تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : و كلما هزَ الشوقُ قلبي ....


ضوء خافت
05-04-2018, 02:27 AM
عندما أكتب ...
لا تسألني متى سأمسك بالقلم في المرة القادمة .. و لمن سأكتب
قد لا تكون أنت ... الهدف .. و قد لا أصيبك في منتصف الرغبة التي أنشدها ...
لا تطلب مني أن أكتب ...
ستموت كل الأجنة التي في رحم حنيني ..
تلك التي تنتظرك ..
ليس لأنك عقيم و لا تجيد حرث أوراقي و فمي ...
بل لأنك خصب فوق العادة ... و كل مواسم العطاء تزدهر على كفي حضورك و هروبي
أنا العاقر التي لا تكبر في أعماقي حياة ...
جدب لا تراه أنت .. لأن عينيك المتفائلتين تَطليان كل الحياة بلون الفرح ...
حتى جسدي المعـتل ... تنظر إليه فيتعـكَّز على صوتك وينتصب من اعوجاج الكسل فيه ...
يستقيم ويعتقد جسدي أنني ازددت طولاً ... حيث إنني شعرت بأني أقطف عـنب الرغبة من عـينيك ...
رغم أن عـينيك كانتا تتأملان النخلة المحمَّلة بالرطب .. وكأني بهما تهمسان لفمك .. تناولني فأنا أشهى من أولئك المتعجرفات ..
أنا إحداهن
أنا المتعجرفة ..
أرتدي ثوباً أسودَ ثقيلاً ، وأضع الليل لثاماً لا يميطه صفو النوايا ...
أخاف منّي عليك ...
أخاف حتى من طفولتي المسحوقة أن تعـبث في حِجرك ..
وتغويك بأن تطعمني الحلوى .. وتكتشف أنني بلغـت من القسوة عـتيّا
عـندما أكتب .. وأنا في قمة السأم ... أخنق الورق بي ..
وأخنق الكلمات، وأشنق الحروف، وأُبدد الحبر، وأترك هلوستي شاهداً على إدانتي ....
ويتحول السطر إلى مقصلة ... أنا مَن عليه أهوِي
أنا مَن أُسدد عـنقي إلى حافته ...
أمدد جسدي بين السطر والحافة ... وأترك دم البوح يسيل
عن ماذا أكتب مثلاً ..
أخبرني يا سيد حروفك وصديق جنوني
هبني لحظة كاذبة ... لأدعي أنني لا أعاني من العجز
أنني نمت أكثر مما يجب في الليالي الألف الأخيرة .. و ما الليلة الآتية إلا الليلة التي سأكمل فيها قصتي .. تلك التي لم تبدأ
الليلة التي ما زلت أنتظرها ... يا سيدها ..
عندما رغبت بالكتابة إليك .. طفت بناظريّ من أقصى الوجع لأدنى فرح مسروق ..
لم أرَ سواك ...
كأن أحداً لم يكن في فلك حياتي عداك
حتى والداي وقفا خلفك ... يتساءلان .. من أين لكِ هذا الرجل يا فتاة ؟!
لم ينطقا باسمي كما أسمعه منك ... وأعرف أنك تناديني به من أم رأسي إلى أخمص قدمي فألبي النداء ... ولا أراك
من أول رسالة ... وضعتَها في بريدي ... إلى آخر رسالة ما زلت أتحرّاها
بدأتُ نصب المشانق على طريق حياتي ...
وكسرت عنق أفكاري التي لا تعتنقك .. وعنق الكلمات التي لا تتحدث عنك وعنق كل رجل لا يعلم أنني أحبك ...
أعـرِض ما شئت
وارحل إلى من شئت ...
فأنت الراحل بلا روح، وروحك التي أودعتَها صدري .. تربِّت على قلبي .. وتطمئنني ..
كأني بك خَطَّ الحزن مفرقك وشاب شعر صدرك ورأسك ... حتى ظهرك تقوّس تعباً ...
وتحاول أن تمشي منتصباً مستعيراً ابتسامةً خرقاء من تلك الصغيرة ...
أقنعتني بأنك تبذل جهداً مضاعـفاً لتفرح ... ولكن عينيك يا سيدي ( أصدق ما رأيت )
تفشي لي ما لن تصرِّح به ولا حتى تلمِّح عـنه ...
أنا مثلك أتألم .. لأن القهوة التي أعـددتها لم تكن جيدة في أن تهوِّن عليك وجع ما تراه في القنوات ...
إنهم يذكرونك كل يوم بأنك منفيٌّ ... بأنك بلا وطن
وأنت تعلم أنك وطن للكثيرين ..
لكنك لست مقتنعاً بأنك تصلح لأن تكون حاكماً .. رغم أنك حكمت أكثر من قلب ومارست سطوتك بدكتاتورية عاشق

فيصل خليل
05-04-2018, 01:39 PM
وكلما هز الشوق قلبي ،،، نبض بحروف اسمك ،، لعل الحنين يعيدك إلي ...

