مشاهدة النسخة كاملة : في المقهى
عبده المظل
04-25-2018, 05:07 PM
1
فكرةٌ
شاردةٌ
عن البوح في زمن الجرح
تُلِحُّ...
2
أيها القهوجيُّ
مزيداً من السكّر
ففي فمي
نكهة الرحيل المر...
المقعدان متاحان
قال لي:
ربّما
أمه عرّافة
خلف الستار تقرأ الفنجان
في وجوه العابرين
أسئلة
تمرُّ
وتجاعيد
عورات اللحظة
تمرُّ
وأنا
على رصيف الوقت
لا أي وقت للانتظار...
أصوات السيارات
تباغتني
حين يهدأ ضجيج الألم...
تنهيدة
لا تكفي
كآخر اللغات
قبل الدمعة...
هل أسأل الكأس
وحيداً ؟؟
لا
للكأس روح
كما للناس أرواحُ..
3
أين المصلّىٰ؟؟
قاطع شرودي
لم يكن وقتاً للصلاة
تبسمتُ
قلتُ:
حيث تجد الله
ثم مضيتْ..
عبده المظل
الدمام
25ابريل 2018
فيصل خليل
04-25-2018, 05:28 PM
للكأس روح كما للناس أرواح
دام الكأس هو رفيقنا الدائم أثناء العزلة ... له روح تناجينا وتبادلنا مأساة الألم ... تخفف من وقعه لتهدأ روحنا
كل الشكر لك
سيرين
04-25-2018, 08:35 PM
ثمة رشفة طفرة في سلالة الحلم
ومضات آسرة كان وحيها ربيعي العطر
دام هذا الغدق
مودتي والياسمين
\..:34:
عبده المظل
04-28-2018, 09:19 PM
الاستاذ فيصل خليل
كل الود لك
جنوبية
04-28-2018, 11:18 PM
1
فكرةٌ
شاردةٌ
عن البوح في زمن الجرح
تُلِحُّ...
2
أيها القهوجيُّ
مزيداً من السكّر
ففي فمي
نكهة الرحيل المر...
المقعدان متاحان
قال لي:
ربّما
أمه عرّافة
خلف الستار تقرأ الفنجان
في وجوه العابرين
أسئلة
تمرُّ
وتجاعيد
عورات اللحظة
تمرُّ
وأنا
على رصيف الوقت
لا أي وقت للانتظار...
أصوات السيارات
تباغتني
حين يهدأ ضجيج الألم...
تنهيدة
لا تكفي
كآخر اللغات
قبل الدمعة...
هل أسأل الكأس
وحيداً ؟؟
لا
للكأس روح
كما للناس أرواحُ..
3
أين المصلّىٰ؟؟
قاطع شرودي
لم يكن وقتاً للصلاة
تبسمتُ
قلتُ:
حيث تجد الله
ثم مضيتْ..
عبده المظل
الدمام
25ابريل 2018
أيها القهوجيُّ
مزيداً من السكّر
ففي فمي
نكهة الرحيل المر...
الرحيل إن لم نتجاوزه
علينا ان نتعايش معه...
.
.
أبدعت.. أبدعت.. إبداع مختزل في هذا النص ...
كل الود.
إيمان محمد ديب طهماز
04-29-2018, 03:37 PM
ياللجمال المنثور هنا كدموع اللؤلؤ
و تنهدات نيسان
يا لهذا المقهى الذي شهد الألم كما شهد قبله فرح اللقاء
تلك الأماكن شاهدات على ذكرياتنا مابقيت
النّص قريب للقلب كنبضاته
و مؤثر في النفس كأفكارها
سلمت الأنامل
إكرام حسون
04-30-2018, 06:43 PM
الله حرف بديع و وصف رااائع جدااا ما اروعك
عبده المظل
05-09-2018, 02:14 PM
اكرام حسون كل الود لك
عبده المظل
05-26-2018, 04:44 AM
شكر ا للجميع ولمن لم ارد عليه باسمه
فاطمة الحمزاوي
05-27-2018, 02:38 AM
مزيداً من السكّر
ففي فمي
نكهة الرحيل المر.
بدهشة قرأت هذا البذخ
دمت مترف الحرف والروح..
عبده المظل
07-13-2018, 02:57 PM
الفاضلة فاطمة الحمزاوي لروحك باقات الورد
فاطمة الحمزاوي
07-13-2018, 06:13 PM
"تنهيدة
لا تكفي
كآخر اللغات
قبل الدمعة..."
ولو جمعت مدن التّناهيد لا تكفي
جميل ما قراته لك.
عبدالله عليان
07-13-2018, 06:25 PM
أيها القهوجيُّ
مزيداً من السكّر
ففي فمي
نكهة الرحيل المر...
الله عليك
عبده المظل
10-23-2018, 10:34 PM
عبدالله عليان
شكرا اخي الكريم
خالد صالح الحربي
10-31-2018, 07:23 PM
:
عيبٌ أن نمر بمثل هذا البوح / بصمت.
ليس وحيدًا من يشعر بالجمادات من حوله.
مع ملاحظة أنّ الجمادات قد تكون كأسًا ومقاعد وطاولات ..
ووجوهٌ عابرة أحيانًا!
لـ روحك ياعبده🌹
عبده المظل
12-21-2018, 12:17 AM
شكرا لمرورك الذى أضاف الكثير لهذا النص
نادرة عبدالحي
12-21-2018, 05:31 PM
هطول الإبداع حياة جديدة تُمنح للفكر والإنسان القارئ الذي
يبحث عن رياض هادئة الفضاء جميلة الثرى .....
في النص مشاهد تدور من حولنا . تتنفس قُربنا نراها نظرة عادية
أما من خلال نص الكاتب تختلف النظرة ذاتها ........
نعم صحيح للألم ضجيج وحين يهدأ تعود للحياة تعود لتناول ما تبقى من كأس الماء .
حين يهدأ ضجيج الألم...
عبده المظل
12-22-2018, 10:00 PM
الأستاذة نادرة عبد الحي شكرا لمرورك الذي أضاف للنص وفتح شرفات إليه
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,