شمّاء
05-08-2018, 11:52 PM
على مقعد خشبيّ في زاوية هادئة، جلست تُرتب أوراقها، وتفتح ملفّاتها القديمة.
سألها الشاب: ما تشربين سيّدتي؟
أجابت: عصير برتقال بارد جدًا.
استغرب لطلبها فالجو في الخارج بارد مُمْطر، ورغم ذلك جلبه، لكن لم يجدها.. ارتبك وخرج باحثًا عنها... وجدها تقف عند الباب، تحت المَطر، تُغمض عينيها وتدور حول نفسها، تبتسم وتدور، ثم تدور، فتسقط على الأرض مغشيَّا عليها، بينما أسرع المُمرض ليستدعي الطبيب راميًا كأس العصير على منضدتها الخشبية، ليدَعهُ يدفأ قليلًا، حتى تحتسيه حِينَ تفيق مِنْ غيبوبتها!
وكلماتٌ في المكان تَترَدد: ياجبل البعيد خلفك حبايبنا...
سألها الشاب: ما تشربين سيّدتي؟
أجابت: عصير برتقال بارد جدًا.
استغرب لطلبها فالجو في الخارج بارد مُمْطر، ورغم ذلك جلبه، لكن لم يجدها.. ارتبك وخرج باحثًا عنها... وجدها تقف عند الباب، تحت المَطر، تُغمض عينيها وتدور حول نفسها، تبتسم وتدور، ثم تدور، فتسقط على الأرض مغشيَّا عليها، بينما أسرع المُمرض ليستدعي الطبيب راميًا كأس العصير على منضدتها الخشبية، ليدَعهُ يدفأ قليلًا، حتى تحتسيه حِينَ تفيق مِنْ غيبوبتها!
وكلماتٌ في المكان تَترَدد: ياجبل البعيد خلفك حبايبنا...