ضوء خافت ... نطقت بحال لسان زينة ... كأنك صورت حياتها وظروفها .. حروفك تعبير عما تعانيه .. قد تتشابه القصص .. مع اختلاف الروح والزمان والمكان ...

وصول الأنثى المحبة لحافة اليأس .. يدل على قسوة ظروف محيطة بها ... وعادات وتقاليد محكمة تلجم أي بادرة حرية لها .. فتقف عاجزة ..

لعل في الأمر خيرة ويزول ما بك من جدب وتعود ربوع قلبك يانعة مزهرة كما تستحقين ...

سلاسة حرف وتعبير عن جوى القلب .. ابحرتنا في سماء الشوق والعشق .

كل الشكر والتقدير لك

ضوء خافت
05-05-2018, 07:52 AM
وكلما هز الشوق قلبي ،،، نبض بحروف اسمك ،، لعل الحنين يعيدك إلي ...

ضوء خافت ... نطقت بحال لسان زينة ... كأنك صورت حياتها وظروفها .. حروفك تعبير عما تعانيه .. قد تتشابه القصص .. مع اختلاف الروح والزمان والمكان ...

وصول الأنثى المحبة لحافة اليأس .. يدل على قسوة ظروف محيطة بها ... وعادات وتقاليد محكمة تلجم أي بادرة حرية لها .. فتقف عاجزة ..

لعل في الأمر خيرة ويزول ما بك من جدب وتعود ربوع قلبك يانعة مزهرة كما تستحقين ...

سلاسة حرف وتعبير عن جوى القلب .. ابحرتنا في سماء الشوق والعشق .

كل الشكر والتقدير لك



من قمم العجز تتشكل القوى .... ينتقل كيان الروح من الانكسار و التشتت إلى حالة استجماع يشوبها التفكك و انحلال المبدأ الذي كان يقوّمها ...
ربما كانت زينة هي أنا ... فأحياناً تختفي نزعة الأنا و تجرد الآلام النفس من ذاتها و تتشبث بكل روح عابرة على ذات الطريق ...
الوصول إلى حافة الأشياء يضعنا على كفة اختيار مجحف .. فإما السقوط .. أو السقوط
لأننا لسنا أحرارا .. و لا خيارات جيدة متاحة ..
سيزول يا أخي ... سيزول كل شيء يا فيصل ... سيفيض النهر حتى تغرق أرض الحكايات بمن عليها ...
عندها لن أكون هنا ... و لا في أي مكان ...
أشكرك أستاذي الكريم فيصل خليل ... و كفى بحضورك داعماً ..

حسن زكريا اليوسف
05-05-2018, 10:04 AM
ضوء
صباحك الياسمين
وصباحي منعش بفنجان قهوة حرفك
نص له من السمو يا يستحق التصفيق مراراً
ما بين الحب والعـتاب والمرارة وأراجيح الشوق على صراط حيرة
كان لإبداعك القول الفصل
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

علي البابلي
05-05-2018, 03:38 PM
كلمات جميلة واسلوب مفعم بالروح
لدرجة يجعلك هذا النص ان تتأمل
وتعيش في كل حالاته
ضوء خافت . احسنتِ التعبير
واجدت وصف ما تريدين بكل حرفية

كل التقدير

بلقيس الرشيدي
05-05-2018, 07:37 PM
...
...

مِن رَحمِ الألم يُولد الإبداع !
فيُنجبُ ذَاك السُقُوط إِرتفاع يصِلُ بِنا حيثُ مَانُريدُهُ " نحن " !

رائِعة ياضَوء تسِيرِينَ وحرفُكِ لِمواطنِ النُور
أسعدكِ الله وأرضاكِ


.

