مشاهدة النسخة كاملة : في حضرة المساء والرصاص
عبده المظل
06-27-2018, 12:29 PM
كدمعة رجلٍ
كقلب أمراةٍ
كقلمٍ أبيضٍ في روزنامة الأقلام الملونةِ
كموجةٍ
تصدعت على الضفافِ
صادق أنتَ
في مرايا الصمتِ..
سيّد الكلامِ
والسلامِ
في حضرة المساءِ
والرصاصْ...
أنا
نعم
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
في مقلتيه دمعة
عٓجِزتُ أن أُرتِّبَ لعبي
كالبائعِ
أن أُعيدَ رونقها
كما كانتْ
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
واللعبة
والبائع
والسوق...
جنائز الوقت
تمرُّ
مدنا مطفآت
جيش مهول
يحاصر شفتيك
فالكلمة فسق
والقُبْلة كفر
والقبيلة دِيْنْ...
لا فرق
بين الغرب والشرق
كلاهما
يقتسمان الوقت...
يا لذلك الجيش الظالم!
و ما أرق هذا البوح رغم الجيش والقبيلة والوقت!
جمييل
زايد الشليمي
06-27-2018, 05:13 PM
؛
؛
شفتاك ،،،
لشفتيها المضرحة بالسكّر
جنائز ،،، كل شيء
جائز هنا
والديْن ،،، دِين
والقبيلة تتراجع ليس لها
اقلام
جئت فرأيتك عندما
كنت رجلاً يصغر،،، يتلاشى
يرجع طفلاً يكسّر
اللعب ،،، القلوب،،
وزجاج ،،، ماء ،،، رائحة
الابداع هنا
؛
لك الحق فيما ليس
لنا فيه حق،،
اكتب توجد
اكتب تطمئن
اكتب تفرض قانوناً
؛
؛
مررت من هنا
؛
إبراهيم يحيى
06-27-2018, 08:10 PM
إنها الأوثان يا صديقي .. ما زالت تُعبد بطريقةٍ أخرى ،
بطريقةٍ أغبى!.
عبده المظل
في المقطع الأول - تحديدًا - شيءٌ مني رفض المغادرة .
سلمَ اليراع
عبده المظل
06-28-2018, 03:46 PM
الفاضلة رذاذ الأجمل مرورك ... شكرا لك
نورة القحطاني
06-28-2018, 09:18 PM
يالله !
حروف تسكب الدهشة
دمت مبدعا
نادرة عبدالحي
06-28-2018, 11:16 PM
يدقق ويتأمل، ويقدم التشبيهات والاستعارات والتمثيلات الدقيقة، ويوقع الائتلاف بين كل ما هو مختلف
هو الإنسان الذي يرى ما لا يراهُ غيره , ويكون صاحب النظرة المفصلة . والفكر الغير قابع في مكانه
إسلوب التشبيه يجعل الفكر يصعد لأبراج شاهقة
كموجة تصدعت على الضفاف . وكأنَ الموجة مادة صلبة عند وصولها للضفاف حصل فيها تصدع
كموجةٍ
تصدعت على الضفافِ
إعتراف برئ شفيف ومؤثر ولسان حال الجملة يقول
الذي يطل من شرفة الوقت هو انا ذلك الطفل الذي لم يستطيع ترتيب العابه كمهارة بائع .
استوقفتني الشرفة التي منحتها للوقت .فالشرفة هي المتنفس لقاطن المكان
فصاحب الالهام بقول أنا هذا الذي يطل من الشرفة , إي هي مطل ونافذة غير مغلقة .
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
واقعا أليم .كبرتُ والدمعة ايضا كبرت .حتى الدموع تبلغ كما نلوغنا
وتعيش الواقع الأليم الذي نصادفه كلما إحتككنا بالحياة .
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
ضوء خافت
06-29-2018, 01:32 PM
جثث السنين لا تضمها مقابر... ليتها تحرق و تغدو رمادا نذروه للنسيان...
دون أن تطرق رؤسنا مطرقة الذاكرة... تعلن في كل وقت للصلاة أجلا لا يحين..
و لا يبطل خشوعنا... إلا طقوسها الحزينة...
