تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دع الأحزان ( رثاء )


سلمان ملوح
06-16-2018, 02:26 AM
تُوفّي خالي رحمة الله عليه لعشرين مضت من شهر رمضان (١٤٣٩ه) وكان قد فقد زوجته قبل سنتين ، فما لبث أن لحق بها كمداً عليها ، فرحمة الله عليهم أجمعين وعلى والدينا والمسلمين (أقول :

أيتها النفوس المحزونة لا تظني الحزن خالصاً لك من دوننا ، فإنّ لنا فيه مثل ما لكِ ، والحمدلله على كل حال ، رحم الله خالي وأسكنه الجنة ،،،

دَعِ الأحزانَ خلفكَ والعناءَا

وطِبْ نَفْساً وعِشْ عيشاً صَفَاءَا

فلا كَرْبٌ عليك اليوم خالي

فقد وَدّعْتَ بالموتِ البلاءَا

فَفَقْدُكَ للعزيزةِ كان داءً

وموتكَ كان من هذا شِفَاءَا

سَتَسْعَدُ في السماءِ بِوَصْلِ رُوحٍ

أطَلْتَ على الفراق لها البكاءَا

أراها قد دعَتْكَ فكنتَ سَمٔعاً

أجَبْتَ لها على الفور الدّعاءَا

سَتلقاها كما كانتْ رَزَاناً

تُكِنُّ لك المحبة والوفاءَا

حياتكَ بعدها كانت شقاءً

وبعد اليوم لن تلْقى شقاءَا

هنالك في السماءِ بدَارِ صِدْقٍ

سَيَلْقى كلُّ مَكْلُومٍ دواءَا

سيجتمع الأحبةُ في خُلودٍ

فلا موتاً هناك ولا فناءَا

بما أَرْثيكَ يا خالي وإني

لِفَقْدكَ أسْتَحِقُّ أنا الرّثاءَا

حَمَلْتُ النفسَ فيكَ على التّأسّيْ

فَعَزَّ الصبرُ عنكَ فلا عَزاءَا

أَلَسْتَ شريكَ أمي في فؤادي

فَقَدْرُكُمَا وحُبُّكُما سَوَاءَا

خيالُكَ لم يفارقْني بحالٍ

وصوتُكَ كان في أُذُني نِداء

أحقاً مِتَّ أم هذا خيالٌ

أحقاً لا سلامَ ولا لقاءَا

ألا ياليتَ أنّ العُمْرَ يُعْطَى

فَنُعْطِيَهُ أحبّتَنا عَطَاءَا

فأَمْنَحَهُمْ ولو أفْنَيتُ عُمْري

وأفْدِيهِم بأيّامي فِدَاءَا

فما موتي بأصعَبَ من فِراقي

عزيزاً كان في عيني ضِياءَا

أَتَيْنا للحياةِ بلا اخْتِيَارٍ

وما شئنا بلِ الرحمنُ شاءَا

ونخرج كارهينَ كما أتينا

ولم يكتبْ لنا اللهُ البقاءَا

سيرين
06-16-2018, 03:15 AM
رثاء يحمل من قيم البر والوفاء لذوي الرحم وصلا وهلعاََ بفرقتهم
لِفَقْدكَ أسْتَحِقُّ أنا الرّثاءَا

حَمَلْتُ النفسَ فيكَ على التّأسّيْ

فَعَزَّ الصبرُ عنكَ فلا عَزاءَا

أَلَسْتَ شريكَ أمي في فؤادي

فَقَدْرُكُمَا وحُبُّكُما سَوَاءَا

رغم حزنها اسرتني تلك السطور باحساسها الوارف
البقاء لله رحمه ربي واسكنه فسيح جناته
والصبر والسلوان لارواحكم شاعرنا \ سلمان ملوح

\..:35:

إيمان محمد ديب طهماز
06-16-2018, 06:56 AM
لا يمكن لأي مشاعر أن تسبق بصدقها مشاعر الرثاء

حيث يسيل القلب حرقة من أطراف الحروف

و يُغرق القصيدة

رحم الله خالك و زوجته

و جعل مثواهما جنان الخلد

القصيدة إبداع محض في دنيا الرثاء

سلمت أناملك

رشا عرابي
06-18-2018, 01:37 AM
عملاقٌ هو السطر إذ كان بإمكانه احتواء كل هذا الألم !!

