مشاهدة النسخة كاملة : كلمات معلّبة
ضوء خافت
07-01-2018, 08:00 AM
مؤكد أن كل إنسان على هذه البسيطة ساهمت الأقوال و الحكم و الحكايات المتوارثة أو المتداولة
بالتأثير على مجرى حياته و نمط تفكيره ....
و لاشك أن القائمين على التدخل في شؤونه و توجيهها أو تسييرها نحو طريق معين
يزينون له جملة من الأقوال و يذمون له جمل أخرى لا تلائمهم
فمن البديهي جدا أن يعتنق الشخص هذه الأقوال لأنها تمثل توجه ديني أو سلوكي أو اجتماعي أو عاطفي و غيرها من المؤثرات التي تحدد ملامح تفكير هذا الشخص
ومن المتوقع كذلك أن يتخوف أو يرفض أو يحارب أي قول يختلف مع ما يعتنقه ...
و هنا أحببت أن أجمع أقوال أو مواقف أو حكم أو حكايات من مختلف مشارب الحياة الفكرية و الثقافية و الدينية و النفسية و التاريخية و العاطفية ... من ألسنة الشعوب
و ليس بالضرورة أن أكون متفقة أو مختلفة أو مؤيدة أو مناهضة للمطروح ...
و ليس بالضرورة أن أعلق على ما أجلبه من هنا و هناك أو حتى من أي واد فكري سحيق أو قمة عالية .. ربما بظاهرها فقط ...
و لأني مهما قرأت أو سمعت أو رأيت أو علمت ... يبقى عقلي ناقص و جهلي بيّن
فربما أجمع ما أجمعه ... لأتأمله
لم يفت الأوان قط لأتعلم حتى لو بلغت من العمر أو الوجع أو الضعف عتيّا ...
و ليس بالضرورة أن أتغيّر .. و لا أرغب بتغيير شيء أو أحد ...
هي مجرد فكرة طارئة ... و غير مدروسة و لم يسبقها أي نوع من الإعداد ...
يعني ضربة مجنون ... لم يتناول جرعة الدواء المهدئ ....
و لا حرج على المجانين ...
ضوء خافت
07-01-2018, 08:02 AM
يمكن تعلم الحكمة بثلاثة أساليب، الأول، عن طريق التأمل، وهو الأسلوب الأنبل؛ الثاني من خلال التقليد، وهو الأسهل؛ والثالث عن طريق التجربة، وهو الأكثر مرارة
| كونفوشيوس
ضوء خافت
07-01-2018, 08:09 AM
إنحدِر على قدر ما ترتقي ... و إلا فقدت اتزانك
ميخائيل نعيمة
ضوء خافت
07-01-2018, 08:12 AM
العقل السليم في الجسم السليم ... أفلاطون
ضوء خافت
07-01-2018, 08:16 AM
(( رضينا بالهم و الهم ما رضيش بينا ))
أكيد القائل مصري :)
ضوء خافت
07-01-2018, 08:18 AM
( يا مآمنه للرجال ... يا مآمنه للميه في الغربال )
لاشك قالته مصرية شافت الويل
ضوء خافت
07-01-2018, 08:24 AM
مرضت إحدى بنات الأمراء بصداع نصفي مزمن في عهد الطبيب المسلم ابن سينا ، فنودي عليه لعﻼجها
دخل ابن سينا على المريضة و بعد فحصها لم يجد في ظاهر جسدها علة
فأمسك نبضها و راح يردد على مسامعها أسماء مناطق و أحياء المدينة ، و عندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبضها و ضربات قلبها.
ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريضة فزاد نبضها عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها.
عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيان اﻻسرة.
فإذا بقلب المريضة يدق بسرعة و يزداد نبضها زيادة ملحوظة.
-عندهها صاح ابن سينا و قال:
زوجوا ابنتكم من ذالك الفتى فهو عﻼجها!!!
ضوء خافت
07-01-2018, 08:31 AM
( إن ما نكرره باستمرار يتراكم يـومـا بعـد يـوم حتى يتحول إلى عـادة دائمة)
ضوء خافت
07-01-2018, 08:33 AM
( لا يستقيم الظل والعود أعوج )
ضوء خافت
07-01-2018, 08:36 AM
( ماتَ جارِي أمس مِن الجُوع ، وفِي عزاءِه ذبَحوا كلّ الخِرافِ )
علي شريعتي
ضوء خافت
07-01-2018, 08:43 AM
سئل الشاعر والعالم الإنجليزي جون_ميلتون كيف يتوج الملك في سن الرابعة عشرة .. ولا يسمح له بالزواج إلا إذا بلغ الثامنة عشرة ؟!! فأجاب على الفور: لأن حكم الدولة أسهل من حكم المرأة.
ضوء خافت
07-01-2018, 08:50 AM
من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم .. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح. – سي. إس. لويس
* أكثر من تذكرتهم هنا الآباء و الأمهات
ضوء خافت
07-01-2018, 08:53 AM
أسوء شكل لعدم المساواة هو ان نحاول المساواة بين أشياء غير متساوية
ارسطو
ضوء خافت
07-01-2018, 08:58 AM
الكتابة حالة إنسانية تشعر بها دون أن توزع صراخك على الجيران. - عبده خال
ضوء خافت
07-01-2018, 09:00 AM
فريدريك نيتشه
إن المساواة مع العدو هى الشرط الأول لنزال شريف
وحيثما يوجد مجال للإحتقار لا يمكن للمرء أن يخوض حربا
ضوء خافت
07-01-2018, 09:21 AM
ياصايم عالكلام جنتك تنهيدة
مثل تونسي
ضوء خافت
07-01-2018, 09:30 AM
اريد امشي بحديقتكم والم تين
وادوّر وين المدلقم والمتين
واريد المّك لَمّه و لَمتين
بس إدعي أبوك ما يطيح عليّه
ضوء خافت
07-11-2018, 07:33 PM
نحن نكره أنانية الآخرين … وننسي آن هذا هو منتهي الأنانية ..
أنيس منصور
ضوء خافت
07-11-2018, 07:36 PM
لا أعرف قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة للفشل إرضاء كل الناس .. أنيس منصور
ضوء خافت
07-11-2018, 09:06 PM
"أنا جاهل لا أعرف إلا حقيقة واحدة، وهي أنني لا أعرف شيئاً. "
اسحاق نيوتن
ضوء خافت
07-11-2018, 09:09 PM
– قبل أن تقرر أنك مصاب بالاكتئاب النفسي والإحباط، تأكد إن لم تكن محاطا بالأغبياء
سيجموند فرويد
ضوء خافت
07-11-2018, 09:10 PM
– الرجل المحب لنساء كثيرات يعرف المرأة , الرجل المحب لامرأة واحدة يعرف الحب
سيجموند فرويد
ضوء خافت
07-15-2018, 02:43 PM
من القصائد التي لها عظيم الأثر في نفسي ... و أرددها بيني و بيني ...
لقائلها : ابن زيدون
و نظمها في ولادة بنت المستكفي ....
أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,