ياشوقُ.. كيف يكون الكَتْمُ ؟

[حسام الدين ريشو]

ياشَوْقُ .. كيف يكون الكَتْمُ ؟
===============
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============

تقطع المدى أشواقي
سارية إليها
عبرَ عتمة الليل

وصهيل الهوى يلاحقها
كفارسٍ
على صهوة الخيل

فطيفها مشاغب
يغشاني ويسكنني
يؤرقني .. وإن كان
في رقةِ الورد

فأنادي .. ياشوقُ
يامنْ في سماء الهوى
بَدرُ
ترفقي بمن يهواك
على الأرض
فأنت له النهر والظل

آهاتي
مِن لوعة البعد .. جامحة
يرِق لها الغروب والفجر
والصديق .. والخِلُ

ومُزْنُ الوجد في عَيْنَيَّ
حتى حين أبتسم
تفيض كما الوَبْلُ

والروح
بعد أن كانت
في اخضرارِ سنبلةٍ
باتت في رحى اليأس
وأصابها اليَبَسُ

تصدين
تتدللين أو تكتمين
ينهمر الشوق
ويغمرني كما السيلُ

لكن القوافي
من أرق القصيد
لم تعد ترأفُ بي
وما عادت تغني
إلا لوطأة الشجن

وكأنها تنكرني
وهي ترانى في الهوى
أحترق
وقلبك على صهوة البعد

لكننى ياشوق أقاوم
مهما أمطر الفكر
لظى من القلق

وأحلم والأشواق عاتية
بضحكة عينيك
حين يتفتحُ لها الزهرُ
بهمس الناي على شفتيك
حين يفوح له العطر

فهل ياشوق يصدق الحلم
وأنتظر ؟

أتذكر
والقلبُ يهفو إلى لقياك
ماقلتِ لي يوما
مما باحت به ليلى
عن القيسِ :
( لم يكن المجنون في حالة
إلا وكنتُ كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبتُ كتمانا ) !

فخبريني ياشوقُ
كيف يكون الكَتْمُ ؟
وفؤادي
ينسجُ شراشف الحنين
مِن الجمر
يكوى بها الحنايا
ويصدحُ بأنني فيك
المجنون ... والصبُ

[ساره عبدالمنعم]

الله الله يا استاذ حسام
على
رائعه من روائع قلمك
سلمت

[عمرو مصطفى]

السلام عليكم ورحمة الله..

كيف حالك يا أستاذ حسام..
لقد سررت لتواجدكم هنا في أبعاد..

تحياتي لحضرتك..

[فيصل خليل]

كيف يكون الكتم والشوق فاضح
وكيف لا يكون اليك الشوق والهوى
وفي مقلتيك فرحي وحزني


الفاضل حسام الدين
وجدانية جميلة تعبر عن مشاعر براقة تملأ القلب حبورا وسرورا


دمت بخير وعافية

[إيمان محمد ديب طهماز]

أتذكر
والقلبُ يهفو إلى لقياك
ماقلتِ لي يوما
مما باحت به ليلى
عن القيسِ :
( لم يكن المجنون في حالة
إلا وكنتُ كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبتُ كتمانا ) !

فخبريني ياشوقُ
كيف يكون الكَتْمُ ؟
وفؤادي
ينسجُ شراشف الحنين
مِن الجمر
يكوى بها الحنايا
ويصدحُ بأنني فيك
المجنون ... والصبُ

يالله ما أرق و أشجى هذه السنفونية
للشوق لواعجه
وهنا ترنح الشوق على نبضات قلب صادق
الجميل حسام الدين
مبدع كما عهدناك
سلمت أناملك

[ضوء خافت]

أستاذي حسام ...
ما أبلغ الحرف و المعنى بين يدي فكرك ..
أما عن الشوق ... فاضح لا يرعى لنا مقاماً و لا يعتق جبين الروح من عرق احتياجنا ..
تحياتي ..

[نادرة عبدالحي]

الصورة الفنية تُشكل لوحدها في مجمل الأدب المعاصر حقلا معرفيا خصبا ،

يحفل بعدد من الرؤى المختلفة حول مفهوم الصورة ، وقد تباينت هذه المفاهيم

تتحد ذات الشاعر مع عناصر الوجود في لحظات انفعالية وتجليات نفسية ، وهذا الأمر يُعتبر

مكسب ذهني للقارئ

أن يستقبلك النص بصور فنية مُدهشة فكيف إذا أن لا أكمل طريقي في حدائقكَ البهية كاتبي الفاضل,

شاهدو معي هذا الإستقبال

تقطع المدى أشواقي
سارية إليها
عبرَ عتمة الليل

وصهيل الهوى يلاحقها
كفارسٍ
على صهوة الخيل

أن تمنحنا الدّر من مُحيطات روحكَ الجميلة فهذا أمرا لهُ تقديره في نفس قارئك
فتراهُ يعودُ تلقائيا للنهل من ينابيعكَ العذبة .

[حسام الدين ريشو]

الله الله يا استاذ حسام
على
رائعه من روائع قلمك
سلمت

الأستاذة القديرة / ساره عبد المنعم
ممتن سيدتي
لعطر القراءة
وعبير التعليق
دمتِ بكل تألق
وإبداع

[حسام الدين ريشو]

السلام عليكم ورحمة الله..

كيف حالك يا أستاذ حسام..
لقد سررت لتواجدكم هنا في أبعاد..

تحياتي لحضرتك..