على صدى طلقة.. ربما عدنا للحياة من فج مقبرة...
عبده المظل
06-30-2018, 09:02 PM
الاستاذ زايد الشليمي
شكرا لبذخ مرورك
عبده المظل
07-02-2018, 10:55 AM
الاستاذ ابراهيم يحيى لك الود أخي الكريم
رشا عرابي
07-04-2018, 01:13 PM
للقفلة رنين لم يفارق تأمّلي
لا فرق
بين الغرب والشرق
كلاهما
يقتسمان الوقت...
لله أنت!
عبده المظل
07-05-2018, 12:20 PM
الأخت نورة القحطاني كل الود والورد لك
عبدالله مصالحة
07-07-2018, 10:37 PM
اخي الاديب : عبده المظل
كان لزاماً لحتميّة الرأس حين يعلوه الحدث أن يغرس في أفق الورق تواتر النحيب على غرار الحبر ، فالوقت حين يفضح السكون بذهاب الأشياء قِبَل الفراغ الأحمر يدشّن صوت الملحمة في عتاب القلوب ، شكراً لهذه القصيدة النثرية الهادفة الحزينة التي اودت بك ذات الوطن ، ذات الوقت الكليم .
تحيتي وتقديري لأدبك .
عبده المظل
07-09-2018, 03:02 PM
الفاضلة نادرة عبدالحي شكرا لوقوفك على النص واستشراف عوره من شرفة أخرى تطل...
كل الود وباقات الورد
إبراهيم بن نزّال
07-11-2018, 06:15 AM
رائحة الشعر تتصاعد من هذا النص،
أحب في قلمك مفرداتك المتتابعة يارائع،
تحياتي
عبده المظل
07-13-2018, 02:53 PM
جمعتكم مباركة وكل الذين لم ارد عليهم باسمائهم سأرد عليهم كلا بشخصه ..مع الشكر للجميع
فاطمة الحمزاوي
07-13-2018, 07:32 PM
بين السّكينة وضجيج الرّصاص
اندلع حف موجع
دام نبضك
صالح الحريري
07-13-2018, 08:18 PM
http://c.up-00.com/2018/07/153150223687651.jpg
عبدالرحيم فرغلي
07-14-2018, 05:06 AM
احترت .. ماذا أقول حيال ما قرأت ..
تملكتني الدهشة ,, والاعجاب .. والتساؤل ..
مشاعر متلاطمة تزاحمت في صدري وأنا أقرأ لك هنا ..
هنا روح الثورة في سطر .. ليكسرها الاستسلام في سطر آخر ..
هنا رفض وانكسار وتوجع ووصف حال وأشياء أخرى ..
كما عهدتك يا صديقي .. مبدع ، ألف تحية وتقدير
عبده المظل
07-14-2018, 08:16 PM
حاولت أرتبني ...
إيمان محمد ديب طهماز
07-14-2018, 08:17 PM
أنا
نعم
أنا هذا الذي يُطِلُّ
من شرفة الوقتِ
طفلا
في مقلتيه دمعة
عٓجِزتُ أن أُرتِّبَ لعبي
كالبائعِ
أن أُعيدَ رونقها
كما كانتْ
كَبُرْتُ والدمعة أيضا
كَبٌرَتْ
واللعبة
والبائع
والسوق...
يالله ما أعمق هذا النّص
وما أوجعه
هي الحقيقة هكذا دائما
موجعة كلّما تجردت و تعرّت للأذهان
فما بالنا بحقيقة تنزف من شريان قلب
لم يعد يحمل ثقلها في نبضه
سلمت الأنامل و سلم اليراع
عبده المظل
08-28-2018, 04:52 PM
الأستاذة ايمان محمد طهماز
دام نبضك
سلوى احمد
08-28-2018, 10:48 PM
في حضرة المساء تستحضر الذاكرة كل معالم الواقع ليكمن الوجع الكامن في خبايا الوقت
فالظلم مستشري وعبادة الاوثان ادمنها البعض تحت عناوين عدة
حرف جميل وشجي
عبده المظل
10-23-2018, 10:32 PM
شكرا لكم أقلام أبعاد وأبعاده ....
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,