اقتباس :

ﺃﺣﻘﺎً ﻣِﺖَّ ﺃﻡ ﻫﺬﺍ ﺧﻴﺎﻝٌ
ﺃﺣﻘﺎً ﻻ ﺳﻼﻡَ ﻭﻻ ﻟﻘﺎﺀَﺍ

ﺃﻻ ﻳﺎﻟﻴﺖَ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌُﻤْﺮَ ﻳُﻌْﻄَﻰ
ﻓَﻨُﻌْﻄِﻴَﻪُ ﺃﺣﺒّﺘَﻨﺎ ﻋَﻄَﺎﺀَﺍ

هذه الأبيات كانت حُجّة القلب على تحريضه
للمآقي

بقدر قسوة الفقد جاء السكب موجعاً صادق الرتم
مترف المبنى

لقلبك السلامة والسلام

أشرف عبدالرحمن
06-24-2018, 01:44 AM
أحقاً مِتَّ أم هذا خيالٌ

أحقاً لا سلامَ ولا لقاءَا

ماشاء الله رحم الله كل مسلم ومسلمه احياء وأموات
الى يوم الدين
موعد رحيله كان بشرى لكم ع صورة الم
هلت الهمتك دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء

الشاعر العظيم يلهم من الشعر العظيم
وانت كذلك
دمت بكل
الخير

نورة القحطاني
06-24-2018, 01:57 AM
يالله !
وأيّ حرف قد يوفي قدر هذه الدرة
مؤثرة للغاية عزاء ورثاء
عظم الله أجرك ورحم خالك وجعله في منازل الصديقين
وألهمكم الصبر والسلوان
..
تستحق أن تقلد هذه القصيدة التميز
لامست الأعماق

عبدالله عليان
06-25-2018, 07:47 AM
فَفَقْدُكَ للعزيزةِ كان داءً
وموتكَ كان من هذا شِفَاءَا

القصيدة برمتها مدهشة .. الله عليك ..
منذ الإيمان الأول وحتى الإيمان الأخير
وأنا حين أقتبس هذا البيت الأكثر من رائع فـ لأنه يشبهني

لله درّ الإبداع

ورحمنا الله جميعاً أخي الكريم

طاهر عبد المجيد
06-26-2018, 02:36 AM
أخي الشاعر العزيز سليمان ملوح:
رحم الله خالك وزوجته وأدخلهما فسيح جناته. وصدقني إن الإقامة في جوار رب كريم ورحيم خير من الإقامة في هذه الدنيا الفانية والمليئة بالشرور والهموم.
أخي سلمان أنت تعرف نفسك في هذا المنتدى بأنك كاتب ولم أعرف أنك تكتب شعراً جميلاً بهذه الصورة التي رأيتها في قصيدتك الرثائية (دع الأحزان) وهي قصيدة تتمتع بالبساطة وسلاسة التعبير وجمال الإيقاع ولكنها مليئة بالمشاعر الصادقة.
أعجبني هذا التعبير والتصوير في قولك:
فَفَقْدُكَ للعزيزةِ كان داءً
وموتكَ كان من هذا شِفَاءَا
وقبل أن أختم تعليقي أحب أن أسألك عن كلمة سواءا هل من الممكن أن تأتي بصيغة المثنى أم الأجدر أن تكون سواءٌ بالضم وهل في هذا ضرورة شعرية أم لا. أحب أن لأسمع الجواب منك وأتعلم فأنت أعرف مني باللغة باعتبارك كاتباً وشاعراً.
رحمة الله على من فقدت وألهمكم الصبر والسلوان.
تحياتي ومودتي.

