازال ينير مسيرتي.

[رشا عرابي]

زاجلة وجدانية بحجم الصدق الـ يتشبث بحنايا الروح

هنا،
كثيرٌ من الشفافية المرهونة بلبّ تفاصيل كانت مُعاشة
هنا،
كثيرٌ من التجربة الـ عركتها الـ حادثات
هنا،
باكورةُ سكبٍ تجعلنا نعلم من وراء هذا المعرف

جنوبية
أهلاً بك تترى

[رشاد العسال]

النية مبيتة، كختم مدة الصلاحية، وهنا ينبري شيء من الابداع يشي عن طفل فلسفة في أحشاء الجمجمة.

هنالك إنتظار - خفي - حتى يأتي ذلك المارد
الذي يستطيع التحليق بكِ خارج المجرة،
والهبوط بكِ في مملكة الأمازون.

/

الجنوبية الرائعة..

تدحرجي شمالا حتى تيمنني،
فما زالتا بلقيس، وأروى أوائل الدنيا.

حفنة عطر،
وود يليق.

[جنوبية]

ولأن سقف الحب بماهية [ خلف الأسوار ] كان لـ نهاية الحب مرفأ حديث،
الاسترسال في هذا النص رائع، والكاتبة تمكنت من شد القارئ حتى الخاتمة،
هو النص الأول للكاتبة هنا، وللأمانة يستحق الإشادة لما يحوي من تميز مفردي.
كوني بخير،
تحياتي

شكرا لك اخي ابراهيم واشادتك شرف لي..

[جنوبية]

زاجلة وجدانية بحجم الصدق الـ يتشبث بحنايا الروح

هنا،
كثيرٌ من الشفافية المرهونة بلبّ تفاصيل كانت مُعاشة
هنا،
كثيرٌ من التجربة الـ عركتها الـ حادثات
هنا،
باكورةُ سكبٍ تجعلنا نعلم من وراء هذا المعرف

جنوبية
أهلاً بك تترى

تفاصيل ذكرتيها ف النص جميلة اشكر تذوقك الشفاف للنص.
واهلا بك صديقة.

[جنوبية]

النية مبيتة، كختم مدة الصلاحية، وهنا ينبري شيء من الابداع يشي عن طفل فلسفة في أحشاء الجمجمة.

هنالك إنتظار - خفي - حتى يأتي ذلك المارد
الذي يستطيع التحليق بكِ خارج المجرة،
والهبوط بكِ في مملكة الأمازون.

/

الجنوبية الرائعة..

تدحرجي شمالا حتى تيمنني،
فما زالتا بلقيس، وأروى أوائل الدنيا.

حفنة عطر،
وود يليق.

فلسفتك في الرد جميلة جدا اخذتني الى متاهات ممتعة
ولك كل الود

[سلسبيل]

مبدعة تبارك الله


تقبلي مودتي

[جنوبية]

مبدعة تبارك الله


تقبلي مودتي

شكرا لمرورك
لك كل الحب.

[يوسف الأنصاري]

الحب الحقيقي لا يدون له تاريخ انتهاء ..
حتى وان انتهى .. تبقى حلاوته ..
وهو الحب القائم على الصدق والوفاء ..
اما عمى الحب والوجع المذكور ..
فما هو سوا تبدل حال ..
حب مُراهَقة ..
يتصف بالسرعة والتغير ..
والمصحلة والإعجاب اساس بنيته ..
حب يبنى بالقلب لا بالعقل ..
ويغذى بالحاجة لا بالعطاء ..

كان النص بديع جداً في وصفه ..
وكل مفردة تنقل هذا الوصف من حال لحال ..
وعلى غرار الكثير من كتاب الحب ..
النص يحوي صراع وألم ..
ودواء ..
وهذه اهم صفات النص البناء ..

ويستحق التثبيت ..
خطوة رائعة ..
وننتظر المزيد من الكتابات الحرة ..

