إبراهيم الجمعان
04-24-2018, 10:33 AM
•
في ليلةٍ جرداء ، النجومُ للسماء ضياء
لا يشوبها شائب .. فالمشاعر في ازدراء
عَقدتُ حِلقاً من النجوم ، وبُعثَ نوراً يملأ بريقه السماء
أشرعت له النجوم الطريق ، الذي يملأهُ ورداً ورحيقاً
الذي على سكونه يُسمع من يتنفس على بُعد ألف ميل
تلك المسافات التي قريبة ببعدها ، وجميلةً ببريقها ، وسعيدةً بتحليقها ..
في مُضي الأيام ، لابُد وأن ترنو عليها الحياة
وتملأ السماء بالغيوم..
الغيوم التي أتت ، شاحبةً ببادئة أمرها، ويغشاها السواد في نهايتها ، والذي كان يتعمقها البرق الذي حين أبرق.. أعلن عن بدايةِ بريقه لتلك العينين ، محملةً بخفة قدومها المطر!
المطر الذي بدأ يتساقط بخفة ، تكادُ تشعر بأنها أرجل الفراش التي لا تسمع حسيسها ..
فتكاثرت سقطاتها ، ومع كل سقوط بدأ وكأنها تثقل قليلاً
شيئاً فشيئاً ..
أصبح الكاهلُ لا يستطيع أن يتحمل الأمر ..
الأمر؛ الذي كانت تحكيه الغيوم حين قدومها ، حينما أتت لتُسعد النفس في بداياتها ؛ لكنها كانت تُريد منك أن لا تسقط سريعاً ، وأن تكون جبلاً صُلباً لا يتحرك و يتحمل
وإني لكَ لمُحيطاً يأخذ ما على عاتقك
أكبح لك عُمق الشعور ، وإني لكتاب صفحاته لا تنتهي ، وحبره لا يجف .. فأمسك واكتب ومزق ما تريد
فإني وأيمُ الله ، لـيُحزنني ما يُحزنك
ويُفرحني ما يُفرحك ، وأصبح لك طيراً تُحلق به
فلا تحرن لأن الله معنا..
ولا تقلق ، ولا تخشَ
فتلك الغيوم التي أتت محملةً بالخير
أتت لِتُلبسك السواد ، وُتعلن لك الِحداد
وأن ما حصل أمرٌ واقعٌ لا محالة ، فصبراً صبراً
فإنَّ الله مع الصابرين
في ليلةٍ جرداء ، النجومُ للسماء ضياء
لا يشوبها شائب .. فالمشاعر في ازدراء
عَقدتُ حِلقاً من النجوم ، وبُعثَ نوراً يملأ بريقه السماء
أشرعت له النجوم الطريق ، الذي يملأهُ ورداً ورحيقاً
الذي على سكونه يُسمع من يتنفس على بُعد ألف ميل
تلك المسافات التي قريبة ببعدها ، وجميلةً ببريقها ، وسعيدةً بتحليقها ..
في مُضي الأيام ، لابُد وأن ترنو عليها الحياة
وتملأ السماء بالغيوم..
الغيوم التي أتت ، شاحبةً ببادئة أمرها، ويغشاها السواد في نهايتها ، والذي كان يتعمقها البرق الذي حين أبرق.. أعلن عن بدايةِ بريقه لتلك العينين ، محملةً بخفة قدومها المطر!
المطر الذي بدأ يتساقط بخفة ، تكادُ تشعر بأنها أرجل الفراش التي لا تسمع حسيسها ..
فتكاثرت سقطاتها ، ومع كل سقوط بدأ وكأنها تثقل قليلاً
شيئاً فشيئاً ..
أصبح الكاهلُ لا يستطيع أن يتحمل الأمر ..
الأمر؛ الذي كانت تحكيه الغيوم حين قدومها ، حينما أتت لتُسعد النفس في بداياتها ؛ لكنها كانت تُريد منك أن لا تسقط سريعاً ، وأن تكون جبلاً صُلباً لا يتحرك و يتحمل
وإني لكَ لمُحيطاً يأخذ ما على عاتقك
أكبح لك عُمق الشعور ، وإني لكتاب صفحاته لا تنتهي ، وحبره لا يجف .. فأمسك واكتب ومزق ما تريد
فإني وأيمُ الله ، لـيُحزنني ما يُحزنك
ويُفرحني ما يُفرحك ، وأصبح لك طيراً تُحلق به
فلا تحرن لأن الله معنا..
ولا تقلق ، ولا تخشَ
فتلك الغيوم التي أتت محملةً بالخير
أتت لِتُلبسك السواد ، وُتعلن لك الِحداد
وأن ما حصل أمرٌ واقعٌ لا محالة ، فصبراً صبراً
فإنَّ الله مع الصابرين