مشاهدة النسخة كاملة : معاتِبَتي
صلاح سيد أحمد الغول
07-05-2018, 11:02 PM
مُعــاتِبَتِي
..
بَلا أشْـــتاقُ مــا بالشَّــوْقِ لا باللــهِ لا أدري
ومـا أكنَنتُ ما أضْمَرْتُ ما قَـارَفْتُ مـا يُزْرِي
كَشَوْقِ المَوْجَةِ الولهَى وقد جَمَحَتْ مع الفَجْرِ
وقد مَلَّتْ وقد زَهِدتْ طُقُـوْسَ المَـدِّ والجَـزْرِ
متى مَـوجِ الهَـوَى الوَثاَّبِ يُلجِمُها ويستجري
فيحضِنها ويَحْمِلُــها عَلى كَــفٍّ إلى البَــــرِّ؟
وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ
يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي
يتــــوقُ لِضَمَّـةٍ مِنها تُهدّئُ مورّةَ الصّدرِ
ويزجُرُهُ ويمنَعُـــهُ حَيــــاهُ ورِقَّـة الخَصْـرِ
فيُفْلِتُها على مَضَضٍ لِمَا يَخـشَى مِن الهَصْرِ
بوّدٍّ ظَــلَّ مُتَّقِــدَا وشـــوقٍ ظلَّ ً يستشريً
جَحـيمُ البُعْـدِ أجَّجَهُ عَلى أَحْمَـى مِن الجَمْـرِ
ذكَرتُ النّظرَةَ الأولى قُبيلَ لِقائنا الحَصري
وكيفَ نجوتُ من لحظٍ متى ما افتَرَّ قد يُفري
وحِيْـنَ أُجيْـلَ مَـا شاهَـــدتُهُ أُخْــــرَى ولم أدرِ
تلبّسني صُعِقْتُ ولمْ أَعُـدْ أعْـلَم بِما يَجْـرِي
وأَعْقَبَـهُ سَــنَا بَــرْقٍ عَلى أمْــواجِ ( بِلَـوْرٍ )
ومَــاذا بَعْــــدُ لم أُبصِـر ولا أعلم ولا أدري
سِــوَى رَتْلَ وزهــراوينِ يفتَـرانِ عن ثَغــرِ
بِـهِ صَـفٌ ولا أَبْـهَـى مِــن المُتَـلألِئِ الحُــــرِّ
فما أمسكتُ عن ورَعٍ أُباهي بهِ ولا طُهــرِ
لا باللّـــهِ بَـلْ سَـافَرْتَ بَيْنَ الخَــدِّ و النَّحْــرِ
بِـلا رَحْــلٍ و حَتَّى هِمْـتُ في لَيْـــلٍ بلا بَدرِ
قَضَى وَطَــرَاً وغافَلَها فَنَـامَ بَأَسْـفَلِ الظَهْــرِ
سَـهِرْتُ بِهِ وما إنْ أسْـفَرَتْ جِـدَّاً على طُهرِ
بلا دَفقٍ شَـهِدْتُ ولادَةَ الصُّبْحَيْنِ في الفَجْــرِ
تُكَــذَّبُنِي مَسَـامِعُـكُم و ما أخفيتُ فالمُغــري
لأقْضِي حَاجَةً في نَفـسِ يَعْقُوبِي فمَن يدري
حَمَاكِ الله ُمِنْ نفسي ومن بَأْسِي ومِنْ شرِّي
مُعاتِبَتِي عَلى قَدَرِي سَلِمتِ برئتِ من غدري
أطيليها مُعَــاتَبَتِي فَـأَنْتِ رَفَعْـتِ مِن قَــدْرِي
وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري
ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر
عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ
وهَــأنذا معــاتبتي بِـــكُلِّ نَقَـــاوَةِ الطُّهْـــــرِ
أُذيعُ بها ومَا أخْشَى وقَدْ هَتَكَ النَّوَى سَتْرِي