[جنوبية]

الحب الحقيقي لا يدون له تاريخ انتهاء ..
حتى وان انتهى .. تبقى حلاوته ..
وهو الحب القائم على الصدق والوفاء ..
اما عمى الحب والوجع المذكور ..
فما هو سوا تبدل حال ..
حب مُراهَقة ..
يتصف بالسرعة والتغير ..
والمصحلة والإعجاب اساس بنيته ..
حب يبنى بالقلب لا بالعقل ..
ويغذى بالحاجة لا بالعطاء ..

كان النص بديع جداً في وصفه ..
وكل مفردة تنقل هذا الوصف من حال لحال ..
وعلى غرار الكثير من كتاب الحب ..
النص يحوي صراع وألم ..
ودواء ..
وهذه اهم صفات النص البناء ..

ويستحق التثبيت ..
خطوة رائعة ..
وننتظر المزيد من الكتابات الحرة ..

تشرفت بمرورك اخي يوسف ، ونظرتك للنص جميلة وفنية
شكرا لك
يرتقي قلمي بإطرائك.

[سيرين]

العنوان غريب ولكن دوما يأتينا الحب بكل جنون مبتكر
ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب.
لكن الطلب كان عادلا ومجيباََ لدهشة القاريء
يكفي لآخر العام .. الثانية في العشق عمر ولو تم توثيقها سيكفلها أمان قلما نجده في الحب
راااائعة في طرحك وهو من نوع الرسائل الادبية التي تشغف الذائقة بها
ويكفي أنني قرأت هنا تفاصيلك الجميلة مبدعتنا \ جنوبية
استرسال عذب ومخاطبة بليغة العشق
بما منح الإمتاع والسلام .. رسالة رائعة
مودتي والياسمين

\..:icon20:

[نادر عتيق]

أحببت هذا النص بكل مافيه ،
وأسرتني تلك الروح الثائرة تارة والتابعة تارة أخرى ،

تقديري

[جنوبية]

العنوان غريب ولكن دوما يأتينا الحب بكل جنون مبتكر
ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب.
لكن الطلب كان عادلا ومجيباََ لدهشة القاريء
يكفي لآخر العام .. الثانية في العشق عمر ولو تم توثيقها سيكفلها أمان قلما نجده في الحب
راااائعة في طرحك وهو من نوع الرسائل الادبية التي تشغف الذائقة بها
ويكفي أنني قرأت هنا تفاصيلك الجميلة مبدعتنا \ جنوبية
استرسال عذب ومخاطبة بليغة العشق
بما منح الإمتاع والسلام .. رسالة رائعة
مودتي والياسمين

\..:icon20:

طلبات الحب دائما عادلة!!
طوقت النص جمالاً بكلماتك صديقتي سيرين..
ولك كل الحب.

[جنوبية]

أحببت هذا النص بكل مافيه ،
وأسرتني تلك الروح الثائرة تارة والتابعة تارة أخرى ،

تقديري

اصبت في وصفك لروح النص.
شكرا لمرورك اللطيف.

[نوال الشمراني]

مساءاتكِ حب

ياغناتي
كتبتي فابدعتِ
مشاعر نابعه من قلب مشتاق
كم هو صعب فراق من نحب
رسمت الحب بميزان الشوق
وتلك اللوعه وشغف البقاء
مع كل همسة همسها قلمك
وكل نبرة حنين طرزها احساسك—-

لله درك

جنوبية
ود و ورد
و
@جاهله@

[فارس الهاشمي]

الغيمة الجميلة
جنوبية
والله لم يشدني نص منذ زمن طويل كما شدني هذا النص
وكلما فرغت من قراءته
جاشت مشاعري وخرجت وانا اقول
( اني اجد ريح يوسف لولا ان تفندون)

لله مااجمل هذا النص ومااجمل روحه التي تنبض بالحياة.