أهلا

سيدى الفاضل
شكرا جزيلا للسؤال
وعطر القراءة
دمت بكل خير
مع تحياتي

[يوسف الأنصاري]

عبارات ندية ..
وشوق شائك بين الإنجراف والسحب ..
وما أجمل تلك الحالة التي تخلق مزيجاً يحير القلب ويشكك العقل ..
وما أجمل تلك المسافة التي تبني انتظار يحترم الذكريات ..

ابدعت في الوصف ..

[حسام الدين ريشو]

كيف يكون الكتم والشوق فاضح
وكيف لا يكون اليك الشوق والهوى
وفي مقلتيك فرحي وحزني


الفاضل حسام الدين
وجدانية جميلة تعبر عن مشاعر براقة تملأ القلب حبورا وسرورا


دمت بخير وعافية


أستاذنا فيصل
ممتن لهذا الحضور المبدع
والمضيف ألقا للنص
شكرا جزيلا
مع خالص مودتي
احترامي

[حسام الدين ريشو]

أتذكر
والقلبُ يهفو إلى لقياك
ماقلتِ لي يوما
مما باحت به ليلى
عن القيسِ :
( لم يكن المجنون في حالة
إلا وكنتُ كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبتُ كتمانا ) !

فخبريني ياشوقُ
كيف يكون الكَتْمُ ؟
وفؤادي
ينسجُ شراشف الحنين
مِن الجمر
يكوى بها الحنايا
ويصدحُ بأنني فيك
المجنون ... والصبُ

يالله ما أرق و أشجى هذه السنفونية
للشوق لواعجه
وهنا ترنح الشوق على نبضات قلب صادق
الجميل حسام الدين
مبدع كما عهدناك
سلمت أناملك


استاذتي إيمان
ممتن لكرم المداخلة
اقتباسا
وإضافة عاطرة

هي الأشواق فعلا لمن يستحق
أن نشتاق إليه

دام بهاء حضورك
ودامت كلماتك ضوءا
يهدى النص إلى أفق البهاء

شكرا جزيلا
مع خالص تقديري

[سيرين]

وآه من حنين انسدل على الروح نافلة ومغفرة لظلال العشق
فتسلل الاحساس بمنفى عميق يروم غيمات السؤال
شاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو "
ما ابهاه حرف وارف العطر كهدب احداق الزهر
كلما تجلى سكبه كان غيث المطر
دام رحيق محبرة كان وشماََ بأكف الضياء
مودتي والياسمين


\..:34:

[حسام الدين ريشو]

أستاذي حسام ...
ما أبلغ الحرف و المعنى بين يدي فكرك ..
أما عن الشوق ... فاضح لا يرعى لنا مقاماً و لا يعتق جبين الروح من عرق احتياجنا ..
تحياتي ..

أستاذتى الفنانة القديرة
والمبدعة / ضوء خافت
كلماتك
وسام أعتز به
ويفخر به النص
عِقدا على جبينه
شكرا جزيلا
مع خالص التحية

[حسام الدين ريشو]

الصورة الفنية تُشكل لوحدها في مجمل الأدب المعاصر حقلا معرفيا خصبا ،

يحفل بعدد من الرؤى المختلفة حول مفهوم الصورة ، وقد تباينت هذه المفاهيم

تتحد ذات الشاعر مع عناصر الوجود في لحظات انفعالية وتجليات نفسية ، وهذا الأمر يُعتبر

مكسب ذهني للقارئ

أن يستقبلك النص بصور فنية مُدهشة فكيف إذا أن لا أكمل طريقي في حدائقكَ البهية كاتبي الفاضل,

شاهدو معي هذا الإستقبال





أن تمنحنا الدّر من مُحيطات روحكَ الجميلة فهذا أمرا لهُ تقديره في نفس قارئك
فتراهُ يعودُ تلقائيا للنهل من ينابيعكَ العذبة .



استاذتنا القديرة
المبدعة والناقدة نادرة عبد الحي
نادرة انت فعلا
قراءة ... وتعليقا
ووفاء جميلا وجليلا .. للكلمة

.
.
ممتن لهذا الحضور البهي
ممتن لسنابل خضراء من المعاني
تحملها الكلمات
دمت
بكل خير
وشكرا جزيلا
مع خالص الامتنان

[منتهى السوداني]

الشاعر المائز حسام الدين
تحياتي أزفها اليك محملة بباقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
رائع حرفك الباذخ الجمال بكل المقاييس

[حسام الدين ريشو]

عبارات ندية ..
وشوق شائك بين الإنجراف والسحب ..
وما أجمل تلك الحالة التي تخلق مزيجاً يحير القلب ويشكك العقل ..
وما أجمل تلك المسافة التي تبني انتظار يحترم الذكريات ..

ابدعت في الوصف ..

سيدي / يوسف
أيها النقي
ممتن كثيرا لعطر القراءة
وبهاء المداخلة
مودتي والحب

[حسام الدين ريشو]

وآه من حنين انسدل على الروح نافلة ومغفرة لظلال العشق
فتسلل الاحساس بمنفى عميق يروم غيمات السؤال
شاعرنا المبدع " حسام الدين ريشو "
ما ابهاه حرف وارف العطر كهدب احداق الزهر
كلما تجلى سكبه كان غيث المطر
دام رحيق محبرة كان وشماََ بأكف الضياء
مودتي والياسمين


\..:34:

أهلا
أستاذتى القديرة / سيرين
يختال النص
مع عبق كلماتك
وما يرتديه
من معاني حروفك
وهى تهدهد المعنى
وتمكث في الرحاب
كرما

شكرا جزيلا
مع خالص تقديري