وأعلِنُهَــــا أحَـاسـيسي مدوّيةً وَلـي عُــذْري
أَلا تَرْضيْنَ سيّدتي بأنْ يبْقَى الهَـوَى عُــذْرِي
فإن هَمَسْاً وإن صمتاً فأنتِ بَصَمْتِ في جَهْرِي
وكُلُّ بِضَــاعَــةٍ مِنـكِ تُنَاسِــبُنِي لها شُّـــكرِي
فَبِيْعِينِي ولَـنْ أحتـارَ أو أخْتَـارَ مَــا أَشْـــرِي
إيمان محمد ديب طهماز
07-07-2018, 03:10 AM
شاعر الدهشة أخي المبدع صلاح :
للشعر الفصيح ربّانه
و متمكنيه قد أصبحوا ندرة في زماننا
قصيدتك تحمل روح الشعر الذي افتقدته اللغة العربية
و جزالة الأبيات لا يقتدر عليها إلا شاعر متمكن بحجم شاعرنا المبدع
( صلاح سيد أحمد الغول )
القصيدة تدخل القلب من أبواب الدهشة
و تستقر في الروح بلا منازع
أهلا بك في قسم الفصيح الذي يزهر بأمثالك
أنرت المكان شاعرنا الجميل
كل الودّ لروحك العاطرة 🌺🌺🌺
صلاح سيد أحمد الغول
07-07-2018, 09:40 AM
شاعر الدهشة أخي المبدع صلاح :
للشعر الفصيح ربّانه
و متمكنيه قد أصبحوا ندرة في زماننا
قصيدتك تحمل روح الشعر الذي افتقدته اللغة العربية
و جزالة الأبيات لا يقتدر عليها إلا شاعر متمكن بحجم شاعرنا المبدع
( صلاح سيد أحمد الغول )
القصيدة تدخل القلب من أبواب الدهشة
و تستقر في الروح بلا منازع
أهلا بك في قسم الفصيح الذي يزهر بأمثالك
أنرت المكان شاعرنا الجميل
كل الودّ لروحك العاطرة 🌺🌺🌺
طَلَعَتْ عليَّ بِما لَم يطلعِ القَمَرُ
المُبتَدا نورُها وجَمالُها الخـَبَرُ
سَكَبَتْ سَنا حَرفِها الموفورِ عافيَةً
بوجهِ حَرفي فرُدَّ السَّمعُ والبَصَرُ
إلى كلامي ولم يَكُ فيهِ ما يُرجَى
ولا لِحَيٍّ بِمُدنَفِ حَـرْفِهِ وَطَـرُ
فَبَدا مُعافىً وأورَق بَعْدَ مَسْغَبَةٍ
وغَدا يُهَشُّ فيُجنَى الزَّهْرُ والثَّمَرُ
إيمانُ شُكراً على دَعمٍ يُحفِّذني
ويشُدُّ من عضُدي وإليهِ أفتَقِرُ
رشا عرابي
07-07-2018, 12:43 PM
للشعر آله وللشاعر صولجانٌ من زبرجد الكَلِم
رَهافةُ المعنى تُبيح للمبنى أن ينبتَ على حوافّه الزهر النديّ
وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ
يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي
لله درّك!
صلاح سيد أحمد الغول
07-07-2018, 07:50 PM
للشعر آله وللشاعر صولجانٌ من زبرجد الكَلِم
رَهافةُ المعنى تُبيح للمبنى أن ينبتَ على حوافّه الزهر النديّ
وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ
يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي
لله درّك!