نادرة عبدالحي
06-26-2018, 02:47 AM
هو الفقد يجعلنا نفقد صوابنا يحقن اوردتنا بالتساؤلات التي

تكون إجابتها وقع السهم في القلب .

هو الفقد يجعلنا نشعر بالمعنى الحقيقي للحزن

مدخل القصيدة عبارة عن وصية هامة جدا وفيها
لأن الشاعر يعلم جيدا ما عواقب الحزن وتأثيرها السلبي على المحزون
فأسلوب الشاعر جاء لينا رقيقا .
هذا الاسلوب يمثل مستودع الخبرة وعصارة الفكر وهذا الوعاء الأدبي عُرف
على مر العصور بأدب الوصايا ,

دَعِ الأحزانَ خلفكَ والعناءَا

وطِبْ نَفْساً وعِشْ عيشاً صَفَاءَا


وهنا يُوهب شاعرنا المعزة الغالية التي لا تضاهيها معزة
وبصريح العبارة يعترف لهُ بأن معزته في القلب كمعزة الوالدة.

أَلَسْتَ شريكَ أمي في فؤادي


التساؤلات هُنا تبين وقع الصدمة على الإنسان الذي فقد عزيزا
أحقا مت ......أم هذا خيال ...؟؟؟؟؟ فيتسأل أحقيقة انكَ في عالم أخر غير عالمنا
ولن ألتقي بكَ ولن أعيش ما تبقى لي من دونكَ,
فيدور صراع نفسي للفاقد لأن النفس من الصعب عليها تقبل هذا الأمر,

أحقاً مِتَّ أم هذا خيالٌ

أحقاً لا سلامَ ولا لقاءَا



إستخدام أسلوب التمني والاداة الموضوعه لهُ هي (لـَيـْتَ)
هو طلب أمر تحبه النفس وتميل اليه وترغب فيه.
فتمنى الشاعر أمنية أن يوهب من عمره لأحبائه
وهذا ما نتمناهُ جميعنا ,عند المصاب


ألا ياليتَ أنّ العُمْرَ يُعْطَى

فَنُعْطِيَهُ أحبّتَنا عَطَاءَا



أما مخرج القصيدة هو إبراز الإتزان وبسط الواقع الذي فرض لا محالة على البشر


أَتَيْنا للحياةِ بلا اخْتِيَارٍ

وما شئنا بلِ الرحمنُ شاءَا

ونخرج كارهينَ كما أتينا

ولم يكتبْ لنا اللهُ البقاءَا



من خلال هذه القصيدة يُبين لنا الشاعر المعنى الجميل والحقيقي للرابط المقدس

عندما يُبنى بوفاء وإخلاص وتعلق الأرواح ببعضها البعض .

رحم الله كل عزيز غالي وأنزله الله منزلا مُباركا ,

سلمان ملوح
06-27-2018, 01:56 PM
رثاء يحمل من قيم البر والوفاء لذوي الرحم وصلا وهلعاََ بفرقتهم
لِفَقْدكَ أسْتَحِقُّ أنا الرّثاءَا

حَمَلْتُ النفسَ فيكَ على التّأسّيْ

فَعَزَّ الصبرُ عنكَ فلا عَزاءَا

أَلَسْتَ شريكَ أمي في فؤادي

فَقَدْرُكُمَا وحُبُّكُما سَوَاءَا

رغم حزنها اسرتني تلك السطور باحساسها الوارف
البقاء لله رحمه ربي واسكنه فسيح جناته
والصبر والسلوان لارواحكم شاعرنا \ سلمان ملوح

\..:35:




أختي سيرين كم لكِ من سوابق إحسان يعجز عن إدراكها الشُكران !
وهل يُنظم الشعر , أو يُسْتعذبُ النثر إلا ليأسر إحساساً كإحساسكِ المرهف , أو ذوقاً كذوقكِ المُترف؟!
كم أنا مدينٌ لكِ!.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:00 PM
لا يمكن لأي مشاعر أن تسبق بصدقها مشاعر الرثاء

