تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا والشوارع...... نحلم!


رذاذ
07-17-2018, 03:45 AM
لماذا يخفق قلبي بشدة في هذه الشوارع؟
ولماذا أستمر في التبسّم والتنهّد كلما مررت بأحد أجمل أماكن عمري،
رغم أنك لم تشاركني قط، رطوبة جِدّة،
ولم تلتفت مرة بعينيك الآسرة وتسلب قلبي
على لحن أمواجها،
ولم نلتقي يومًا على أحد أرصفتها، صدفة!
أسمع جِدّة في كل مساء تغني حبا إليك،
وأسمع مواويلها كل ليلة تُحيي ما تبقى من سهراتها الليلية الصيفية
على شطآن اللقاءات الحالمة!
ومهرجانات المستقبل المضيئة على أطراف الأحياء المنتشيّة بالأغنيات!
لماذا أسمع في روح كل عابر صوتا إليك؟
ولماذا ألمح في وجه كل عابر لهفةً إليك!
ولماذا أحس أنك تمكّنت من روح مدينتي كما تمكّنت من روحي!
رغم أنك لم تخطوا على أرضها.... قط!
أقمت بداخلي هذه الحروب المستمرة
رغم أنني لم أرى حربًا تشبه روحية هذه الغرابة
و لم أسمع بمثل جنون ما أكتبه!
إلا..... الجنون الذي أتعمق بالاستغراق فيه!
والعيش على حقيقة إدراكي بأنفاسك
و التي تمضي معي..... أينما أمضي!
يخفق قلبي بإسمك فينبت في كل الأمكنة
تتجسّد أنفاسي محبةً، فتخرج لي صورتك مابين الإبتسامة والتذكّر
يضيئ خيالك ليل السمر على صوت أم كلثوم
فتجلس بجانبي وأسمع بين النغم والآخر حكايتي مجددا

يغفو الليل

فتستيقظ فيروز

وتُعيدك رغمًا عن الإغماءة....

بعدك على بالي..... و بال جِدّة .....
.
.
.

رذاذ ..

حسام الدين ريشو
07-17-2018, 02:38 PM
رذاذ
أديبتنا القديرة
سرد تألق في سماء الإبداع
رقة وعذوبة
له
أن يجاوز الثريا
تحية للنص
ولك
ودام إبداعك متألقا
مع تقديري

سيرين
07-17-2018, 04:10 PM
ما ابهاه طيف
تجملت به الازمنة والاماكن حد اصبحت ظلا صريحاََ للاحلام الجميلة
مبدعتنا رذاذ
دام هذا الغدق العذب ينبوع رقراق وسقيا لذائقتنا
مودتي والياسمين


\..:35:

رزان سالم
07-17-2018, 05:07 PM
رذاذ
بهية السطر

أبدعت
أختك رزان

إيمان محمد ديب طهماز
07-17-2018, 11:46 PM
يغفو الليل

فتستيقظ فيروز

وتُعيدك رغمًا عن الإغماءة....

بعدك على بالي..... و بال جِدّة .....
.

يالروعة الإسلوب
يالدفء الحنين
يالهذا السرد الجميل و القفلة المدهشة
ماذا أضيف يا رذاذ
أيتها المدهشة : سلمت أناملك

صالح الحريري
07-18-2018, 02:13 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-761975d49c.jpg

ضوء خافت
07-21-2018, 01:29 PM
يا لهذا التراب .. و الإسفلت .. و أعمدة الإنارة ..
يا للمباني ... و الجدران و الكراسي ...
يا للنسيم ... و ضجيج الأغاني .. و أكف الدعاء ...
كلها ... تصبح قرص ذاكرة بسعة قلب ...
حتى لو لم تطأ قدم هذا الإنسان الغريب ... ذي الأرض ..


كيف بمقدور المدن ... أن تحفظ أسرارنا ... و تجول بها في الأماكن دون أن تُرَى !!


فيروز غير ... جدة غير ... و رذاذ غير ..

نادرة عبدالحي
07-21-2018, 05:40 PM
الكاتبة رذاذ يَطيبُ لي يا أميرة الكلمة الجميلة مُجالسة بوحكِ

فالكلمة الجميلة كوقع السحر في النفس لها تأثير وتميزها في تحريك الساكن من الأفكار

هُنا قيم فنية ورؤيات تتفرع وتقفز أمام مُتلقيها لتخبره أقرئني بكامل جوارحكَ .

وهذاااا ما تم بالفعل مع قارئتكِ تقافزات الرؤيات والمفاهيم والمشاعر وحدثنتي حديث لا يُمل منهُ.

رشا عرابي
07-21-2018, 06:00 PM
ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛّر



رهافة تتقاطر من لبّ السطر يا رذاذ
أتعلمين، احتفظتُ بابتسامتي منذ باكورة النص
إلى أن غنّت فيروز


نديّة أنت
محبّات

رذاذ
07-22-2018, 11:10 PM
رذاذ
أديبتنا القديرة
سرد تألق في سماء الإبداع
رقة وعذوبة
له
أن يجاوز الثريا
تحية للنص
ولك
ودام إبداعك متألقا
مع تقديري


شكرا لك.. على هذا المرور وتلك القراءة الجميلة
أسعدتني بلطيف كلماتك.. لا شك أني فخورة بها..