شُكراً على هذا التّأنُّقِ والبها
ولكِ التَّجِــلّةُ يـا حبيبــةَ رَبّـها
حَرفٌ يضوعُ المِسكُ مَن أعطافِهِ
ومَشاعِرٌ سُكِبتْ نهَلنا عَذبَها
لو أعموني قبل أنْ تأتي رشا
لغـرستُ ألاف الورودِ بِدَربِـها
سيرين
07-08-2018, 03:52 AM
وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري
ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر
عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ
قلائد من در الكلم اصطفت ولا نستطيع حصرها
بورك هذا المداد وما خطه لنا من غدق ترونقت به قوافي الالق
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
ودام هذا الهطول غيث يورق ابجديات اللغة
مودتي والياسمين
\..:34:
حسام الأمير
07-08-2018, 04:41 AM
شاعرنا الجميل المبدع صلاح سيد أحمد الغول...
نثرت أريج حرفك هاهنا فتضوعت عرائش الضوء ألقاً و تراقصت عيون الزهر عطرا ...
أبدعت و أثملت و أمتعت أيها الجميل العذب .. لا فض فوك
صالح العرجان
07-08-2018, 11:11 AM
مُعــاتِبَتِي
..
بَلا أشْـــتاقُ مــا بالشَّــوْقِ لا باللــهِ لا أدري
ومـا أكنَنتُ ما أضْمَرْتُ ما قَـارَفْتُ مـا يُزْرِي
كَشَوْقِ المَوْجَةِ الولهَى وقد جَمَحَتْ مع الفَجْرِ
وقد مَلَّتْ وقد زَهِدتْ طُقُـوْسَ المَـدِّ والجَـزْرِ
متى مَـوجِ الهَـوَى الوَثاَّبِ يُلجِمُها ويستجري
فيحضِنها ويَحْمِلُــها عَلى كَــفٍّ إلى البَــــرِّ؟
وشَـوقِ النَّسْــمِ ملهوفاً يعـودَ أميرَةَ الزَّهــرِ
يُداعِبُــــها يُلاعِبُها يُقَبِّـلُ تاجَهــــا العِطْـرِي
يتــــوقُ لِضَمَّـةٍ مِنها تُهدّئُ مورّةَ الصّدرِ
ويزجُرُهُ ويمنَعُـــهُ حَيــــاهُ ورِقَّـة الخَصْـرِ
فيُفْلِتُها على مَضَضٍ لِمَا يَخـشَى مِن الهَصْرِ
بوّدٍّ ظَــلَّ مُتَّقِــدَا وشـــوقٍ ظلَّ ً يستشريً
جَحـيمُ البُعْـدِ أجَّجَهُ عَلى أَحْمَـى مِن الجَمْـرِ
ذكَرتُ النّظرَةَ الأولى قُبيلَ لِقائنا الحَصري
وكيفَ نجوتُ من لحظٍ متى ما افتَرَّ قد يُفري
وحِيْـنَ أُجيْـلَ مَـا شاهَـــدتُهُ أُخْــــرَى ولم أدرِ
تلبّسني صُعِقْتُ ولمْ أَعُـدْ أعْـلَم بِما يَجْـرِي
وأَعْقَبَـهُ سَــنَا بَــرْقٍ عَلى أمْــواجِ ( بِلَـوْرٍ )
ومَــاذا بَعْــــدُ لم أُبصِـر ولا أعلم ولا أدري
سِــوَى رَتْلَ وزهــراوينِ يفتَـرانِ عن ثَغــرِ
بِـهِ صَـفٌ ولا أَبْـهَـى مِــن المُتَـلألِئِ الحُــــرِّ
فما أمسكتُ عن ورَعٍ أُباهي بهِ ولا طُهــرِ
لا باللّـــهِ بَـلْ سَـافَرْتَ بَيْنَ الخَــدِّ و النَّحْــرِ
بِـلا رَحْــلٍ و حَتَّى هِمْـتُ في لَيْـــلٍ بلا بَدرِ
قَضَى وَطَــرَاً وغافَلَها فَنَـامَ بَأَسْـفَلِ الظَهْــرِ