حيث يسيل القلب حرقة من أطراف الحروف

و يُغرق القصيدة

رحم الله خالك و زوجته

و جعل مثواهما جنان الخلد

القصيدة إبداع محض في دنيا الرثاء

سلمت أناملك



أختي إيمان , صدقتِ والله ليس كمشاعر الرثاء... تذوب الكلمات بنارها في قوالب القصيد !.
والله لقد أنشأتُ هذه الأبيات وإنّ قلبي لواجف , ودمعي لواكف ؛ لاجَرَمَ وقعت في سويداء القلوب يوم خرجت من سويداء قلبي!.
سلمتِ يا إيمان وسلم ذوقكِ.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:03 PM
عملاقٌ هو السطر إذ كان بإمكانه احتواء كل هذا الألم !!

اقتباس :

ﺃﺣﻘﺎً ﻣِﺖَّ ﺃﻡ ﻫﺬﺍ ﺧﻴﺎﻝٌ
ﺃﺣﻘﺎً ﻻ ﺳﻼﻡَ ﻭﻻ ﻟﻘﺎﺀَﺍ

ﺃﻻ ﻳﺎﻟﻴﺖَ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌُﻤْﺮَ ﻳُﻌْﻄَﻰ
ﻓَﻨُﻌْﻄِﻴَﻪُ ﺃﺣﺒّﺘَﻨﺎ ﻋَﻄَﺎﺀَﺍ

هذه الأبيات كانت حُجّة القلب على تحريضه
للمآقي

بقدر قسوة الفقد جاء السكب موجعاً صادق الرتم
مترف المبنى

لقلبك السلامة والسلام


رشا , أنتِ فتنة الحرف والتعبير!
أنتِ رشأٌ لا ينفكُ لعباً ولهواً بين المروج الخُضر , والرياض الزُهر !

وعهدي بالظبا صيداً فما لي ... أراكَ تصيد أرباب المِجَنِّ ؟!

شكراً لك رشا ؛ وليت ( شكراً ) يفي بعضاً مما تستحقين.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:06 PM
أحقاً مِتَّ أم هذا خيالٌ

أحقاً لا سلامَ ولا لقاءَا

ماشاء الله رحم الله كل مسلم ومسلمه احياء وأموات
الى يوم الدين
موعد رحيله كان بشرى لكم ع صورة الم
هلت الهمتك دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء

الشاعر العظيم يلهم من الشعر العظيم
وانت كذلك
دمت بكل
الخير




أخي الفاضل الشاعر أشرف عبدالرحمن , كم أسعدني مرورك والله ...
أما عن سؤالك هل ألهمتك قصيدة (دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء) فوالله ما خطرت لي هذه القصيدة ببال ؛ غير أني أحفظها من قديم , ولو أنك قلت إنّ الذي ألهمني قصيدة ابن الشبل البغدادي (غاية الحزن والسرور انقضاء ... ) لكان أدنى للصواب , فأنا مفتون بها !

ومهما يكن من أمر فلسنا والله إلا عيالاً على أولئك الفحول ؛ نحذوا حذوهم ونأخذ عنهم !.

شكرا لك أخي أشرف على مرورك وإطرائك.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:07 PM
يالله !
وأيّ حرف قد يوفي قدر هذه الدرة
مؤثرة للغاية عزاء ورثاء
عظم الله أجرك ورحم خالك وجعله في منازل الصديقين
وألهمكم الصبر والسلوان
..
تستحق أن تقلد هذه القصيدة التميز
لامست الأعماق


نورة القحطاني , كم أخجلتيني باحتفائكِ وإطرائكِ ؛ وإني لأرجو أنْ أكون حقيقاً بهما !
سلَمكِ الله , وسلَم لكِ ما تحبين يا غالية.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:09 PM
فَفَقْدُكَ للعزيزةِ كان داءً
وموتكَ كان من هذا شِفَاءَا

القصيدة برمتها مدهشة .. الله عليك ..
منذ الإيمان الأول وحتى الإيمان الأخير
وأنا حين أقتبس هذا البيت الأكثر من رائع فـ لأنه يشبهني