ضوء خافت
05-07-2018, 12:59 PM
ضوء
صباحك الياسمين
وصباحي منعش بفنجان قهوة حرفك
نص له من السمو يا يستحق التصفيق مراراً
ما بين الحب والعـتاب والمرارة وأراجيح الشوق على صراط حيرة
كان لإبداعك القول الفصل
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

الأخ الأستاذ فنان الكلمة ... حسن زكريا اليوسف ..
و طالما أعددنا قهوة الحروف على حرارة الشعور .. لن يأتي إلا من استدعاه عبقها و شاركني طاولة البوح ...
مصافحة عينيك للكلمات جعلتها تتوثب .. لتعيد تشكيل حروفي بجملة :
( يطيب للنفس مثل هذا المرور ... شكراً لألق كلماتك يا حسن )

ضوء خافت
05-07-2018, 01:02 PM
كلمات جميلة واسلوب مفعم بالروح
لدرجة يجعلك هذا النص ان تتأمل
وتعيش في كل حالاته
ضوء خافت . احسنتِ التعبير
واجدت وصف ما تريدين بكل حرفية

كل التقدير


الفاضل علي البابلي ...
شكرا لك إذ منحتني ذهب الوقت لتقرأ بعض بعضي في سطور متواضعة ..
تحياتي و تقديري لروحك التي جادت بفيض الكرم هنا ...

ضوء خافت
05-07-2018, 01:08 PM
...
...

مِن رَحمِ الألم يُولد الإبداع !
فيُنجبُ ذَاك السُقُوط إِرتفاع يصِلُ بِنا حيثُ مَانُريدُهُ " نحن " !

رائِعة ياضَوء تسِيرِينَ وحرفُكِ لِمواطنِ النُور
أسعدكِ الله وأرضاكِ


.

و كلما اشرأب عنقي نحو قممكم يا بلقيس ... داخلني أمل بأني على مقربة من حاشية أبداعكم ...
لا يغفر لآلامنا إلا سطوة الحاجة للبوح و مداواتها بالقلم ... علنا نشفى .. أو نسكن ..
بلقيس الرشيدي ... كل خطواتك خلّفت براعم ودّ من قلوب خصبة بالحب ...

رشا عرابي
05-07-2018, 10:20 PM
الليلة الـ ما بعد الألف بقليل هي المنسأة
الـ تتوكّئين عليها
وهي الضلع المُعوجّ الذي لم يتوانى لحظةً
عن توطيد اعوجاجه بـ حجج التوكيد

ضوء
وحده الحرف الـ يملك مداءات قريحتك يمكنه أن يجعلنا نسير أغوار النفس لنعود ما نشاء
وما يشبه


توقفت كثيراً عند سطورٍ جعلتني أوقن أن مَلَكة الكتابة
تملأ منك المسام


ما أجملك

د. فريد ابراهيم
05-08-2018, 07:24 AM
وأخنق الكلمات، وأشنق الحروف، وأُبدد الحبر، وأترك هلوستي شاهداً على إدانتي ....
ويتحول السطر إلى مقصلة ... أنا مَن عليه أهوِي
أنا مَن أُسدد عـنقي إلى حافته ...
أمدد جسدي بين السطر والحافة ... وأترك دم البوح يسيل





الله.. ما أروع حرفك يالضوء

دمت متألقة كالعادة

تحياتي و كل الاعجاب و التقدير

ضوء خافت
08-06-2018, 08:53 AM
الليلة الـ ما بعد الألف بقليل هي المنسأة
الـ تتوكّئين عليها
وهي الضلع المُعوجّ الذي لم يتوانى لحظةً
عن توطيد اعوجاجه بـ حجج التوكيد

ضوء
وحده الحرف الـ يملك مداءات قريحتك يمكنه أن يجعلنا نسير أغوار النفس لنعود ما نشاء
وما يشبه


توقفت كثيراً عند سطورٍ جعلتني أوقن أن مَلَكة الكتابة
تملأ منك المسام


ما أجملك

نسيت نفسي لوهلة .... شعرت بالسعادة ..كان يوماً عابراً ..
رشا عرابي ... الورد يتناثر بعدد حروفك ...حتى صارت الصفحة روض مزهر
أسعدني مرورك و أخجلني تأخري عن الرد ..

ضوء خافت
08-06-2018, 08:54 AM
الله.. ما أروع حرفك يالضوء

دمت متألقة كالعادة

تحياتي و كل الاعجاب و التقدير

أهلا بك أستاذنا فريد ...
لك الشكر و الامتنان لتفضلك يا كريم ...

عبدالله مصالحة
08-07-2018, 12:11 AM
هل للقلب من متنفّس غير ما حَبَك القلم ؟
ولا يأتيك وعد الليل عند مفترق الضياع حين ينوح نبض الحنين ببقيّة روح ، علّ كلماتك الضاربة عمق الإتيان القلبيّ أن تصدح في أذن الصمت مداليل إنفرادك ذات ذكرى ، حين ترمّمين ما أهلكه الغياب والوقت بعين صابرة ترى الوجود حافيا ً إلا من حبر كليم .

