المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقشٌ على حواشي الخاطِره


صلاح سيد أحمد الغول
07-11-2018, 02:26 PM
نَقْشٌ على
حواشي الخاطِرة

رَهَقٌ وسراب
أتعبني الرّكضُ
فدعني ألتَقِطُ الأنفاس
لأُجَمِّعَ فَضْلَ رحيق الحِكمَةِ
مِن مُتأرِّجِ وردِ الإحساس
وألُمَّ فُتاتَ الفِكرِةِ
مِن مُتناثِر سَقْطِ ذكاءِ النّاس
وأعِرني الرؤيَةَ والإزميلَ
ليَخْلُد فَنُّكَ يا فِدياس
ولأنحتَ إبداعاً مُلهِم
أُهديهُ لأروِقَةِ المِربَد
ولِكُبرى ساحاتِ يتوبيا
وأُلَوِّنَ أنفاسَ المشْهَد
وأُكَحِلَ عينَ
شموخِ الفِكرالحُرِّ فلا تَرمَد
وأُزيّنَ جيدَ حروفٍ
تحمِلُ جيناتي وبِها تَصْعَد
لِتَزُفَّ الفِكرَة للمَنطِق
ولكيما فَجرُكَ يتجَدَّد
جَرِّدْ إزميلَكَ يا فِدياسُ
وعَلِّمني
كي أنحتَ تمثالاً
لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ
لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها
لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ
أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ
وبلونِ الحُبِّ
أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ
أتَحَسَّسُ
خيط َ النّورِ السّارِقِ جذوتَهُ
مِن ومْضِ عيونٍ تشتعِلُ ذكاء
أتتَبّعُ دَفقَ النّبْعِ
السّاكِبِ فوق جبين الطُّهرِ ضياء
أحتَسِبُ الماء
أرتَقِبُ السّاقِطَ مِن قطراتِ الضُّوْءِ
أُجَمِّعُها في ألفِ إناء
أتَزَكّى مِن دنَسِ الأهواء
أتَشوَّفُ فجْرَاً
تمسَحُ فيه الشَّمسُ
جبينَ الشَّفقِ الرّاشِحِ ألقاً
تتفتَّحُ أكمامَ الأشياءِ
وتعبُقُ نُبلاً وصَفاء
فأراها كُلاً مُنسَجِماً
وكما تبدو
لا كيفَ أُوِدّ ُوكيفَ أشاء

صالح العرجان
07-18-2018, 07:21 AM
جَرِّدْ إزميلَكَ يا فِدياسُ
وعَلِّمني
كي أنحتَ تمثالاً
لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ
لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها
لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ
أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ
وبلونِ الحُبِّ
أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ


السيد غول لك نفس مارثوني رائع فرتم القصيده يتصاعد نحو السماء بخطى من مطر

رد ود

إيمان محمد ديب طهماز
07-18-2018, 07:41 AM
يالهذا النقش الذي لا تتقنه
إلا يد راحم مسحت جبين الكلمات
و هدهدت النجوم في سرير روحها
نصّ مدهش كما عودنا شاعرنا الجميل ( الغول )
سلمت أناملك

صلاح سيد أحمد الغول
07-18-2018, 11:10 PM
جَرِّدْ إزميلَكَ يا فِدياسُ
وعَلِّمني
كي أنحتَ تمثالاً
لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ
لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها
لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ
أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ
وبلونِ الحُبِّ
أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ


السيد غول لك نفس مارثوني رائع فرتم القصيده يتصاعد نحو السماء بخطى من مطر

رد ود
مع مثلكم فالصَّمتُ يـا أســـتاذُ أولــــى من كلامٍ لن يَفِ بمُرادِهِ
مهما تنَمَّقَتِ الحُروفُ تبرَّجتْ .. لن تُغْـرِ بالمنصورِ في بغدادهِ
.
ولكن
لعلّكَ تعني ذلك الغدَقُ وذلك الخير الذي أتانا مع أوّلِ قادمٍ تمنينا قدومه
فأتانا وما بخلَ علينا ولا توانى وكما تأتي البِشاراتُ السّعيده

فشكراً جميلاً لكَ سيّدي وأستاذي الفاضل ، صالح العرجان..