لله درّ الإبداع

ورحمنا الله جميعاً أخي الكريم


أخي عبدالله عليان , بالغتَ في الإطراء كرماً منك وفضلاً ...
وهل يحسن الإبداع إلا لدى أهله !
وقد أحزنتني عندما اقتبست البيت وقلتَ إنه يشبهني ؛ أسأل الله أن يربط على قلبك ويعينك.
حفظك الله أخي الفاضل من كل شر.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:12 PM
أخي الشاعر العزيز سليمان ملوح:
رحم الله خالك وزوجته وأدخلهما فسيح جناته. وصدقني إن الإقامة في جوار رب كريم ورحيم خير من الإقامة في هذه الدنيا الفانية والمليئة بالشرور والهموم.
أخي سلمان أنت تعرف نفسك في هذا المنتدى بأنك كاتب ولم أعرف أنك تكتب شعراً جميلاً بهذه الصورة التي رأيتها في قصيدتك الرثائية (دع الأحزان) وهي قصيدة تتمتع بالبساطة وسلاسة التعبير وجمال الإيقاع ولكنها مليئة بالمشاعر الصادقة.
أعجبني هذا التعبير والتصوير في قولك:
فَفَقْدُكَ للعزيزةِ كان داءً
وموتكَ كان من هذا شِفَاءَا
وقبل أن أختم تعليقي أحب أن أسألك عن كلمة سواءا هل من الممكن أن تأتي بصيغة المثنى أم الأجدر أن تكون سواءٌ بالضم وهل في هذا ضرورة شعرية أم لا. أحب أن لأسمع الجواب منك وأتعلم فأنت أعرف مني باللغة باعتبارك كاتباً وشاعراً.
رحمة الله على من فقدت وألهمكم الصبر والسلوان.
تحياتي ومودتي.




الشاعر الملهم أخي طاهر عبدالمجيد , صدقت والله إنّ الإقامة في جوار الكريم خيرٌ من الدنيا , ورحم الله التهامي عندما قال :
جاورت أعدائي وجاور ربه ... شتان بين جواره وجواري
ـــــــــــــــ
وهل طول الحياة إلا طول عناء :

عناءٌ من عناءٍ في عناءِ ـــ فما حرصي على طول البقاءِ

حرصتُ على زيادة طول عُمْري ـــ وهل أزدادُ إلا من شقاءِ
ـــــــــــــ
أما سؤالك عن كلمة (سواء) ؛ فهي لا تأتي إلا مفردة نحو ( الرجال سواء ) ( النساء سواء) (الرجلان سواء) وهكذا ...أما نصبها في البيت :
ألست شريك أمي في فؤادي ... فقدركما وحبكما سواءا

فالفاء استئناف , وما بعدها جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب , وقد أخبرتُ عن مبتدئها بجملة وليس بمفرد , والتقدير هو ( قدركما وحبكما أراهما سواءَ , أو أعدهما سواءَ ) لهذا جاءت منصوبة ؛ والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر المبتدأ , ولو أني أخبرت عن المبتدأ بمفرد لوجب أن تكون كلمة (سواء) مرفوعة.

ــــــــــــــ

حفظك الله أخي الفاضل طاهر وأشكر لك مرورك وإطراءك.

سلمان ملوح
06-27-2018, 02:14 PM
هو الفقد يجعلنا نفقد صوابنا يحقن اوردتنا بالتساؤلات التي

تكون إجابتها وقع السهم في القلب .

هو الفقد يجعلنا نشعر بالمعنى الحقيقي للحزن

مدخل القصيدة عبارة عن وصية هامة جدا وفيها
لأن الشاعر يعلم جيدا ما عواقب الحزن وتأثيرها السلبي على المحزون
فأسلوب الشاعر جاء لينا رقيقا .
هذا الاسلوب يمثل مستودع الخبرة وعصارة الفكر وهذا الوعاء الأدبي عُرف
على مر العصور بأدب الوصايا ,




وهنا يُوهب شاعرنا المعزة الغالية التي لا تضاهيها معزة
وبصريح العبارة يعترف لهُ بأن معزته في القلب كمعزة الوالدة.