أشدّ ثمنٍ هنا ما تبعثه أدخنة الصراحة مرسوماً كوضوح الماء يلقي ما في جعبته من الأشياء على العيون ليحصد ثمر أن تكون قلما ًبهيئة إنسان وتستطير في مدى الرحيل كفراشة تنهكها الألوان .

شاسع ٌبحر هذا القلب يا ضوء ، قبائل تقدير وشكر .

نادرة عبدالحي
08-08-2018, 05:28 PM
على ما يبدو أن النص أحب قارئته لذا سمعتُ صوتهُ يُنادي
وهي لبت النداء . جئتُ وفي روحي ست مائة جورية هي هدية لنصكِ يا ضؤ .
هكذا وجدتُ نفسي مُنغمصة في الحديث الشيق لنصكِ حتى أصبحنا رفيقان نكشف لبعضنا
الذي من الأمور التي نتعمد إخفاءها,
إنهم يذكرونك كل يوم بأنك منفيٌّ ... بأنك بلا وطن
وأنت تعلم أنك وطن للكثيرين ..

سيرين
08-08-2018, 07:11 PM
كم تجيدين الامساك
بخيوط مشاعر جمه بما يتيح لساحة الورق ان تتسع سماواته
لترصعيه بمختلف النجوم البراقة
الانتقال السريع بين ميادينه واناقة الوصف لدقة تفصيلاته
جعلني مبهورة امام رسالة ادبية ظمانا كثيراََ لها لصعوبة مجالها " السهل الممتنع "
رغم الالم والندم والعتاب تطاولت هامة الكبرياء
ما اروعك ضوء واحساسك الانثوي الفاره بالشموخ والاعتزاز
احبك وجدا

\..:34:

ضوء خافت
08-09-2018, 05:00 PM
هل للقلب من متنفّس غير ما حَبَك القلم ؟
ولا يأتيك وعد الليل عند مفترق الضياع حين ينوح نبض الحنين ببقيّة روح ، علّ كلماتك الضاربة عمق الإتيان القلبيّ أن تصدح في أذن الصمت مداليل إنفرادك ذات ذكرى ، حين ترمّمين ما أهلكه الغياب والوقت بعين صابرة ترى الوجود حافيا ً إلا من حبر كليم .

أشدّ ثمنٍ هنا ما تبعثه أدخنة الصراحة مرسوماً كوضوح الماء يلقي ما في جعبته من الأشياء على العيون ليحصد ثمر أن تكون قلما ًبهيئة إنسان وتستطير في مدى الرحيل كفراشة تنهكها الألوان .

شاسع ٌبحر هذا القلب يا ضوء ، قبائل تقدير وشكر .


أ وووه ....
احترقت أجنحتها... و تحللت الشرنقة...
و متورطة بجسد عالق في واقع مرتّب فوق الحاجة...
عبدالله مصالحة.. فلتعلم أنني أتلعثم عندما أقرأ نصوصك... و أقطع أشواطا عدة ما بين القراءة و محاولة الرد
فتنة حروفك تجعلني لا أكتفي قراءةً فأتمم للرد سطراً
فخراً لنصّي أن ختمت عليه ببصمة حضورك أستاذي عبدالله

جليله ماجد
08-09-2018, 05:46 PM
نتعلّق حين اختناقٍ بسطر ...
و نخنق الحروف كي لا تعرينا ..
و بين حسٍّ و آخر ...
نتجاهل الكثير من الحياوات ..
لأجل زفرة حبر ..
لا تروينا ..
تغرقنا ببحر مالح ..
غير مفهوم الشواطئ..
بلا إطارٍ يُحّجّمه ..
و تظل الروح تسّح بين نفس و آخر ..
نلاحظ ذبولها ..
نلاحظ نحولها ..
لكننا نصفق لها ..
و نرسم ابتسامة صفراء ..
فلا يستحقّ أحد أن يعلم بكل جروحنا ...!
ضوء ..
هاذي زفرة حارة ..
كادت تنفجر من قلمك ..
و هذا شتات مرتب على هيئة نص ..
ابتسمي يا ضياء !

ضوء خافت
08-10-2018, 01:14 PM
على ما يبدو أن النص أحب قارئته لذا سمعتُ صوتهُ يُنادي
وهي لبت النداء . جئتُ وفي روحي ست مائة جورية هي هدية لنصكِ يا ضؤ .
هكذا وجدتُ نفسي مُنغمصة في الحديث الشيق لنصكِ حتى أصبحنا رفيقان نكشف لبعضنا
الذي من الأمور التي نتعمد إخفاءها,


العزيزة نادرة... لا شك لحروفنا صوت و همس و لفتات...
ينصت لها كل ذي لبّ نقي...
و ها أنت التقطت إشارات الروح و نداءات الذكرى...
و ليس كل من يرحل يختفي...
لهم صدى باقٍ تجسده كلمة أو صورة أو لحظة يغلبنا فيها الحنين...
أهلا صدقاً بمن حملها الحب إلينا...