[عبدالرحيم فرغلي]

أيتها الفاضلة
مرحبا بك هنا .. مرحبا بك في أيعادك الذي يحظى دوما بالرائعين .
ألزمت نفسي أن لا أناقش أحدا هنا في الأفكار .. فهو حر بها وحري أن يستقل عن الجميع كما يحب ..\
حديثي عن الصياغة .. هنا أقرب للأسلوب المقالي ، وأظن هذا منطقي في نصك هذا ، لانه باختصار
يناقش أفكار .. يريد أن يثبت قناعات بعينها ، لديك القدرة العالية على الكتابة بصياغة أدبية راقية كما يبدو ،
أكتبي بها واستسلمي للجمال الذي في الداخل لنقرأ نموذذجا فريدا في الأسلوب الأدبي .
كل تحياتي وتقديري ومعذرة منك

[جنوبية]

مساءاتكِ حب

ياغناتي
كتبتي فابدعتِ
مشاعر نابعه من قلب مشتاق
كم هو صعب فراق من نحب
رسمت الحب بميزان الشوق
وتلك اللوعه وشغف البقاء
مع كل همسة همسها قلمك
وكل نبرة حنين طرزها احساسك—-

لله درك

جنوبية
ود و ورد
و
@جاهله@

اوقاتك كلها حب وبلا وجع...
بل بجمال كجمال مرورك.

[جنوبية]

الغيمة الجميلة
جنوبية
والله لم يشدني نص منذ زمن طويل كما شدني هذا النص
وكلما فرغت من قراءته
جاشت مشاعري وخرجت وانا اقول
( اني اجد ريح يوسف لولا ان تفندون)

لله مااجمل هذا النص ومااجمل روحه التي تنبض بالحياة.

أخي فارس أسعدني كثيرا ان لامست حروفي بعض الشعور
شكراً كثيراً لمرورك اللطيف..

[جنوبية]

أيتها الفاضلة
مرحبا بك هنا .. مرحبا بك في أيعادك الذي يحظى دوما بالرائعين .
ألزمت نفسي أن لا أناقش أحدا هنا في الأفكار .. فهو حر بها وحري أن يستقل عن الجميع كما يحب ..\
حديثي عن الصياغة .. هنا أقرب للأسلوب المقالي ، وأظن هذا منطقي في نصك هذا ، لانه باختصار
يناقش أفكار .. يريد أن يثبت قناعات بعينها ، لديك القدرة العالية على الكتابة بصياغة أدبية راقية كما يبدو ،
أكتبي بها واستسلمي للجمال الذي في الداخل لنقرأ نموذذجا فريدا في الأسلوب الأدبي .
كل تحياتي وتقديري ومعذرة منك

ومرحبا بك اخي عبد الرحيم..
شكراً لكلماتك الطببة..
اسعدني مرورك.

[صالح العرجان]