التساؤلات هُنا تبين وقع الصدمة على الإنسان الذي فقد عزيزا
أحقا مت ......أم هذا خيال ...؟؟؟؟؟ فيتسأل أحقيقة انكَ في عالم أخر غير عالمنا
ولن ألتقي بكَ ولن أعيش ما تبقى لي من دونكَ,
فيدور صراع نفسي للفاقد لأن النفس من الصعب عليها تقبل هذا الأمر,




إستخدام أسلوب التمني والاداة الموضوعه لهُ هي (لـَيـْتَ)
هو طلب أمر تحبه النفس وتميل اليه وترغب فيه.
فتمنى الشاعر أمنية أن يوهب من عمره لأحبائه
وهذا ما نتمناهُ جميعنا ,عند المصاب





أما مخرج القصيدة هو إبراز الإتزان وبسط الواقع الذي فرض لا محالة على البشر





من خلال هذه القصيدة يُبين لنا الشاعر المعنى الجميل والحقيقي للرابط المقدس

عندما يُبنى بوفاء وإخلاص وتعلق الأرواح ببعضها البعض .

رحم الله كل عزيز غالي وأنزله الله منزلا مُباركا ,




الفاضلة نادرة عبدالحي , لم أرض إلا أنْ تشرق شمسكِ على رُبَا مشاركتي هذه ؛ وهل إلا بالشمس تحيا الرُّبا ؟
لا أجد كلاماً أصف به امتناني وشكري لكِ !
حفظك الله يا نادرة من كل سوء.

أشرف عبدالرحمن
06-27-2018, 08:57 PM
لابد للشاعر ان يتاثر بشاعر
قطع الألماس لابد من ان تصقل
ليس المهم هذه القصيدة أو تلك التي اثرت بك
المهم الشعور الذي تاثر
أسعدني مروري اكثر من سعادتك
أشكرك

ساره عبدالمنعم
07-03-2018, 06:05 AM
رثاء رائع
رحم الله كل من رحلوا
أيقظت قلبي المحزون
من رثاءك

سلمان ملوح
07-03-2018, 09:19 AM
رثاء رائع
رحم الله كل من رحلوا
أيقظت قلبي المحزون
من رثاءك

الفاضلة الكاتبة سارة عبدالمنعم
أشكر لكِ مروركِ وإطرائكِ ، لقلبك العزاء والسلوان ..
حفظك الله من كل سوء يا سارة

بلقيس الرشيدي
07-04-2018, 08:07 AM
...
...

الحُزن رُوح الإبداع !
رحمهُ الله وأسكنه فسِيح جناته . سَلم احسَاسك والبَنان يَامطر

.

سلمان ملوح
07-08-2018, 11:40 PM
...
...

الحُزن رُوح الإبداع !
رحمهُ الله وأسكنه فسِيح جناته . سَلم احسَاسك والبَنان يَامطر

.


سلمتِ روحا وذوقا يا بلقيس

سَارة القحطاني
08-10-2018, 08:25 PM
سلمان
.
.

بعض القصائد حينما تقرأها تشعر بها , تصدحُ كلماتها في رأسك .
الرثاء هُنا كان براقاً مثل نجمة تلمع في سماء مظلمة !

رحمهما الله وتغمدهما بواسع رحمته .

شكراً سلمان لأنك منحتني فرصة قراءة نص عظيم

سلمان ملوح
08-11-2018, 01:18 PM
سلمان
.
.

بعض القصائد حينما تقرأها تشعر بها , تصدحُ كلماتها في رأسك .
الرثاء هُنا كان براقاً مثل نجمة تلمع في سماء مظلمة !

رحمهما الله وتغمدهما بواسع رحمته .

شكراً سلمان لأنك منحتني فرصة قراءة نص عظيم



سارة ، أسعدني مروركِ وثناؤكِ
شكرا لك يا غالية