صلاح سيد أحمد الغول
07-18-2018, 11:36 PM
يالهذا النقش الذي لا تتقنه
إلا يد راحم مسحت جبين الكلمات
و هدهدت النجوم في سرير روحها
نصّ مدهش كما عودنا شاعرنا الجميل ( الغول )
سلمت أناملك
نقشُنا أستاذتي، نقشٌ متواضِعٌ على حواشي الخاطِرةِ
ولكن
النَّقشُ في الماءِ فَنٌّ ظلَّ مُحْتَكَراً
أتقَنتِـهِ أنتِ يـا (إيمانُنـا) وحـدُكْ
مُلَّكتِهِ فاسجَحي و دَعيهُ يُدهِشُنا
مَن يقتفي أثرَ الإبداع مِن بعْـدِكْ
والمُدْنَفُ الغَــرُّ مرهــونٌ لِغَـفوَتِهِ
لولا يُفيـق فتصطـحِبيهِ في وفْدِك

فاطمة الحمزاوي
07-19-2018, 03:39 AM
شـــاهق
هذا النص
الصور مبهرة
خطفت الانفاس

يا لهذا البهاء

نادية المرزوقي
07-19-2018, 10:02 AM
أتتَبّعُ دَفقَ النّبْعِ
السّاكِبِ فوق جبين الطُّهرِ ضياء
أحتَسِبُ الماء
أرتَقِبُ السّاقِطَ مِن قطراتِ الضُّوْءِ
أُجَمِّعُها في ألفِ إناء
أتَزَكّى مِن دنَسِ الأهواء
أتَشوَّفُ فجْرَاً
تمسَحُ فيه الشَّمسُ
جبينَ الشَّفقِ الرّاشِحِ ألقاً
تتفتَّحُ أكمامَ الأشياءِ
وتعبُقُ نُبلاً وصَفاء
فأراها كُلاً مُنسَجِماً
وكما تبدو
لا كيفَ أُوِدّ ُوكيفَ أشاء
،
تحية إجلال و تقدير،
قلما نتوضأ من أكمام الأقلام بماء النور،
و كثيرا ما تهفو أرواحنا للندى بين أزاهير الأحبار.
و حمدا لله على بعض الضوء يروي الكثير من الفقد و يربو مزيدا لحين
ارتواء آخر.
:
دمت بخير و عافية أيها القلم النبيل الكريم.

صلاح سيد أحمد الغول
07-19-2018, 11:31 AM
شـــاهق
هذا النص
الصور مبهرة
خطفت الانفاس

يا لهذا البهاء
وردٌ وصباحٌ وعفافُ
ما تنفحُ تلكَ الأفوافُ

لحضوركِ يا فاطِمُ عبقاً
فيهِ يحتارُ الوّصّافُ
...
والبهاء بهاءُ الطّلّة المباركة

إيمان محمد ديب طهماز
07-19-2018, 05:32 PM
نقشُنا أستاذتي، نقشٌ متواضِعٌ على حواشي الخاطِرةِ
ولكن
النَّقشُ في الماءِ فَنٌّ ظلَّ مُحْتَكَراً
أتقَنتِـهِ أنتِ يـا (إيمانُنـا) وحـدُكْ
مُلَّكتِهِ فاسجَحي و دَعيهُ يُدهِشُنا
مَن يقتفي أثرَ الإبداع مِن بعْـدِكْ
والمُدْنَفُ الغَــرُّ مرهــونٌ لِغَـفوَتِهِ
لولا يُفيـق فتصطـحِبيهِ في وفْدِك

يالله ما أجمل هداياك التي تتركها إثر كل تعليق
و كأنك تهدي ضيوفك نجوم السماء
شكرا جزيلا يا طيب
ما أسعد قلبي بهده الأبيات
سلمت أخي الكريم