ما أعلمه الآن أني أحبك حد النهايات و ما أعلمه أكثر أن هذ الحب لن يدوم و ما أعلمه أكثر و أكثر أني في يوم ما سأنساك كما لم تكن..! و ما أجهله حقا ياصديقي هو إن كنتُ صادقة فيما أكتب الآن!!!!!
و لكن الحب الذي أشعر به تجاهك أناني جدا و ربما محتال لايسمح لي أن أرى عيوبك و لا ينبئني بالحقيقة و لا يجعلني افترض فيك أنك إنسان قد تخطئ وتصيب ، و لا يعطيني حقي في أن أغضب منك متى ما أغضبتني.. يأخذني إلى النار و يوهمني بأنها الجنة و أنا أصدق كل ذلك بإرادتي ، إنه يخلق مبررات سخيفة لكل أخطائك و أنا العاقلة الحكيمة أصدق !! يصفك لي باالملاك و أنا أعلم أنك لست كذلك. أعلم أنك بشر مثلي و لست منزّه..
أتعلم يا صديقي..
الحياة كلها ليست حب ! ففيها الكثير من الجمال إن خذلنا الحب.! و إن كان حبك قد تجذّر في أضلعي فإني انتزع روحي منه قليلا لأنظر بها إلى كل ما حولي و اكتشف الكثير من الحياة التي تجاهلتها بسببك ثم أكرهك قليلا.!! لذا لا يعجبني أن هذا الحب يختزل الحياة في شخص واحد و تخضع كل أيامنا لتقلباته هذا بلاء يفتك!!.. و يجعلنا نتجاهل كل من حولنا حتى أنفسنا.. أليس ذلك إنكار للذات.!! الحب يجعلنا نضحي من أجل الحبيب و قد لايبقى .. !! _ نعم وكلنا نعلم ذلك_ ، فهو بشر قابل للزوال، للرحيل، للخيانة، للتغير، للتكبر، للأخطاء الموجعة و للغباء أيضا..يجعلنا نطير فوق الغيوم و لكن خوف السقوط يجتاحنا أكثر ..يجعلنا نخطىء في حق أنفسنا ومن حولنا ليحيا الحب كمايُريد لا كما نريد نحن..يجعلنا مسيّرين لا مخيّرين. يضرب قلوبنا بسوطه و نقول هل من مزيد !! أنا أمقتُ هذا الحب ! هذا السحر ! هذا الهواء!!!
أتسائل دائما لماذا لايكون حبنا بسيط بسيط جداُ لم هذا العمق في الحب الذي يسبب الكثير من الندبات في النفس من أدنى خطأ أو تجاهل يصدر من أحدنا ..
أنا أحبك و أنت تحبني أليس كذلك ؟؟ لم إذن لايتعادل الشوق في قلوبنا و الخوف و القلق و كل مافي دواخلنا !!؟ لم تأتي على أحدنا أوقات نعيد فيها نفس الأسئلة هل تحبني؟ هل مازلت تحبني ؟هل أنا كل حياتك هل؟ وهل..!!؟؟
دعنا نتفق ياصديقي.. أن نجعل لحبنا تاريخ انتهاءا!! .. _هذا غريب أعلم _ سنبقى حبيبين إلى نهاية هذا العام مارأيك؟! ..المهم أن نتفق سويا متى ينتهي!! حتى لايُنهيه أحد منّا بطريقة سخيفة و يرحل!!! سنمتص فيه كل التجاوزات و الخذلان و الأخطاء و نمارس كل أنواع الحب والهجر والبعد واللقاء والشوق بطريقتنا ! إلا الرحيل فهو خطيئة لا يُسمح بها إلا في وقتها المحدد...!! _ كما نتفق _ !!.. أنت تعلم أن هذا الحب سينتهي في يوم ما ؟أليس كذلك ؟! فإن لم نحدد نحن له الوقت الذي ينتهي فيه سيحدد هو ذلك.. لا تصفني بالتشاؤم ياصديقي بل هذا واقع الحب و اقرأ قصصه في عالمنا الآن و في من كانوا قبلنا.. وخاصة حبنا هذا انت تعلم أنه يعاني الكثير من المصاعب..!!
أعلم أن كلامي غريب جداً لايصلح للأحباب و لن يقبل به أحد و ربما حتى أنت !!! و لكن أنظر إلى كل العشاق ألم ينتهي بهم الحب عند أحد الأسباب !! ألم ينتهي كل ذاك الفرط من الإحساس و الشعور.. و بات ذكرى موجعة ! و قد يمر على الذاكرة مروراً مؤسفا... ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب. لأن رحيل أحدنا هو أكثر وجع يفتك بالقلب و هو الذي يهوي بالحب إلى متاهات موجعه... إذا اتفقنا كما قلت لك سنُحب بصدق حتى النهايات سنُحب حتى جراحنا و أشواقنا و كل مانخشاه .سنحب بأمان و طمأنية و سكينة إلى أن يقترب موعد النهاية حينها أعدك ياصديقي أننا لن نسمح له بالإنتهاء !! سنعيده كما كان أو ينتهي بوداع مليء بالحب.!
أحبك بكل ضجيج الحياة . بكل صمت. و بكل صوت.
أحبك و أحبك و أحبك و أكره هذا الحب الذي يختزل العالم فيك..
و لو قُدّر لي أن أختار غير حبك لاخترته و اخترته و لا شيء غيره
و لكني مازلتُ أكره هذا الحب..
أعلم أنك لاتتفق معي في كثير مما قلته و أنا أيضا قد لا أتفق كثيرا معك حين تقول: دعي الحب يأخذنا إلى الغيوم إلى الجنون دون قيود دون تعريف و تصنيف دون حدود دون خوف دون ماذا سيكون بعد؟! ..
رغم اختلافنا هذا فإننا نلتقي دائما فوق الغيوم و نطير مع الطيور و نحلق حول الحب الذي اتفق عليه العالم كله، و مازلنا نلتقي خلسة خلف الأسوار ليزداد الحب وهجا في قلوبنا و مازلنا نحب الليل و هدءة الفجر والورد والشموع والهمس والحلوى ونطفئ الكون حال اللقاء..
سأخبرك شيئا..
اطمئن مازلنا نتفق في الكثير من طقوس الحب..
و مازلنا نكره الكثير من اختلافنا.. و الأكثر من ذلك مازلنا في الحب حد الثمالة.!