سَـهِرْتُ بِهِ وما إنْ أسْـفَرَتْ جِـدَّاً على طُهرِ
بلا دَفقٍ شَـهِدْتُ ولادَةَ الصُّبْحَيْنِ في الفَجْــرِ
تُكَــذَّبُنِي مَسَـامِعُـكُم و ما أخفيتُ فالمُغــري
لأقْضِي حَاجَةً في نَفـسِ يَعْقُوبِي فمَن يدري
حَمَاكِ الله ُمِنْ نفسي ومن بَأْسِي ومِنْ شرِّي
مُعاتِبَتِي عَلى قَدَرِي سَلِمتِ برئتِ من غدري
أطيليها مُعَــاتَبَتِي فَـأَنْتِ رَفَعْـتِ مِن قَــدْرِي
وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري
ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر
عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ
وهَــأنذا معــاتبتي بِـــكُلِّ نَقَـــاوَةِ الطُّهْـــــرِ
أُذيعُ بها ومَا أخْشَى وقَدْ هَتَكَ النَّوَى سَتْرِي
وأعلِنُهَــــا أحَـاسـيسي مدوّيةً وَلـي عُــذْري
أَلا تَرْضيْنَ سيّدتي بأنْ يبْقَى الهَـوَى عُــذْرِي
فإن هَمَسْاً وإن صمتاً فأنتِ بَصَمْتِ في جَهْرِي
وكُلُّ بِضَــاعَــةٍ مِنـكِ تُنَاسِــبُنِي لها شُّـــكرِي
فَبِيْعِينِي ولَـنْ أحتـارَ أو أخْتَـارَ مَــا أَشْـــرِي
حين يشرع الحب ابوابنا تأتي النسائم كالمطر كالعطر
شاعري انت غول شعري
رد ود
نورة القحطاني
07-08-2018, 03:22 PM
الله !
ماشاء الله تبارك الله
لا اعلم أي رد يليق بهذه الفريدة
دمت .. ودام مدادك
نواف العطا
07-09-2018, 02:49 AM
أهلاً بهذا المدد بلا عدد فكل جمال يستحق الإحتفاء
هُنا حتى القراءة رفرفة في كونٍ من إبداع ودعشة ، ولك ودي وتقديري .
بلقيس الرشيدي
07-09-2018, 06:19 PM
...
...
كُنتُ أنتظِر هَذِه الفَخامة الملكيَّة وكان الإنتظار يَستحق !
يَعجز الإبهار عَن الكلام فيبقى التصفِيقُ وتحايَا الشُكر والوَرد قلِيلة فِي حقَّك
أغثنا دَومًا وأغرقنا يَامطر . تبارك الله
.
صلاح سيد أحمد الغول
07-10-2018, 06:46 PM
وَهَلْ يَسْـتَأْذِنُ المُشـتاقُ يا عنَتي ويـا قهري
ويـا عَجَبَــاً أَبِـالإِيْمَـــانِ نَسْـتَهْدِي أَمِ الكُفْــر
عَلى أَيِّ المَذَاهِــبِ شِـئْتِ فاسْـتَفْتِ بِلا حَصرِ
قلائد من در الكلم اصطفت ولا نستطيع حصرها
بورك هذا المداد وما خطه لنا من غدق ترونقت به قوافي الالق
سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
ودام هذا الهطول غيث يورق ابجديات اللغة
مودتي والياسمين
\..:34:
صمتي يُخارِجُني ولستُ بغيرِهِ
أنجو ولا أسلَم ولا تعليقَ ليْ
إدلي بدَلـــوِكِ ولتُطيلي حبـــلَهُ
لن تبلُغي قاعي أنا لا قاعَ لي
وَهْـــمٌ أنا وَحَـــلٌ أنـا زَبَـــدٌ أنا
المَّدُّ ألقــاني بهــذا السَّـــاحِلِ
مهما توَشَّــيني فلســتُ ببــالِغٍ
مِعشارَ ما أنتم عليهِ وكيف لي؟
....
