يوسف الأنصاري
05-27-2018, 05:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- المقدمة :
كما هو عادة الشركات تتنافس في الدعاية خلال شهر رمضان المبارك ، خصوصاً شركات الإتصالات ، هذه السنة شركة زين ولمن لا يعرف شركة زين فاختصار وباقتباس منقول عنهم : " زين هي رائدة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط "
قامت بطرح دعاية لها عن طريق فديو انتشر سريعاً على منصة يوتيوب الإنتشار لم يكن محصور بالدول العربية فحسب .
اثارة الدعاية موجة مترددة ما بين سخط شديد واعجاب شديد ، ما شجعني على كتابة هذه المقالة ، سأكتفي بعرض الرأي والرأي الآخر حول الدعاية .
- الدعاية :
https://youtu.be/JIJB7cv97Dg
___
رأي المشاهدين ..
- المتعصبين لبجاحة الدعاية ..
- ظهور كبار الشخصيات السياسية والتي كانت متسببة بشكل مباشر في سوء الحال والدمار والإستجداء بهم مثل مخاطبة الرئيس الأمريكي بسيدي الرئيس فهو نوع من الذل والإهانة والتوسل والضعف .
- تصدير صورة زعماء الدمار والقتل على انهم رسل السلام والمحبة وبروزهم بصورة المنقذين .
- اختفاء الدور الفعال لزعماء الدول العربية ، خصوصا المنكوبة منها .
- استخدام الأطفال لغرض دعائي كان عليه بعض التحفظ .
- بعض الرسائل الخفية الأخرى .
___
- المعجبين حول الدعاية ..
- منهم من رأى في الدعاية اسلوب مخاطبة الطفل لهؤلاء السياسين المتسببين في كم الدمار والحرب وماوراء ذلك هو نوع من السخرية والتهكم ، فكما لو انهم يقول لهم انظروا إلى صنيع ايدكم ايها المجرمون لكن بصورة مبلورة .
- منهم من رأى بانه عرض للحقيقة ، وبان هذا لا يدل على الضعف أو الإهانة ، بل هو عرض للواقع بادلته وشوائبه ، وهذا ما تمثله الصور التي تم عرضها متماشية مع الكلمات ، فهم يقولون الآن اصبح الكلام مذلة ، والصمت شجاعة ! ..
___
- مقطع يمثل ردود افعال بعض المشاهدين ..
https://youtu.be/vze-rxm5oE0
___
أخيراً :
بعيدا عن الرسالة المقصودة برغم مكنون النوايا ، العمل كـ ..
- انتاج سينمائي .
- طرح أدبي للسيناريو .
- مشروع تسويقي ربحي .
في كل الحالات حقق شروط النجاح ، باخراج رائع ، كتابة محادية تحمل كلا الجانبين .
وتحقيق عائد تجاري من خلال الضجة الإعلانية .
___
اذكر رأي بالتعليق ..
وشاكر لكم ..
...
..
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- المقدمة :
كما هو عادة الشركات تتنافس في الدعاية خلال شهر رمضان المبارك ، خصوصاً شركات الإتصالات ، هذه السنة شركة زين ولمن لا يعرف شركة زين فاختصار وباقتباس منقول عنهم : " زين هي رائدة الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط "
قامت بطرح دعاية لها عن طريق فديو انتشر سريعاً على منصة يوتيوب الإنتشار لم يكن محصور بالدول العربية فحسب .
اثارة الدعاية موجة مترددة ما بين سخط شديد واعجاب شديد ، ما شجعني على كتابة هذه المقالة ، سأكتفي بعرض الرأي والرأي الآخر حول الدعاية .
- الدعاية :
https://youtu.be/JIJB7cv97Dg
___
رأي المشاهدين ..
- المتعصبين لبجاحة الدعاية ..
- ظهور كبار الشخصيات السياسية والتي كانت متسببة بشكل مباشر في سوء الحال والدمار والإستجداء بهم مثل مخاطبة الرئيس الأمريكي بسيدي الرئيس فهو نوع من الذل والإهانة والتوسل والضعف .
- تصدير صورة زعماء الدمار والقتل على انهم رسل السلام والمحبة وبروزهم بصورة المنقذين .
- اختفاء الدور الفعال لزعماء الدول العربية ، خصوصا المنكوبة منها .
- استخدام الأطفال لغرض دعائي كان عليه بعض التحفظ .
- بعض الرسائل الخفية الأخرى .
___
- المعجبين حول الدعاية ..
- منهم من رأى في الدعاية اسلوب مخاطبة الطفل لهؤلاء السياسين المتسببين في كم الدمار والحرب وماوراء ذلك هو نوع من السخرية والتهكم ، فكما لو انهم يقول لهم انظروا إلى صنيع ايدكم ايها المجرمون لكن بصورة مبلورة .
- منهم من رأى بانه عرض للحقيقة ، وبان هذا لا يدل على الضعف أو الإهانة ، بل هو عرض للواقع بادلته وشوائبه ، وهذا ما تمثله الصور التي تم عرضها متماشية مع الكلمات ، فهم يقولون الآن اصبح الكلام مذلة ، والصمت شجاعة ! ..
___
- مقطع يمثل ردود افعال بعض المشاهدين ..
https://youtu.be/vze-rxm5oE0
___
أخيراً :
بعيدا عن الرسالة المقصودة برغم مكنون النوايا ، العمل كـ ..
- انتاج سينمائي .
- طرح أدبي للسيناريو .
- مشروع تسويقي ربحي .
في كل الحالات حقق شروط النجاح ، باخراج رائع ، كتابة محادية تحمل كلا الجانبين .
وتحقيق عائد تجاري من خلال الضجة الإعلانية .
___
اذكر رأي بالتعليق ..
وشاكر لكم ..
...
..
.