هنا برقية مستعجله مجهزه بعنايه لتدوم طويلاً

حين الحب لا تكون الحياة بتلك الانفاس التي نخرجها بل بتلك الانفاس التي تاخذنا بعيدا


رد ود

[صالح العرجان]

ما أعلمه الآن أني أحبك حد النهايات و ما أعلمه أكثر أن هذ الحب لن يدوم و ما أعلمه أكثر و أكثر أني في يوم ما سأنساك كما لم تكن..! و ما أجهله حقا ياصديقي هو إن كنتُ صادقة فيما أكتب الآن!!!!!
و لكن الحب الذي أشعر به تجاهك أناني جدا و ربما محتال لايسمح لي أن أرى عيوبك و لا ينبئني بالحقيقة و لا يجعلني افترض فيك أنك إنسان قد تخطئ وتصيب ، و لا يعطيني حقي في أن أغضب منك متى ما أغضبتني.. يأخذني إلى النار و يوهمني بأنها الجنة و أنا أصدق كل ذلك بإرادتي ، إنه يخلق مبررات سخيفة لكل أخطائك و أنا العاقلة الحكيمة أصدق !! يصفك لي باالملاك و أنا أعلم أنك لست كذلك. أعلم أنك بشر مثلي و لست منزّه..
أتعلم يا صديقي..
الحياة كلها ليست حب ! ففيها الكثير من الجمال إن خذلنا الحب.! و إن كان حبك قد تجذّر في أضلعي فإني انتزع روحي منه قليلا لأنظر بها إلى كل ما حولي و اكتشف الكثير من الحياة التي تجاهلتها بسببك ثم أكرهك قليلا.!! لذا لا يعجبني أن هذا الحب يختزل الحياة في شخص واحد و تخضع كل أيامنا لتقلباته هذا بلاء يفتك!!.. و يجعلنا نتجاهل كل من حولنا حتى أنفسنا.. أليس ذلك إنكار للذات.!! الحب يجعلنا نضحي من أجل الحبيب و قد لايبقى .. !! _ نعم وكلنا نعلم ذلك_ ، فهو بشر قابل للزوال، للرحيل، للخيانة، للتغير، للتكبر، للأخطاء الموجعة و للغباء أيضا..يجعلنا نطير فوق الغيوم و لكن خوف السقوط يجتاحنا أكثر ..يجعلنا نخطىء في حق أنفسنا ومن حولنا ليحيا الحب كمايُريد لا كما نريد نحن..يجعلنا مسيّرين لا مخيّرين. يضرب قلوبنا بسوطه و نقول هل من مزيد !! أنا أمقتُ هذا الحب ! هذا السحر ! هذا الهواء!!!
أتسائل دائما لماذا لايكون حبنا بسيط بسيط جداُ لم هذا العمق في الحب الذي يسبب الكثير من الندبات في النفس من أدنى خطأ أو تجاهل يصدر من أحدنا ..
أنا أحبك و أنت تحبني أليس كذلك ؟؟ لم إذن لايتعادل الشوق في قلوبنا و الخوف و القلق و كل مافي دواخلنا !!؟ لم تأتي على أحدنا أوقات نعيد فيها نفس الأسئلة هل تحبني؟ هل مازلت تحبني ؟هل أنا كل حياتك هل؟ وهل..!!؟؟