رشا عرابي
07-19-2018, 10:35 PM
على رتمِ التسارع بالتّوافق مع هسيس النبض جاء قصيدك
لم نستطع النّجاح من فعل الهرولة
ولم نتحرّر من اللّهاث

راوغت الروعة وتربعتَ على عرشها

دمت والشعر صنوان

صلاح سيد أحمد الغول
07-19-2018, 11:43 PM
أتتَبّعُ دَفقَ النّبْعِ
السّاكِبِ فوق جبين الطُّهرِ ضياء
أحتَسِبُ الماء
أرتَقِبُ السّاقِطَ مِن قطراتِ الضُّوْءِ
أُجَمِّعُها في ألفِ إناء
أتَزَكّى مِن دنَسِ الأهواء
أتَشوَّفُ فجْرَاً
تمسَحُ فيه الشَّمسُ
جبينَ الشَّفقِ الرّاشِحِ ألقاً
تتفتَّحُ أكمامَ الأشياءِ
وتعبُقُ نُبلاً وصَفاء
فأراها كُلاً مُنسَجِماً
وكما تبدو
لا كيفَ أُوِدّ ُوكيفَ أشاء
،
تحية إجلال و تقدير،
قلما نتوضأ من أكمام الأقلام بماء النور،
و كثيرا ما تهفو أرواحنا للندى بين أزاهير الأحبار.
و حمدا لله على بعض الضوء يروي الكثير من الفقد و يربو مزيدا لحين
ارتواء آخر.
:
دمت بخير و عافية أيها القلم النبيل الكريم.
يا أبجديّــــةُ أســــعِفي إلهاميَــه ... نَضِبَ الكلامُ ولـم يجِـفّ مِداديّه
لـو تُدركيــــني بالمــزيدِ فــإنّني ... حُمّى الحروفِ تغَلغَلَتْ بِعِظامِيه
كُلُّ الحُــروفِ ولم أُغادِر واحِـداً ... جَـرَّبتُ عِشــريناً وزِدتُ ثمـانيه
نَسّــــقتُها وتعِـــبتُ في ترتيبِـها ... لا أســـعَفتنيَ لا بَلَـــغتُ العـافيه
عَجِزَتْ وما جـادتْ عليٍّ بنفحَةٍ ... وبمثلِ مــا فعلَـتْ أزاهِــــرُ نّاديه
....
لقد كانَ الأبهى والأنبل مرورك أستاذتنا وأديبتنا، نادية المرزوقي
سَلِمتِ وأمِنتِ وكرُمتِ يا سيّدتي

صلاح سيد أحمد الغول
07-23-2018, 12:01 PM
يالله ما أجمل هداياك التي تتركها إثر كل تعليق
و كأنك تهدي ضيوفك نجوم السماء
شكرا جزيلا يا طيب
ما أسعد قلبي بهده الأبيات
سلمت أخي الكريم
يكفيني فخراً أنْ تكوني هُنا
ليسَ اختياري وربِّ النَّاسِ ِوالفَلَقِ ِ
لم أصطَفيكِ ولا فَكَّرتُ بل جاءت
عفوَ الخواطِرِ لا حَرفي ولا ورَقي
يدري لماذا يفوح المِسكُ من قلَمي
ليملأ الجَوَّ بالأنسامِ والعَبَقِ ِ
أنّى كَتَبتُكِ في الذِّكرى وبي شوقٌ
لِمَن جمائلُهُم قد طَوَّقَت عُنُقي
للأكرمينَ من الأحبابِ والأهلِ
ومَن تربّعوا في قلبي وفي الحَدَقِ

صلاح سيد أحمد الغول
07-23-2018, 12:28 PM
على رتمِ التسارع بالتّوافق مع هسيس النبض جاء قصيدك
لم نستطع النّجاح من فعل الهرولة
ولم نتحرّر من اللّهاث