أستاذتي المبجّلة سيرين ، صدّقيني،
شرُفنا بِكم وحسبُنا أن نُلملِم سقط متاع إبداعكم
صلاح سيد أحمد الغول
07-10-2018, 07:21 PM
شاعرنا الجميل المبدع صلاح سيد أحمد الغول...
نثرت أريج حرفك هاهنا فتضوعت عرائش الضوء ألقاً و تراقصت عيون الزهر عطرا ...
أبدعت و أثملت و أمتعت أيها الجميل العذب .. لا فض فوك
كاتبنا وشاعرنا المجيد وأستاذنا الودود ، حسام الأمير
لكَ من مودّتي واحترامي ما يليقُ بجلالِك وبكريم ترحيبك
.
وأريجُ حرفي قطرَةٌ
بل ذرَّةٌ مِن طيبِ شَهدِكْ
يا مَن بكُلِّ وِهاد ساحَتنا
يفوحُ أريجُ وَعْدِكْ
حُزتِ المَحامِدَ يا حسامُ
فما بَقى للنّاسِ بَعْدِكْ؟
صلاح سيد أحمد الغول
07-10-2018, 08:05 PM
حين يشرع الحب ابوابنا تأتي النسائم كالمطر كالعطر
شاعري انت غول شعري
رد ود
غولُ الشِّعرِ ليس أنا يقيناً
ولا أعدو أكونُ حمارَ شعرِ
ينوءُ بحملهِ ظهري إليكم
فإن لم أُلقهِ لقَصمتُ ظهري
...
لكَ من الودِّ ما يكفيك أخي وأستاذي الصّالح
صلاح سيد أحمد الغول
07-10-2018, 08:49 PM
الله !
ماشاء الله تبارك الله
لا اعلم أي رد يليق بهذه الفريدة
دمت .. ودام مدادك
يكفي المرور الفَخمُ
مِثل النَّسمِ
في ليلِ السَّجينِ الحالِمِ
وكما الزُّلالِ العَذبِ
في جوفِ التَّقيَّ الصّائِمِ
..
سلِمَتْ وكرُمَتْ وأمِنَتْ من كلِّ سوءٍ ومن كلِّ شر، أستاذتُنا الفاضلة ، نورة القحطاني
صلاح سيد أحمد الغول
07-10-2018, 11:13 PM
أهلاً بهذا المدد بلا عدد فكل جمال يستحق الإحتفاء
هُنا حتى القراءة رفرفة في كونٍ من إبداع ودعشة ، ولك ودي وتقديري .
يا سيّدي نواف على رسلِك ومنّي لكَ ودّاً لبعد الاكتِفاء
.
نُهديكُمُ حشْوَ الكلامِ ونرتَجي
مِنــكُم زكاةَ مَشـاعِرٍ تهِبونَها
فتُجـامِلونـا بـالـذي أنتُـم لـهُ
أهْلٌ بفيضِ مَــوَدَّةٍ تُبدونُهـا!
صلاح سيد أحمد الغول
07-11-2018, 12:02 AM
...
...
كُنتُ أنتظِر هَذِه الفَخامة الملكيَّة وكان الإنتظار يَستحق !
يَعجز الإبهار عَن الكلام فيبقى التصفِيقُ وتحايَا الشُكر والوَرد قلِيلة فِي حقَّك
أغثنا دَومًا وأغرقنا يَامطر . تبارك الله
.
وانا كنتُ أمَنّي نفسي بهذا الحضور الأنيق المُميّز
.