ضوء خافت
08-10-2018, 01:24 PM
كم تجيدين الامساك
بخيوط مشاعر جمه بما يتيح لساحة الورق ان تتسع سماواته
لترصعيه بمختلف النجوم البراقة
الانتقال السريع بين ميادينه واناقة الوصف لدقة تفصيلاته
جعلني مبهورة امام رسالة ادبية ظمانا كثيراََ لها لصعوبة مجالها " السهل الممتنع "
رغم الالم والندم والعتاب تطاولت هامة الكبرياء
ما اروعك ضوء واحساسك الانثوي الفاره بالشموخ والاعتزاز
احبك وجدا

\..:34:

هناك شخص فعلا يستحق الشكر... هي جدتي و جدّاتكم بالطبع...
هن من وضعن فينا بذرة الشعور... و ربما لهن فضل فيما لم ندرك أنهن يلقنوننا إياه بغفلة من والدينا...
الرقيقة الجميلة سيرين...
كلماتك سقيا لروحي الحزينة...
فإن لمحتِ على سطري زهرة يانعة بالفرح... هي منكِ و لكِ

ضوء خافت
08-10-2018, 03:32 PM
نتعلّق حين اختناقٍ بسطر ...
و نخنق الحروف كي لا تعرينا ..
و بين حسٍّ و آخر ...
نتجاهل الكثير من الحياوات ..
لأجل زفرة حبر ..
لا تروينا ..
تغرقنا ببحر مالح ..
غير مفهوم الشواطئ..
بلا إطارٍ يُحّجّمه ..
و تظل الروح تسّح بين نفس و آخر ..
نلاحظ ذبولها ..
نلاحظ نحولها ..
لكننا نصفق لها ..
و نرسم ابتسامة صفراء ..
فلا يستحقّ أحد أن يعلم بكل جروحنا ...!
ضوء ..
هاذي زفرة حارة ..
كادت تنفجر من قلمك ..
و هذا شتات مرتب على هيئة نص ..
ابتسمي يا ضياء !




ما دام بعض من يقرأ كأنتِ... سأبتسم يا جليلة
كل شيء يمضي... أصدَقه و أَكذَبه!!
لكن الروح تمر عليها الذكريات كما المواسم...
مواسم شعور تترك آثارها فينا.. و علينا و حولنا كذلك...
من ينسى... لم يدرك حقيقة الشعور...
و أنا حقّا لا أنسى و لا أريد ذلك...
الجليلة الجميلة... مثل هذا المرور يستحق التقدير الجمّ.. و تحية من القلب

حمدان روسان
09-20-2018, 08:58 AM
هذا النص يستحق الرفع الى اعلى
ضوء خافت
هذا الاسم يغري بالدخول
إلى أي محتوى يحملة
قرئت نصوصها كاملة
سحرتني شدتني أربكت أبجديتي
وهذا النص دليل
وإن من البيان لسحرا
وهنا مو بس استمتعت
بل تعلمت ياضوء
شكرااااا لك حيث أنتي
ووووهنا كنت أنا أتذوق

حمدان روسان
09-20-2018, 09:15 AM
قنعتني بأنك تبذل جهداً مضاعـفاً لتفرح ... ولكن عينيك يا سيدي ( أصدق ما رأيت )
تفشي لي ما لن تصرِّح به ولا حتى تلمِّح عـنه ...
أنا مثلك أتألم .. لأن القهوة التي أعـددتها لم تكن جيدة في أن تهوِّن عليك وجع ما تراه في القنوات ...
إنهم يذكرونك كل يوم بأنك منفيٌّ ... بأنك بلا وطن
وأنت تعلم أنك وطن للكثيرين ..
لكنك لست مقتنعاً بأنك تصلح لأن تكون حاكماً .. رغم أنك حكمت أكثر من قلب ومارست سطوتك بدكتاتورية عاشق

هذا المقطع في الصميم
ماأكثر الأشياء التي أختصرتيها فية

عبدالرحمن عبدالله
09-22-2018, 01:42 PM
هل سيقرأ يا ضوء
هجيركِ الخافت
هو المنفيُ الوطن والوطن المنفى
هل سيشفى هذا الوجدان المريض والمضطرب

الله يا ضوء

فقط الله

حفظكِ الله ورد ضالتك