راوغت الروعة وتربعتَ على عرشها

دمت والشعر صنوان
الشِّعرُ أنتِ رصينُهُ وبديعُهُ
ما عادَ سِرّاً يا رشا وأُذيعُهُ

أنا لا أقولُ أميرةُ الشُّعراءِ لا
والشّعرُ أنتِ خريفُهُ وربيعُهُ

إنْ أمّروكِ عليهِ رفعوا قَدرَهُ
ولنَصّفوا مُلكاً وأنتِ جميعُهُ

عبدالإله المالك
07-23-2018, 01:52 PM
جميل هذا البوح الشفيف

يا صلاح حييت

صلاح سيد أحمد الغول
07-23-2018, 02:10 PM
جميل هذا البوح الشفيف

يا صلاح حييت

وماذا يُقالُ في حضرة الملك ؟ ملك الشعر والشّعراء
شرّفتَ يا سيّدي وأزّمتني

أزّمتني يا سيّدي إنّي بأزمه
ألجمتني ولعلّ في الإلجامِ رحمه
بينَ يديكم هَهُنا التّعليقُ سَفَهٌ
والقولُ ليسَ بساتِري والصّمتُ حِشمه

نادرة عبدالحي
08-01-2018, 12:33 AM
هذا النص جعلني أتنفس عميقاااا وبحرية جميلة أخرجتُ زفيري .
الجميل في بلادي العربية هو هذا التنوع و هذه الفسيفساء التي تثري ثقافتنا فخارطة الأدب العربي
غنية وجدا بالمفردات الجميلة والمختلفة وتضاريسها مدرسة تثقف القارئ أينما كان ,
أنظر ايها القارئ كيف وقعتُ في إغراء تلقي علم من نوع أخر في هذه المقطوعة ......
وهذه المرة يطلب شاعرة العلم علما من نوع إنساني يود تعلم حرفة النحت
ألم يقال ان العلم كالنقش في الحجر. مما يدل تأثير تعلم الأمر على مُتلقي هذا العلم مهما كان نوعه ,
يود تعليم حرفة النحت ليصنع تمثالا ويكون رمزا لسمو ونبل الاخلاق . لربيع النفس . لخريف الأدب الدفاق ,
ليصقل هذا التمثال بلون الحب .
وعَلِّمني
كي أنحتَ تمثالاً
لسُمُوَّ ونُبْلِ الأخلاقِ
لربيعِ النّفسِ لجَلوَتِها
لخريف الأدَبِ الدَّفاقِ
أصقِلُهُ ثُمَّ أُجليهُ
وبلونِ الحُبِّ
أُزَيِّنُهُ وأُجَمِّلُهُ وأُوَشِّيهُ

صلاح سيد أحمد الغول
08-01-2018, 05:23 PM
هذا النص جعلني أتنفس عميقاااا وبحرية جميلة أخرجتُ زفيري .
الجميل في بلادي العربية هو هذا التنوع و هذه الفسيفساء التي تثري ثقافتنا فخارطة الأدب العربي
غنية وجدا بالمفردات الجميلة والمختلفة وتضاريسها مدرسة تثقف القارئ أينما كان ,
أنظر ايها القارئ كيف وقعتُ في إغراء تلقي علم من نوع أخر في هذه المقطوعة ......
وهذه المرة يطلب شاعرة العلم علما من نوع إنساني يود تعلم حرفة النحت
ألم يقال ان العلم كالنقش في الحجر. مما يدل تأثير تعلم الأمر على مُتلقي هذا العلم مهما كان نوعه ,
يود تعليم حرفة النحت ليصنع تمثالا ويكون رمزا لسمو ونبل الاخلاق . لربيع النفس . لخريف الأدب الدفاق ,
ليصقل هذا التمثال بلون الحب .

توفّقَ مُسمّيكِ بالنّادِره
ولأنتِ نادِرةٌ آسِره
فِكراً وحرفاً و إطلالَةً
كما البَدرِ رائعَةً ساحِره
حضوراً ونفحاً آثِراً
ودُرراً من القولِ مُتناثِره
تمنَحُ الفِكرةَ أبعادها
وتُنعِشُ الخاطِرَ والذّاكِره
....
شكلراً على هذهِ القراءةِ العبقريّةِ للنّصِّ التي رَفعتْ من قدرهِ وقدري