شـــرفٌ لمثلي أنْ يقـومَ تأدُّباً
لكـــريمَةٍ خطرَتْ كفَـــوَّاحِ العبيرْ
وتأنَّقَـتْ في قـولــها فكأنَّـــما
فـردَت لهُ نولاً ونسْــجاً مِن حريرْ
بلقيسُ يا كلَّ الجمالِ تحيّتي
وليُسعِدِ الرّحمانُ ذا القلبَ الكبيرْ
عبدالله عليان
07-18-2018, 02:05 PM
في هذه القصيدة العصماء الذي أسمها معاتبتي لطفاً ووداً فـ هو لا يقدر على تجاوزها وانا هنا أستميحُ له العذر !
فـ أسم القصيدة العائد لها غير ذلك ـ والله أعلم ـ
معاتبتي :
هي الجزء الرائد من شاعرية هذا النص الوارف
ــ وهو !! اتمام العصماء التي أمامنا التي يورق لها القلب ويطرّب ويسعد! ـــ
وهي الدهشة الغائبة بـ تفاصيلها ! الحاضرة بـ محاصيلها سلاماً لها حتى "ولادَةَ الصُّبْحَيْنِ في الفَجْــرِ" !
قصيدة مهولة بالأسئلة ! مفعمة بالحس مرهفة جداً غصونها الخضراء :..
" بَيْنَ الخَــدِّ و النَّحْــرِ" لا باللّـــهِ " بَيْنَ المَـدِّ والجَـزْرِ "
وهي كذلك شاعرنا العزيز وأكثر
أ / صلاح سيد أحمد الغول
شكراً جزيلاً لك
الله عليك ,
صلاح سيد أحمد الغول
07-19-2018, 06:27 AM
في هذه القصيدة العصماء الذي أسمها معاتبتي لطفاً ووداً فـ هو لا يقدر على تجاوزها وانا هنا أستميحُ له العذر !
فـ أسم القصيدة العائد لها غير ذلك ـ والله أعلم ـ
معاتبتي :
هي الجزء الرائد من شاعرية هذا النص الوارف
ــ وهو !! اتمام العصماء التي أمامنا التي يورق لها القلب ويطرّب ويسعد! ـــ
وهي الدهشة الغائبة بـ تفاصيلها ! الحاضرة بـ محاصيلها سلاماً لها حتى "ولادَةَ الصُّبْحَيْنِ في الفَجْــرِ" !
قصيدة مهولة بالأسئلة ! مفعمة بالحس مرهفة جداً غصونها الخضراء :..
" بَيْنَ الخَــدِّ و النَّحْــرِ" لا باللّـــهِ " بَيْنَ المَـدِّ والجَـزْرِ "
وهي كذلك شاعرنا العزيز وأكثر
أ / صلاح سيد أحمد الغول
شكراً جزيلاً لك
الله عليك ,
ألديكَ غير المِسكِ يا صاحِ
أشتَمُّهُ فيطيبُ إصباحي ؟
ولأنتَ في الحالين تُسعِدُني
إنْ بِعتَني أو شِئتَ إنفاحي
مــا يأتي منكــم كُلُّــهُ خيرٌ
مَن غيرُكم يسعى لإنجاحي ؟
مَا لي سواكًمُ يا أخي عَضدٌ
أُشدُد بهِ أّزري على السّاحِ
..
يا مَن أتيتَ كما السّحابِ الماطِر ورفدتَ ذائقتي بحرفٍ باهِرِ
شكراً أستاذي واخي الجميل ، عبد الله عليان ..
حضورٌ استثنائيٌ بكُلِّ تأكيد قد أثلجَ صدري وطيّبَ خاطِري
سلسبيل
07-29-2018, 01:23 PM
الله الله
إبداع حقيقي
صلاح سيد أحمد الغول
07-30-2018, 02:03 AM
الله الله
إبداع حقيقي
يا من مررتِ كنَسمةٍ خَجلّى
هلا مكَثتِ؟ أدائماً عجلَى ؟!
وبرغـمِ ذلـكَ قد تركتِ لنــا
أرجَـاً فلا أزكى ولا أحلَى
....
ويبقى مرورك أروع وأبدع يا سلسبيل
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,