دعنا نتفق ياصديقي.. أن نجعل لحبنا تاريخ انتهاءا!! .. _هذا غريب أعلم _ سنبقى حبيبين إلى نهاية هذا العام مارأيك؟! ..المهم أن نتفق سويا متى ينتهي!! حتى لايُنهيه أحد منّا بطريقة سخيفة و يرحل!!! سنمتص فيه كل التجاوزات و الخذلان و الأخطاء و نمارس كل أنواع الحب والهجر والبعد واللقاء والشوق بطريقتنا ! إلا الرحيل فهو خطيئة لا يُسمح بها إلا في وقتها المحدد...!! _ كما نتفق _ !!.. أنت تعلم أن هذا الحب سينتهي في يوم ما ؟أليس كذلك ؟! فإن لم نحدد نحن له الوقت الذي ينتهي فيه سيحدد هو ذلك.. لا تصفني بالتشاؤم ياصديقي بل هذا واقع الحب و اقرأ قصصه في عالمنا الآن و في من كانوا قبلنا.. وخاصة حبنا هذا انت تعلم أنه يعاني الكثير من المصاعب..!!
أعلم أن كلامي غريب جداً لايصلح للأحباب و لن يقبل به أحد و ربما حتى أنت !!! و لكن أنظر إلى كل العشاق ألم ينتهي بهم الحب عند أحد الأسباب !! ألم ينتهي كل ذاك الفرط من الإحساس و الشعور.. و بات ذكرى موجعة ! و قد يمر على الذاكرة مروراً مؤسفا... ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب. لأن رحيل أحدنا هو أكثر وجع يفتك بالقلب و هو الذي يهوي بالحب إلى متاهات موجعه... إذا اتفقنا كما قلت لك سنُحب بصدق حتى النهايات سنُحب حتى جراحنا و أشواقنا و كل مانخشاه .سنحب بأمان و طمأنية و سكينة إلى أن يقترب موعد النهاية حينها أعدك ياصديقي أننا لن نسمح له بالإنتهاء !! سنعيده كما كان أو ينتهي بوداع مليء بالحب.!
أحبك بكل ضجيج الحياة . بكل صمت. و بكل صوت.
أحبك و أحبك و أحبك و أكره هذا الحب الذي يختزل العالم فيك..
و لو قُدّر لي أن أختار غير حبك لاخترته و اخترته و لا شيء غيره
و لكني مازلتُ أكره هذا الحب..
أعلم أنك لاتتفق معي في كثير مما قلته و أنا أيضا قد لا أتفق كثيرا معك حين تقول: دعي الحب يأخذنا إلى الغيوم إلى الجنون دون قيود دون تعريف و تصنيف دون حدود دون خوف دون ماذا سيكون بعد؟! ..
رغم اختلافنا هذا فإننا نلتقي دائما فوق الغيوم و نطير مع الطيور و نحلق حول الحب الذي اتفق عليه العالم كله، و مازلنا نلتقي خلسة خلف الأسوار ليزداد الحب وهجا في قلوبنا و مازلنا نحب الليل و هدءة الفجر والورد والشموع والهمس والحلوى ونطفئ الكون حال اللقاء..
سأخبرك شيئا..
اطمئن مازلنا نتفق في الكثير من طقوس الحب..
و مازلنا نكره الكثير من اختلافنا.. و الأكثر من ذلك مازلنا في الحب حد الثمالة.!