رذاذ
07-22-2018, 11:11 PM
ما ابهاه طيف
تجملت به الازمنة والاماكن حد اصبحت ظلا صريحاََ للاحلام الجميلة
مبدعتنا رذاذ
دام هذا الغدق العذب ينبوع رقراق وسقيا لذائقتنا
مودتي والياسمين


\..:35:

و مودتي لكِ أيتها الجميلة.. ما أرق بعض الحروف والكلمات
أسعد بها و أبتسم مطولا.. جزيل الشكر لكِ

رذاذ
07-22-2018, 11:12 PM
رذاذ
بهية السطر

أبدعت
أختك رزان

رزان.. لفظ اسمك بحد ذاته أغنية
وهذا أيضا بحد ذاته بهجة كبيرة لي
أسعدتيني

رذاذ
07-22-2018, 11:13 PM
يغفو الليل

فتستيقظ فيروز

وتُعيدك رغمًا عن الإغماءة....

بعدك على بالي..... و بال جِدّة .....
.

يالروعة الإسلوب
يالدفء الحنين
يالهذا السرد الجميل و القفلة المدهشة
ماذا أضيف يا رذاذ
أيتها المدهشة : سلمت أناملك

إيمان
كم أحس بالإطراء الكبير العظيم يا رائعة
و كم أنا فخورة وسعيدة بهذه الإطلالة هنا.. فكيف بباقي الكلام؟
ما أرقك و أعذبك..

رذاذ
07-22-2018, 11:16 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-761975d49c.jpg


كم هذا كثير و رائع ومدهش..
عاجزة حتى عن الشكر.. لهذا الكرم والجمال!

لطف كبير منك وسعدت به حقا.. ممتنة.

رذاذ
07-22-2018, 11:18 PM
يا لهذا التراب .. و الإسفلت .. و أعمدة الإنارة ..
يا للمباني ... و الجدران و الكراسي ...
يا للنسيم ... و ضجيج الأغاني .. و أكف الدعاء ...
كلها ... تصبح قرص ذاكرة بسعة قلب ...
حتى لو لم تطأ قدم هذا الإنسان الغريب ... ذي الأرض ..


كيف بمقدور المدن ... أن تحفظ أسرارنا ... و تجول بها في الأماكن دون أن تُرَى !!


فيروز غير ... جدة غير ... و رذاذ غير ..




أما أنتِ ضوء.. الشمس والدفء و كل الضياء
نورك هنا يمنحني الفرصة الأكبر للتأمل.. أعني حروفك!
جميلة للغاية.. و مذهلة للغاية

انتِ يا ضوء ساطع.... نوورتي .

رذاذ
07-22-2018, 11:21 PM
الكاتبة رذاذ يَطيبُ لي يا أميرة الكلمة الجميلة مُجالسة بوحكِ

فالكلمة الجميلة كوقع السحر في النفس لها تأثير وتميزها في تحريك الساكن من الأفكار

هُنا قيم فنية ورؤيات تتفرع وتقفز أمام مُتلقيها لتخبره أقرئني بكامل جوارحكَ .

وهذاااا ما تم بالفعل مع قارئتكِ تقافزات الرؤيات والمفاهيم والمشاعر وحدثنتي حديث لا يُمل منهُ.

ما أبدعك
للكلمة سحر.. لبعض القراءات سحر أيضا !
ملهم أن تجد من يقرأك بكل هذه الحفاوة و الدقة
شيء أكثر من.... ساحر!

..
يا رائعة.. كم أنا سعيييييدة بك

رذاذ
07-22-2018, 11:23 PM
ﻓﺘﺨﺮﺝ ﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺬﻛّر



رهافة تتقاطر من لبّ السطر يا رذاذ
أتعلمين، احتفظتُ بابتسامتي منذ باكورة النص
إلى أن غنّت فيروز


نديّة أنت
محبّات


ابتسامتك.. الإطراء الكبير
وأبتسم أيضا.. لقراءة إسمك و حضورك و حروفك
ممتنة

قيصر الصخري
07-23-2018, 02:06 PM
قد أحسد شخص على المدينة التي يسكن بها،،
ولكني في هذا المقام أعكس الصورة،، أنا أحسد جدّة لانك تسكنين فيها..
رذاذ انتي عذوبة حرف وشعور،، أغصان محمّلة بالتوق والحنان..
...
ودي وتقديري

رذاذ
07-24-2018, 01:08 PM
قد أحسد شخص على المدينة التي يسكن بها،،
ولكني في هذا المقام أعكس الصورة،، أنا أحسد جدّة لانك تسكنين فيها..
رذاذ انتي عذوبة حرف وشعور،، أغصان محمّلة بالتوق والحنان..
...
ودي وتقديري


على هذا اللطف لا يسعني شكر و لا امتنان
سعيدة بحضور الإختلاف شِعرا و شعورا..
و ذلك من دواعي الفخر و الإبتسامة


جزيييل الشكر