إبراهيم عبده آل معدّي
06-15-2018, 02:42 PM
جاء شهر رمضان هذه السنة بذكرى مرض أمي الذي لم يمهلها كثيرا وقد كنت معتادا على تهنئتها فور الإعلان عن دخول الشهر الفضيل ثم أذهب لزيارتها مقبلا يديها ورأس العطر وقدميها الطاهرتين ، أما هذا العام فلم أجد أمي التي كنت أقبلها وأشتم رائحتها وأسمع صوتها المليء بالرحمة والأمان رحمك الله وغفر لك يا أماه ، فقد كنت محبة لله عميقة الإيمان به أتذكر جيدا عندما كنت أزورك مع أحفادك الذين تحبيهم محبة عظيمة وتستمعين لهم صغارا وكبارا ، وعندما كنت أوصلك لصلاة (التهجد) قبل أن أغادر لبيتي ، وكيف أنك كنت تتمنين أن يكون هناك صلاة قيام وتهجد حتى في ليلة العيد لأنك لاتريدين أن تكون صلاتك للقيام فقط في البيت ، أمي الغالية قد شهد لك كل من عرفك بحبك للخير وللمساكين ، لا أنسى وصيتك لي بأبنائي وزوجتي وابني الأصغر ، وكانت أولى نصائحك المحافظة على الصلاة ، وألا نسيء للناس ، وأن نعامل الآخرين معاملة حسنة وأن نتغافل عن سوء المسيئين ، والكثير من النصائح التي تقدرين عليها ولا نقدر أن نجاريك فيها كلها جزاك الله خيرا .
وهاهو العيد يطل علينا وكان وقتها آخر طعام وضعتيه في فمك الشريف بعد شبه غيوبة عن الحياة وكأنك كنت تودعينا ولأول مرة في حياتي يعلن عن العيد ولا اتصل على أمي الغالية مهنئًا ثم أذهب إليها لأقبل رأسها ويديها وقدميها الطاهرتين،لأول مرة أشعر بوحدةمن هذا النوع في ليلة العيد(أماه إني لمشتاق إليك بملء دمي)اللهم ارحم أغلى إنسان عندي في الوجود واغفر لها ولأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى آمين.
أتذكر في غرفة الطوارئ للمرة الأخيرة عندما ناديتي على اسمي بصوتك المرهق آنذاك من تعب المرض لتدي إليّ يدك لتحضنيني وأنت يا غالية الجبين ترددي اسمي وتعيدي ترديده حتى وأنا أضمك أحسست بأن ذلك الحضن الجميل الذي أعرفه قبل أن أعرف الكلام كان حضن يودعني بضمة ونظرة تقول لي سأفتقدك يا حبيبي ، فبالله عليك يا أمي ماذا عساي أن أقول لك في تلك اللحظة والآن ، وأنا الذي عانيت أن أتحدث عن حبي لك بعد وفاتك ياغاليتي دون أن أجهش بالبكاء وحتى أن الشجاعة تبتعد عني في الكتابة عنك أيتها الفاضلة ، ولأني أعرف أنني مهما تحدثت أو كتب فسيكون ما أقوله ضعيفا متهلهلا أمامك وأمام حبك وحنانك ورحمتك وصدقك ودفئك وكل شيء فيك ياحبيبة الله ، يامحبة المساكين .
اللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما من العذاب يارب اللهم آمين .
إلى لقاء في الجنة يا أمي ويا أبي ...
اللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما منالاللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما من العذاب يارب اللهم آمين .
وهاهو العيد يطل علينا وكان وقتها آخر طعام وضعتيه في فمك الشريف بعد شبه غيوبة عن الحياة وكأنك كنت تودعينا ولأول مرة في حياتي يعلن عن العيد ولا اتصل على أمي الغالية مهنئًا ثم أذهب إليها لأقبل رأسها ويديها وقدميها الطاهرتين،لأول مرة أشعر بوحدةمن هذا النوع في ليلة العيد(أماه إني لمشتاق إليك بملء دمي)اللهم ارحم أغلى إنسان عندي في الوجود واغفر لها ولأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى آمين.
أتذكر في غرفة الطوارئ للمرة الأخيرة عندما ناديتي على اسمي بصوتك المرهق آنذاك من تعب المرض لتدي إليّ يدك لتحضنيني وأنت يا غالية الجبين ترددي اسمي وتعيدي ترديده حتى وأنا أضمك أحسست بأن ذلك الحضن الجميل الذي أعرفه قبل أن أعرف الكلام كان حضن يودعني بضمة ونظرة تقول لي سأفتقدك يا حبيبي ، فبالله عليك يا أمي ماذا عساي أن أقول لك في تلك اللحظة والآن ، وأنا الذي عانيت أن أتحدث عن حبي لك بعد وفاتك ياغاليتي دون أن أجهش بالبكاء وحتى أن الشجاعة تبتعد عني في الكتابة عنك أيتها الفاضلة ، ولأني أعرف أنني مهما تحدثت أو كتب فسيكون ما أقوله ضعيفا متهلهلا أمامك وأمام حبك وحنانك ورحمتك وصدقك ودفئك وكل شيء فيك ياحبيبة الله ، يامحبة المساكين .
اللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما من العذاب يارب اللهم آمين .
إلى لقاء في الجنة يا أمي ويا أبي ...
اللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما منالاللهم اغفر لأمي وأبي وارحمهما واسكنهما فردوسك الأعلى بلا حساب ولاسابقة عذاب ، واجعل اللهم قبرهما روضة من رياض الجنة ، واجرهما من العذاب يارب اللهم آمين .