هنا برقية مستعجله مجهزه بعنايه لتدوم طويلاً

حين حب لا تكون الحياة بتلك الانفاس التي نخرجها بل بتلك الانفاس التي تاخذنا بعيدا


رد ود

[جنوبية]

هنا برقية مستعجله مجهزه بعنايه لتدوم طويلاً

حين حب لا تكون الحياة بتلك الانفاس التي نخرجها بل بتلك الانفاس التي تاخذنا بعيدا


رد ود






اشكر مرورك الراقي.. اخي صالح.
دمت وسلمت..

[عبدالله عليان]

ما أعلمه الآن أني أحبك حد النهايات و ما أعلمه أكثر أن هذ الحب لن يدوم و ما أعلمه أكثر و أكثر أني في يوم ما سأنساك كما لم تكن..! و ما أجهله حقا ياصديقي هو إن كنتُ صادقة فيما أكتب الآن!!!!!
و لكن الحب الذي أشعر به تجاهك أناني جدا و ربما محتال لايسمح لي أن أرى عيوبك و لا ينبئني بالحقيقة و لا يجعلني افترض فيك أنك إنسان قد تخطئ وتصيب ، و لا يعطيني حقي في أن أغضب منك متى ما أغضبتني.. يأخذني إلى النار و يوهمني بأنها الجنة و أنا أصدق كل ذلك بإرادتي ، إنه يخلق مبررات سخيفة لكل أخطائك و أنا العاقلة الحكيمة أصدق !! يصفك لي باالملاك و أنا أعلم أنك لست كذلك. أعلم أنك بشر مثلي و لست منزّه..
أتعلم يا صديقي..
الحياة كلها ليست حب ! ففيها الكثير من الجمال إن خذلنا الحب.! و إن كان حبك قد تجذّر في أضلعي فإني انتزع روحي منه قليلا لأنظر بها إلى كل ما حولي و اكتشف الكثير من الحياة التي تجاهلتها بسببك ثم أكرهك قليلا.!! لذا لا يعجبني أن هذا الحب يختزل الحياة في شخص واحد و تخضع كل أيامنا لتقلباته هذا بلاء يفتك!!.. و يجعلنا نتجاهل كل من حولنا حتى أنفسنا.. أليس ذلك إنكار للذات.!! الحب يجعلنا نضحي من أجل الحبيب و قد لايبقى .. !! _ نعم وكلنا نعلم ذلك_ ، فهو بشر قابل للزوال، للرحيل، للخيانة، للتغير، للتكبر، للأخطاء الموجعة و للغباء أيضا..يجعلنا نطير فوق الغيوم و لكن خوف السقوط يجتاحنا أكثر ..يجعلنا نخطىء في حق أنفسنا ومن حولنا ليحيا الحب كمايُريد لا كما نريد نحن..يجعلنا مسيّرين لا مخيّرين. يضرب قلوبنا بسوطه و نقول هل من مزيد !! أنا أمقتُ هذا الحب ! هذا السحر ! هذا الهواء!!!
أتسائل دائما لماذا لايكون حبنا بسيط بسيط جداُ لم هذا العمق في الحب الذي يسبب الكثير من الندبات في النفس من أدنى خطأ أو تجاهل يصدر من أحدنا ..
أنا أحبك و أنت تحبني أليس كذلك ؟؟ لم إذن لايتعادل الشوق في قلوبنا و الخوف و القلق و كل مافي دواخلنا !!؟ لم تأتي على أحدنا أوقات نعيد فيها نفس الأسئلة هل تحبني؟ هل مازلت تحبني ؟هل أنا كل حياتك هل؟ وهل..!!؟؟
دعنا نتفق ياصديقي.. أن نجعل لحبنا تاريخ انتهاءا!! .. _هذا غريب أعلم _ سنبقى حبيبين إلى نهاية هذا العام مارأيك؟! ..المهم أن نتفق سويا متى ينتهي!! حتى لايُنهيه أحد منّا بطريقة سخيفة و يرحل!!! سنمتص فيه كل التجاوزات و الخذلان و الأخطاء و نمارس كل أنواع الحب والهجر والبعد واللقاء والشوق بطريقتنا ! إلا الرحيل فهو خطيئة لا يُسمح بها إلا في وقتها المحدد...!! _ كما نتفق _ !!.. أنت تعلم أن هذا الحب سينتهي في يوم ما ؟أليس كذلك ؟! فإن لم نحدد نحن له الوقت الذي ينتهي فيه سيحدد هو ذلك.. لا تصفني بالتشاؤم ياصديقي بل هذا واقع الحب و اقرأ قصصه في عالمنا الآن و في من كانوا قبلنا.. وخاصة حبنا هذا انت تعلم أنه يعاني الكثير من المصاعب..!!
أعلم أن كلامي غريب جداً لايصلح للأحباب و لن يقبل به أحد و ربما حتى أنت !!! و لكن أنظر إلى كل العشاق ألم ينتهي بهم الحب عند أحد الأسباب !! ألم ينتهي كل ذاك الفرط من الإحساس و الشعور.. و بات ذكرى موجعة ! و قد يمر على الذاكرة مروراً مؤسفا... ليس صعبا ما أطلبه هو مدة من الزمن نحب فيه بكل مقومات الحياة نحب بطريقة لا نخشى فيها أن يهرب أحدنا أو ينسحب. لأن رحيل أحدنا هو أكثر وجع يفتك بالقلب و هو الذي يهوي بالحب إلى متاهات موجعه... إذا اتفقنا كما قلت لك سنُحب بصدق حتى النهايات سنُحب حتى جراحنا و أشواقنا و كل مانخشاه .سنحب بأمان و طمأنية و سكينة إلى أن يقترب موعد النهاية حينها أعدك ياصديقي أننا لن نسمح له بالإنتهاء !! سنعيده كما كان أو ينتهي بوداع مليء بالحب.!
أحبك بكل ضجيج الحياة . بكل صمت. و بكل صوت.
أحبك و أحبك و أحبك و أكره هذا الحب الذي يختزل العالم فيك..
و لو قُدّر لي أن أختار غير حبك لاخترته و اخترته و لا شيء غيره
و لكني مازلتُ أكره هذا الحب..
أعلم أنك لاتتفق معي في كثير مما قلته و أنا أيضا قد لا أتفق كثيرا معك حين تقول: دعي الحب يأخذنا إلى الغيوم إلى الجنون دون قيود دون تعريف و تصنيف دون حدود دون خوف دون ماذا سيكون بعد؟! ..
رغم اختلافنا هذا فإننا نلتقي دائما فوق الغيوم و نطير مع الطيور و نحلق حول الحب الذي اتفق عليه العالم كله، و مازلنا نلتقي خلسة خلف الأسوار ليزداد الحب وهجا في قلوبنا و مازلنا نحب الليل و هدءة الفجر والورد والشموع والهمس والحلوى ونطفئ الكون حال اللقاء..
سأخبرك شيئا..
اطمئن مازلنا نتفق في الكثير من طقوس الحب..
و مازلنا نكره الكثير من اختلافنا.. و الأكثر من ذلك مازلنا في الحب حد الثمالة.!

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d11fe5357e.jpg

إعيد تغريدة هذا المنجز الأدبي المائز جدا
إيمانا منا بأن الجمال والحرف هنا لايمل !

الله عليك